لاحظ كونر سكوتهم جميعا فقال : " لقد اتي زميلك . "
فقالت روز تلقائيا : " زميلك . " نظرت كلارا لهم نظرة سريعة ، ثم اتجهت نحو كونر و جوزيف و قالت : " ماذا تفعل هنا ؟؟ " فرد عليها كونر بغضب طفيف : " لقد قال إنه اتي لشيء خاص . " فردت ميلان تلقائيا : " شيء خاص !!! . " ثم وجهت كلمها للفتيات دون أن تسمع كلارا قائله بهمس : " يبدو أنها ستخسر الرهان ، هي تمزح صحيح . "
نظرة كلارا لميلان التي تتكلم بهمس واضح نظرة توتر ، ثم أعادت النظر لكونر فقالت : " نعم نعم انها معي ادخل . " ثم قبلت كونر علي خده و اقفلت الباب كان جوزيف موجود و حاوله الفتيات بنظره استفهام كبيرة لاحظت كلارا الوضع فقالت : " لقد جاء جوزيف لشيء . " فقطعتها غزل قائله : " حقا و ما هو هذا الشيء ؟؟ . " فنظرت لجوزيف كأنها تقول له : " ارجوك ساعدني انت السبب في هذا الوضع ، لماذا اتيت بدون أن تقول لي ؟؟ . " ثم جاءت لكلارا فكرة و قالت سريعاً : " لقد اتي لكي يعتذر عما فعله قبل أن تنتقلوا الي دولة اخري ، صحيح . " نظر الجميع لجوزيف اما هو نظر لكلارا نظرة غضب كان يريد أن يتشم هذا الوضع فعادت كلارا جملتها و قالت متكيه علي جملتها " صحيح . " نظر للفتيات ثم قال : " لقد حصل تصرفات مني غير لاقه و أتمني أن تسامحوني . " كان الجميع ينظر له و كانوا يريدوا أن يقولوا شيء إلا كلوي كانت جالسه ولم تتكلم منذ أن اتي فقط تشاهد ما يحدث ، فقال مره اخري موجها كلامه الي كلوي : " انا اسف يا ذات الشعر الاشقر عما فعلته و قلته لكي لم أقصد أن أتصرف معكي بوقاحة ، لم تكوني انت الموضوع من الأساس كانت كلارا و كنت أريد أن أرد لها ما قالته عني . " تغيرت ملامح كلوي و قالت : " يا كم هذا رائع الم اقل لكم أنه لطيف . "
غزل : " حقا !!! ترد لها الكلام بالأفعال ، هل هذا عدل برأيك . "
جوزيف : " حسنا لنكن منصفين لقد حرقتم انتم جميعاً خزانتي *كان يشير بيده عليهم جميعا * لم تنسوا شيء حتي قلم الرصاص حرقتوه أيضا و لم تدعوا شيء واحد اكتب به في الحصة . "
روز : " حقا لكنني اتذكر انك وضعت كلارا في غرفة الرياضة القديمة رغم أنها مريضة اولا ، ام تخونني ذاكرتي ؟؟؟! . "
نظر جوزيف لكلارا لأنها أخبرتهم لانها كان يعتقد أنها لن تقول لهم ، و ستتغاضى عن هذا الأمر فقال : " لم أكن اعرف انها مريضه و عندما عرفت اخرجتها من هناك دون تردد رغم اني امقتها في بعض الأحيان .....حسنا ليس في بعض الأحيان بالطول الوقت تقريبا . "
قاطعته ميلان : " تقول تمقتها و هناك شيء نسيته معها خاص . " نظر جوزيف لهم و علم أنه لن يتخلص منهم إذا بقي الحديث علي هذا النحو فنظر لكلارا و قال : " كلارا هل يمكنك أن تحضري المفتاح و الورقة ، لكي اذهب يبدو أنه ستحصل مشكله أن مكثت أكثر من ذلك . " فردت كلوي سريعا قائلا : " ماذا ، لا ، ابقي قليلا لقد كنت اود ان نصبح اصدقاء كثيرا . " نظرا لها الفتيات نظرة مخيفة فسكتت ، ذهبت كلارا لتحضر المفتاح ، فجلبته و أعطته له فقال جوزيف تلقائيا : " اين الورقة ؟؟!؟! " فردت كلارا عليه : " لا الورقة سوف تصبح معي ، لا تقلق . " ثم أشارت بيديها نحو الباب قائله : " سوف ارافقك للخارج . " خرجا الإثنين و عندما أصبح جوزيف خارج المنزل قالت كلارا له : " ماذا اتي بك ؟؟! " رجعت شخصيته القديمة مره اخري و قال ببرود : " لكي ندخل للكتاب و نحل اللغز ، أم نسيتي . " فردت عليه بغضب واضح : " حسنا عندما تأتي المرة القادمة اتصل . " ثم أغلقت الباب في وجهه كما فعل معاها في الهاتف ، لكنه مشي و كان يلعن كل كلمة قالها قبل قليل ، جلسا الفتيات تلعب و تمرح و شاهدوا فيلم ايضا و جلسوا مدة طويلة إلي أن أصبحت الساعة الواحدة والنصف صباحا فرحلوا جميعا و كانوا يودعوهم قبل أن يسافروا و ببعض البكاء قليلا ... حسنا ليس قليلا اقصد كثيرا ، تذكرت كلارا جملة والدتها عندما قالت لها : " إن الصداقة هي عقل واحد في جسدين . "
ثم قالت في عقلها : " وموكد بأنها كانت ستسعد بهذا المنظر وتري ان هناك عقل واحد في خمس أجساد . "
~•°• ✾ •°•~
في اليوم التالي
استيقظت كلارا علي صوت كونر لكي تذهب للمدرسة ارتدت و قبل أن تخرج قال لها : " لن اتي للمنزل اليوم سوف اتي غدا صباحا . "
كلارا : " لماذا ؟؟! . "
كونر : " كما تعلمين ، بعض الأعمال و سوف اكون طوال الوقت في المكتب . "
كلارا : " حسنا ، أنتبه علي حالك ." فرد عليها قائلا : " انت ايضا انتبهي . " كانت كلارا تتمشي للمدرسة و عندما وصلت التقت بجوزيف فقال لها : " احضرتي اللغز ؟؟ "
كلارا : " لا ، لم أحضره . "
جوزيف : " هل يمكنني أن أعرف لماذا !!؟ "
كلارا : " المفتاح معك و اللغز معي هذا هو العدل . "
جوزيف : " حسنا ، لكن علي الاقل اخبرني ما هو . "
امسكت كلارا هاتفها و قالت و هي تمشي بعيدا عنه :" حسنا ، باي اراك في الفصل . "
جوزيف : " ماذا بها ، لماذا تتجاهلني ؟؟!! . " و عندما انتهي من جملته وجد رساله اتت له من كلارا و كان محتواها اللغز ، كان يفكر ما هو الكتاب التالي إلي أن ركز على أول جمله و هي مدرسة السحر فأتي في عقله كتب هاري بوتر فأرسل لها رساله و هي في الفصل : " عرفت الكتاب الذي سوف ندخله . "
كلارا : " حقا !! انا ايضا اعرف منذ أن قرأت اللغز . "
جوزيف بغضب :" و لماذا لم تخبريني ؟؟! "
كلارا بكذب : " لأنني لم اعرف اي مكان بالتحديد سوف ندخل . "
جوزيف : " حسنا ، لكن سلسلة هاري بوتر تتكون من ثمانية اجزاء . "
كلارا : " حسنا ، هذا سهل انت سوف تقرا اول أربعة أجزاء و أنا سوف اقراء الأربعة الاخرون . "
جوزيف : " حسنا و من يعرف اولا يخبر الآخر . "
كلارا : " حسنا . "
اقفل جوزيف المحدثة مع كلارا ثم نظر للساعه فوجد أن الحصه لم تبدأ بعد فجلس و انغمس في أفكاره و بالفعل وجد فكره ان يكتب تلك الجملة علي الانترنت و وجدها و كانت تلك الجملة من جزء الخامس فعاد للفصل بعد انتهاء الوقت و جلس في مكانه و طوال اليوم لم تعطي كلارا اي اهتمامات لجوزيف ، حتي النظرة لم تكن تنظر إليه كانت طوال اليوم جالسه مع غزل و روز و لوكا ، بعد انتهاء اليوم الدراسي قرر جوزيف أن يتبع كلارا إلي أن تفارق الفتاتان و لكن لم تفارق كلارا غزل و روز الا أمام المنزل و بعد تودعهم كانت سوف تقفل الباب لكن وضع جوزيف قدمه لكي لا تقفله و عندما نظرت كلارا للواقف قالت ببرود : " ماذا تفعل هنا ؟؟ . "
جوزيف : " سوف ندخل للكتاب حالا . "
كلارا : " بهذه السرعة هل قرات الاربع أجزاء . " فرد جوزيف عليها و هو ينظر للطريق : " هل سوف نتكلم هنا ، الن تدخليني . "
ابتعدت كلارا قليلا لكي يدخل و ما أن دخل قال : " كنتي تعرفي اي جزء سوف ندخل منذ أن قراتي اللغز ، صحيح . "
كلارا بتجاهل و هي تدخل للمطبخ : " نعم ، هل توجد مشكله "
جوزيف : " و اردتي أن اقراء الاربع أجزاء . "
فتحت كلارا البراد لكي تصنع سندوتش لها قبل أن تأخذ الدواء و ردت قائله : " نعم ، لأن هذا الجزء متعلق بسيد الظلام فاردتك أن تقراء الجزء الذي فيه سيد الظلام . "
جوزيف : " حسنا ، لكن هل من الممكن ان اعرف كيف عرفتي اللغز عندما قراءته ؟؟ . "
كلارا : " كنت اشاهد فيلم هاري بوتر الجزء الخامس و اعجبني تلك الجملة و من حسن حظي عندما فتحت اللغز وجدت نفس الجملة التي اعجبتني ، هل يوجد أي سؤال اخر ؟؟ . "
