الفصل الثاني
من روايه
#وردة خرساء(في يد الوحش)
بقلم
#ايه احمد
**********
صدم ياسين عندما شعر بذلك الجسد الصغير الذي يحتضنه ليخفض ياسين نظره فيجد ورده تحتضنه رفعت ورده نظرها الي ياسين وهي تشده من ملابسه وتحرك شفتيها وعيونها مليئه بل دموع
لم تستطع ورده أن تراء وجه ياسين بسبب الظلم ...ابتعد ياسين عنها ثم اتجه الي زر التحكم بضوء وقام بتشغيل الضوء ليتجمد مكانه من شده جمل تلك الملاك التي تنظر له فقد كانت ورده ترتدي بجامتها الوردية وشعرها منسدل بحرية علي طول ظهرها ، ووجهها الذ كان يظهر علية اثر النوم ، كانت تبدو مثل الطفله الصغيره حلوه وجمليه تدعوك ان تلتهمها
ظل ينظر لها بانبهار من هذا الجمال الذي امامه اما ورده التي كانت تنظر له بصدمه وسرعان ما رقضت بسرعه وخرجت من الغرفه وهي ترتجف
بعد ان خرجت ورده من الغرفه ظل ياسين ينظر الي مكانها بشرود ثم اتجه الي الخذانه واخذ منها ملابسه وبعد ان ارتدها نزل الي الاسفل

دخل ياسين الي الغرفه الجلوس ليجد ادم وابيه وعمه وجده يجلسون وبعد ان القي عليهم التحيه اتجه الي ادم وجلس بجواره وبعد قليل دخلت ورده وكانت ترتدي فستان من الون البيج وعليه حجاب من الون البرتقالي الغامق

ااقتربت بسرعه من جدها وهي تحتضنه وتقبل خده
يحيي: عمل ايه يا حببتي
ورده وهي تحرك شفتيها بمعني : انا كويسه انت عامل ايه
يحيي : كويس يا روح جدك اتجهت ورده الي عمها وهي تحتضنه فهي تعتبره والدها الثاني ابتعدت عن عمها عندما سمعت ملك تقول بصوت عالي
ملك : يالهوي انت بتخني يا احمد ومع مين مع بنت عمي مكنش العشم...
_ ضحك عليها الجميع فتلك الفتاه ترسم الضحكه اينما ذهبت اقتربت ورده من ملك وهي تحتصنها بقوه لتقول ملك وهي تبتعد عنها
ملك : عمل ايه يا وردتي
ورده : انا كويسه
ملك : وحشتيني اوي يا وردتي لتبتسم ورده وهي تحرك شفتيها بمعني
ورده : وانتي كمان وحشتيني اوي نهض ياسين من مكانه وهو يتجه الي ورده وقال بصوت هداء
ياسين : عمل ايه انا ياسين لتنظر له ورده بخجل فهي لم تنسي ذلك الموقف احمرت خدود ورده وحركت شفتيها
ملك : ورده بتقولك انها كويسه ومبسوطه بتعرفها عليك اومئ ياسين براسه وهو يجلس مكانه جلست ورده بجوار ملك التي كانت تتحدث معها وهي تضحك غير منتبه لذلك الذي ينظر لها بحب ويتمنى أن يخذها في حضنه بعد قليل من الوقت اتت الخادمه وتعلمهم ان الطعام تم تحضيره لينهض الجميع متجهين الي غرفه الطعام ليجلس يحيي علي رأس المائده وبجوره يجلس خالد ومن الجهه الاخره يجلس أحمد وتجلس ورده بجوار والدها وبجورها ادم اما علي الجه الاخره كان ياسين يجلس بجوار والده وبجوره تجلس ملك ليبداء في تناول الطعام وبعد ان انتهو نظرت ورده الي والدها وهي تحرك شفتيها بمعني
ورده : بابا عاوز اروح أذور قبر ماما
