الفصل العشرون 2️⃣0️⃣

1625 Words
كان كونر و توم و ايميليا و غزل و روز جميعهم كانوا موجدين و يحاولون أن يجدوا كلارا لقد مره عليها يومين و لم يراها احد ، و عندما كانوا جالسون وجدوا صوت ارتطام علي الارض ذهب كونر سريعاً ليري ماذا يوجد ؟؟؟ و عندما ذهب صرخ و قال بصوت مرتفع للغاية : " كلارا !!! . " عندما صرخ اتي الجميع ليري كلارا اين كانت لكنها كانت واقعه أمام السلم . ~•°• ✾ •°•~ عند جوزيف كان غاضب بشدة لأنه لم يجد المفتاح و هذا غير أنه لم يكمل الكتاب ، نظر حوله و لم يجد كلارا و كان سوف يبحث عنها خارج الغرفة إلا أنه سمع صوت ارتطام بالأسفل و هذا غير صوت الجميع فقال في نفسه سوف يبقي هنا إلي أن يذهب الجميع . ~•°• ✾ •°•~ في المستشفى كانت كلارا نائمة و كونر و ايميليا جالسون بجانبها ، اما غزل و روز نزلوا ليجلبوا بعض الطعام ، و توم ذهب للمنزل ليجلب الورقة المدونة بها اسماء أدوية كلارا ، و ليتصل بوالده بعد أن يصل ليخبره بما حدث . كان كونر جالس بجانب كلارا و ينظر لها بحزن فقالت له ايميليا : " لا تقلق ، سوف تصبح بخير . " نظر لها كونر ثم قال : " أمل هذا حقا . " ثم سكت قليلا و بعدها أكمل قائلا مره اخري : " تتوقعين انها سوف تتقبل فكرة أن مارسال ليس والدها ، و أن انا والدها الحقيقي . " ايميليا : " لا اعرف حقا ماذا سوف تكون ردت فعلها ، لكني أتمني أن تتقبل الفكرة بدون ان يوثر علي قلبها . " كونر : " كنت سوف اخبرها انا و اوديلا بعد الزواج ، لكن قال مارسال أنه هو الذي سوف يشرح لها و نحن في شهر العسل ، لكن ماذا نقول اخافها حتي قبل أن نتزوج من فكرة أنه سوف يأخذها للأبد ، يبدو أنه لن يعقل ابدا . " ايميليا : " هي لا تعرف انكم كنتم اصدقاء انتم الثلاثة ، صحيح . " كونر : " لا ، هي تعرف فقط أنني أنا و اوديلا كنا منذ الصغر اصدقاء ، ثم افترقنا و عندما تقابلنا مره اخري وقعنا في حب بعضنا ، هذا ما قالته انا و اوديلا لها . " ايميليا : " اهم شيء الان أن تستيقظ ، و بعدها سوف نفكر كيف نقول لها ؟؟؟ . " ~•°• ✾ •°•~ بعد أن احس جوزيف أن المنزل أصبح ساكننا ، نزل للأسفل بهدوء و اخذ معه النبوءة ، و عندما كان سيخرج وجد الحقيبة التي أعطاها هاري لكلارا فذهب نحوها و ليمسكها ثم فتحها لم يجد سوى ورقة مكتوب عليها كلام غريب فوضعها في الحقيبة مره اخري و خرج ، عندما عاد للمنزل لم يجد والده فذهب نحو غرفته اولا ليضع النبوءة ، ثم ذهب نحو المطبخ و كان جائع للغاية ، و حضر له سندويتش لذيذ للغاية و كبير أيضا و بدأ يأكل ، و عندما كان يأكل اتت المربية خاصته فقالت له ليلي : " يبدو انك جائع للغاية ، اين كنت منذ يومين لم أجدك في المنزل ؟؟؟ ، و اشتقت لك كثيراً . " جوزيف : " و انا ايضا اشتقت لكي ، لقد كنت عند صديقتي نحل الواجب و نعمل علي مشروع مدرسي معا ، طلب منا . " ليلي : " صديقتك ، لم تخبرني عنها ابدا ؟؟ . " جوزيف : " لقد تعرفت عليها حديثاً . " وجدته ليلي جائع للغاية فحضرت له سندويتش اخر و كوب عصير و قالت له : " الم تعطيك صديقتك التي لا اعرف اسمها الطعام ابدا . " جوزيف : " اسمها كلارا ، لقد كانت تعطيني الطعام لكنني أحب سندويتش الذي تحضريه لي اكثر . " ليلي : " بالهنا و العافية لك ، اسمها جميل للغاية . " ~•°• ✾ •°•~ بعد مدة بدأت كلارا تستيقظ فلاحظت روز انها بدأت ترمش فقالت : " غزل ، عمي كونر تعالوا سريعا ، خالتي ايميليا تعالي ، هيا . " اتي الجميع فقالت كلارا و هي تضع يدها علي رأسها بألم شديد للغاية قائله : " ماذا حدث لي ؟؟ . " كونر : " لقد وقعتي من علي السلم ، هل انت بخير الان ؟؟؟ . " كلارا : " لا أشعر أني بخير كثيرا ، فقط أستطيع اخراج الكلام من فمي فقط . " اتت ايميليا قائله بلهفه و ذهبت لكي تحضنها : " كلارا ، حمد الله انك بخير ، كنت قلقه عليكي كثيرا ، اين كنتي ؟؟ . " كلارا : " لقد ..... كنت في . " قاطعها دخول الطبيب قائلا : " من الجيد انك استيقظت آنسة كلارا . " عدلت كلارا جلستها و خرجت غزل ، و روز ، و توم و تركوهم لوحدهم ليتحدثون ، فقال الطبيب لكلارا و والديها ، لقد كان يعتقد أن كونر و ايميليا والديها ثم قال : " انا سوف اكون الطبيب الخاص بك بعد الان ، لأن طبيبك قد انتقل مؤخرا ، بالمناسبة اسمي الطبيب ماركوس . " كونر : " إذا كيف حالها ، هل هي بخير الان ؟؟؟ . " ماركوس : " لقد عملنا بعض التحليل لها لكن ..... ؟؟ . " قاطعته ايميليا قائله : " لكن ماذا ؟؟؟ . " ماركوس و هو يوجه كلامه لكلارا : " في التحليل يبدو ان دمك نظيف ، لا يوجد به اثار الأدوية التي كتبها لكي الطبيب السابق لكن يوجد اثار لدواء اخر ليس مكتوب في لائحة ادويتك ، هل أخذتي دواء آخر غير المكتوب لد*ك ؟؟؟ . " تذكرت كلارا انها عندما كانت في الكتاب و تعبت أعطاها جوزيف دواء لم تعرف اسمه حتي لكنه قال إنه سوف يساعدها الي أن يرجعوا إلى عالمهم ، لعنته في و شتمته كثيرا ، ثم قالت بكذب اخفيته و وضعت يدها علي م***ة رأسها قائله : " انا لا أتذكر شيء ، لا اعرف ماذا جلبني الي هنا اساسا . " ماركوس : " يبدو أن الوقعة من علي السلم اثرت علي الذاكرة الخاصة بك ، إذا هل تتذكري متي اخذت دواءك ؟؟؟ . " كلارا و هي تكمل كذبها : " لا ، لا أتذكر متي اخذته . " نظر لها كونر و قال معاتبا : " كلارا لقد تركتك ليوم واحد فقط ، فنسيتي أن تأخذي الدواء . " فرد عليه ماركوس قائلا : " لا داعي لهذا الان ، بما انك أحضرتها الي هنا لنفحصها ، و اكتب لها لائحة أدوية جديدة ، لكن اهم شيء أن يهتم أحد بوقت ادويتها ، تمام . " فردت كلارا قائله : " هل من الممكن أن ارحل من هنا ؟؟؟ . " كونر : " لا ، سوف تجلسي هنا إلي أن تتعافي . " كلارا : " لا ، ارجوك انا لا احب المستشفى . " ماركوس : " يمكنك الذهاب لكن ليس الان بعد أن نطمئن عليكي و بعض الإشاعات أيضا ، ثم ترحيل ، حسنا . " ثم تركهم و ذهب ~•°• ✾ •°•~ في الليل كانت تريد كلارا الدخول إلي الحمام ، فذهبت و عندما انتهت وقفت أمام المرآة و كانت تغسل يداها ثم تذكرت العصا السحرية التي أعطاها لها رون قبل أن تذهب . فتحت كلارا الجاكيت الخاص بها و وجدتها مكانها لم يأخذها أحد ، و فرحت كثيرا انها ما زالت معها فقالت شيء جعلت المياه ترتفع بدل النزول الي الأسفل أصبحت تتحكم في المياه بالعصا ثم وجدت غزل تدق الباب فخبئت العصا و فتحت الباب و وجدت غزل و روز أمامها فقالت غزل : " كلارا انا و روز سوف نرحل ، هل تردين شيء قبل خروجنا ؟؟؟ . " كلارا : " لا ، شكرا لا أريد شيء . " فقالت روز : " بالمناسبة افتحي هاتفك كلوي و ميلان يتصلون بك منذ مدة طويلة و أنت لا تردين علي أحد . " كلارا : " حسنا سوف اتصل بهم . " ثم ودعوها و تركوها لوحدها في المستشفى ~•°• ✾ •°•~ كانت ايميليا و كونر جالسون في مقهي المستشفى ، يتحدثون كيف سوف يخبرون كلارا بذلك الخبر بدون أن يحصل شيء لقلبها ، فقرروا في نهاية المطاف أن يسألوا طبيب نفسي و هو الذي يخبرهم كيف يقولوا لها ، بعد أن أنهوا هذا الموضوع قال كونر : " لم تخبر أحد اين كانت ، صحيح ؟؟ . " ايميليا : " لا ، تقول انها لا تتذكر . " كونر : " هل تعتقدي انها تخفي شيء ؟؟؟ . " ايميليا : " نعم ، لأن لا يوجد سبب لإختفائها ؟؟؟ ، يبدو أنه يوجد شيء يدايقها جعلها تترك المنزل و لم تخبر أحد بمكانها . " ثم سكتت قليلا و أكملت قائله مره اخري : " اففف لا اعلم لما تلك الفتاة تتصرف هكذا . " كونر : " انها تشبهني عندما كنت صغيرا ، لم أكن أتخيل أن يكون لي إبنه مثل كلارا . " ايميليا : " انا ايضا لم أكن أتوقع أن تكون شخصيتها مثل هذه ، انها ضعيفة و قوية في ذات الوقت ، شريرة احيانا لكنها تملك قلب ابيض ناصع للغاية ، مثل بياض الثلج ، هل تعلم كانت اوديلا تقول : " انها عندما كانت صغيرة كانت لطيفة للغاية و تحب اللعب كثيرا ، الا عندما عرفت انها مريضة أصبحت شخصية مختلفة كليا كانت تجلس لوحدها دوماً لم تصبح تلعب مع أحد حتي ابني توم عندما كانت تأتي لعندنا كان توم يحاول أن يجعلها تضحك لكنها كانت تتجنبه ، و عندما كبرت و اصبحت في هذا السن تغيرت شخصيتها أيضا و بقيت بين شخصيتها الجديدة و شخصيتها القديمة قبل معرفتها بمرضها ، انها حقا فتاة غريبة . " كونر : " حزين أنني لم اعش معها عندما كانت صغيرة ، لقد علمت منذ سنتين فقط أنني لدي ابنة و احاول ان اصبح والد صالح لها . " نظرت له ايميليا ببتسامة ثم قالت : " انت والد رائع و أنا أعرف أنها ستحبك أكثر عندما تعلم انك والدها . " كونر و هو يبادلها الابتسامه : " أتمني هذا حقا . "
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD