ماكـسيم (قضية القاتل الأسـود)

11

عندما كنا في الثامنة من العمر معًا فقط ، أعطيت ماري سو ميليغان ديزي كنت قد التقطتها للتو من حديقة المنتزه وقلت لها  " كانت فتاتي "  .  ضحكت وابتسمت لي ، لكنها وضعت الزهرة في شعرها الذهبي الحريري والذرة فوق شعرها قبل أن تعطيني قبلة خجولة على خدي الأكثر إحراجًا ثم تسابقت للانضمام إلى الفتيات الأخريات اللائي يلعبن في الحديقة .  منذ ذلك اليوم فصاعدًا ، أصبحنا لا ينفصلان تقريبًا عن بعضنا البعض ، وأصبحنا جزءًا ثابتًا من منازلنا .

لجميع الأغراض العملية ، كنا فتى وفتاة في الجوار ، باستثناء أننا في الواقع كنا نعيش على مسافة نصف مبنى بعيدًا عن بعضنا البعض .  في المدرسة الإعدادية ، كنا سميكين مثل اللصوص معًا وشاركنا أول قبلة رومانسية حقيقية معًا خلف سقيفة قوات الكشافة بعد يوم ربيعي رائع عندما كنا في الثالثة عشرة .  خلال المدرسة الثانوية كنا مرتبطين بإحكام مثل أي زوجين يمكن أن يكون .  لم يفكر أي منا في المواعدة ، ناهيك عن التقبيل ، أي شخص آخر .  كنا ملك وملكة عيد الحب في رقصة عيد القديس فالنتين السنوية الكبيرة في المدرسة في عامنا الأول ولم نغادر حلبة الرقص أبدًا ، أو أذرع بعضنا البعض مرة واحدة طوال الليل .  شاركنا أجسادنا معًا في وقت لاحق من تلك الليلة في أول عمل حقيقي لنا في ممارسة الحب وفقدنا عذراءنا معًا بلطف .  بعد ذلك ، تعهدنا بحبنا الأبدي لبعضنا البعض وتعهدنا بأن نتزوج فور الانتهاء من الكلية .  لقد عرفنا فقط أننا معنيون ببعضنا البعض - إلى الأبد .

حافظنا على هذا التعهد بالزواج بمجرد تخرجنا من جامعة الولاية المحلية معًا ، لكن ذلك كان قريبًا جدًا .  لقد كنا عشاق وزملاء في السكن منذ يومنا الأول تقريبًا في الحرم الجامعي وحتى عائلاتنا بدأت في حثنا على الاستسلام وربط العقدة بالفعل .  ما زلنا ننتظر حتى اليوم التالي لتخرجنا .  لقد قطعنا وعدًا ودائمًا ما كنا نحافظ على نذورنا بجدية بالغة .

كنا نعلم أن الحياة الزوجية ستكون مختلفة وأن علاقتنا ستكون أكثر تعقيدًا بمجرد خروجنا في `` العالم الحقيقي '' وكلاهما يعمل من أجل لقمة العيش ، لكننا عقدنا العزم على عدم إحباطنا أبدًا من وظائفنا غير المرضية في المنزل وعدم الذهاب إلى الفراش أبدًا غاضبين من كل منهما آخر .  ومع ذلك ، ظل المال يمثل مشكلة بالنسبة لنا .  لم ي**ب أي منا ما يكفي للتفكير في تكوين أسرة حتى الآن ، دعنا نسمح لأحدنا بترك العمل للبقاء مع طفل صغير لعدة سنوات .

عملت ماري كصراف في البنك ، وحصلت على عدة ترقيات طفيفة على مدى السنوات القليلة التالية ولكن القليل جدًا من حيث زيادة الأجور بخلاف تكلفة بسيطة لتعديل المعيشة .  لم أكن أستمتع بنجاح أكبر بكثير سواء في العمل في جانب إدارة الأعمال في شركة هندسية صغيرة .  كنت أعلم أنني يجب أن أعمل بجد لتذكر اسمي بشكل إيجابي من قبل الشركاء ، ولكن بطريقة ما ، على الرغم من كل العمل الشاق المتزايد الذي قمت به ، فإن الجزرات المتدلية الموعودة بالمكافآت الكبيرة تبدو دائمًا بعيدة جدًا عني في نهاية المشروع كما كانت في البداية .

كان هناك خيط ذهبي طفيف .  كان أحد معارفي الذي عمل لدى أحد عملائنا منزعجًا بنفس القدر من صاحب العمل ، الذي رفض مشروعه المفضل ، والذي وافقت على أنه مكان تجاري قابل للتسويق للغاية ويحتمل أن يكون مربحًا .  نظرًا لعدم وجود تضارب مهني في المصالح إذا قررنا إنتاج هذا المنتج وتسويقه بمفردنا ، فقد قررنا أكثر من عدد من البيرة في إحدى الليالي للقيام بذلك .  بافتراض أنه يمكننا بطريقة ما الحصول على قرض تجاري صغير يزيد عن 400000 دولار أمريكي لتمويل المعدات اللازمة واستئجار مكتب / موقع تصنيع ومستودع مناسب .  القول اسهل من الفعل .  في ظل اقتصاد ضعيف ، أثار اقتراحنا اهتمام كل بنك وشركة استثماري استثماري ذهبنا إليها ، لكن في النهاية رفضنا تمويلنا .

بدأت أشعر باليأس من تحقيق أي نوع من النجاح المالي ، ويؤسفني أن تعازي بدأ يؤثر على ماري في اتخاذ القرار الأكثر سوءًا في حياتها .

كانت ماري تواجه مشاكل خاصة بها في العمل .  كان بنكها معروفًا بكونه بخيلًا للغاية ودفع أقل بكثير من متوسط الأجور في الصناعة .  كان معدل الدوران مرتفعًا ، بما في ذلك في الرتب الإشرافية ، لكن ماري لم تستطع على ما يبدو الوصول إلى مدخل الإدارة .  حتى تولى مدير الفرع الجديد ، جيف هدسون ، العمليات في فرع ماري .  كان طويل القامة ، حسن المظهر ، شديد الوضوح ، ودائمًا ما كان يبدو حادًا في حلة جيدة .  كان لديه أيضًا سمعة طيبة في الشركة لصيد الأسماك في بركة الشركة وتم نقله من فرع البنك السابق بسبب مزاعم التحرش الجنسي ، لكن لم يكن أحد في بنكها يعلم ذلك في ذلك الوقت .

منذ البداية ، على ما يبدو ، بدأ يرسم خطه لمريم .  في البداية فقط امتدح مظهرها ومهاراتها بلطف ، وألمحت إلى أنها إذا واصلت العمل الجيد ، فسوف يجد لها وظيفة مشرف .  عندما كان يضغط بشدة ، أصبح من الواضح لماري في النهاية أنها إذا أرادت منصب مشرف ذي رواتب أعلى بكثير ، فسيكون الثمن هو جسدها - إما أنها ستسمح له بمضاجعتها أو ستكون مضمونة فعليًا بعدم الحصول على أي شيء .  نوع من الترقية طالما كان المدير الأعلى .

بالنسبة لماري ، لم يكن هذا قرارًا على الإطلاق - لقد أخبرته بصراحة ، لا! حتى اليوم الذي فقدت فيه وظيفتي .

على الرغم من عادتي للعمل لمدة اثني عشر ساعة ، وغالبًا ما تكون أيام السبت أيضًا ، فقد فقدت شركتنا اثنين من العملاء المهمين وواجهت تسريحًا جماعيًا للموظفين بنسبة 40٪ .  لم يكن ذلك شيئًا شخصيًا وكان لديهم آمال غامضة في أن يتمكنوا من دعوتي مرة أخرى في العام المقبل ، ولكن على مدار الأشهر الستة المقبلة على الأقل ، سينخفض الدخل إلى مجرد تلقي تعويض البطالة .  بديل ضعيف .  مع الراتب الزهيد الذي سأجلبه الآن وراتب ماري الضئيل ، لا يزال بإمكاننا دفع إيجارنا ومذكرة سيارتها (كانت سيارتي أقدم سيارة مدفوعة بالفعل) ووضع القليل من الطعام على الطاولة ، لكن لن يكون هناك شيء من أجل أموال الترفيه أو الادخار ، في حالة الطوارئ .  ظللت أخبر ماري أن الأمر لا يهم ، طالما كنا سعداء معًا ، لكن يمكنني القول أن ماري كانت مهووسة بطريقة ما بالحصول على ترقيتها التي طال انتظارها والتي كانت تستحقها أكثر مما تستحق - أو على الأقل زيادة من شأنها أن تمنحنا قليلا من الراحة التي طال انتظارها .

ضاعفت من جهودي للحصول على قرض الأعمال الصغيرة هذا ، وكنت ألتقي يوميًا تقريبًا مع كل شركة في دفتر الهاتف ، إلى أن وصلت جميع النجوم والكواكب أخيرًا إلى النوع الصحيح من المحاذاة .  أدى الاجتماع الأول الجيد في ذلك الصباح إلى اجتماع متابعة ثاني أكبر بعد ظهر ذلك اليوم مع كبار شركاء الشركة الذين من المحتمل أن يوافقوا على اقتراح عملي على الفور .  أثناء استراحة الغداء في الظهيرة ، حاولت الاتصال بماري لإعطائها الأخبار السارة ولأخبرها أن تشابك أصابع يديها وقدميها من أجلي .  لم تكن في البنك - لقد خرجت لتناول الغداء ، كما قالوا ، ولم أستطع الاتصال بها عبر هاتفها المحمول أيضًا .  تركت رسائل سعيدة قصيرة على كل من مكتبها وهاتفها الخلوي ثم أوقفت هاتفي الخلوي حتى لا يزعج اجتماعنا بعد الظهر .

استمر هذا الاجتماع كما كنت أتمنى وغادرت هناك مع وعد بعقد اجتماع نهائي في وقت مبكر من الأسبوع المقبل مع محاميهم وشريكي في العمل للتوقيع على جميع الأوراق والحصول على الشيك .  لقد حصلنا على التمويل لبدء شركتنا الخاصة! كنت أرغب في مشاركة الأخبار الرائعة مع ماري ولكن هاتفها لم يرد مطلقًا ، لكن يمكنني القول إنها كانت تحاول أيضًا الاتصال بي وتركت عدة رسائل لي .  قمت بطلب رسائلي المحفوظة وبعد الاستماع إلى المكالمات الأربعة المنفصلة اكتشفت الخدعة القاسية التي لعبها القدر علينا الآن .

أخيرًا ضعفت ماري ووافقت على مطالب جيف .  لم تحبه أو حتى تحبه على الإطلاق ، لكنها وافقت على تسليم جسدها مقابل الترقية الموعودة .  رتبت لمقابلته على الغداء في ذلك اليوم في فندق محلي ، لكنها استمرت في التفكير وتأسف على طول الطريق إلى هناك .  بمجرد وصولها إلى غرفة الفندق عندما حاول تقبيلها بعنف ومداعبة ثدييها ، علمت أنها اتخذت قرارًا فظيعًا وحاولت التراجع والهرب .  أثارت شغفه ، لم يكن جيف مستعدًا لأخذ كلمة  " لا "  كإجابة ، وشرع في محاولة اغتصابها ، وكاد ينجح .  نجح في تمزيق معظم ملابس ماري لكنها ركبته في الكرات وتمكنت من الاستيلاء على حقيبتها وبعض ملابسها الممزقة قبل أن تنفد من غرفة الفندق إلى سيارتها .  كادت أن تهرب إلى بر الأمان قبل أن يصطدم جيف بنوبة غضب ذهانية ، واصطدمت بشكل متكرر بمؤخرة سيارتها ، مما أجبرها في النهاية على الخروج من جانب الطريق السريع حيث انقلبت سيارتها عدة مرات قبل أن تصطدم بعمود ضوء قوي .

اتصلت برقم هاتفي الخلوي بشكل محموم بينما كانت تقود سيارتها طوال حياتها في محاولة للهروب من جيف ، وتمكنت من الاستماع إلى معظم مطاردة السيارة حيث تم تسجيلها بواسطة بريدي الصوتي .  سمعت صراخها ودموع العار بسبب الخطأ الذي ارتكبته حتى في موافقتها على الذهاب في المقام الأول ، وغضبها من جيف ونفسها لوجودها في هذه الفوضى في المقام الأول ، ومخاوفها على حياتها كما لو كانت مهجورة - كرر الحبيب صدم سيارته في مؤخرة سيارتها بسرعة عالية لما يقرب من ثلاثة أميال حتى انقلبت سيارتها أخيرًا عن السيطرة .

قبل الانهيار الأخير بصوت عالٍ في النهاية ، كان بإمكاني سماع ماري بوضوح وهي تقول ،  " أنا أحبك وأريد أن أكون فتاتك  .  .  .  دائمًا "  قبل ثوانٍ من الانهيار الأخير ، والذي أعقبه صمت لبقية رسالة .

حاول جيف إخفاء سيارته بعد الحادث وعندما واجهته الشرطة ادعى أن سيارته لا بد أنها مسروقة .  لحسن الحظ ، شهد العديد من كاميرات المرور على الطرق السريعة والعديد من سائقي السيارات الأخرى هيجانه على الطريق وقدموا وصفًا جيدًا له وسيارته وأرقام لوحة ترخيصه للشرطة كما اتصلوا برقم 911 أثناء وبعد الحدث .  شاهد السائق والراكب الذي كان في حالة تأهب وحذر بشكل خاص الحادث بأكمله والتقط صوراً بالكاميرا الرقمية قبل الحادث وبعده ، وثق إخفاء جيف سيارته ثم طلب سيارة أجرة أعادته إلى البنك .  تم العثور على مزيد من الأدلة في طريق الملاحظات المضايقة جنسيًا الموجودة في مكتب ماري ورسائل البريد الإلكتروني التي لا حصر لها (العديد منها تهدد) على جهاز الكمبيوتر الخاص بها .  في مواجهة قضية سلام دونك للإدانة ، حاول جيف التذرع بالجنون المؤقت لكن القاضي لم يعض ، وبقدر ما أعرف أن اللقيط لا يزال متعفنًا في السجن .  من خلال بعض الأصدقاء الذين لديهم عدد قليل من الأصدقاء في أماكن منخفضة ، تركت الكلمة تنتشر أنني سأكون سعيدًا بوضع أموال السجائر بانتظام في حساب أي نزيل يمكن أن يجعل وقت جيف يمر بأقصى ما يمكن .  مما سمعته ، لقد جعلت عددًا قليلاً من المدانين في المعسكر سعداء وجيف رجل غير سعيد للغاية ، خاصة بعد إطفاء الأنوار .

لم يخرج البنك من القضية بشكل أفضل .  لقد حاولوا التستر على تاريخ جيف المتقلب قدر الإمكان ، لكن لم يكن هناك نقص في الشابات اللائي ظهرن فجأة على استعداد للإدلاء بشهادتهن تحت القسم حول سلوكه المفترس ، والشكاوى العديدة التي أرسلوها إلى إدارة الشركة والتي تم تجاهلها بشكل واضح .  على الرغم من عدم الإقرار بالذنب مطلقًا ، فقد قدم لي البنك تسوية معقولة تمامًا لإسقاط الدعوى المدنية ، بما في ذلك دفعة نقدية كبيرة سمحت لي بسداد أموال أصحاب رؤوس الأموال المغامرين لدينا مع ربح وما زال لدينا أموال لتوسيع أعمالنا التي ما زالت جديدة ولكنها الآن ناجحة  .

لم يكن أداء ماري نفسها جيدًا .  على الرغم من أن حادث السيارة كان خطيراً ، إلا أن إصاباتها الجسدية تلتئم منذ فترة طويلة ، لكن عقلها ما زال لم يجمع كل قطعه مرة أخرى .  كانت في غيبوبة لفترة طويلة جدًا وبعد ذلك عندما استيقظت عقلها عادت إلى وقت ومكان أكثر سعادة .  عادة تعتقد أنها تبلغ من العمر ثماني سنوات مرة أخرى وتستمتع بيوم سعيد باللعب في الحديقة ، ولكن في بعض الأيام يمكنها تذكر اللحظات السعيدة التي قضيناها معًا في وقت لاحق قليلاً في الحياة ، ولكن لا تتذكر أي ذكريات عن نفسها كشخص بالغ أو بالحادث .   .  في بعض الصباح ، عندما تستيقظ ، قد تعتقد أنها تبلغ من العمر تسع أو عشر سنوات ، أو حتى في الثالثة عشرة من عمرها ، لكنها عادة ما تستعيد عيشها في اليوم الأول عندما سلمتها الزهرة وأخبرتها أنها فتاتي .  حياتها عبارة عن ضباب يُرى من خلال نظارات مظلمة للغاية لأيام أكثر سعادة وتتكون من ذكريات الماضي فقط .  لقد حبست ماري نفسها وراء هذه الأفكار السعيدة ويبدو أنها غير راغبة أو غير قادرة على انتزاع نفسها لمواجهة الحاضر .

أزورها بعد ظهر كل أربعاء .  هي لا تعرفني أو تتعرف عليّ بالطبع ، وعليّ أن أقدم نفسي لها كما لو كنا نتقابل للمرة الأولى .  في بعض الأيام لا تتفاعل حتى مع وجودي على الإطلاق .  يتم تشجيع أطبائها بشكل غامض ويعتقدون أنها ذات يوم ستقبل ما فعلته نفسها في المستقبل وتعيش في الحاضر مرة أخرى .  الدماغ شيء غامض للغاية .  يمكن أن تتحسن غدًا ، أو قد تستغرق سنوات  .  .  .  أو أبدًا .  كجزء من التسوية المالية للبنك ، وافقوا على تغطية أي وجميع تكاليف العلاج في المستشفى وإعادة التأهيل في المستقبل ، لذا فإن الحصول على رعاية طبية من الدرجة الأولى لم يكن يمثل مشكلة .

ما زلنا متزوجين قانونيًا ، على الرغم من أنها كانت في الغالب خارج حياتي منذ ما يقرب من خمس سنوات حتى الآن .  أعترف أنني كنت غاضبًا جدًا ومتألمًا وقلت عددًا كبيرًا من الأشياء التي أشعر بها اليوم بشكل مختلف .  كدت أتقدم بطلب الطلاق في وقت ما ولكني لم أستطع أن أجبر نفسي على القيام بذلك بينما كانت في غيبوبتها .  هل يمكن أن ينجو زواجنا إذا لم تكن مصابة بجروح خطيرة؟ لا أعرف على وجه اليقين ، لكن ربما نعم .  لقد وضعت نفسها في وضع سيء لكنها التزمت ببنادقها وتحدت حبيبها المحتمل في المخاطرة بحياتها .  أعتقد أن هذا هو الإخلاص الحقيقي .  وهناك العديد من النساء اللواتي أحب أن تصبح زوجتي المقبلة، وخصوصا أنا رغيد إلى حد ما الآن، ولا تزال زميل تبحث لائق في أواسط الثلاثينات من العمر، ولكن هناك أبدا أن تكون امرأة أخرى بالنسبة لي .  حتى يفرقنا الموت كان جزءًا من النذر الذي أخذته