الفتى العجوز (آرلين)

توقفنا لمدة ساعة تقريبًا في محطة شاحنات ذات مظهر لائق إلى حد ما - على الأقل ، كان هناك الكثير من الشاحنات متوقفة حولها ، مما يعني أن لديهم ساحة انتظار كبيرة ، على الرغم من أن الشيء الوحيد الذي قالته اللافتة هو "كلوا". توجهنا وحصلنا على بعض الطاولات. انتهيت أنا وليليان إلى طاولة لستة أشخاص ، مع فرانك وسبود وديوي وباك.جلسنا هناك نطلق النار على الثور لبضع دقائق. في هذه المرحلة ، لم أخبر فرانك وسبود عن أن ليليان أخبرتني أنها كانت بائعة هوى ولم يكن هذا هو الوقت المناسب للإعلان عن ذلك. قلت "ديوي". "لدي سؤالان." "ماذا او ما؟" قلت: "اعتقدت أنني ضربت ذلك الجوكر جيدًا بقبضتي". "لكنني اعتقدت أنه لا توجد طريقة لإسقاطه بهذه الطريقة ، حتى رأيتك تقف هناك مع مفتاح الهلال هذا. هذا شيء رائع أن ترفعه. فقط ما كنت تفعله بحق الجحيم بمفتاح الهلال. في دائرة الفائز ، على أي حال؟ " قال "أوه ، سيارتي أصبحت تتعامل مع الأبله في منتصف الطريق تقريبًا من خلال الميزة ، لذلك أوقفتها وكنت أعمل عليها". "ثم ظننت أنني سأذهب وأهنئك. لم أكن أريد أن يسير أحد بالمفتاح ، لذلك أخذته معي. ليس بالأمر المهم. ما هو سؤالك الآخر؟" "حسنًا ، ماذا فعلت بهذا الرجل الليلة الماضية ، على أي حال؟" لديه ابتسامة كبيرة على وجهه. قال: "اعتقدت أن هذا كان نوعًا من الأناقة". "خاصة وأنني كنت الشخص الذي فكر في الأمر". قلت "ديوي ، هذا يبدو أفضل وأفضل". "ماذا فعلتم يا شباب؟" ابتسم ابتسامة عريضة: "حسنًا ، كنا سننقله إلى مكان ما في الريف ، ونجرده من ملابسه ونتركه في حفرة". "ولكن أثناء توجهنا إلى البلاد ، جئنا إلى مسارات القطارات هذه. لقد كان عبورًا مزدوجًا ، وكان قطارًا ينتظر مرور قطار آخر في الاتجاه الآخر على الجانب البعيد. كانت هناك عربة صندوقية بابها مفتوح أمامنا مباشرة ، والتفت إلى سبود وقلت ، 'هذا يعطيني فكرة. " ضحك سبود: "كانت لديه هذه الابتسامة الكبيرة على وجهه". "لم يأخذني أي تفكير لمعرفة ما كان يفكر فيه. حسنًا ، لقد أخرجنا الفتى العجوز الضارب من الجزء الخلفي من الشاحنة الصغيرة وحشناه في عربة النقل. كنا قد خلعنا بالفعل حذائه واستخدمنا أربطة الحذاء لربط يديه وقدميه معًا. لم نعد أكثر من وضعه في عربة النقل عندما بدأ القطار في التحرك. من المحتمل أنه لن يأتي لفترة من الوقت. يصعب القول ، لكنه قد يكون جيدًا لممفيس قبل مجيئه. " ابتسم ديوي قائلاً: "إذا كنا محظوظين حقًا". "سيأتي مع ثور يلوح بقبضته في وجهه." "نعم ،" ضحك سبود. "لا معرف ، لا مال ، لا أحذية. إذا تم القبض عليه من قبل ثور الفناء الأيمن ، فقد يحصل على ثلاثين يومًا للتشرد." ضحكت ليليان: "أوه ، يا رفاق". "أنا أحبكما كلاكما. لا يمكن أن يحدث ذلك لرجل أفضل. أنا مدين لكما بالكثير ، وسأستمتع بشكركما." يجب أن أعترف أننا حصلنا على بعض الضحك في الأيام القليلة التالية عندما فكرنا في دوايت - وهو ما أخبرتنا به ليليان عن اسمه. كل ما حدث له سيكون قصة صعبة للعيش فيها. يجب أن أعطي الفضل لليليان - لم تحاول إخفاء من كانت أو ما كانت عليه. في الواقع ، اعترفت أنه على الرغم من أن دوايت ربما كانت من الدرجة الأولى ، إلا أنها تدين له على الأقل ببعض الشكر لإخراجها من بيت الدعارة هذا في شيكاغو. توقعت أن أحصل على بعض السكون من فرانك أو سبود حول التقاط ع***ة لإحضارها معنا ، لكن عندما أتيحت لي الفرصة للتحدث مع فرانك بمفرده ، قال إنه لا بأس به طالما أنها لم تفعل تسبب أي مشكلة على الطاقم. إذا فعلت ذلك ، فستضطر إلى الخروج على مؤخرتها. أوضحت لي ليليان منذ البداية أنها لم تكن امرأة ذات رجل واحد. قالت على مائدة الإفطار تلك في الصباح الأول: "أسوأ شيء في دوايت ، لم يكن أنه ضربني ، لكنه لم يستطع تحمل فكرة أن أكون مع رجل آخر. أحب التنوع. هذا جزء من كيف أصبحت ع***ة في المقام الأول ". هي قصدت ما قالته. مكثت معي في الليلتين التاليتين ، لكنها أخبرتني في صباح اليوم التالي ، "ميل ، أعتقد أنني سأقضي الليلة مع ديوي الليلة. لن تمانع في مشاركة غرفة مع بيرك الليلة ، أليس كذلك؟" قلت لها: "لا ، لا أظن ذلك". "على الأقل إذا لم يشخر. "لم يكن هناك حقًا الكثير الذي كان بإمكاني قوله بشكل مختلف. أعتقد أن الرجل يحب أن يعتقد أنه يمتلك امرأة ، وأنها له وحده ، لكن ليليان أوضحت منذ البداية أنها لم تلعب اللعبة بهذه الطريقة. كنت أحسب أن هذا قادم ، وعلى الأقل كانت صادقة ومنفتحة بشأنه. ابتسمت لي: "كنت أعرف أنك لن تمانع". "سأعود معك ليلة الغد." ابتسمت ابتسامة عريضة لها: "خذ الأمور بسهولة مع ديوي ، الآن". "آخر فتاة أمضى الليلة معها كانت تمشي بشكل مضحك بعض الشيء عندما غادرت في الصباح". "جيد!" ابتسمت. "هذا يبدو ممتع!" بالتأكيد ، عندما عدنا إلى الكبائن السياحية في تلك الليلة ، توجهت مع ديوي. كانت الأمور أكثر تعقيدًا بقليل مما كنا نتوقع. كان بيرك قد التقط فتاة في المضمار في ذلك المساء ، لكنه انطلق نحوي وقال إن الأمر لن يكون طوال الليل ، وأنني قد أحصل على نوعين من البيرة مع بقية أفراد الطاقم. مع أي نوع من الحظ لن أضطر للنوم في السيارة في ذلك المساء. وجد حفنة منا بارًا صغيرًا هادئًا في الجوار ، هادئًا جدًا لدرجة أن صندوق الموسيقى كان يعمل مرة أو مرتين فقط. وعلق سكوتي قائلاً: "يبدو من الغريب أن تكون معنا". "ألا تمانع في أن تكون مع ديوي؟" قلت له: "ليس حقًا". "هذا ما هي عليه بالضبط ، وسواء أحببت ذلك أم لا ، فلن يغير أي شيء. أظن أنك ستحصل على دورك عاجلاً أم آجلاً إذا بقيت معنا لفترة طويلة." "امرأة غريبة" هز رأسه. قلت له: "لا أعتقد ذلك". "إنها تفكر فقط كرجل في نواح كثيرة. تخيل لو كنت تسافر مع طاقم مكون من ثلاث عشرة امرأة مرهقة. ألن تحاول العمل في طريقك إلى كل منهم؟" ابتسم ابتسامة عريضة "حسنا ، نعم". "شيء من هذا القبيل لن يحدث لي أبدًا". قلت له: "صحيح أنا أيضًا". "الآن ، إذا كنت واحدة منهم من النساء ، فهل ستحتشد في طريقك إلى رأس الصف أو تكون على استعداد لانتظار دورك؟ انظر ، قد يتحول هذا إلى شيء جيد إذا لم يتعرض أحد للهجوم." هز رأسه: "يبدو الأمر غريباً". ضحكت "أوه ، نعم ، إنها كذلك". "لكن دعنا نواجه الأمر - نحن جميعًا غريبون جدًا أو لن نفعل ذلك ، أليس كذلك؟ إذن ، ما الجديد؟" عندما كنا نقوم بالتحميل في صباح اليوم التالي ، كنت وحدي مع ليليان للحظة. قلت لها: "يبدو أنك تمشي بحنان قليلاً هذا الصباح". "أعتبر أنك قضيت وقتًا ممتعًا." ابتسمت ابتسامة عريضة "أوووه ، نعم". "هذا ليس أكبر شيء رأيته في حياتي ، لكنه لا ينزل بسهولة وهو بالتأكيد يحب استخدامه. سأخبرك ماذا ، ميل ، الفتاة التي يتزوجها ستكون حقيقية مفاجأة جميلة." ضحكت: "إذا كان بإمكانها أن تأخذه". "أوه ، نعم ،" ابتسمت ابتسامة عريضة مرة أخرى. "قد لا تنجو من ذلك الوقت الطويل ، ولكن يا لها من طريقة للذهاب! أريد حقًا الوصول إلى سبود ، لكن مع عيشه في تلك المقطورة مع فرانك ، سيكون الأمر أصعب قليلاً." نصحت "فقط دعه يعرف أنه التالي في قائمتك وسيعمل على حل المشكلة". قالت بتمعن: "فكرة جيدة". "من برأيك يجب أن أفعل بعد ذلك؟" قلت: "متروك لك". "فقط تأكد من حصول الجميع على دوره وعدم إهمال أي شخص." في وقت لاحق من ذلك اليوم ، عندما كنا نتناول الغداء أثناء العمل في السيارات ، أعلنت أنها تخطط للوصول إلى الجميع ، لكنني سأحصل على دور إضافي بين الحين والآخر لكوني الشخص الذي سيدعوها في المقام الأول. فقط لإبقاء الأمر عادلاً ، كانت ستمر من خلالنا بترتيب أرقام السيارات ، ولن تمانع إذا أراد شخص ما الحصول على تصريح. لجعل القصة الطويلة قصيرة ، كانت جيدة مثل كلمتها. على حد علمي ، كان فرانك هو الوحيد الذي حصل على تمريرة. لم تكن تلك مفاجأة كبيرة ، لأننا علمنا الآن أن لديه شيئًا ما يجري مع فيفيان ، وبحلول ذلك الوقت كان قريبًا جدًا من ليفونيا ، لذلك اعتقدت أن لديه بعض الخطط المختلفة في الاعتبار.لم يكن هناك حقًا الكثير من الأشياء المميزة حول العودة إلى ليفونيا هذه المرة ، باستثناء أنها شعرت وكأنها موطن لبعضنا. مرة أخرى ، اسمح لنا هيرب باستخدام قسم الخدمة بوكالة فورد لبضعة أيام للذهاب من خلال السيارات بعناية لإعادة خزانات الغاز الأكبر والأشياء من هذا القبيل. من الأشياء اللطيفة في العودة إلى هناك أننا رأينا تشيك وهاتي مرة أخرى. كانت قد أنجبت طفلها منذ فترة وجيزة ، فتاة صغيرة أطلقوا عليها اسم سوزان وكانوا يمزحون حول محاولة إنجاب طفل في المرة القادمة. كانوا لا يزالون يعيشون في المنزل الذي بقينا فيه جميعًا في الشتاء السابق ، لكن اتضح أنهم لن يكونوا هناك لفترة أطول. كان هناك تطوير للإسكان على أطراف المدينة ، وقرروا استخدام أهلية شيك' لشراء منزل لم يتم بناؤه بعد ، على الرغم من أنهم كانوا يأملون أن يكونوا فيه قبل الشتاء. ** * كان هناك شيء واحد مثير للاهتمام خرج من رؤية شيك. اتضح أن رنت تحدث إلى فيفيان حول إمكانية مجيئنا إلى انديانا لنكون طاقم الحفرة الخاص به لـ 500 مرة أخرى ، لكن كان على فيفيان أن يخبره أننا سنخرج غربًا ، بعيدًا جدًا ليوم واحد. . ومع ذلك ، توجهت إلى المتجر وأخبرت شيك أن رنت كان يبحث عن طاقم حفرة إذا كان مهتمًا. حسنًا ، صادف أن والدها كان يقف بجانبها تمامًا عندما قالت ذلك ، والشيء التالي الذي عرفوه أن هيرب كان يبحث عن متطوعين ليذهبوا مع تشيك وهو للمساعدة. بعد عشر دقائق ، اتصل فيفيان بـ رنت وأخبره أن لديه طاقم الحفرة الخاص به. لم يكتفوا بالنزول إلى هناك من أجل السباق فحسب ، بل كانوا هناك في عطلات نهاية الأسبوع للتأهل أيضًا ، على الأقل حتى يتمكن الرجال من ممارسة القليل من التدريب على السيارة. كان شيك قادرًا على إخبارنا أن سكيرت حاول تأهيل سيارة قديمة أحضرها شخص ما على أمل أن يتمكن من دخول السباق. لقد نجح بالفعل في ذلك ، لكن وقته لم يصمد وتعرض للاصطدام. ومع ذلك ، فقد تمكن من اجتياز اختبار السائق به وكان يأمل في الدخول إلى السباق العام المقبل. بينما كان هيرب قد ذهب إلى إنديانابوليس من قبل ، لم يسبق له أن رأى السباق من الحفر. دائمًا ما يكون مجنونًا في السباقات ، لقد استمتع حقًا ، وأخبر سكيرت أنه إذا تمكن من ابتكار سيارة جيدة للعام المقبل ، فسيحصل على بعض أموال الرعاية.