حبك أحياني ( الجزء الأول من سلسلة عشق النساء) ١٦ أخيرا عادت لعملها مجددا نور عاكف و اختفي تليد و عاد كل شئ كما كان رغم كونهما يومين فقط منذ عودتها و أخر مقابلة بينها و بين تليد لكنها لا تعلم سعيدة لرحيله أم حزينة لأنه استسلم و لما يبقي بجانبها حتي النهاية انتبهت لطرق الباب فسمحت بالدخول لتجده كمال محامي والدها و الذي ناردا ما تراه و هذا زاد قلقها من وجود كارثة جلس أمامها و بدأ يشرح لها الوضع لتهب من مكانه و قد تدمر أحلامها و انتهت بلمح البصر نور بغضب : ما الذي تقوله ؟؟؟ و كيف سمحتم لذلك بالحدوث ؟؟؟ كمال بأسف : للأسف هذا لن يجدى نفعا الآن نور بقلق : هل علم والدى بالأمر ؟؟؟ كمال بنفي : ليس بعد لكنها مسأله وقت و سيعلم إنه سليم عاكف في النهاية نور بجدية : جد مهندسين و عمال غيرهم و المال أنا سأجد حلا له كمال بطاعة : سأفعل سيد عاكف خرج من مكتبها لتنهار علي الكرسي و هي تستر