٦
كان طارق يعمل بمكتبه بشركة والده فبعد موت سعد
والد كنان اتجه له كل أمواله بالخارج و حتي شركاته و قد كان العبء ثقيلا حتي أتي أبنائه و قرروا مساعدته ثلاث رجال أشداء و لكل منهم عمله بالشركة تحت قيادته و طارق هو نائبه
و اليوم هو توقيع عقد شراكة بينه و بين تالين ابنه الامبراطور و لكنه رغم هذا تجاهل حديث الجميع ممن يحذرونه منها هي و والدها و أن العبث معهم جريمة و خطيئة عليه الابتعاد عنها و كأنه يهتم
و بالموعد المحدد كانت تتهادي بحذائها الذي يطرق الأرض بثقة و غرور و ذاك الخاتم باصبعها يشير لكونها سيدة و زوجة لأحدهم بتحذير لأي رجل اقترب منها
فتحت الباب دون طرق و كأن ابنه الامبراطور تحتاج لطرق الباب
كان طارق يعمل بمكتبه و عندما فتح الباب رفع رأسه ينوى الصراخ بمن تجرأ علي هذا قبل أن يصطدم نظره بتلك الفاتنة تقف أمامه بغرور و ثقة تليق بتلك الأنثي الواقفة أمامه و التي سلبته تفكيره و حتي لسانه
جلست تالين أمامه لتضع قدما فوق الأخري لتقول بجدية : العقود جاهزة ؟؟؟!!!
نهض من مكانه ليجلس أمام فاتنته يتأملها أكثر عن قرب : كل تمام يا مدام تالين
نظرت له بتعجب فهناك شىء باسمها غريب طريقته بنطقه غريبة جدا ليست كما اعتادت لكن لا يهم هي متزوجة و عليها أن تتذكر هذا بكل ثانية قادمة بالحياة : تمام عايزة امضي العقود بسرعة
حمل الاوراق لها و تعمد يحيط الكرسي بذراعيه متظاهرا أنه يريها الأوراق و ما داخلها بنفسه و إن كان الهدف الحقيقي هو الاقتراب من فاتنته قدر المستطاع برغبة خفية من داخله لم يفهمها
تالين بإنزعاج : يعني عارف إني مدام و متجوزة و مع ذلك بتحاول معايا ؟؟؟!!!!
أنت شكلك مش عارف أنا مين بالظبط ؟؟؟!!!
اقترب طارق منها بشدة و عينيه تلمع ببريق خاطف : لا عارف أنا كل اللي بعمله أني يتناقش في العقود اللي هنمضيها مع بعض يا مدام تالين
دفعته بيدها علي ص*ره ليبتعد عنها بينما تهب واقفة بغضب : مفيش داعي بعرف أقرا كويس جدا و ياريت تحترم نفسك بدل ما اخليك محترم غصب عنك
لذيذة هي حتي بغضبها و تهديدها ألذ من الشكولاتة و لكن تلك الفراولة الناضجة بوجهها كيف يكون مذاقه الخاص ؟؟؟؟؟!!!!!
لم يسبق له أن جعل عمله يفسد رغباته سابقا لكن هي تشعله و بسهولة و كأنها لا تفعل شيئا معه
طارق بجدية مصطنعة : مدام تالين العقود جاهزة لو موافقة نمضي حالا و لو في أي اعتراض ممكن أعرفه عشان نوصل لحل
تالين بهدوء : أنا همضي العقود و مدير اعمالي هيكلمك عشان يتفق معاك و هو اللي هيتابع الشغل عشان مش فاضية
انتهت المقابلة لتتجه للمصعد حتي ترحل بعيدا عن ذاك الأ**ق فهو ككل الرجال رغم ذاك الخاتم باصبعها يشير إلى زواجها لكنهم فجأة يفقدون نظرهم عنده لتجد هاتفها يرن و من غير والدها ؟؟؟!!!
ابتسمت بسخرية من اعتقادها أنه قلق عليها و كأنه يهتم بها من الأساس اغلقت الهاتف تماما و عادت لشركته الخاصة متجاهلة أي حديث معه بأي شكل فهي لم تعد تتحمل ذاك الامبراطور بأي حال
?????
في انتظار رأيكم
???✨