خالد : ماشي يا حببتي بس خدي معاكي ادم لتنظر له ورده بعبوس فهي لا تريد لادم ان يأتي معها فيقول ياسين
ياسين : انا كمان هروح أزر ماما تعالي معايه
خالد : ماشي انتبه عليها كويس
ياسين : متقلقش يا عمي يلا يا ورده لتنهض ورده بهدواء ويتجهو الي الخارج لينظر لهم يحيي بغموض
يحيي : خالد أحمد وريه علي المكتب ثم نهض من مكانه لينظر أحمد الي خالد باستغراب ثم ينهضو يذهبو خلف يحيي لتبقي ملك مع ادم الذي استغل الفرصه وهو يقول
ادم : عمل ايه يا ملك
ملك بخجل : الحمد لله ابتسم ادم عندما راء احمرار خدها
ادم : والدرسه عمل ايه لترفع عينها له وتقول
ملك : كويسه
ادم : ملك كنت عاوز اسالك سوإل
ملك بمشكاسه : ماشي بس تدفع كام ضحك ادم وقال
ادم : الي انتي عاوزه ثم نظر لها بجديه هو انتي ..يعني انتي بتحبي حد
ملك ولم تفهم كلمه : بحب حد الي هو الذي يعني
ادم : قصدي بتحبي حد او علي علاقه بحد لتنظر له ملك بصدمه وقد فهمت ما يريد قوله لها امتلائت عين ملك بدموع ثم نهضت من مكانها وهي تقول ببعض الحزن
ملك : ليه هو انت فاكر عشان انا عيش في أمريكا هكون ذي البنات هناك صح بس احب اقولك يا استاذ ادم ان ده شيئ ملكش فيه ومتتدخلش في اموري تاني ثم خرجت من الغرفه بسرعه وهي تمنع نفسها عن البكاء بصعوبه
اما ادم الذي صدم فهو لم يقصد ان يصل لها الأمر بهذه الطريقه لعن نفسه ثم نهض وهو يتجه الي غرفتها لكي يعتذر منها ولكنه تجمد مكانه عندما سمع مقاله جده
************
عند ياسين الذي كان ينظر علي ورده من الحين الي الآخر وهو يرها تضع راسها علي النافذة وهي تنظر الي الطريق بشرود وصلو الي المقبره لينزل ياسين ثم يفتح الباب لورده التي كانت تنظر حولها بخوف لحظ ياسين خوفها فامسك يدها برفق وهو يتجه الي دخل القبور وبعد ان وصلو الي قبر والده ورده التي نظرت الي القبر بكره حقد حزن شوق الم كان كل ذلك تحت نظر ياسين الذي لحظ نظرتها فتعجب ولكنه وجدها تحرك شفتيها ليتجمد مكانه من ما تقوله هو لم يخبر احد انه يستطيع أن يقراء حركه الشفاه ولكن ورده لم تعلم ذلك لذلك كانت تتكلم وهي تظن ان ياسين لا يفهم ما تقوله
*********
عند يحيي الذي كان يجلس امام مكتبه وخالد واحمد ينظرون له بترقب الي ما سوف يقوله ليصدمو عندما قال يحيي
يحيي بجديه : انا عاوز ياسين و ورده يتجوزو وادم وملك كمان
خالد : ايه الي انت بتقول ده يا بابا ده مستحيل
احمد : خالد معه حق يا بابا انت عاوزنا نجبر الولد علي حاجه هما مش عاوزنها
خالد : يا بابا انا مقدرش اقول ل ادم لازم تتجوز وكمان انت عارف وضع ورده مقدرش اغصبها علي كده
يحيي : ده الي عندي لما يجي ياسين و ورده هقولهم ده اخر كلام
أحمد: يا بابا انت اكتر واحد عرف طبع ياسين كويس ده مستحيل يوفق علي كده وملك كمان
يحيي بغضب : انا قولت الموضوع اتقفل بره انتو الاتنين ليخرج أحمد وخالد من المكتب بيأس من والدهما اما ادم الذي كان يقف خلف العمود ويستمع الي ما يقولنه بعد ان ذهب أحمد وخالد من المكان ابتسم ادم وقال
ادم: ولله انت عسل يا جدي بس يا تراء هيكون رايك ايه يا ياسين
عند ياسين الذي كان ينظر الي ورده بشرود وهو يفكر في كلامها ما الذي كانت تعنيه هل تكره والدتها ولماذا تكرهها أفق من شروده علي يد ورده التي تسحيه من ملابسه لينظر لها ويقول
ياسين بحده غير مقصوده : عاوز ايه لتنظر له ورده بخوف وقد ترقرقت الدموع في عينها ليتن*د ياسين وقال يوسف
ياسين بحنان : انا اسف مكنش قصدي قوليلي عاوز ايه لتخرج دفتر من حقيبتها وتكتب فيه
ورده : الجو برد وعاوز اروح لو سمحت... ليبتسم ياسين ثم يخلع الجاكيت الخاص به ويضعه علي كتفها برقه ويبتسم ثم امسك يدها واتجه الي السياره وعاد الي القصر
**********
في مكان آخر كانت تلك المره تجلس علي السرير وهي تقول بغضب
المره : اعمل ايه لازم القي حل للمشكله ده بسرعه
الرجل : هتعملي ايه خلص يحيي عرف انك لسه عيشه معني كده انو اكيد هياخد بالو كويس
المراء : مش قدما غير حل واحد
الرجل : ايه هو
المراء : لزم ياسين او ادم يتجوز شيري
*********
في قصر كان الجو متوتر فاحمد وخالد ينتظرون مجيئ ورده وياسين وهم يشعرون بل خوف من رد فعل الاولد
دخل ياسين و ورده التي كانت ترتدي جاكيت ياسين دخلو الي الغرفه ليجدو الجميع يجلسون معا والجو متوتر
ياسين : في ايه ملكو كده
يحيي بغموض : اقعد يا ولد في حاجه انا عاوز اقولكو عليها أو بل اصح في حاجه لزم تتعمل
ياسين : خير يا جدي
يحيي : ياسين انت هتتجوز ورده وادم هيتجوز ملك وكتب الكتاب بعد يومين يعني يوم الخميس نظر الجميع بصدمه ماعده ادم وخالد واحمد
ملك بغضب : ايه الكلام ده يا جدي انا مش هعمل كده فهمين
يحيي بغضب : ايه يا ملك انتي شكلك العيشه بره أثرت عليكي لما الكبار يتكلمو تسكتي فهمه لتبكي ملك وتقول
ملك : بس انا مش عاوز اعمل كده مش عاوزه ثم خرجت من الغرفه بسرعه اما ادم الذي المه قلبه عليها وفي نفس الوقت شعر بل اهانه
اما ياسين الذي نظر الي ورده ليجدها تنظر الي يحيي بغموض ولم تفعل شي
خالد : انت ايه رايك يا ادم
ادم بشرود : انا موفق يا بابا ثم نهض من مكانه متجه الي غرفته ليصدم خالد من ابنه
خالد : وانتي يا ورده أخرجت و ورده من حقيبتها دفتر وكتبت
ورده : جدو ممكن اتكلم معاك علي انفراد لو سمحت
يحيي : ماشي تعالي وريه علي المكتب لتنهض ورده وتتجه خلف جدها كان ياسين ينظر لهم بشك فهو متاكد ان هناك ما تخفيه ورده وجدها يعلم به فهو ليس غ*ي يعلم ان وراء هذا الزواج شي ما ولكن ما هو يا تره
أحمد: ايه رأيك يا ياسين انت متكلمتش خالص
ياسين بحده: ......
????????
الي إلقاء في الفصل القادم
مع السلامه
ايه أحمد