الفصل الثاني

697 Words
٢ وقفت سلمي تنظر بإنتصار لعدي فقد كانت الورقة بها سؤال كامل لم يره أو يعطيها عليه درجة مما جعلها ترسب و قد أكدت لها أنه خطئه هو و ليس هي و ستكون الأولي رغم أنفه و عناده معها الذي لا ينتهي منذ أخبرته أنها تريد رؤية ورقتها كان شاهين يحاول ألا يجعل سلمي تفتعل مشكلة مع عدي فهو ليس سهلا و لا يسامح بحقه و هي ابنه أسد حديد من يعده ابنه شاهين بهدوء : خلاص يا سلمي روحي دلوقتي و الدرجة هتتصلح و الورقة تتراجع تاني نظرت سلمي لعدي بتحدي : ايه رأيك يا د. عدي ؟؟؟!!!! عدي بإستفزاز : رأيي هتشوفيه في النتيجة من يفترض به أن يستفز من ؟؟؟؟!!!!! ذاك ال..... جذبتها صديقتها من يدها لتغادر قبل افتعال أي مشكلة جديدة معه فهي تعلم سلمي و عنادها و أنها لم تترك الأمر فهي ورثت أسد حديد كما ورثت شكل جيداء والدتها و هو لا يسامح بحقه رانيا بإنزعاج : ما خلاص يا سلمي الدرجة هتصلح و كله هينحل مفيش داعي سلمي بغضب : ده إنسان مستفز مش عايز يعترف بغلطة و لولا إني طلبت أشوف الورقة كانت الدرجة فضلت زى ما هي بسبب اهماله لشغله رانيا بعدم اهتمام : المهم هتعملي ايه مع عصام ؟؟؟!!! سلمي بقلق : هقول لبابا النهاردة عليه و ربنا يستر أنا قلقانة أوي بس هو وعدني هينفذ طلبي مهما كان رانيا بصدق : بصراحة مش مستريحة لعصام ده و ياما أقولتلك و رأيي زي ما هو ابعدي عنه أحسن عشان هو مش مناسب سلمي بسعادة : عصام اسرعت سلمي نحوه بسعادة فقد أتي لرؤيتها كما وعدها بينما رانيا تنظر لها بحزن فهي لا تشعر بالراحة له قط و نظراته لسلمي ليست جيدة لكنها تصر علي كونه يحبها كثيرا و هي أيضا و لا أحد يعلم ما ينتظرها منه بينما عند شاهين كان يتحدث مع عدي فهو لا يريد أن يكون هناك ضغينة بينه و بين سلمي فكلاهما طلابه و هو معلمهم و دكتورهم : مش عايز اللي حصل يأثر عليك عدي بإبتسامة : متقلقش يا د. شاهين أنا اللي المفروض اعتذر عن الخطأ دى بس فعلا مش عارف ده حصل ازاي ؟؟؟!!! اتمني تقبل اعتذاري و إن شاء الله هاخد بالي كويس المرة الجاية شاهين بفخر : هو ده تلميذي الاعتذار مش بيقلل منك كرجل لا بيرفعك لفوق و مش عيب تعترف بالخطأ العيب إنك تكابر و تستمر فيه عدي بجدية : أنا هراجع الورق كله تاني عشان أتأكد إن مفيش حاجه زى ده تاني و النتيجة هتتعدل حتي لو الدفعة كلها مش سلمي بس ????? نهض سفيان من مكانه مشيرا بيده للمحامي حتي يخرج و يدعه معها وحدهما و قد فعل ذاك مجبرا فمن يتجرأ علي سفيان ابن مالك عزيز الامبراطور و الذي ورث والده بالكثير و ليس أمام أحد معارضته حتي هي سفيان بسخرية : محدش هيجي استريحتي دلوقتي ؟؟؟!!! اغلقت الهاتف بقوة و هي تدفع نحو ذاك المتغطرس المغرور : شوف بقي أنت تكلم كويس مع رجل قد والدك و تحترمه مش عشان عندك فلوس تفتكر نفسك... سفيان بهدوء : اللي أعرفه إنه المحامي بتاعي يعني شغال عندي أنا مش كده ؟؟؟!!!! مي بغضب : في حاجة اسمها احترام للأكبر سنا و بعدين أنت محتاجة بطل حكاية شغال عندي دي سفيان بصراخ : محمد أتي سريعا ما إن سمع سفيان يصرخ باسمه و هو يؤكد لنفسه أنه بورطة فهو يعلم أن مي لا تخشي أحدا و ستواجه بقوة و آخر ما يريده أن تفعل هذا مع سفيان سفيان بمكر : من هنا ورايح مي هي اللي هتستلم القضايا بتاعتي و هي المسؤولة الأولي و الآخيرة عنها صدم محمد مما سمع فهو توقع أن يقتلها لا أن يجعلها تمسك القضايا الخاصة به : في مكافأة هتاخدها من الشركة علي شغلك أنت رجل كبير و أنا ميرضنش تعبك و لا ايه يا مي مي بإستفزاز : اعتذره حالا علي كلامك معاه اقترب منها كثيرا ثم همس لها بأذنها : وسعت منك أوي كده احمر وجهها بشدة فهي لم تدع رجلا يقترب منها كثيرا كم فعل هو حتي إن قلبها ينتفض بقوة داخلها تخشي إن يسمعه و يظن أنها خائفة حاولت التماسك حتي رحيله ليظن قوتها لا تعلم أنه علم بما تشعر و أن ابتسامته الماكرة التي تزين وجهه تخبرك أن القادم أشد و أخطر ????? سفيان يا جماعة هو اللي راح للمحامي عشان الناس اللي اتلخطبت و حمزة هو اللي في المستشفي في انتظار رأيكم ???✨
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD