الفصل الحادي عشر

3773 Words

أخترق صوته مسامعهم كالرعد ، ولكن الكلمات كان وقعها أكثر كالنفخ فى الصور الذى احياهم فى لحظة واماتهم فى لحظة اخرى ، او أشبه بوقف الزمن !! : _ لا بقت مراتى ! لحظات من الصمت هيمنت على الجميع ، تهجمت ملامح ليلى وأسمى وأختلطت الصدمة بالثوران الهائج وهو يستمعون الى كلمة " مراتى " أذانهم تحاول تكذيب ما يلقى عليها ، أصبحت ليلى كجمرة نار متوجهة وأسمى أكتفت بتعابير وجهها الثورانية وكان السبق لليلى فى الصياح قائلة : _ مراتك ايه !!! ، انت بتهزر صح ! ، لا مهو مش معقول توصل معاك لكده يا أُسيد .. هو ده اللى كنت خايفة منه دلوقتى وضحت نيتها كويس اوى الله اعلم قالتلك ايه واقنعتك بده ، مهى حرباية ليها كذا شكل ولون وبتمثل دور الغلبانة والبريئة غامت عيناها بالعبرات الحارقة فتلك الكلمات ثقيلة على القلب ، الى متى ستظل بهذا العذاب ، أفرت هى من بطش نيرة وأكرم لتقابل زوجة خالها وابنتها ، سمعت صوته الرقيق ها

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD