١٤ كانت ماجي بغرفتها و هي تكاد تجن بعدما سمعت عن زواج غيث من تلك الخادمة الحقيرة و تركها هي ذات الحسب و النسب لم تصدق حتي رأت الصورة بالتلفاز و طلبت من أحد رجاله اعطاء المال لأحد الخادمات ليحضر لها معلومات عن غيث و زوجته و الصدمة كانت كبيرة هما ينامان بنفس الغرفة و نفس الفراش و والدته سعيدة بزوجه ابنها و تشعر بالفخر بها إنه مجرد حقيرة سلبت منها زوجها و من حلمت به لكن ليست ماجي من يخسر لأجل تلك الحشرة المدعوة دارين نفذ رجالها ما أمرت به و قاما بإحضار العجوز لها كانت تجلس علي الكرسي و هم يلقون بالعجوز تحت قدمها كانت قد تجاوزت الستين من عمرها و لكن تلك الوحوش أبعد ما يكون عن الرحمة و لا حتي سمعوا بها نهضت العجوز بعد عناء لتجد ماجي أمامها تجلس بكل غرور : لد*ك حفيد جميل حقا و قد كانت تحمل الطفل بين ذراعيها و قالت بمكر : من المؤسف موته أو حدوث شيء له غير متوقع العجوز برجاء :