حبك أحياني ( الجزء الأول من سلسلة عشق النساء) ١٨ لا فائدة لقد أغلق والدها جميع الأبواب بوجهها لما لا و هو سليم عاكف الذي يعرفه الكل و يحسب حسابه و امبراطورية كبيرة ماذا كانت تتوقع أن تنجح ؟؟؟!!! أن تحقق حلم والدتها و سليم عاكف يقف أمامها ربما فقط عليها الاستسلام ما من شخص عاقل سيقف أمامه لقد انتهي الحلم و حان وقت اليقظة كانت تقف أمام النافذة شاردة و لم تشعر بمن دخل مكتبها يتأملها هي جميلة بكل أحوالها لكنه لا يحتمل حزنها و لا دموعها هو لا يعلم لما لكنه هذا يقتله أحطاها من الخلف بينما يهمس بأذنها : من أزعج نورى ؟؟؟ نور بإنزعاج : لما أنت هنا تليد ؟؟؟ كنت قد تخلصت منك أخيرا تليد بثقة : لن تتخلصي مني أبدا نور ببرود : دعني وحدي الآن فأنا متعبه تليد بمكر : متعبه أم تفكرين بطريقة لاستكمال الملجأ الذي كان حلم والدتك قبل موتها نظرت له بتعجب فكيف علم بذلك و هي لم تخبر أحدا