١٧
كانت صولا بطريقها للمنزل حين وجدته ينتظرها خارجا مهاب ذاك الشاب الواضح من ملابسه و سيارته مدي غناه و سلطته و الذي لا تستطيع محوه من رأسها منذ قبل يدها بالمطعم و لما دعها بقهوته ؟؟؟!!!!
ذاك العنيد مازال علي رأيه سيجعلها تعمل لديه و لن يتركها و لن يجعل عنادها يقف عائقا بطريقه معها
اتجه نحوها مصرا علي عملها معه بمكان واحد و تذوق قهوته يوميا
صولا بنفاذ صبر : أنت مبتزهقش أنا قولت لا
مهاب بنفي : لا و هفضل مصر حتي لو اضطريت اخطفك يا قهوتي
صولا بعدم فهم : ايه حكاية قهوتي دي كمان ؟؟؟!!!
اقترب من أذنها يهمس : عشان بحب قهوتك و مفيش حد بيعرف يظبطها كده يرضيك أفضل طول اليوم مش عارف أركز و الشغل يبوظ
عضت شفتيها بخجل لم يسبق لرجل أن اقترب منها هكذا في العادة كان تبعدهم من مجرد التفكير و قبل حتي أن يفعلوا فكلهم كما والدتها و يظنون أنها مثلهم
كان قريبا و عينيه لا تفارق عينيها الجميلة مثلها و باللون البني إنها قهوته بالفعل ؟؟؟!!!!
انتبهت له لتبتعد قليلا عنه بينما تردد : ممكن نتكلم وقت تاني عشان الوقت
مهاب مقاطعا : ممكن طبعا بس هوصلك مش هسيبك تروحي لوحدك في وقت زى ده
حاولت الاعتراض ليرفع يده بوجهها يدرك خوفها منه لكنه ليس ممن يقيمون تلك العلاقات المحرمة و لا تسمح له رجولته أن يتركها وحدها في هذا الوقت : أنا عندي اخوات بنات و عارف اللي ممكن يحصلك لو لوحدك في وقت متأخر و خصوصا لو جميلة زيك كده
فتح لها باب السيارة كرجل نبيل و هذا هو مهاب بكل تصرفاته خاصة مع النساء
لتجد صولا نفسها تطيعه و تجلس بجواره في السيارة بينما يقود بها للمنزل
???????❤❤????❣
كانت كامي بغرفتها تتحدث مع رفيقتها حتي صرخت حين اقتحمت قوات الأمن القومي غرفتها عفوا زوجها المزعوم بذاك البركان كالعادة فبعدما علم من والده أمر ذاك الذي يريد الزواج منها جن جنونه و فقد صوابه بالكامل ليذهب لغرفتها مباشرة فهي الآن زوجته و ليس بحاجة إلى طرق الباب أو استئذان عليها
سقط الهاتف من يدها بفزع من اقتحامه و نظرات التي لا تبشر بالخير أبدا
نهضت من الفراش سريعا خائفة منه فهي لم تره غاضبا سوى بالجامعة حين أتي لها و الآن هذا
كريم بصراخ : اسمه ايه ؟؟؟!!!
كامي بعدم فهم : هو مين ؟؟؟!!!
لحظات و كانت بين قبضته بقوة يكاد ي**ر عظامها بينما لهب أنفاسه الحارة يحرق بشرتها الناعمة : اللي عايز يتجوز الهانم و أنا طرطور مش مهم أعرف
كامي بعناد : أيوه مش من حقك الكلام ده قبل جوازنا بس بسبب اللي عملته جدو خلانا نتجوز غضب عننا عشان الفضيحة اللي كنت السبب فيها
كريم بسخرية : ما هو لو الهانم محترمة نفسها و مش واقفة مع رجل غريب تتمرقع
رفعت يدها بوجهه بغضب دون اهتمام بما ستلقاه منه : أنا محترمة غصب عنك و من حقي أحب و اتجوز اللي أنا اختاره مش عافية و جوازنا ده عافية
لم يدعها تكمل حديثها فقط وقعت شفتيها أسيرة ذاك الغاضب المشتعل من حديثها عن حبها لآخر و زواجه منه رغم أنه لم يمض علي زواجهما حتي ساعة واحدة ؟؟؟؟!!!!!!
❤????????
كان الامبراطور بالمشفي يتابع سير العمل ليجد المسؤول كعادته يعطيه تقريرا مفصلا عما جري بغيابه لكن هذا ليس بأهمية أن ابنه حمزة قرر جعل احداهن تتدرب بالمشفي و أولاها اهتماما خاصا خلاف الجميع و قربه الزائد منها بشكل غير المعتاد
فرغم علاقات ابنه لكنه مثل والده يبقي هذا خارج عمله لكنها المرة الأولى التي يفعلها مما جعل يمتلك الرغبة برؤيته تلك التي تمكنت منه
كانت ميرا بغرفتها مع ذاك الصغير فهي تريد أن تكون طبيبة أطفال كم تحبهم و تعشقهم !!!!!
رفعت رأسها لتجد ذاك الرجل يتأملها بنظرات غامضة لم تفهمها لكنها شعرت براحة عجيبة اتجاهه و كأنها تعرفه
ميرا بهدوء : أنت مين و ازاي تدخل من غير ما تخبط علي الباب ؟؟؟!!!!
كان معها أحد الأطباء و كان ينوى الحديث معها و إلا انتهت المسكينة علي يديه لكن صدمه حديثه
اتجه مالك للمقعد و جلس عليه بغرور : مالك عزيز صاحب المستشفي
ميرا بحماس : أنت والد حمزة ؟؟؟!!!
تعجب من حماسها ليجدها تجلس بجانبه و تتحدث معه حول لقائها مع ابنه في المؤتمر و حول المشفى و الخبرات التي يضمها و العاملين
رغم كره مالك للثرثرة بلا داعي لكنه ابتسم لتلك الطفلة الصغيرة كبيرة الحجم : من النهادرة د. عبد العظيم هو المسؤول عنك طول مدة التدريب
ميرا بصدمة : د. عبد العظيم بنفسه ؟؟؟!!!!
مالك بغرور : أنتي مش أي حد و هتكوني تحت حمايتي أنا و أي حد ينطق كلمة مش حلوة معاكي حسابه معايا أنا
كاد الطبيب يسقط أرضا فتلك الصغيرة حصلت علي الحماية من الامبراطور و ابنه من قبله أي إن الاقتراب منها أشد خطرا من التواجد بحقل ألغام ؟؟؟!!!!!!
?????
في انتظار رأيكم
?????
عيناكِ كنهرَي أحـزانِ نهرَي موسيقا.. حملاني لوراءِ، وراءِ الأزمـانِ نهرَي موسيقا قد ضاعا سيّدتي.. ثمَّ أضاعـاني الدّمعُ الأ**دُ فوقهما يتساقطُ أنغامَ بيـانِ عيناكِ وتبغي وكحولي والقدحُ العاشرُ أعماني وأنا في المقعدِ محتـرقٌ نيراني تأكـلُ نيـراني أأقول أحبّكِ يا قمري؟ آهٍ لـو كانَ بإمكـاني فأنا لا أملكُ في الدّنيـا إلا عينيـكِ وأحـزاني سُفُني في المرفأ باكيـةٌ تتمزّقُ فوقَ الخلجـانِ ومصيري الأصفرُ حطّمني حطّـمَ في ص*ري إيماني أأسافرُ دونكِ ليلكـتي؟ يا ظـلَّ الله بأجفـاني يا صيفي الأخضرَ