جوزيف : " لا ، لكن اسرعي سوف ندخل لذلك الكتاب حالا . "
كلارا : " ليس حالا يجب أن اتناول اولا ثم أخذ الدواء و بعدها اغير ملابسي . "
جوزيف : " حسنا ، لكن اسرعي و أنا سوف اقراء هذا الجزء ، اين هو الكتاب . "
كلارا : " ليس لدي كتب هاري بوتر فأنا شاهدت الافلام ، لذلك لم احتاج للكتب . "
جوزيف : " هل تمازحيني الان !!!؟ "
كلارا : " لا ، هل تري اني امازحك ، حتي لو اردت ممازحتك فلن افعل . "
جوزيف : " لا يهم ، انهي ما تردينه ، انا لدي ذلك الكتاب في بيتي سوف اذهب و أحضره ثم اتي تكونني انتهيتي من الذي تفعليه و اسرعي ، فهمتي . "
كلارا : " حسنا ، لكن اقفل الباب جيدا قبل أن تخرج ، باي باي . "
خرج جوزيف و اقفل الباب كما قالت له كلارا و عندما ذهب للمنزل اتجه نحو غرفته و أحضر الكتاب و بدل ملابسه و قرر أن يأكل قبل أن يذهب لكلارا مجددا و عندما كان يجلس في المطبخ ياكل اتي والده
ماركوس : " هل وجدت المفتاح ؟؟ "
وضع جوزيف يده في جيبه و اعطي المفتاح لوالده
ماركوس : " و ما هو اللغز الثاني ؟ "
امسك جوزيف هاتفه و فتح اللغز الذي ارسلته له كلارا و أعطاه لماركوس .
ماركوس : " هل عرفتوا اي كتاب سوف تدخلون ؟! "
جوزيف : " نعم ، هاري بوتر . "
ماركوس : " أنتبه علي حالك هناك ، و لا تنسى هناك فرصة لتصحيح الخطأ الذي ارتكبه . "
جوزيف : " اعرف ، لا داعي أن يذكرني أحد بما فعلته مرارا و تكرارا . " ثم تركه و ذهب
~•°• ✾ •°•~
في منزل كلارا
عندما كانت جالسة تهاتف الفتيات دق الباب فأقفلت معهم و ذهبت لكي تفتح و عندما فتحت وجدت أمامها من لم تتوقع مجيئه
توم و هو يلوح بيده أمام وجهها قائلا :" كلارا مرحبا ، من الأرض إلي كلارا هل تسمعني ؟؟ "
كلارا : " مرحبا توم ، كيف حالك . "
توم : " سأخبرك كل شيء لكن ادخليني اولا فأنا تعبت من الطريق . "
كلارا و هي تبتعد عن الباب :" طبعا ، تفضل . "
و عندما دخل توم كانت كلارا ستقفل الباب لولا أنها رأت جوزيف فقالت له بهمس :" انتظر مكانك ، لا تتحرك ولا تذهب لمكان آخر . "
جوزيف بعدم فهم :" ماذا تقصدين ؟؟ " لكنها اقفلت الباب في وجهه دون أن تقول شيء اخر .
توم و هو يستدير لها قائلاً :" مع من تتكلمين ؟؟؟ "
كلارا : " لا احد ، كنت اقول يبدو أنك لعبت رياضه أو ما شابه . " و كانت تقول جملتها الأخيرة و هي تنظر لجسمه الذي أصبح ملئ بالعضلات قليلا
توم : " نعم ، كنت اركب الدراجة كل يوم لمدة ساعتين صباحا و ساعتين مساءاً منذ أن قلتي لي اني اشبه الزبدة الذائبة . "
كلارا : " كم علي الاعتذار علي هذا ، حسنا سوف اسحب جملتي . "
توم : " حسنا ، لا داعي سوف اضع حقائبي في الغرفة . "
كلارا : " حسنا . " و ما أن غاب عن نظرها و تأكدت أنه ذهب الغرفة فتحت الباب لجوزيف .
جوزيف : " ساعتين إلي أن تفتحي الباب كل هذا "
كلارا بصوت منخفض : " ادخل بدون صوت . " و كانت تشير للطابق العلوي
جوزيف بهمس : " هل ذو الشعر البني و العيون الخضراء موجود . "
كلارا : " كلا ، كونر ليس هنا ، إنما توم . "
جوزيف : " توم من ؟؟ . "
كلارا : " ابن خالتي ، و اتبعني بدون صوت فهمت . "
صعد الاثنين الي السلم و كانت كلارا تنظر إلي المكان لكي لا يري توم جوزيف و ما أن دخلا الغرفة اقفلت كلارا الباب علي جوزيف و تركته ثم ذهبت نحو غرفة الضيوف ، ثم دقت على الباب و قالت : " توم انا سأكون في غرفتي أن احتجت لأي شيء لا تناديني ابدا ، انت تعرف المنزل عيش حياتك سوف اذاكر و لا أريد ازعاج . "
توم من داخل الغرفة : " حسنا ، أساسا سوف انام لأنني متعب من الطريق . "