حبك أحياني ( الجزء الأول من سلسلة عشق النساء) ١٧ وصلت لشركه والدها و من حسن حظها أن والدها ليس لديه مواعيد كثيره و سمح بمقابلتها و لما العجب سليم عاكف لا يقابل أحدا بلا موعد حتي لو كانت ابنته فعمله أهم منه هو شخصيا هكذا علمها لكنه فشل و بجدارة عن جعلها تفقد مشاعرها نهائيا في خضم تعليمه لها نسي أنها أنثي و مهما فعلت ستبقي عاطفتها هي الغالبة و المتحكمة بها جلست أمامه و هي قلقه من رد فعله لكنها لن تتراجع سليم بتسأل : أتيت إلي هنا لتجلس هكذا ؟؟؟ نور بشجاعة : لما أوقفت العمل بالملجأ ؟؟ هو لم يؤثر على عملي و فوق ذلك أنا لم أطلب مالا و لا شئ لأقوم به سليم بجدية : هذا المشروع لا يهمني و لن تقوم به و حلم والدتك السخيف ذاك عليك محوه من رأسك و إلا محوته أنا نور برجاء : هذا أول طلب لي أبي أرجوك دعني أقوم به و لن أطلب منك أي شئ آخر انحني سليم للأمام و هو يقول بغضب : لقد قلت انتهي يع