bc

بعالمي احيا

book_age12+
14
FOLLOW
1K
READ
goodgirl
student
city
highschool
like
intro-logo
Blurb

النهاية لا تكون دائماً كما نتمنى .. فهناك ثمن لكل بياض قلب هناك ثمن للثقة التى منحت لغير مستحقيها هناك ثمن ندفعه بحياتنا ولا نحصل على ما نستحقه

chap-preview
Free preview
الفصل الاول 1️⃣
هناك بيت صغير أنيق في أحد شوارع باريس الهادئة و مع اول نسمات الصباح تسلّلت أشعة الشمس بخجل لإحدي غرفه تنير المكان معلنة بداية يوم جديدا مليء بالفرص و الصدف الجديدة لكن بالنسبة لبطلتنا هذه فقد أزعجتها أشعة الشمس فأزاحت ملائتها عن جسمها ووجهها بتثاقل و نهضت ثم فركت عيناها ب**ل و أبعدت هاتفها و سماعاتها قائلة في تذمر :"أوف الم يجد الصباح متى يأتي الا في آخر دقائق في الفيلم انا أكره العودة المدرسية!" ثم حملت قطتها السوداء بين ذراعيها و قبلتها قائلة: لقد انتهى فيلم الرعب هذا يا تينا اليوم يبدأ فيلم الرعب الحقيقي المدرسة الثانوية و ما كادت تكمل كلامها حتى سمعت صوتا يناديها بحزم : كلارا هيا انهضي ايتها ال**ولة ستتأخرين! كلارا بدون وعي : "نعم و هذه قلادتي تريد جر هذا الملاك اللطيف لقعر الجحيم. تبا ما الذي أقوله لقد تأثرت كثيرا بالفيلم " و سرعان ما نهضت من السرير بتثاقل و ذهبت لتجهز نفسها و بعد بضع دقائق نزلت الى الطابق السفلي حيث وجدت امها تجهز الافطار فاتجهت مباشرة نحو الثلاجة و أخرجت مشروبا غازية كانت شربته لولا ان قاطعها صوت أمها :" ما الذي أخبرك عنه الطبيب عن شرب المشروبات الغازية مباشرة بعد الاستيقاظ." كلارا :" من قال اني نمت حتي " اوديلا : "هذه الفتاة ستقتلني" فصرخت كلارا قائلة :سمعتك! إضافة فالينصح الطبيب نفسه أولا او ليركب مرآة في منزله ،إنه أشبه بامرأة حامل في الشهر الثاني عشر! اوديلا :" أظن أن المرأة تحمل لتسعة اشهر فقط " كلارا :" هكذا بداتي تفهميني " ثم أخذت طبق و وضعت به بعض الحليب و الحبوب و بدأت تأكل اوديلا :" اين الفتيات لم اسمع صوتهم أليس من المفترض أن يأتوا لكي تذهبوا سويا " فقالت كلارا و الطعام في فمها :" غزل سأقا**ها لكن الباقي انتقلوا الي ثانويه أخري " اوديلا :" حقا لماذا لقد كنتم فريق مع بعضكم لمده طويله ، ثانيا لا تتكلمي و الطعام في فمك" ثم نهضت كلارا و ذهبت الي الباب لكي ترتدي الحذاء كانت سوف تخرج لكن أوقفها صوت امها و هي تقول :" لا تنسي أن تحضري الأوراق المطلوبة لصحتك و ابيك سوف يأتي اليوم " كلارا :" لماذا لا اريد رويته اليوم ،و ماذا سوف اقول له " اوديلا :" أنه والدك بالنهاية " كلارا بهمس :" لماذا احس أن اليوم سوف يزداد سوءا " اوديلا :" ماذا تقولين لم اسمعك " كلارا و هي ترتدي الحقيبة :" اقول ماذا سوف تفعلين اليوم " اوديلا :" سوف اقابل حبيبي كونر اليوم سنتناول العشاء " كلارا :"حقا إذا أوصلي سلامي إليه هيا باي باي" ثم فتحت الباب و خرجت و عندما كانت وتمشي انصدمت بشخص و سمعته يقول :" الناس تصادم بحب حياتهم و انا انصدمت بك " فتعرفت كلارا علي الصوت و قالت :" صباح الخير لكي أيضا يا غزل و لنري هل سوف يجلب لكي حب حياتك سيجلب لكي مجلة الموضة التي كنتي تبحثين عنها " غزل :" حقا أحضرتها لي " كلارا :"لا لم أحضرها لكني وجدتها لكن كنت جائعة فذهبت و أحضرت طوق جديد لقطتها " غزل :" حقا و ما دخل هذا بهذا " كلارا :" انا اشبع عندما اري قطتي انيقة " غزل :"أيا كان الست حزينة علي الفتيات سوف اشتاق إليهم " كلارا :" بالطبع ، لكن سوف نقا**هم بعد المدرسة و في النادي سنظل صديقات رغم المسافة! ..ما كان اسم الفريق الذي نكونه ؟اجل الساحرات الصغيرات ، كم كنّ تافهات كنا نقوم بمهمات مجنونة لأي شخص يدفع لنا دولارا واحدا دولارا للمخاطرة بحياتي! غزل :اجل انه قلي. لحظة ما الذي تقصدين؟ كلارا :" لا شيء على اي حال تلك ذكريات جميلة لكنها ذهبت مع الماضي الآن في الثانوية علي ان اركّز على مستقبلي الدراسي. فنظرت غزل لها نظرات تعجب ثم قالت سخرية :انظروا من نضج فجأة و أصبح مسؤولا هل انتِ حقا كلارا؟ كلارا :"هااي الا ماذا تلمحين ، لن أعطيكي اي مجلة حتى و لو امتدحتني قليلا " غزل :" لا انت حقا كلارا " ما كادت البنتان تنتبهان الى الطريق أمامهما حتى وجدتا نفسيهما امام باب الثانوية الكبير. فنظرتا لبعضيهما بثقة و قالا معا :"لنجعله عاما جيدا." غزل :" ادخلي اولا " كلارا :" لااااه الآنسات اولا " غزل :" تعترفي الان انك فتي " كلارا :"ماذا؟ ها قد دخلت و ما السيء في الامر " و دخلت البنتان و بقيتا تتأملان المكان حتى وقعت عينا غزل على مجموعة من الاولاد فأصبحت تهزّ كلارا صارخة :!يا الاهي انظري،اليس ذلك الفتى الثري ابن رجل الاعمال جوزيف ماركوس و لوكا نيكلاوس و سيلير جويس جميع المراهقين يتحدثون عنهم هذه الأيام لأنهم من اشهر أبناء رجال الأعمال فأجابتها و هي تمشي باتجاههم : بلا انه حقا هو ..اه!انظري كيف يسد الباب الداخلي هو و مجموعته و يفتحه للفتيات و يترك من لا يعجبه في الخارج . غزل باهتمام :حمدا لله اننا فتيات جميلات كلارا و هي تقترب من جوزيف :" اذن فعلا يوجد اناس بهذا اللؤم، لن يزيده المال او الجمال شيء، في نظري هو سيبقى مجرد فتى سطحي دلّله والداه كثيرا، بعد كل شيء. ثم دفعت جوزيف بخفة و دخلت هي و غزل سيلير :"يا رجل اظنهما كانتا تتحدثان عنك " و في هذه اللحظة اخذ لوكا ينبهه بان ي**ت بالإشارات لكن سيلير واصل الحديث قائلا :" تلك الفتاة ذات الشعر الداكن أظنها تقصدك انت ثم **ت و اكمل ..و لوكا ماذا بك هل هناك سنجاب في ملابسك لماذا تتحرك بغرابة؟" فتمتم لوكا بغضب :" اتمني لو كنت سنجاب قبل أن اري هذا الغباء" وجوزيف غاضبا :ما الذي قلته يا سيلير فأجابه : لا شيء سأذهب للفصل لأضع حقيبتي تعال لوكا! و ما إن ذهبوا حتى قال جوزيف بصوت خافت :أظن انني اكره هذه الفتاة . في هذه اللحظات كانت كلارا و غزل تسيران في بهو المدرسة تتأملان المكان . غزل :ما قلته قبل قليل كان متهورا ،ماذا اذا سمعك؟ كلارا :فل يذهب عندها إلى الجحيم! نحن في دولة ديموقراطية بعد كل شيء ،لي كل الحق في التعبير. و قاطعتها غزل التي كانت ترى لائحة الطلبة و هي تقول :كلارا ،انظري نحن في نفس الصف! ثم سكتت قليلا و كانت أشبه بالمصدومة لتقول :و لكن أليس هؤلاء.. قاطعها صوت من خلفهم و يقول : "مفاجأة صحيح !" و عندما استدارت كلارا ذهبت مباشرة في حضن هؤلاء الفتيات. لقد كنّ نفس صديقاتهن و بعد الترحيب الطويل قالت كلارا :و لكن الم تقلن انكن ستقصدن ثانويات مختلفة ؟ أجابتها ميلان :نعم صحيح لكنن وجدنا أننا لن نتأقلم من دونكن لذلك قررنا ان نقصد نفس الثانوية. ثم أضافت روز :بالإضافة فأبي يعرف المدير لذلك جعلنا معكن في نفس الفصل و قررنا ان نترك هذا الأمر مفاجأة. كلوي:" تظنوا اننا سنتخل عنكما بسهولة أليس كذلك" "أنتن هنِ الافضل" صرخت كلارا و هي تهم بعناقهن مرة اخرى ثم اضافت :هذا العام سيكون الاكثر جنونا! فقاطعتها غزل و هي تقلد صوتها :"سأركز على مستقبلي الدراسي "اوه نعم صدقت." كلارا :" اخرسي" و فجأة صرخت روز بحماس :خمّن من أعجب بشخص ما مأخّرا. فنظرت كلارا و غزل لبعضيهما و قالا بلا مبالات :كلوي نعلم هذا. فصرخت الاخيرة قائلة :هااي كيف عرف*ن؟ ثم أكملت كلارا : كلوي بجدية اخر ١٥ سنه من حياتك ،و انا اعني حياتك كاملة، كنت تعجبين بثلاث أشخاص في اليوم. ألم تملّ من مسألة الحب هذه الامر مق*ف . فردت كلوي في اندفاع :" جوزيف ليس مثل اي معجب اعجبت فيه في حياتي كلها هو يبدو كأمير ساحر لديه بريق الشمس الخلاب و جاذبية القمر انه و بحق فارس أحلامي! أنا سأحصل عليه هذه المرة و الافضل انه في نفس فصلنا سيكون هذا مشوقا. في هذه اللحظة نظرت كلارا و غزل لبعضيهما مرة أخرى لكن هذه المرة فقد غلبت عليهما نظرات الصدمة كان شخصا ما جمّدهما و قالتا في نفس الوقت : "جوزيف ؟في نفس صفنا؟" أجابت كلوي :اجل جوزيف ماركوس ابن رجل الاعمال ،ثم اخرجت هاتفها و أرتهما صوره. فقالت غزل بتوتر :أجل نعلم هذا لكن لدينا مشكلة صغيرة. ثم حكت لها كلارا ما حصل ميلان :يا الاهي ، كيف فعلتي هذا كلارا :"انا فقط فتحت فمي و تعلمين خرجت الكلمات بمفردها." فردت ميلان :لا تفرحي كثيرا ! ذا سمعك حقا لن يتركك بسهولة أنه لديه نفوذ روز : سمعت أن الاغنياء مجانين من الممكن أن يدمروا أسر و خصوصا عائلته سمعت عنها اشياء كثيره كلارا :إذا كان هذا صحيح فلا شك إذا أن السبب هو انه حقير كما قلت. فقاطعتها كلوي هي تمسك هاتفها و تشير لصوره : "كفوا الآن عن مهاجمته! كيف تصدقون كل هذه الاشاعات ألا تخجلون من أنفسكم كيف تتهمون هذا الملاك بأشياء كهذه! ألا تخجلين من نفسك كيف تلمسين صوري بأصابعك المق*فة" ففاجأها صوت جوزيف من خلفها. صعقت كلوي و لم تستطع أن تنبس ببنت شفة او حتى لتفكر فيما يجري حولها أما جوزيف فقد قال بوقاحة :استبقى طوال اليوم هنا! هيا تحركي من أمامي أنت تسدين الطريق و كان فسيسير لولا أن كلارا قاطعته و هي تقول :في الواقع كنا فقط الآن نتحدث عن مدى سوئك أنت و صورك التافهة. فضحك جوزيف ضحكة باردة تخفي ورائها الكثير من الغضب بعد أن عرف أنها نفس الفتاة منذ قليل ثم أجاب : منذ متى يستطيع لأناس مثلك الحكم على أناس مثلي! عزيزتي عليك أن تهدئي قليلا فالغيرة قاتلة أحيانا كلارا :هاا!غيرة؟منك أنت؟؟ و أنت يا عزيزي عليك أن تلبس نظارات قليلا لترى أن لا أحد يهتم بك أو يعلم بوجودك حتى فا***ى قاتل أحيانا. و كاد جوزيف يقول شيئا لولا أن كلارا سبقته القول و هي تتظاهر بالملل :"اذا كان لد*ك كامل اليوم للشجار دعني أخبرك انني ع**ك تماما أنت تعلم ليس الجميع فارغا مثلك. أراك لاحقا" ثم التفتت و تركت جوزيف يغلي في بركان غضبه و هو يقول :أنا متيقن !