الفصل الثاني عشر

4401 Words

رأى أُسيد يسير نحوه فأندفع نحوه كالثور الهائج ليقف امامه ويتمتم مُبتسمًا بسخرية وتحمل عيناه وميض مخيف : _ يعنى اللى سمعته صح ، اتجوزت ملاك ! تعجب من غضبه المبالغ فيه والمجهول سببه ليجيب بهدوء : _ ايوة كتب كتابنا الصبح ، أضطريت أعمل كده مكنش فى طريقة تانى أحميها بيها من أكرم .. انت متعصب كده ليه !؟ مسح على شعره وهو يشيح بنظره عنه ضاحكًا كالذى فقد عقله ثُم يعود بنظره إليه مجددًا فى صراخ هادر : _ لا برافو عليك الصراحة فكرة ممتازة ، سبقتنى ازاى انا مفكرتش فى كده من زمان ده انا طلعت غبى أوى على كده !! ثار عليه منفعلًا بعض الشئ فى إستياء متشدقًا : _ فى ايه يا ريان مالك بتتكلم كده ليه ، وبتزعق ليه !!؟ ازداد صياحه أكثر صارخًا به : _ بزعق ليه ! ، اقولك ليه اللى اتجوزتها دى سنين وانا بحبها مستنى الوقت المناسب علشان أعرض عليها الجواز بس ماشاء الله انت مضيعتش وقت اللى أنا قعدت سنين ب

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD