١٢ جلس غيث في المقدمة بينما علي جانبه الأيمن جلست والدته و علي الجانب الآخر زوجته و هو ما زال قلق من أن تفعل شيئا يتسبب غضب والدته أو تتحدث عنها بطريقة غير لائقة كان هادئا ظاهريا لكنه في الحقيقة يختلس النظرات لها و قد فجأته بالهدوء و الرزانه و التصرف كمن هو معتاد لقد كانت هي و سميرة تراقب نزلاء الفندق في تصرفاتهم كلامهم كل شيء و يقلدونهم طوال الوقت و الآن لن تجد مشكلة بفعل ما اعتادت عليه هنا فلا تريد لسيادة السفير أن يخجل منها و لا من أفعالها مادلين بهدوء : لقد أخبرني غيث أن والد*ك متوفيان أليس صعبا علي فتاة العيش وحدها ؟؟؟؟!!!! دارين بحزن : بلي أصعب ما يمكنك أن تتخيلي يوما خاصة عندما يكون الكل طامعا بك و ما من شخص يساندك مادلين بفضول : و كيف تتصرفين وحدك ؟؟؟ دارين بهدوء : كنت أحيانا أطلب من بعض الشباب و كانوا يساعدوني و أحيانا أقوم بالصراخ ليبعده الناس و ربما تلقي بعض الضربات