أنا أكره هذه الفتاة! أما كلارا فقد كانت غير مستوعبة كيف تصدت له و أتت بكل هذه الشجاعة فأخذت تقول :"رغم مغامرتنا الكثيرة الا أنني لم أقم بشيء هكذا مطلقا حتى إن قلبي يدق بسرعة !" ثم التفتت إليها كلوي قائلة: شكرا كلارا لأنك دافعتي عني أنا خائفة أنني أوقعتك في المتاعب. فابتسمت كلارا قائلة :لا بأس ذلك الفتي احتاج لمن يلقنه درسا عاجلا أم آجلا. المهم ،هل أنت بخير؟ لا تدعيه يأثر بك في كلامه. ردت كلوي ضاحكة :أنت تمزحين أنا أعشق هذا النوع من الاولاد الغامضين اضافة الا أنه جذاب جدا و هو غاضب تن*دت كلارا ثم قالت :أظن ان ليس لد*ك دواء! و في الصف جلست كلارا مع غزل أمام روز و كلوي التي تجلس بجانبها ميلان و شخص ما غير أن للقدر رأي آخر ،فمنذ أول قدومها أجلستهم الأستاذة بطريقة أخرى تناسبها ليبقوا بها طوال العام الدراسي و قد كانت كلارا مع لوكا و يحيط بها من الأمام جوزيف و سيلير و خلفها غزل و روز و خلفهم ميلان و كلوي نظرت لها غزل بشفقة قائلة :مسكينة لقد حشرت مع أسوء فتيان في المدرسة. روز :ارقدي في سلام كلارا... ثم قالت في ابتهاج :أتساءل ان كانت ستعطيني قطتها. أما كلارا فقد كانت حالها الأسوء فقد بقيت ملتفته للجدار متفادية أي نوع من التواصل مع لوكا و عندما أحس بتوترها أخذ قطعة ورق صغيرة و كتب عليها شيء ثم مرره لها و هو يبتسم شعرت بالرهبة عند رؤيتي لتلك الورقة لكن احساس الفضول كان طاغيا و قد اعطتني عيناه المبتسمتان شعورا مفاجئا بالراحة فما كان مني إلا فتحها " فتحت كلارا الورقة و قد كانت تتوقع شيئا مخيفا تهديدا ربما لكن، و ما إن قرأتها حتى قالت مستغربة بصوت خافت :لوكا؟ أما هو فقد ضحك و أجاب :اسم جميل صحيح لكنني أظنه أجمل على ل**نك. ماذا عنك ما اسمك! كلارا :"اسمي ما. مهلا لحظة !". لوكا :"مهلا لحظة؟ اسم... سريع؟ ". لكن كلارا تجاهلته و أكملت ما كانت تنوي قوله : ها تظنني أنني سأصبح صديقتك بسرعة ثم التفتت للجدار مرة أخرى لكن هذه المرة بغضب أما لوكا المسكين فأخذ يتمتم بضع كلمات في نهاية الحصة و بعد أن خرج الجميع أخذت كلارا تجمع أدواتها و بعد أن انتهت نظرت للوكا الذي لا يزال جالسا نظرات فيها اشمئزاز ثم تن*دت و قالت :لو سمحت، هل تستطيع أن تفسح المجال قليلا لأخرج؟ و بعد أن وقف لوكا خرجت كلارا لكنها ما كادت تخطو خطوة واحدة حتى انزلقت قدمها لولا أن لوكا أمسكها و هي تشبثت به لا شعوريا. و بسرعة ابتعدت عنه و قالت في خجل :آسفة لم أقصد! شكرا لك.. "أي وقت "قال و هو يبتسم. ثم التفتت غير أنه استوقفها و هو يقول :انا آسف إن فعلت شيء ضايقك لكن أنا أردت فقط أن أكون صديقا جيدا مشكلتك مع جوزيف ليست معي. بقيت كلارا تنظر له للحظات و قد أحست بصدقه ثم ابتسمت و مدت له يدها ." تشرفت بمعرفتك لوكا ". فمد هو الآخر يده لها قائلا :الشرف لي كلارا! فتغيرت نظرات الاطمئنان في وجهها الى تعجب ثم أجابت في انفعال :كيف عرفت إسمي؟! فابتسم و ردّ في عفوية :" لقد قرأته في دفترك لكن بصراحة "مهلا لحظة " يناسبك أكثر . ثم غمزها و ذهب. و بقيت كلارا واقفة في مكانها ثم استعادت رشدها و قالت و هي تمشي :فتى غريب! غزل :"أظنني رأيت ما هو أغرب الآن " كانت تقف عند الباب كلارا:" ما الذي تعنينه أوقفي هذه النظرات الغريبة أنا أعلم جيدا ما تفكرين به! " غزل :" أوقفي أنت تعابير الوجه الخجول إنه مثير للشك!". ~•°• ✾ •°•~ في ناحية أخرى من المدرسة. جوزيف :" لماذا تتكلم معاها " لوكا :" ليس لسبب كما قلت مجرد كلام " و في هذه اللحظة أتى سيلير و هو يحمل قنينة عصير قائلا : أمذلتما تتحدثان عن تلك الفتاة هي لنعد للمنزل بدأت أشعر بالملل. غير أن جوزيف لم يرد بأي شيء و بقي ينظر للقنينة ثم اعتلت وجهه نظرة خبيثة. فقاطعه لوكا قائلا :لا تفعل! جوزيف"أفعل ماذا " فأضاف سيلير بعفوية :أجل كلما تقوم بهذه النظرات تكون على وشك فعل شيء غ*ي .. ثم لاحظ نظرات جوزيف الحادة فأكمل فارتباك :أقصد غ*ي من يظنه أنه غ*ي هيهي شيء غ*ي من يظنه أنه غ*ي !ةثم ترك القنينة أرضا و انسحب في هدوء و هو يتمتم :سأتصل بأمي لتقلني!أنا أشعر بصداع غريب... لوكا :" جوزيف مهما كان ما ستفعله الآن فإياك و ايذاء الفتاة" رد جوزيف في تقزز :" كم انت رقيق يا لوكا اتركني استمتع قليلا" أما لوكا فصاح نافيا :أنا فقط لا أريدك ان تحشر نفسك في المتاعب ،هل نسيت كيف عاقبك والدك في آخر حماقة ارتكبتها ؟ جوزيف بصوت ينم عن أفكار خبيثة :هل أبي هنا الآن؟ لا !هل سيعرف ؟لا !و الآن ا**ت و اتركني ثم ذهبا... ~•°• ✾ •°•~ "أحقا ستتركونني أذهب وحدي للإدارة بمفردي! ماذا ستفعلون لاحقا؟ ترمونني في دار العجّز؟". كانت كلارا تصرخ بنبرة معاتبة. غزل :"آسفة لكن اتصلت بأمي مسبقا ،انها حتما تنتظرني الآن." روز : سأذهب لأشتري بعض الاشياء لغرفتي ميلان : أبي ينتظرني... كلوي بتوتر :علي أن أفكر في خطط لكي يعجب بي جوزيف ثم التفتت كلارا و قالت :حسنا ! استمتعوا بأعمالكم المهمة جدّا. ثم التفتت لكلوي بسرعة و أشارت اليها بأصبعها :أنا أعنيك تحديدا كلوي! كلوي بهمس للفتيات :إنها تكرهني... ثم التفتت كلارا مرة أخرى و أخذت في السير في الممر إلى أن اقتربت من الإدارة و أخذت تفكر في نفسها :أشعر بشيء مريب سيحدث. و ما قطع الشك باليقين نزول ما أشبه بشلال من العصير على كامل شعرها و جسمها فنظرت مباشرة ورائها رأت جوزيف يفرغ ما بقي من الزجاجة فوقها و يبتسم ابتسامته المستفزة المعتادة و من غيره يا ترى؟ .أما هي فقد كانت لا تستوعب أي شيء فكل الأمر مر بسرعة. ثم أخذت تمسح عينيها و تغطي وجهها تجنبا لهذه الصور و كانت على وشك البكاء إلا حين سمعت صوت جوزيف الذي يسير مصفِّرا في هدوء فهو أخيرا انتقم من كلامها "لا تبكي كثيرا اتفقنا! و الآن اسمحي لي فأنت ليس لد*ك وقت فارغ مثلي صحيح ؟" عندها مسحت دموعها و فكرت قليلا فهي ماهرة في خلق الفوضى. و بالصدفة لمحت زجاجة العصير الفارغة قربها فجرّتها بسرعة في اتجاه جوزيف و هي تصرخ :علمتني أمي ألا أدع شخصا يهينني وماهي إلا لحظات حتي كان جوزيف مفروشا على الأرض و شعره تبلل من العصير الذي علي الارض عندها قالت كلارا بنبرة فيها فرح و تعالي :الأرض هي المكان المناسب لأمثالك إنها تناسب وجهك بالمناسبة . و لكن هذه الفرحة لم تدم طويلا فما كادت تستدير حتى اصطدمت ببطن كبيرة. "أرجوك لا تخبرني أن هذه هي غزل مجددا ". و ما ان رفعت رأسها حتى تحول وجهها للون الشبح و تمتمت قائلة :هذه المرة الوحيدة التي أتمنى فيها أن أكون لجانب جوزيف ،في القاع... ~•°• ✾ •°•~ في مكتب المدير المدير بصراخ :ألن يتفضل أحد و يحكي ما الذي كان يجري منذ قليل؟ كلارا و هي تكتف يداها :أنا خجولة! المدير : و انت جوزيف هل لد*ك تبرير لتصرفاتك الهمجية! جوزيف: لن أتكلم إلا بوجود محامي المدير :حسنا لن أعاقبكما في أول يوم ، لكن أبويكما سيفعلون! لم يبقى أمامي إلا الاتصال بهما، لكي تفكرا ماليا قبل أن ترتكبا حماقات أن هذه المؤسسة محترمة و ذات سمعة مرموقة و ليست حلبة صراع ثيران مفهوم! و الآن أين سجلاكما. قال جوزيف مقاطعا :هل نسيت من أنا يا سيدي؟ أظنك ستتذكر عندما أجعل أمي توقف المنحة عن هذه المدرسة . فصاح مباشرة : سوف اخبرها بما حصل لأنه يجب أن تعاقب و لنري أن كانت سوف توقف المنحة الدراسية ثم قالت كلارا بهمس لجوزيف :" تستحق ذلك يا ا**ق " ثم دفعهم المدير و أغلق الباب و هناك أخذ جوزيف يقول لكلارا : من الا**ق كلارا :" انت " ثم رحلت فلوحت له و هي تتصنع البراءة :" أتمنى ألا أراك لاحقا أبدا إلا إذا كان في الجحيم...لكن هذا لا يعني إني أود أن أدخل الجحيم لكن أتمنى أن تكون هناك باي " . و في الطريق للبيت كانت تفكر في نفسها. كلارا "أمي ستهلع كثيرا لرؤية هكذا علي أن أفكر في كذبة منطقية و ذلك جوزيف من يظن نفسه أنا لن أبقى مكتوفة اليدين! لقد عبثت مع الفتاة الخطأ " و منذ أن دخلت المنزل حتى وجدت أمها تنظر لها بغضب فباشرت قائلة :أمي انا. لكنها قاطعتها في انفعال :" أهذا شيء تفعلينه في المدرسة ماذا إن حدث لذلك الفتى مكروه ،كان والداه سيطردوننا من البلدة حينها ألا تعلمين ابن من هو؟! قالت بعدم مبالاة :كنت سأ**ر زجاجة العصير على رأسه عليك أن تكونِ ممتنة. اوديلا :فتاة طائشة تماما مثل والدك. كلارا " لا تشبهيني به ". اوديلا " إذهبي و غيري ملابسك و امسحي ذلك العصير ستقابلينه بعد قليل فهمتي! " أما كلارا فأجابت "حاضر " ببرود و صعدت لغرفتها. "قد تتساءلون لماً أكره أبي لهذه الدرجة حسنا في الواقع عندما كنت بسن الثانية هجر أمي و سافر بعيدا و بعد عدة سنوات شعر بفظاعة فعله فعاد لباريس و طلب منا أن نسامحه ،قد تكون أمي ستسامحه لكنني لا أريد حتى النظر في وجهه فكيف يسمي نفسه أبي و هو كان غائبا في أكثر سنوات كنت أحتاجه فيها كنت طوال تلك السنين لكن امي في النهاية أصبحت هي الأم و الأب و كل عالمي ، ليس جميع الآباء مثل الابطال في الأفلام فنحن نعيش في الواقع

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

نور الصعيد

read
1K
bc

( عشق العاصم )

read
1K
bc

عشق تحدى الصعاب

read
1K
bc

عشق صقر الصعيد

read
2.1K
bc

رواية ادم.. لـ زينب سمير

read
1K
bc

رجل المهام الصعبة.. للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕

read
1K
bc

نورٌ على نور

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook