~•°• ✾ •°•~
لوكا : " ماذا كنت تفعل معاها ؟؟ "
جوزيف : " ماذا تقصد ؟؟ "
فرد عليه لوكا قائلا : " اقصد كلارا رايتك تتكلم معاها أمام الفصل . "
جوزيف : " لا شيء فقط اعتذرت عما حصل بسببي . " تبدل وجه لوكا للفرح قائلا : " حقا اعتذرت . "
فرد عليه جوزيف بجدية : " لا تقول لاي شخص عما حدث . "
لوكا : " اهدا أنه مجرد اعتذار ، بالمناسبة دعنا نستغل الفرصة و نتمشي قليلا بما أن الأستاذ غائب اليوم . "
جوزيف : " حسنا لكن اولا يجب أن اتصل بأبي . " ثم ذهب و اتصل بوالده و قال :" لم نجد المفتاح . "
ماركوس : " ماذا يعني لم تجدوه ، ابحثوا عنه . "
جوزيف : " لم نجد أي شيء و لم أرها تخبي شيء . "
ماركوس : " انها الفرصه الوحيدة لكي نسترجعها ، و تصحح خطاك الذي فعلته ، ابحث مره اخري من الممكن يكون في الكتاب الذي دخلتوا اليه . "
جوزيف : " حسنا سوف اري وداعا . " ثم قفل و عندما استدار وجد لوكا خلفه فقال لوكا : " ماذا سوف تري ؟؟ "
جوزيف بتوتر قليلا : " ليس شيء مهم أنه ابي ، الم نكن سوف نتمشي هيا بنا . "
و عندما كانوا يتمشوا تذكر لوكا الرسالة و قال :" ما هو الشيء و العاجل الذي جعلتني اتي اليك مساءاً "
جوزيف : " نعم لقد كنت اتمشي وقعت و شعرت أن كاحلي يولمني بشده فأول شخص اتي علي بالي هو انت فاتصلت بك لاني لم استطيع المشي وقتها . "
لوكا : " حقا ، إذا هل كاحلك بخير " فرد عليه مسرعا و قال : " نعم إنه بخير هيا بنا سوف تبدأ الحصة الأخري بعد دقائق يجب أن نذهب " ثم تقدم عن لوكا بخطوات سريعة فلاحظ لوكا أنه رجله بخير ليس بها أي شيء لكنه لم يعطيها اهتمام ، عندما ذهب لوكا و جوزيف للفصل جلس لوكا بجانب كلارا و كانت كلارا محرجه قليلا بسبب أنها تركته امس فقال لوكا لها : " انا اسف أعلم أني أخطئت عندما تركتك ، انا اسف حقا لكن حدث شيء طارئ جعلني اذهب . " كانت كلارا لا تفهم شيء مما قاله ، فكيف تركها و هي التي ذهبت ام هو يختبرها لكي يري أن كانت سوف تكذب عليه ام ماذا لم تكن تعرف ماذا تقول ، لاحظ لوكا **تها فقال : " ما رايك أن نخرج مره اخري و لن اتركك مره اخري ، موافقة . " أمسكت كلارا يديها ببعضها ثم شبكت إصبعها ونظرت ليديها و بدأت تفكر ماذا سوف تقول ، فقال لوكا مره اخري : " إذا ما رأيك ، هل من الممكن أن نخرج معا مره اخري ؟؟ " نظرت كلارا له فقالت بصوت هادئ للغاية : " لا ، لا اظن أنها فكرة جيدة ، من الأفضل أن نبقي كما نحن . "
فقال لوكا لها بصوت هادئ و فيه بعض الحزن قليلا : " تقصدين اصدقاء . " هزت كلارا راسها إيجاباً ثم خلعت اسوره من ضمن الاساور التي في يدها و أعطتها له و قالت : " ما رأيك أن يكون هذا رمز لصدقتنا ؟؟ " نظر لوكا للإسورة قبل أن يأخذها في الواقع كان متردد في أخذها ثم مد يده و اخذها فقال بنبرة حزن حاول إخفائها : " حسنا كما تردين . " ثم جلسا الاثنين في **ت
~•°• ✾ •°•~
بعد انتهاء اليوم الدراسي
و قبل أن يرحل الجميع قالت كلوي و ميلان : " بالمناسبة سوف نغادر غدا . "
كلارا : " الي اين تذهبون ؟؟ "
ميلان : " تعرفين ابي و والد كلوي أسسوا شركة صغيرة و جديده لكن في أميركا و سوف نعيش هناك بعد الان . "
كلوي : " و لن نأتي إلا كل سنة مره . "
غزل : " ماذا كيف لم تخبرونا بهذا . "
كلوي : " في الواقع روز تعرف " نظرت كلارا و غزل الي رزة و قالت غزل : " لما لم تخبرينا ؟؟ " فردت عليها ميلان و قالت : " نحن قلنا لها أن لا تقول لأحد . "
كلارا : " و هل نحن أحد تخبرونا قبل هذا بيوم انتم تمزحون بكل تأكيد . "
روز : " كلا هما لا يمزحون ، كنا سوف نكون في ثانويات مختلفة لكن عندما عرفوا أنهم سوف يرحلوا طلبوا من عائلتهم أن يكونوا في نفس الثانوية إلي أن يسافروا . "
غزل : " حسنا بما أن هذا اخر يوم يجب أن نستغله جيدا صحيح . "
كلارا : " نعم انت محقه سوف تكونوا في منزلي الساعة السابعة و سوف نقضي اليوم كله معا . " ذهبت كل واحد إتجاه منزلها ، أما كلارا قبل أن تفتح الباب سمعت اسمها و نظرت اتجاه الصوت فوجدت جوزيف و عندما اقترب قال : " أريد رقمك . "
كلارا : " لماذا ؟؟ " فرد عليها مسرعا : " إذا وجد اي احد منا المفتاح سيتصل بالآخر ، صحيح . "
كلارا : " حسنا . " فتحت الحقيبة و أخذت ورقه و كتبت الرقم ثم أعطتها له ، أخذ الورقة جوزيف و كتبه على هاتفه و اتصل بها لكي تاكد الرقم هي أيضا ثم استدار و ذهب دون أن يقول شيء ، فتحت كلارا الباب فوجدت كونر واقف و يقول :" من هذا ؟؟ "
كلارا : " أنه صديق نسي شيء فأعطيته له . "
كونر : " حسنا ، غيري ملابسك ثم خذي الدواء ، ستجدي الشكولاتة الخاصة بك في المطبخ . "
قبلته كلارا علي خده ثم ذهبت الي غرفتها بدلت ملابسها و اتجهت نحو المطبخ لأخذ الشكولاتة و تناولت دوائها و ثم جلست و بدأت في واجباتها لكي تجلس كل الليل مع أصدقائها و بعد أن انتهت ذهبت لتجلس مع كونر قليلا فقال لها : " لم تساليني عن المفاجأة التي حضرتها انا و اوديلا ، انسيتي ؟؟ "
كلارا :" لا ، لم انسي لكنني اعرف انه شيء سوف يولم لذلك لا أريد أن أعرف الإجابة . "
كونر : " في الواقع يجب أن تعرفي ، لقد قررنا انا و والدتك أن تأخذك معانا في شهر العسل و حجزنا التذاكر و تعلمين انت الباقي . "
كلارا : " نعم اعلم ، مهلا هل قلت انكم كنتم سوف تأخذوني معكم " فهز رأسه إيجاباً ، فقالت :" حسنا إذا ماذا سنفعل بالتذاكر . "
كونر : " لقد فكرت أن أرسلها للشركة لكن بعد تفكير طويل قلت إن اذهب انا و أنتِ . " احتضنته كلارا بشدة إلي أن كاد أن يختنق ، تركته ثم قالت له :" ماذا سنفعل بالتذكرة الثالثة ؟؟ "
كونر : " لا اعلم ، ثم **ت قليلا و اكمل :" ما رأيك أن تأخذي من تشائي و يأتي معانا . "
كلارا : " فكره رائعة ، لكن لنجعل السفر بعد العملية ما رأيك . "
كونر : " حسنا كما تريدي . " جلسا الاثنين يشاهدون التلفاز و بعد أن انتهى الفيلم ذهبت كلارا الي غرفتها و ما أن دخلت رأت الصندوق الصغير الذي أعطاها الطفل لها و ما أن فتحتوا وجدت مفتاح ابيض و فيه شريط احمر صغير و كان يوجد مع المفتاح اللغز الآخر و مكتوب في الورقة
اللغز الثاني : مدرسة السحر ، لدينا الضوء و الظلام في داخلنا لكن الأهم هو الجزء الذي نعمل عليه ، و هذا ما نحن عليه حقا . " عندما قراتها أمسكت هاتفها سريعا و اتصلت بجوزيف كلارا : " لقد وجدت المفتاح " ما أن سمع جوزيف هذه الجملة انفض من مكانه و ثم قال : " ماذا عن اللغز الثاني ؟؟ "
كلارا : " أنه موجود ايضا مع المفتاح . " اغلق جوزيف الهاتف في وجهها و ذهب لارتداء ملابسه سريعا و اتجه نحو منزل كلارا ، أما كلارا عندما وجدته اقفل في وجهها صرحت بصوت مرتفع و قالت : " غ*ي . " لكن سمعت صوت باب المنزل فذهبت لكي تفتح الباب فوجدت البنات قد أتت و دخلوا و اتجهوا جميعا في غرفة كلارا
كلارا : " من الجيد انكم أتيتم باكرا كنت سوف اتصل بكم الان . "
ميلان : " نعم عندما وجدنا اننا انتهينا باكرا قلنا لناتي . "
كلوي : " بالمناسبة . " أمسكت حقيبتها و اخرجت منها صندوق كبير و فتحته و أمسكت شيء و كان الغطاء الصندوق يخفيه ثم أكملت : " بما انها ليلتنا الأخيرة و جميعا موجود استغليت الفرصة للانتقام منكم . " ثم اخرجت ما بيديها و كانت زجاجة من الفوم و بدأت تنشر الفوم في وجوههم فبدأوا يصرخوا ثم فتحت غزل الصندوق و أخذت لها زجاجة و بدأت ترد لكلوي ما تفعله إلي أن أصبح للجميع زجاجة من الفوم و بدأ بدأوا يلعبوا جميعا
في الاسفل كان كونر جالس علي الاريكة و وجد أحد يطرق الباب فذهب إليه و عندما فتحه وجد جوزيف قائلا : " مرحبا ، هل كلارا بالمنزل ؟؟ "
كونر : " نعم موجود ، لكن من انت . "
جوزيف : " انا زميلها في المدرسة و جئت لأخذ شيء منها . "
فنظر له كونر نظرة شك قائلا : " و ما هو الشيء الذي تريده ؟؟ "
جوزيف : " لقد نسيت شيء خاص معاها ، و رجعت لكي أخذه . " لم يرتح كونر لجوزيف منذ أن رآه مع كلارا صباحاً لكن أدخله و كان سوف يصعد به لغرفة كلارا إلي أن أوقفه صوت جوزيف و هو يقول : " انا اعرف اين الغرفة . "
نظر له كونر و اكمل ليصعد للأعلى قائلا : " متأكد من ذلك ، اتبعني " و ما أن صعدوا فتح كونر الباب و كان جوزيف بجانبه و وجدوا شكل الفتيات كان سيء للغاية من كثرة الفوم علي شعرهن و ملابسهم لكن الصدمة الأكبر كانت علي وجه كلارا لاحظ كونر سكوتهم جميعا فقال موجها كلامه لكلارا : " لقد اتي زميلك . "