١٨ وجد ثريا تنتظره بغرفه المكتب و كان ذلك غريبا عليه و لكنه فضل الانتظار حتي تتحدث عمته و تخبره ما لديها و قد كان متأكدا أنه شئ لن يعجبه أبدا لقد بات يعلم عمته جيدا و تفكيرها بينما كانت عمته غير مقتنعة بأفعاله و بدأت تظن أن زواجه لم يكن إلا لأجلها فهي كان تلح عليه ليتزوج و لكن ليس حبيبته السابقة فهي لم ترتح لتلك الفتاة يوما و كان يراودها احساس أنها لا ترغب سوى بماله فقط و لم تحبه مثلما يظن لكن أرام مختلفة تماما عنها ثريا بجدية : لقد حجزت له بمطعم مناسب لتناول عشاء رومانسي مع زوجتك جسور بإنزعاج : عمتي يكفي أنا لست طفلا صغيرا حياتي تسير على ما يرام ثريا بسخرية : هذا واضح تزوجت منذ يومين و تبدو كشخص متزوج منذ عشرين عاما علي الأقل أتسمي ما تعيش به خير ؟؟؟؟!!!! جسور بكذب : أخبرتك السبب عودة عادل حديد و ما ينويه هي ما دمرت كل شئ لقد كنت أنوي الذهاب لقضاء ثلاث أشهر وحدنا بمكان جهزته ل