الفتى العجوز (آرلين)

18

قلت لها "أخبرك بعد دقيقة".

"ابق عينيك وأخبرني ما إذا كانوا ينظرون بهذه الطريقة." لم أقم أبدًا بتغيير لوحة التقييد من قبل ، لكنني كنت قد سحبت الكربوهيدرات مرة أو اثنتين. لم تكن حيلة عظيمة. كان لا بد من فك اثنين فقط من البراغي من كل كربوهيدرات ، وانزلق اللوح القديم للخارج وانزلق الصفيحة الجديدة في مكانها ، ثم شددت البراغي لأسفل مرة أخرى. ربما استغرق الأمر دقيقتين أو ثلاث دقائق قبل أن أغلق غطاء المحرك مرة أخرى.

 "هل أفلتنا من العقاب؟" انا سألت.ابتسمت "لا أعتقد أنهم حتى نظروا لأعلى".

 "الآن ، ماذا فعلت للتو؟" ابتسمتُ ، "هيا ، لنذهب ونحضر بعض المشروبات الغازية ونبتعد عن هذه السيارة". 

* * * * * * * * *

توجهنا إلى الشاحنة الصندوقية. كان المبرد جالسًا على الأرض في مكانه المعتاد ؛ أخرجت زوجًا من الكولا ، وفتحت إحداها على ممتص الصدمات في الشاحنة وسلمتها لها ، ثم فتحت واحدة لي. قالت بعد أن تناولت رشفة كبيرة: "حسنًا ، ماذا فعلت للتو؟"

 "حسنًا ، أنت تعرف كيف من المفترض أن تكون هذه السيارات متساوية ، أليس كذلك؟" ابتسمت.

"لوحات تقييد الهواء الموجودة تحت الكربوهيدرات هي الطريقة التي يبقيها سبود متساوية. الرجل الذي كان يقود سيارة 69 كان راعي بقر حقيقي ، لذلك قام سبود بإسقاط حجم اللوحة قليلاً لإبقائه بعيدًا عن طريق بقيتنا. هذا جزء مما حدث مع هذين الليلة الماضية. يبقي سبود عادةً لوحات التقييد قريبة جدًا من ص*ره ، لكن ما فعلته للتو ربما قفز 69 بمقدار عشرين حصانًا. " "لذا ستكون مساوية لبقية السيارات؟"

 إبتسمت. 

ضحكت "إذا كنت أعرف سبود ، فإن 69 هي الآن أكثر السيارات سخونة في هذا المجال". "لا أعتقد أن أيًا منا سيحمل سبود في الميزة. إن 27 كلبًا حقًا. إنه سريع ، لكنه يتعامل مع أ**ق. لا نسمح عادةً لشخص ما بقيادة السيارة إلا إذا علمنا أنهم يعرفون ما يفعلونه ، ولا أحد يحب قيادته. ولكن من المحتمل أن يكون سبود هو الأفضل لتقديمه عرضًا صغيرًا. " 

"يا رفاق ..." ابتسمت. "أنتم حقا يا رفاق إلى جانبي ، أليس كذلك؟" 

ابتسمت ابتسامة عريضة "ديرن توتين".

"كما أخبرتك ، معظمنا أطباء بيطريون ، وعلينا أن ننتبه لبعضنا البعض. تحصل على نقاط إضافية مقابل ما مررت به. إنها طريقتنا في تقديم الشكر لك على قيامك بعمل ما كان سيواجه معظمنا مشكلة حتى لو كنا قد تدربنا على ذلك. علاوة على ذلك ، لدينا نوع من التاريخ في مساعدة النساء اللواتي يعانين من مشاكل عائلية. ربما ستسمع القصص عاجلاً أم آجلاً ". 

ابتسمت "أعتقد أنني وقعت مع مجموعة جيدة من الناس".

"أنتم يا رفاق بخير." سرعان ما حان وقت حرارة القزم التالية. كنت أنا وآرلين نجلس نوعًا ما ونشاهد الأشياء ، نشرب الكولا لدينا وندخن السجائر عندما ينتشر الحر في الميدان. بدا الأمر غريبًا بعض الشيء مع وجود خمس سيارات فقط فيه ، وسبود في 27 في الجزء الخلفي من الميدان. لم يمكث هناك طويلا. لم يكن سباقًا بريًا حقيقيًا ، لكنه شق طريقه بثبات من خلال العبوة ، وكان يقاتلها مع ديوي من أجل الصدارة عند خط النهاية. فاز ديوي بها ، ولكن فقط ببوصة.يجب أن أعترف أنني لم أعتقد أن سبود أو الـ 27 كانت جيدة. اكتشفت لاحقًا أنني كنت على حق - فقد ذهب سبود إلى السائقين الأربعة الآخرين في الحرارة وطلب منهم مساعدته في جعل الـ 27 تبدو جيدة. أخبرني ديوي أنه كان يحاول فعلاً تحقيق ذلك ، لذا فاز سبود في مباراة قريبة ، لكنه أخطأ في تقديرها قليلاً.

كما اتضح ، لم يكن الأمر مهمًا -

بدت السيارة الـ 27 وكأنها واحدة من أكثر السيارات تنافسية. كان على القضبان الساخنة عدة سباقات للجري قبل أن نبدأ تشغيل ميزتنا الخاصة ، والتي كانت الحدث الأخير في المساء. في وقت مبكر ، تركت لوحات التقييد ومفاتيح الربط إلى سبود ، وانزلقها إلى شخص آخر ، أعتقد روكي ، الذي قام بالفعل بإجراء التغيير على السيارة 27 بينما قضى سبود وقتًا أطول قليلاً مع توم وويلي. حقيقة أن سبود قد أوقفت الـ 27 بين الشاحنة الصندوقية والمقطورة جعلت الأمر أسهل.

 من الناحية الفنية ، كان يجب أن يكون ويلي في المركز الأول ، ولكن نظرًا لأنه كان جديدًا على الأقزام ، فقد جعله سبود يبدأ من الخارج في الميزة ، مع على القطب.

كان ديوي وأرلين واضحين في الخلف ، وأمامهم أنا وسبود. على ما أذكر ، كانت الميزة ثلاثين لفة. يبدو أن ويلي يعتقد أنه نظرًا لامتلاكه الآن سيارة لائقة وبدأ في المقدمة ، فإنه سيظهر للجميع. بطبيعة الحال ، لم ينجح الأمر بهذه الطريقة. قفز ريد عليه في البداية ، وكان بيرك خلفه مباشرة ، لذلك كان ويلي يركض مثل الثالث على امتداد الظهر وتجاوزه سيارتان أخريان في المنعطفين الثالث والرابع. خاضت أنا وديوي وسبود وآرلين معركة كبيرة ، ننتقل ذهابًا وإيابًا. أعتقد أنه من المحتمل أن يكون سبود قد هرب منا في لكن يجب أن يكون قد علق قليلاً ليجعلها تبدو جيدة. لم يكن بإمكاننا الحصول على أكثر من ثلاث لفات في السباق عندما انقسمنا نحن الأربعة ويلي في 27 ، اثنتان على كل جانب ، ومنحه مساحة كبيرة منذ أن علمنا أنه ربما كان يديه ممتلئتان بالـ 27.

من هناك فصاعدًا ، كان لدينا سباق كان عبارة عن معركة ام ام اس ايه كلاسيكية شاملة جنبًا إلى جنب. أعتقد أننا جميعًا قادنا في نقطة أو أخرى ولم يكن هناك أكثر من طول السيارة أو اثنين بين المركزين الأول والرابع. من ما قاله فرانك لاحقًا ، كان لدينا الحشد على أقدامهم وهم يهدرون في كل شبر من الطريق. كان هذا هو نوع العرض الذي نود تقديمه ، وكنا نتسابق بجدية طوال ذلك - حسنًا ، ربما باستثناء سبود ، الذي ما زلت أعتقد أنه كان بإمكانه الهروب من بقيتنا.

والنهاية؟ أوه ، هذا أيضًا كان كلاسيكي ام ام اس ايه. لقد لفنا ويلي للمرة الخامسة على امتداد الظهر ، لكن ذلك **ر حزمتنا الصغيرة الضيقة قليلاً عندما قسمناه إلى جانبين مرة أخرى. كان لدى أرلين الخط الخارجي ، بينما انحطت سبود تحتها لمحاولة التمرير. كان ديوي أمامي ، لكن كان لدي القليل من السرعة وذهبت فوقه لمحاولة تمريرة جانبية عالية ، لذلك كنا نركض بأربع مرات عبر خط النهاية. كان من الواضح للجميع أن آرلين فازت بالكرة ، وحصلت على المركز الثاني قبل ديوي ، الذي ربما كان لديه عجلة على سبود. بخلاف حقيقة فوز آرلين بها ، لم نقم بفرزها في الواقع.

لقد تمنيت في كثير من الأحيان أن نتمكن من العودة في الوقت المناسب وإعادة هذا السباق مرة أخرى ، ولكن مع كل شيء متساوٍ بدلاً من أن يكون سطح السفينة مكدسًا ضد ويلي بشكل سيء للغاية. لم ندرك في ذلك الوقت أن آرلين كانت في الواقع سائقًا موهوبًا ، وأعتقد أنه كان بإمكانها التغلب بسهولة على ويلي. لكننا كنا نلعبها بأمان من أجل آرلين ، في الغالب لأن شقيقها ووالدها قد أزعجنا جميعًا قليلاً.

سأعطي الفضل لتوم: لقد كان غاضبًا جدًا بشأن النتيجة ، ليس فقط عرض آرلين ويلي ، ولكن عرضه سيئًا للغاية لدرجة أنه كان مقززًا تقريبًا. لكنه هنأها بسباق جيد ، والحقيقة أنها فازت به بنزاهة. حسنًا ، إلى حد ما إلى حد ما ، على أي حال ، على الرغم من أن ما فعلناه لولي كان في الجانب غير العادل. لكن من قال أن الحياة يجب أن تكون عادلة على أي حال؟

كان ويلي على وشك قتل شخص ما إذا كان بإمكانه معرفة من ولماذا. يمكنه أن يفسر فقدان الحرارة لأن السيارة كانت كلباً ، لكن وجود سائق آخر يقفز في ذلك الكلب ويقاتل من أجل الفوز بشكل رئيسي لا يفيد غطرسته. وللدخول إلى السيارة التي كادت أن تفوز بالحرارة الثانية وتلتف خمس مرات ، فإن هذا زاد الطين بلة. ولجعل أخته الصغيرة لا تهزمه فقط ، بل تفوز بكل من الحرارة والأساسية؟ يا ولد! لقد أخذته للتو في لعبته الخاصة ، وابتعدت مع كل الكرات.

سأخبرك كم كان سيئًا: كان هذا آخر سباق قصير للمضمار ويلي. أبدا. كان لا يزال متسابقًا ، لكنه تحول إلى سباقات الدراج ، والتي كانت تحظى بشعبية كبيرة في ذلك الوقت ، وكان ناجحًا إلى حد ما في ذلك. في الواقع ، أكثر من نجاح معتدل ؛ بعد سنوات ، كان من أوائل الرجال الذين قطعوا مسافة 200 ميل في الساعة في سكة حديد مقلاع. على حد علمي ، لم يكتشف أبدًا مدى سوء إعداده في تلك الليلة ، وأنا متأكد من أنه لن يكون الشخص الذي أخبره بذلك. 

ولكن إذا كان أي شيء قد أغلق آرلين على أنه واحد منا ، فقد كان يشاهده صاخبًا وغاضبًا في تلك الليلة بعد أن أخذت آرلين دورة النصر والتقطت صورتها للصحيفة المحلية. بقدر ما يمكن لأي شخص أن يتذكر ، كانت هذه هي المرة الأولى التي تفوز فيها امرأة بسباق مميز في شيرفيل.

