٨
كانت تجلس بإنتظار عودة ابنتها من العمل لقد تحولت من نجمة المجتمع لأخري بالكاد يمكنها العيش هي و ابنتها بعدما فعله بها شهاب و تلك الحية زوجته لكن لو ظن أن الأمر انتهي فهو مخطئ لقد وجدت نقطة ضعفه التي يمكنها استخدامها جيدا
عادت صولا من عملها متعبة ضائعة كما العادة بينما والدها هناك يتمتع بحياته و أبنائه يعيشون في رغد و رفاهية و هي تعمل و تكد لتكمل دراستها بأحد الجامعات المصرية الفقيرة
بيري بسخرية : قبضتي و لا زي كل شهر
صولا بتعب و هو تجلس علي الأريكة : لسه
بيري بحقد شديد : شوفي بقي أنا استحملت كتير و خلاص فاض بيا النهاردة هنروح لأبوكي و نعرفه مهو مش معقولة بنت ال...... دي هي و لادها يأخذوا كل حاجة و احنا هنا مش لقيين اللقمة
نهضت صولا بغضب فها هي والدته تعيد الحديث معها عن الأمر : لا مش عايزة اشوفه و لا أعرفه كفاية إن من خمسة و عشرين سنة و لا سأل و لا اهتم حتي أنتي متخيلة إني هروحله و اترجاه ؟؟؟!!!
بيري بعدم اهتمام بكلامها : هروح شركته و اكلمه و انتهي أنا مش هضيع وقتي معاكي أنا قرفت من العيشة دى و مفيش واحد عليه القيمة
أغمضت صولا عينيها بألم فتلك التي أمامها تبيع جسدها لمن يدفع أكثر أمام عيني ابنتها الوحيدة التي تتجرع الذل و المهانة و رغم رفضها و صراخها لكن والدته عاشقة مجنونة بالمال حتي لو عني ذلك أن تخسر كل شيء كما فعلت سابقا معها
بيري بمكر : أخيرا هنتقابل يا شهاب و هرجع زى ما كنت ملكة زماني بدلا من العيشة الهباب دى و الزفته مراتك هخليها خادمة تحت جزمتي لا هتتوسخ كده منها
?????
كان عمرو يجلس في ذاك المكان المطل علي البحر حيث المطعم المفضل لديه و الذي يملكه هو والده و قد كان من اختيار جيداء قلب أسد و روحه و هل يستطع أسد رفض هذا الأمر ؟؟؟؟؟!!!!
كان يتذكر حديث والده معه حول سلمي و أنها كادت تسقط بسبب أفعاله و....
نهضت ديمة من مكانها تنظر بإحتقار لذاك الرجل الواقف أمامها و هو يحاول أن يتلمس جسدها بحقارة لتدفعه بعنف عنها
ديمة بصراخ : أنا عايزة مدير الزفت ده
نظر لها جميع رواد المطعم : أنا المدير و مضطر أطردك من هنا و امنع دخولك المكان تاني
إذن ذاك الحقير هو المدير لهذا المطعم الراقي الذي أعجبها : بقي أنت المدير يا بجحتك بقي تتحرش بالزباين
المدير بإنكار : أنا معملتش حاجة أنتي اللي من ساعة ما جيتي و تصرفات مش كويسة
نهض عمرو من مكانه ليقف أمام تلك الشابة الجميلة التي تصرخ و تصيح بذاك الحقير و تصف فعلته التي قام بها : أعتذر يا أنسة أنا عمرو حديد صاحب المكان و اللي حصل ده مسمحش بيه أبدا
المدير بإعتراض : بس يا عمرو بيه
عمرو بصرامة: أنت مطرود و مشفش وسط تاني و حسابنا لسه بعدين علي اللي عملته
?????????
نكمل و لا كفاية
????