١٧ أخبرها أن تسبقه للداخل بينما يتصل بهيثم ليري كيف تسير الأمور معه بالشركة فهو لم يعتد الغياب عن عمله لكن للضرورة أحكام فهذه أوامر عمته و أمه الثانية و لا يمكنه رفض طلب لها مهما كان لم يكد ينتهي من مكالمته و يعود للحاق بزوجته ليجد ابن عمته يقف معها و قد صار الأمر مزعجا بالفعل فهو لا يتركها لحظة واحدة إلا و يتحدث معها و جسور لا يحتمل ذلك بأي شكل من الأشكال احتضنها من الخلف و قبلها من وجنتها ثم نظر لابن عمته و كان يريد أن يوصل له رسالة أنها زوجته و لن يتركه يقترب منها خطوة واحدة و أن عليه الابتعاد عنها لكن مروان واجه ما فعله ابن خاله جسور بإبتسامة مستفزة جعلت جسور دون شعور يزيد من قبضته علي خصر أرام حتي تألمت و همست له : جسور أنت تألمني خفف ضغط يده حولها و قال لمروان: اعذرنا مروان أريد الحديث مع زوجتي حديث خاص بالمتزوجين مروان بهدوء : لا بأس جسور يمكننا أن نكمل حديثنا فيما بعد أغلق