 كانت أرلين مستعدة للذهاب إلى المنزل مع عائلتها.

على الرغم من أنها ستكون مسافة قصيرة بالسيارة ، إلا أنها كانت ترى أنه لن يكون ممتعًا ، لذلك حرصت على دعوتها لتناول الجعة مع العصابة بعد السباق ، وأخبرتها أنني سأقودها المنزل بعد ذلك. انتهى بنا المطاف في مفصل جوك صاخب وكان من البغيض بما فيه الكفاية أن بيرة واحدة كانت كافية. أدركت هي وفرانك أنها ستقود ستوديبيكر على الطريق معنا نظرًا لأننا كنا نفتقر إلى المقاعد المخصصة للجميع ، وأنها ستلتقي بنا على المسار في صباح اليوم التالي. انتهيت من أخذها إلى المنزل - لم يكن بعيدًا. عندما دخلنا إلى الممر ، نظرت إلى السيارات المتوقفة هناك وقالت ،

"حسنًا ، ويلي رجع إلى المنزل. هذا شيء".

 "هل تتوقع المتاعب؟"

 سألت ، مع العلم أن لدي .38 في حجرة القفازات.قالت: "أوه ، نعم ، لكن علي أن أكون الشخص الذي يتولى الأمر".

 "أبي سيفي بكلمته ، حتى لو لم يعجبه. لو كنت هناك لكان الأمر أسوأ." قلت: "حسنًا ، كن حذرًا". "آمل أن أراك في الصباح". ابتسمت "لن يفوتها العالم". "شكرا ميل. شكرا على كل شيء." 

كان ويلي على وشك قتل شخص ما إذا كان بإمكانه معرفة من ولماذا. يمكنه أن يفسر فقدان الحرارة لأن السيارة كانت كلباً ، لكن وجود سائق آخر يقفز في ذلك الكلب ويقاتل من أجل الفوز بشكل رئيسي لا يفيد غطرسته. وللدخول إلى السيارة التي كادت أن تفوز بالحرارة الثانية وتلتف خمس مرات ، فإن هذا زاد الطين بلة. ولجعل أخته الصغيرة لا تهزمه فقط ، بل تفوز بكل من الحرارة والأساسية؟ يا ولد! لقد أخذته للتو في لعبته الخاصة ، وابتعدت مع كل الكرات.

سأخبرك كم كان سيئًا: كان هذا آخر سباق قصير للمضمار ويلي. أبدا. كان لا يزال متسابقًا ، لكنه تحول إلى سباقات الدراج ، والتي كانت تحظى بشعبية كبيرة في ذلك الوقت ، وكان ناجحًا إلى حد ما في ذلك. في الواقع ، أكثر من نجاح معتدل ؛ بعد سنوات ، كان من أوائل الرجال الذين قطعوا مسافة 200 ميل في الساعة في سكة حديد مقلاع. على حد علمي ، لم يكتشف أبدًا مدى سوء إعداده في تلك الليلة ، وأنا متأكد من أنه لن يكون الشخص الذي أخبره بذلك. ولكن إذا كان أي شيء قد أغلق آرلين على أنه واحد منا ، فقد كان يشاهده صاخبًا وغاضبًا في تلك الليلة بعد أن أخذت آرلين دورة النصر والتقطت صورتها للصحيفة المحلية. بقدر ما يمكن لأي شخص أن يتذكر ، كانت هذه هي المرة الأولى التي تفوز فيها امرأة بسباق مميز في شيرفيل. كانت أرلين مستعدة للذهاب إلى المنزل مع عائلتها.

على الرغم من أنها ستكون مسافة قصيرة بالسيارة ، إلا أنها كانت ترى أنه لن يكون ممتعًا ، لذلك حرصت على دعوتها لتناول الجعة مع العصابة بعد السباق ، وأخبرتها أنني سأقودها المنزل بعد ذلك.

 انتهى بنا المطاف في مفصل جوك صاخب وكان من البغيض بما فيه الكفاية أن بيرة واحدة كانت كافية. أدركت هي وفرانك أنها ستقود ستوديبيكر على الطريق معنا نظرًا لأننا كنا نفتقر إلى المقاعد المخصصة للجميع ، وأنها ستلتقي بنا على المسار في صباح اليوم التالي. انتهيت من أخذها إلى المنزل - لم يكن بعيدًا.

عندما دخلنا إلى الممر ، نظرت إلى السيارات المتوقفة هناك وقالت ، "حسنًا ، ويلي رجع إلى المنزل. هذا شيء". "هل تتوقع المتاعب؟" سألت ، مع العلم أن لدي .38 في حجرة القفازات.قالت: "أوه ، نعم ، لكن علي أن أكون الشخص الذي يتولى الأمر". "أبي سيفي بكلمته ، حتى لو لم يعجبه. لو كنت هناك لكان الأمر أسوأ." 

قلت: "حسنًا ، كن حذرًا". "آمل أن أراك في الصباح". ابتسمت "لن يفوتها العالم". "شكرا ميل. شكرا على كل شيء." 

* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *

كوني رجل نبيل ، مشيتها إلى بابها. كان من الجيد أن أحصل على قبلة صغيرة رغم أنني لسبب ما لم أكن أتوقع ذلك. لم تصدمني آرلين كالعسل ، ولم أكن أتوقع أنني سأكون في سريرها في أي وقت قريب. لذلك ، قلنا للتو وداعًا ، وتوجهت إلى الداخل. قررت أن أتسكع في الخارج في السيارة لمدة دقيقة في حالة انفجار شيء ما بمجرد دخولها الباب ، لكن لم يحدث شيء. بعد دقيقتين ، اعتقدت أنه من الأفضل أن أذهب ، لذلك بدأت في تشغيل سيارتي

وتوجهت. شعرت بارتياح حقيقي لسحبها إلى المضمار في صباح اليوم التالي ورؤيتها ستوديبيكر جالسة هناك ، بينما كانت جالسة على الحاجز ، تدخن سيجارة.

توقفت بجانبها وخرجت. قلت: "أعتبر أن كل شيء سار على ما يرام". ابتسمت "إلى حد كبير". "لم يكن أبي سعيدًا حقًا معي ، ولكن بعد ذلك لم يكن سعيدًا حقًا معي عندما انضممت إلى الجيش أيضًا. لا أعتقد أنه سيكون سعيدًا جدًا معي حتى أستقر في مكان ما ، ويفضل أن يكون ذلك مع الزوج ليبقيني في الطابور ".

 ابتسمت ، "أياً كان هذا ، سوف تملأ يديه. هل تناولت الفطور بعد؟" قالت: "تناولت فنجانًا من القهوة وبعض الحبوب". "أخبرني سبود الليلة الماضية أننا عادة نتوقف على الطريق لتناول الإفطار بعد أن ننطلق." 

"نعم ، نحاول عادةً تناول وجبة فطور متأخرة ولكن كبيرة لأن الغداء غالبًا ما يتحول إلى شطائر لحم غداء ورقائق ، والعشاء هو نوع من الصيد قدر الإمكان. أحيانًا نتناول الطعام بالخارج ، وأحيانًا يكون هناك نقانق على المسار. أين يوجد فرانك وسبود؟ " وقالت "لقد توجهوا إلى المستشفى لمعرفة مصير هاب وجوني".

"ربما لن تكون طويلة حقيقية."لم يكن هناك الكثير لنفعله ، لأننا حصلنا على سيارات السباق وأشياءنا في الليلة السابقة كما فعلنا دائمًا. كانت في الغالب حالة انتظار حضور الجميع ، وكان الجميع يعلم أنه لا يتأخر إلا إذا كانت حالة طوارئ حقيقية ، لذلك جلسنا هناك نتحدث قليلاً.

لحسن الحظ ، ظهر الجميع في الوقت المحدد ، وجعل وجود آرلين مع سيارتها الأمور أكثر راحة لنا - لم يكن من الممتع الذهاب عدة مئات من الأميال مع ثلاثة رجال عبر المقعد الأمامي لسيارتي فورد القديمة. كان الجميع قد وصلوا للتو عندما ظهر فرانك وسبود ، أبلغوا أن جوني كانت تتحسن وأن هاب بدأ في الظهور. كان بكشوت سيبقى معهم ، مما جعلنا نشعر بتحسن قليل حيال اضطرار بقيتنا للمغادرة. بعد كل شيء ، بينما لم يحب أحد منا بشكل خاص الاثنين ، كانا جزءًا من مجموعتنا ، وهذا جعل الأمور مختلفة قليلاً.

كانت إدارة المضمار قد تجاوزت القبعة للاثنين في السباق في الليلة السابقة ، ووصل الأمر إلى عدة مئات من الدولارات عندما تم عد كل شيء. لقد كانت فكرة مدير المسار ،

وليس أي من أفكارنا ، واعتقدت أنها كانت لفتة لطيفة من جانب جميع المشاركين. مرة أخرى ، جعلني هذا أتساءل كيف سأفعل إذا تركت ورائي هكذا ، مجروحًا وحيدا في بلدة صغيرة غريبة حيث لم أكن أعرف أي شخص. لم يكن من دواعي سروري التفكير فيه ، لذلك لم أسهب في الحديث عنه.

كنا نواجه قفزة طويلة إلى حد ما في ذلك اليوم ، واضحة عبر إلينوي إلى جينيسيو ، وليس بعيدًا عن منطقة المدن الرباعية. انطلقنا في الطريق وتوجهنا إلى US-30 ، وتوقفنا قريبًا في مكان واعد لتناول الطعام في مكان ما حول مرتفعات شيكاغو. كل ما يمكنني قوله هو أن الواقع لم يرق إلى مستوى المظهر واتفقنا جميعًا جيدًا على أننا سنتوقف لتناول طعام الغداء قبل أن نصل إلى المسار. لقد كانت مسافة طويلة جدًا في تلك الأيام التي كانت فيها طرق ذات حارتين.

حيث ركض 30 إلى الشمال في جولييت نزلنا وواصلنا السير على طرق الولاية ، وبعضها كان على الجانب الصغير. توقفنا في بلدة صغيرة لتناول غداء مبكر على بعد حوالي ساعة من المسار ، ودخلنا في منتصف فترة ما بعد الظهر. توجهنا إلى المدينة ، وسجلنا في المحكمة السياحية لدينا اليوم - حصلت آرلين على غرفة لنفسها بالطبع - وعادت إلى المسار للاستعداد لسباق المساء. لقد سبق لـ آرلين أن تتذوق ما يجب القيام به للسيارات في اليوم السابق ، لكننا الآن راجعناها بالتفصيل.

ربما كانت امرأة ، لكن مثل بقيتنا ، كان عليها أن تكون مسؤولة عن الصيانة الروتينية للسيارات ، وغازها بالغاز ، والحفاظ عليها نظيفة ، وما إلى ذلك.

ذهبت إليها دون أي سؤال. كان جزءًا من الوظيفة وكانت تعرف ذلك. قد أمضي قدمًا وأقول إنه بينما كان معظمنا ميكانيكيًا ، لم تكن آرلين كذلك ، لكنها لم تكن خائفة من العمل في سيارة بمجرد أن عرفت ما كانت تفعله. لقد عرفت الكثير لتبدأ. حتى عندما كانت طفلة صغيرة كانت تعمل مع والدها في سيارة السباق الخاصة به ، لذلك كان لديها القليل من الأسس فيها. في ذلك اليوم الأول ، استغرق الأمر منها وقتًا أطول قليلاً من بقيتنا نظرًا لأنها لم تكن تعرف مكان كل شيء أو كيف تفعل ذلك ، لكنك لم تضطر أبدًا إلى إخبارها أكثر من مرة. كان لدينا الكثير من الأشخاص الذين مروا عبر السنين واستغرقوا وقتًا أطول لاستلامها ، والبعض الآخر لم يفعل ذلك أبدًا.