ظل على وضعيته هكذا حتى استيقظت وفتحت عيناها وهى تتمطع بذراعيها لأعلى جاهلة ماينتظرها من طوفان عاتي ..!! ، وقع نظرها عليه فانقبض قلبها بخوف واعتدلت فى جلستها هامسة بتعجب : _ فى إيه يا أُسيد مالك ؟! بنظرة متوحشة وهدوء يسبق العاصفة : _ أكرم كان بيعمل إيه هنا امبارح قبل ما أجي ؟! فرت الدماء من وجهها واصابها الرعب ، بعد أن تيقنت أن الأمر لن ينتهي بدون خسائر ، كيف عرف بمجيئه !؟ .. حالة من السكون المشحون بالتوتر سادت بينهم حتى أص*ر صرخة انتفضت على أثرها جالسة : _ سؤالي واضح مش محتاج التفكير ده كله ، هعيد السؤال لأخر مرة أكرم كان بيعمل إيه عندك امبارح !!؟ فركت يداها ببعضهم فى ارتباك ، لا تريد إخباره بما أتفقا عليه ، وليس من سيمها الكذب حتى لا تتقنه !! ، استمر صمتها للحظات أكثر تفكر فى خدعة تخدعه بها ولكن كيف لها أن تخدع رجل داهية وافر الذكاء مثله .. سرت نفضة من قمة رأسها الى أطراف أصا