١٣ في غرفة غيث وقفت دارين تنظر له منتظره غضبه عليها لكلامها مع والدته بتلك الطريقة أو أن يقوم بضربها منذ رأته أول يوم و هو يتعامل معه بغضب و سوء ما الذي تغير الآن أو فيما بعد ؟؟؟!!!! كان غيث هادئا و في نفس الوقت سعيد ردها كان مهذبا جدا و أثبت لوالدته أنها كما قال عنها و له أنه كان مخطئا بشأنها و كما جعله ذاك سعيدا اتجه للنوم علي الجانب الآخر من الفراش بينما هي وافقة تنظر له بتعجب لا غضب لا انفجار ؟؟؟!!! اقتربت منه لتقف أمامه و هي تقول بتعجب : حقا ؟؟؟!!!! لا غضب لا ضرب و اهانه اعتدل في جلسته ثم قال بهدوء : و لما افعل ذلك هل فعلت شيئا خاطئا ؟؟؟!!!!! دارين ببراءة : أنت مريض غيث هل أحضر لك طبيبا ؟؟؟!!! جذبها لأحضانه الدافئة و قال بهمس : أنا مريض فعلا هل تعلمين ما بي ؟؟؟!!!! دارين بقلق و قد نست تماما أنه بأحضانه فوضعت يدها علي جبهته : بماذا تشعر اخبرني ؟؟؟!!! أمسك يدها التي جب