الفصل السادس عشر

950 Words
١٦ ذهب عصام لجامعة سلمي فهو اليوم يمتلك زمام الأمور سيجعلها ترجوه و تتوسل لها أن يتركها و شأنها و هي ما سي**ر ذاك المدعو أسد حديد و خاصة بعد سفره الذي من المحتمل ألا يعود منه أبدا يعلم جيدا أنها الآن ستجلس في ذاك المكان تتناول الافطار مع رفاقها و هو الوقت المناسب تماما للبدء عصام بسخرية : مراتي حبيبتي نهضت سلمي من مكانها بغضب متجهة نحوه فبعدما فعل لديه الجرأة ليظهر مجددا بحياتها لقد تلاعب بها و ظنها ستتزوج به عرفيا و تترك أهلها سلمي بغضب : أنت تخرس خالص و تمشي من هنا بدل من أطلب لك البوليس عصام بمكر : في واحدة تطلب البوليس لجوزها برضوه ؟؟؟؟!!!!! تجمدت بمكانها عقب جملته التي صدمتها فعن أي زواج يتحدث ذاك المجنون تحديدا ؟؟؟!!!! لكن هذا زاد أكثر حين وجدت نفسها بأحضان عدي ذاك الدكتور الذي كاد يتسبب برسوبها من المادة ليحيطها بقوة و هو ينظر لعصام بتهديد : سلمي مراتي أنا ملكش حاجة هنا و يستحسن تمشي عصام بغضب : أنا هستعبط بقولك مراتي و القسيمة معايا و قانونية تبقي مراتك ازاي ؟؟؟!!!!! سلمي بصراخ و هي تضع يدها علي أذنها : بس كفاية أنا مش متجوزة حد فيكم و مش لعبة تلعبوا بيها امسكها عصام من ذراعها بقوة : لالالا بقي بنت أسد باشا متجوزة اتنين في نفس الوقت ؟؟؟!!!! لم يتحمل عدي اقتراب ذاك الحقير منها ليبعده عنها بشجار جلب الجميع ليشاهدوا د. عدي لأول مرة يتشاجر مع احداهم و كل هذا لأجل تلك التي فقدت وعيها بعد صدمتها بذاك الزواج المزعوم من كلاهما ?????? فتح أسد عينيه ليجد نفسه بالمشفي و بقربه مالك عزيز يجلس بغرور كعادته و احدي نظراته الحادة تسيطر عليه يحفظ عن ظهر قلب ما سيقول و أنه المخطأ و السبب بكل هذا و أنه كاد يفقد حياته بسبب تهوره لو لم يكن ذاك الغ*ي ابن عمه و توأمه لقام علي جسده حفلة تعذيب و أراه الشر الحقيقي كيف يكون فرغم ذكائه أحيانا يشعر بحماقة أفعاله مالك بسخرية : إذن سيد أسد حديد لا زلت حيا حتي الآن أسد بعدم اهتمام : مالك أنا مش ناقصك خالص مادلين فين ؟؟؟!!! نهض مالك من مكانه بغضب فهو لم يتحكم بلسانه الذي مازال مسيطرا عليه لغته الفرنسية الثانية لأصله : لا بقي أنت اتجننت خلاص لسه بتفكر فيها بعد كل اللي عملته فيك ؟؟؟!!!! أسد بهدوء : أمي يا مالك أكيد مش هسيبها مهما حصل كل الحكاية إنها زعلانة عشان ابنها مات و ده حقها قولي بقي هي فين ؟؟؟!!! كاد مالك يرد عليه حين رد هاتف أسد بإتصال من غانم رئيس حرسه و هو بمصر فقد أمره أسد أن يبقي هناك فقد يحتاجه أبنائه و زوجته أكثر و قد صدق حدسه غانم بجدية : سلمي هانم في القسم انتفض أسد من مكانه رغم ألمه بعد سماع جملة غانم معه : أنت بتقول ايه يا غانم ؟؟؟!!! ابنتي بتعمل ايه هناك ؟؟؟!!!! غانم بحزن : للأسف متهمة بالجمع بين زوجين ؟؟؟!!! سقطت الهاتف من يده يحاول استيعاب ما قاله توا عن ابنته ؟؟؟؟؟!!!!! نظر له مالك بعدم فهم و قد شعر أن هناك مشكلة ما و زاد يقينه حين نهض من مكانه رغم ألمه ليسرع مالك إليه فذاك المجنون يؤذي نفسه مالك بعدم فهم : في ايه يا أسد ؟؟؟!!! أسد بألم : لازم نرجع مصر حالا في مصيبة مالك بهدوء : لو علي ولادك اطمن رجالتي هنا و يقدروا يتدخلوا لحد ما نرجع بس أسد مقاطعا : سلمي في القسم بتهمة الجمع بين زوجين ?????? كانت تالين تقف وسط العمال تتابع العمل و رغم جمالها لكن لا أحد منهم يتجرأ علي النظر لها خوفا من والدها أو اخواتها بل هي نفسه نسخة الامبراطور و لا خوف عليها أبدا من أحد و لا شخص تتابع العمل و تتحرك بينهم قبل أن تجد نفسها ظهرها للحائط بينما ذاك الأ**ق يحاصرها بجسده الغاضب و عينيه تطلق أشعة الليزر عليه بل مدافع و أسلحة ثقيلة فتلك الغ*ية فاتنة حد الجنون لتقف وسط العمال بهذه البالية التي تدعي ملابس ليفقد كل هدوئه و رزانته و يخرج وحشه عليها طارق بغضب : ازاي تقفي وسط العمال كده ؟؟؟!!!! دفعت بيدها قليلا ليبتعد عنها بينما تقول بجدية : ملكش فيه أنت حرة أعمل اللي أنا عايزة و بعدين أنت ايه اللي جابك ؟؟؟!!!! جذبها من ذراعها بقسوة لتعود مجددا لأحضانه : جاي أشوف الهانم اللي واقفة عريانة وسط الرجالة تالين بتحذير : لو مش عارف تحترم نفسك أنا هعلمك مش تالين مالك عزيز اللي يتقالها كده قاطعها طارق حينما الصق شفتيه القاسية بخاصتها الرقيقة يصمتها تماما فمنذ أتي و رأها وسط الرجال هكذا جن جنونه و لم يتحمل رؤية الرجال لها بهذا الشكل وضعت يدها علي ص*ره تدفعه لكن سرعان ما ابعدتها حين اصطدمت يدها بص*ره الصلب القاسي و هو مشتعل بحرارة عالية جدا لا تعلم مص*رها ؟؟؟!!!! ابتعد قليلا عنها : شهية لذيذة قوية و حامضة كانت تنوى صفعه علي وجهه لكن علم بهذا ليصدم جسدها بالجدار خلفها و يقيد حركتها بقوة بينما يقول بهمس ماكر : عيب أن تفعلي هذا بزوجك ????? في انتظار رأيكم ??? عامان .. مرّا عليها يا مقبلتي وعطرها لم يزل يجري على شفتيّ كأنّها الآن .. لم تذهب حلاوتها ولا يزال شذاها ملء صومعتي إذ كان شعرك في كفّي زوبعة وكأنّ ثغرك أحطابي .. وموقدتي قولي. أأفرغت في ثغري الجحيم وهل من الهوى أن تكوني أنت محرقتي؟ لمّا تصالب ثغرانا بدافئة لمحت في شفتيها طيف مقبرتي تروي الحكايات أنّ الثّغر معصية حمراء .. إنّك قد حببت معصيتي ويزعم الناّس أنّ الثّغر ملعبها فما لها التهمت عظمي وأوردتي؟ يا طيب قبلتك الأولى .. يرفّ بها شذا جبالي .. وغاباتي .. وأوديتي ويا نبيذية الثّغر الصّبي .. إذا ذكرته غرقت بالماء حنجرتي.. ماذا على شفتي السّفلى تركتِ.. وهل طبعتها في فمي الملهوب .. أم رئتي؟ لم يبقَ لي منك .. إلّا خيط رائحة يدعوك أن ترجعي للوكر .. سيّدتي ذهبت أنت لغيري .. وهي باقية نبعاً من الوهج .. لم ينشف .. ولم يمت تركتِنِي جائع الأعصاب .. منفرداً أنا على نهم الميعاد .. فالتفتي.
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD