٧
كانت سلمي بسيارة عصام لكنها خائفة لا تشعر بالاطمئنان تجاه ما تفعل و لطالما أخبرتها والدتها أن تفعل ما تشعر به لكن مشاعرها ليست بصف ما تريد أن تفعل
أليس ذاك عصام حبيبها ؟؟؟؟!!!!!
لما تخشي ما تفعل إذن ؟؟؟؟!!!!!
تشعر بالسوء و الغضب من نفسها دون سبب مقنع حتي بهذا ؟؟؟؟!!!!!
أغمضت عينيها قليلا ثم عادت تفتحهما متجاهلة مشاعرها قبل أن تجد ذاك السائق المجنون يقطع الطريق عليهما ؟؟؟؟!!!!
توقف عصام مصدوما مما حدث فمن هذا الذي اعترض طريقه نحو النصر و تحقيق هدفه الخبيث بتلك الحمقاء الجالسة قربه ؟؟؟؟؟!!!!!
سلمي بخوف : عصام مين ده ؟؟؟!!!!
و قبل أن يتكلم كان عدي يخرج من السيارة بغضب عصام ذاك الحقير يأخذ سلمي و من يدري ما سيفعله بها ؟؟؟!!!
بل هو يدري تماما و أنه حقير كفاية ليفعلها و رغم كل شيء فقد حاول سابقا مع ميرا و لولا أنها ذكية لتمكن منها بسهولة و اضاعها تماما و هو لن يسمح لأخري بالتورط معه
فتح الباب ناحيه عصام و هو يجذبه من تلابيبه بغضب : طول عمرك واطي و زبالة
عصام بسخرية : و أنت محموق عليها ليه ؟؟؟!!! هي اللي جت بمزجها و عايزة كده اطلع أنت بس منها و ملكش دعوة
عدي بصدق : واحدة زيها استحالة تفكر كده أكيد عملت زى ما حاولت مع ميرا و فشلت بس المرة دي مش هسيبك
اشتبك الاثنين بقتال عنيف لتخرج سلمي من السيارة لا تعلم ما تفعل و لا سبب وجود عدي هنا و شجاره مع عصام بل استعداده التام لقتله
وقفت بعيدا لا تعلم هل تتدخل أم تصرخ بعدي أن يتوقف وتطلب منه تفسيرا لما يقوم به الآن ؟؟؟؟!!!!
غانم بجدية : أنسة سلمي اتفضلي معانا لو سمحتي
توقف عدي يلتقط أنفاسه بعدما أخرج عضبه بذاك الحقير الذي جعله يتصور أخته بنفس المكان و الموقف ليفقد السيطرة علي نفسه
نظر لسلمي ليجد مجموعة من الرجال غريبي الأطوار يفقون أمامها بينما تنظر لهم بخوف و هلع لينهض من مكانه و يسألها بحذر : في مشكلة يا أنسة سلمي ؟؟؟!!!
غانم بتدخل : احنا حرس أسد بيه و جايين ناخد الأنسة لوالدها مفيش داعي تدخل
??????
كان عمرو بشقته الخاصة كالمعتاد مع احدي نسائه قبل أن يجد والده يفتح باب الغرفة عليه و علي من معه ليأمر تلك المرأة بالرحيل بينما عينيه علي ابنه
لأول مرة كانت عيني أسد غريبة جدا عن عمرو مليئة بقسوة و غضب يراه لأول مرة فقد اعتاد رفض والده لما يفعل لكن هذه المرة الأمر مختلف تماما
انتظر أسد نهوض عمرو و اقترابه منه قبل أن يفاجأ بوالده يصفعه علي وجهه لسابقة هي الأولي من نوعها و لم تتكرر من قبل
أسد بسخرية : مبسوط من نفسك يا بيه ؟؟؟!!! أختك كانت راحة مع شاب لشقته النهاردة و لولا ستر ربنا كان.....
ما أنت عارف و مجرب قبل كده
ثم صاح بغضب : قولتلك بطل القرف ده و فوق لنفسك بس مفيش فايدة فيك و أختك كانت هتضيع بسببك
عمرو بصدمة : مش ممكن بتقول ايه يا بابا ؟؟؟؟!!!
أسد بصرامة : من النهاردة مش عايز أشوف وشك في البيت و لا الشركة و هشوف هعرف أربيكوا من الأول و لا لا ؟؟؟!!!
الشقة دي هتتولع النهاردة مش هسبها لحظة واحدة و اتفضل ادامي
كابوس و حتما كل ما يجري هو كابوس بالفعل فسلمي لن تفعل هذا أبدا بنفسها فلطالما سخرت منه و مما يفعله و رفضته فكيف تضع نفسها بهذا المكان ؟؟؟؟!!!
و عادت كلمات والده تتردد بأذنه فهو كان يفعل هذا فلما توقع أن تنجو أخته من الأمر ؟؟؟؟!!!!!
لما لم يفكر بها كما بنفسه ؟؟؟؟!!!!
" كما تدين تدان "
و صفعة الحقيقة و الواقع أشد من والده بكثير فمن يتخيل لحظة أخته بذاك الوضع مع أحدهم ؟؟؟؟!!!!
?????
في انتظار التعليقات
???