ماكـسيم (قضية القاتل الأسـود)

10

فكرت في العديد من الآمال المحطمة التي حلمت بها في حياتي .  للعثور على منزل للعثور على زوجة محبة ونبني معًا مستقبلًا .  نظرًا لأن هذا كان مستحيلًا بالنسبة لي منذ أن وعدت لفانيسا ، فكرت بدلاً من ذلك في أحلامي لحياتي القادمة  .  .  .  معها .  نشأنا معًا كأصدقاء وجيران في مرحلة الطفولة ، إلى حبنا المتزايد أثناء وجودنا في المدرسة ، ثم زواجنا وأطفالنا الرائعين ، ثم أخيرًا سنواتنا الذهبية في التقاعد نسير معًا على شاطئ رملي يدا بيد .  حرمًا من كل ما كنت أتوق إليه في هذه الحياة ، صليت من أجل العثور على رضائي في مكان ما ، بطريقة ما في الحياة التالية .  الآن وقد تم الوفاء بيمين لي ، لقد ندمت كثيرا .

سمعت صوت الباب الخشبي تحت قدمي وهو ينفتح ، لكنني لم أشعر أبدًا بصدمة رقبتي .  كانت هناك طرق كثيرة أسوأ للموت .

في البداية ظننت أن شيئًا ما قد حدث خطأ .  نظرت حولي ورأيت أنني ما زلت أقف فوق حبل المشنقة .  كان السجان والجلاد يقفان بجواري ينظران إلى أسفل إلى الباب المسحور المفتوح وإلى الحبل الممتد الذي كان يحمل جسدي الميت .  ألقيت نظرة سريعة عليه للتأكد من أنني ما زلت معلقًا هناك ، وكنت كذلك .  كان الأمر محيرًا حقًا حقًا .

حسنًا  .  .  .  لقد كنت ميتًا .  كان هذا متوقعًا ، لكنني كنت أتوقع بالأحرى أنني سأكون الآن في مكان آخر تمامًا .  كان هذا الآن مقلقًا للغاية .  لا أحد يبدو في أفضل حالاته عندما يموت ، لكنني اعتقدت أن الابتسامة الصغيرة المتضائلة على وجهي جعلتني أبدو على الأقل راضية عن مصيري وموتي .

بالنظر إلى الوراء إلى غرفة الشهود ، كنت مستمتعًا بشكل معتدل برؤية الأخوين جرانجر الآن في مركز اهتمام وسائل الإعلام .  كان المراسلان الصحفيان اللذان كانا يشعران بالملل في السابق ، سعداء الآن لكونهما في قلب صحافة بوليتسر التي تفوز بالصحافة الاستقصائية ، وكانا يكتسبان بعض الخبرة المباشرة في التعامل مع الرائحة الكريهة لفساد جرانجر .  كان طاقم كاميرا تلفزيوني محلي آخر يتعامل مع وجوههم مباشرة ويكرر التهم الموجهة إليهم ولا يتلقون الكثير في طريق أي ردود .  في الواقع ، بالنظر إلى الشقيقين بأم عيني الشبحية ، كان بإمكاني أن أرى أن خطة فانيسا ستعمل بالفعل على أكمل وجه .

لقد كان سنهم من سوء الحكم قد انتهى بالفعل .  ستكون هناك قصص صحفية وتحقيقات الدولة وعملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي وإدارة مكافحة الم**رات يسلمون كل ورقة فاسدة في المقاطعة .  يمكن للشهود أن يتقدموا بأعداد كبيرة لتسليم المستندات المخفية التي كان من المفترض أن يتم تمزيقها أو حرقها منذ فترة طويلة  .  .  .  ولكن بدلاً من ذلك يتم الاحتفاظ بها كتأمين ليوم احتياج مستقبلي ، والآن أصبح ذلك اليوم قريبًا .  ستتلقى فانيسا تشريحها المؤجل لفترة طويلة (سيجدونها ترتدي سترتي داخل نعشها) ، وكذلك جسد رالف ، ويؤكد كلاهما ادعاءاتي بالقتل والانتحار .  سيواجه الأخوان جرانجر والعديد من أعمامهم وأبناء إخوتهم وأبناء عمومتهم قريباً محاكمات فيدرالية وسيواجه عدد قليل منهم في نهاية المطاف مشيًا طويلاً من طابور الإعدام إلى موعدهم المقرر في نهاية المطاف مع الجلاد .  لقد تم انتقامنا أنا وفانيسا .

كان يجب أن أبكي بدموع السعادة ، لكن يبدو أن الموتى لا يستطيعون البكاء .

نظرت إلى يدي اليمنى لأنظر إلى شعرها مرة أخرى ، لأجمع القوة لأجد طريقي في هذه الحياة الآخرة الغريبة لكنها ذهبت الآن .  بدلاً من ذلك ، ظهرت فانيسا الآن وكانت تمسك بيدي ، كما كانت جميلة كما كانت في الحياة .  كنت قد رأيتها فقط تحت ستار الظل ، لكنها الآن تشرق كالشمس .

لمستها ، التي كانت متجمدة بالنسبة لي ذات مرة ، كانت الآن دافئة وهادئة ووقعت بين ذراعيها .  يبدو أن الموتى يستطيعون بكاء دموع الحب والفرح ، وتركتهم يتدفقون لفترة طويلة جدًا .

 " هل تعيش من أجلي؟ "  هي سألت .

 " نعم .  كل أيام حياتي القادمة! هل يمكننا أن نكون معًا ، في سعادة؟ لنعيش ونحب ونتزوج ونربي أطفالنا  .  .  .  ونعيش الحياة التي كان يجب أن نحياها هنا قبل أن ننتزع منها نحن؟ "

 " تعال معي إذن ، حان وقت الذهاب .  لدينا مستقبل جديد معًا في انتظار أن نبدأ! "  قالت ، ممسكة بيدي بإحكام كما يفعل الحبيب ، وبابتسامة اختفينا في وميض من الضوء الدافئ .  الذهاب إلى مكان أفضل وحياة جديدة أكثر سعادة  .  .  .  معًا أخيرًا .