الفصل التاسع

2044 Words
الفصل التاسع من روايه #وردة_الخرساء(في يد الوحش) بقلم #ايه_احمد *********** اصفر وجه ورده عندما رات سليم قادم في اتجهها فعلي الرغم من مرور ١٠ سنوات ولكنها لم تستطع نسيان وجه او حتي صوته الذي كان يسبب لها الكاوبيس اما مازن الذي كان ينظر لها وكأنه يطمانها ولكنه لم يستطع فهو يعلم جيدا مداء خوف ورده من ذلك الرجل امسكت ورده بزرع ياسين وهي تختبئ فيه لحظ ياسين ذلك فالتفت لها وقال بقلق ياسين : مالك يا حببتي انتي كويسه لم ترد عليه ورده سليم : اذيك يا ياسين بيه عامل ايه ياسين ببرود : الحمد لله يا سليم بيه جلس سليم امام ياسين وبجوره اشيري التي كانت تنظر الي ورده بحقد وكره اما مازن الذي كان يقف بجوار سليم وهو ينظر الي ورده لحظ ياسين ذلك ولكنه استغراب فكانت نظرته لورده ليست اعجاب او شهوه بل كانت خوف لم يعلق ياسين بل التفت الي ورده ثم لف يده حول كتفها وضمها له بقوه اشيري بحقد: هي مراتك ملها يا ياسين ياسين ببرود : هي بس مش متعوده علي الحفلات اشيري بسخريه : ليه اه اكيد الحفله مش من مستوها عشان كده مش بتتكلم رفعت ورده وجهها من علي ص*ر ياسين لتنظر الي اشيري ولم ترد فسمعت ياسين يقول ياسين : مش مراتي الي من مستواء الحفله الحفله هي والي فيها مش من مستوء مراتي عشان كده مش عاوزها تشوف المنظر دي قالها بسخريه كتم ادم ضحكته بصعوبه هو ومازن الذي ابتسم وهو ينظر الي ياسين استغراب ياسين من مازن اما اشيري التي كان الدم يغلي في عروقها فقالت بعصبيه اشيري :قصدك ايه يا ياسين قصدك اننا مش من مستواء مراتك ياسين : ايوه انتي مش من مستواء مرتي اشيري بخبث : ليه بقي ولا انا علي الاقل كمله مش وحده خرسه ذيها ذي اي كرسي في البيت ما ان سمعت ورده هذا الكلام حتي ادمعت عينها وهي تخفض نظرها ابتسم ياسين وقال بثقه ياسين : ومين قالك ان وردتي خرسه وحتي لو كانت خرسه هي غلي ما عندي ميهمنيش تتكلم المهم انها معايه ثم مين قالك انك كمله انتي وحده نقصه اولا انتي وحده انانيه بتحب الفلوس اكتر من نفسها مغروره وتاني حاجه ولاهم انك مش بنت اصلا مع انك مش متجوزه يعني وحده بتبيع جسمها لل الي بيدفع اكتر عرفتي بقي مكنتك فين ومكانه مرتي فين كان الجميع ينظر الي ياسين بصدمه ابتسم ادم علي ابن عمه الذي علم سبب اثرار جده علي ان يزوج ورده ب ياسين كان جده علي حق فورده لن تكون في امان الي مع ياسين مع الوحش كانت اشيري تنظر لهم بحقد ثم نهضت من مكانها فلحق بها سليم الذي كان يلعن ابنته التي افسدت كل شي ********* اما عند ياسين و ورده كانت ملك تضحك بقوه حتي ادمعت عينها نظر لها ادم بغيظ وقال ادم :بطلي ضحك بصوت عالي ملك : مش قدره انت شفت شكلها كان عامل اذي ياسين عملها قذف جبها ادم : بت متنرفذنيش ملك بغيظ :متقولش بت ادم بسماجه :امل انتي ايه ولد يعني ولا ايه ملك : يا بارد ياسين : يلا خلينا نمشي ادم : عندك حق في حد هنا لازم يتعلم الادب نهضو وخرجو من الحفله اما عند سليم الذي كان يتكلم بغضب : بوظتي كل حاجه انا قولتلك تحولي تغريه مش تهيني مراتو كان مازن يسمع ما يقوله سليم وهو يبتسم بسخريه علي ذلك الاب الذي يطلب من ابنته ان تغري رجل متزوج اشيري : يعني عجبك الي هو قالو عليه ده قال ايه انا مش من مستو مراتو الخرسه دي كان مازن يتمني ان يقوم بض*ب تلك الحقيره علي ما تقوله فهو علي الرغم من انهو ليس من عائله الحديدي الي انه يعتبر ورده اخته وهو من كان يحميها من هؤلاء الاوغاد هو كان يحتاج ان يتحدث مع ورده باي طريقه لكي يعطيها الادله وايضا ان يخبرها بل حقيقه التي كان جدها مطر ان يخفيها عن الجميع فخطرت في باله فكره مازن : انا عندي فكره كويسه يا سليم بيه هتفرق بين ياسين ومرتو سليم : ايه هيا يا مازن مازن بخبث : الشك اشيري : يعني ايه مازن : اكتر حاجه ممكن تدمر العلاقه هي الشك احنا نخليه يشك ان مرتو بتخونو وبكده هو هيبعد عنها وقتها الانسه شيري ممكن تتقرب منو سليم : فكره ممتزه يا مازن بس هنفذها اذي ياسين ذكي اوي ومستحيل نقدر نخدعو مازن :ومين قالك اننا هنخدعو هو هيشوف بنفسو مرتو وهي بتخونو معايه ثم ابتسم وهو يراء خططه تسير بشكل صحيح سليم : اذي هتعمل كده مازن : سيبها عليه يا سليم بيه سليم : ماشي يا مازن لما نشوف هتعمل ايه خرج مازن وهو يبتسم بثقه فهو الان يستطيع ان يقابل ورده دوان الخوف من ان يعرف سليم ولكن ما يخيفه هو ياسين فهو لا يستطيع ان يظهر الان لذلك لن يقدر علي ان يقول لياسين الحقيقه ولكنه سوف يخبره بكل شي قريبا جدا ********* عادو الي القصر وما ان دخلو حتي رقضت ملك الي غرفتها بسرعه البرق ولحق بها ادم وهو ينوي ان يعقبها ضحك ياسين عليهما ثم التفت الي وردته التي كانت تنظر له وهي تبتسم اقترب منها ثم حملها فجئه فشهقت بخوف وهي تلف يدها حول عنقه وتتشبث به بقوه ابتسم ياسين ثم اتجه الي غرفته ******** وضعها ياسين برفق علي السرير ثم قام بفتح سحاب الفستان الذي كانت ترتديه وقبل ان يبعده عنها امسكت بيده وهي تنظر الي الارض بخجل فابعد يدها بلطف وقال ياسين : اهدي يا حببتي ثم وقام بخلع عنها الحجاب وبعدها ابعد ذلك الفستان وهو ينظر لها بحب شعرت ورده بنظرته اتجهها فخبات وجهها في كتفه فقهقه عليها بشده ثم اتجه الي الخذانه واخذ منها بعض الملابس وعاد لها ساعدها علي ارتداء ملابسها كانت ورده خجله جدا من ما يحدث وهي مغمضه عينها بشده لا تريد ان تفتحها ياسين : افتحي عينك يا وردتي نفت براسها وقد احمر وجهها فامسك ياسين وجهها بين يديه برقه وهو يقول ".... افتحي عينك يا روحي انتي مرتي يا ورده ده عادي يا قلبي..." فتحت عينها بهدواء لابتسم وعاد لتقبيلها برقه فهو لا يرير ان ياذيها يعلم انها تخاف علي الرغم من ان هذه ليست اول مره ولكنه راعي خوفها وخجلها وصغر سنها اخذها الي عالم جميل مليئ بل حب  اما عند ادم الذي كان يحمل ملك وهو يجلس علي السرير وجعلها تجلس في حضنه وهو يقول بشر ادم : اعمل فيكي ايه بقي يا ملاكي اعقبك اذي نظرت له بعبوس وقالت ملك : يا ادم خلص انا اسف ثم نظرت له بعيون وسعه مثل عيون القطه وتضم حوجبها بشكل لطيف ف*نهد ادم فهي تستطيع الهروب منه بتلك النظره التي تجعلها بريئه جدا ليقوم بقرص انفها بلطف فابتسمت  ننهض ادم وقال : انا هاخد شور ماشي يا قلبي ابتسمت بحب ثم قبلت خده وقلت ملك : ماشي.... ابتسم ادم ثم اتجه الي المرحاض وبعد ان انتهي خرج وكان يرتدي بنطال قطني وعاري الص*ر اقترب ادم من السرير ليجد تلك الطفله فهو عندما يقول عنها انها طفله فهو يعنيها ابتسم ادم بحنان عندما راها تنام بعمق وكانت ترتدي منامة طفوليه بلون الزهري عليه لولو كاتي كبيره جدا  ااقترب منها وقبل راسها بحب ثم نام بجورها فشعر بها وهي تتجه له وتدخل الي حضنه وتلف يدها حول عنقه وهي تدفن وجهها في ص*ره الدفئ ابتسم ادم وقبل راسها ليضمها له ثم ذهب في نوم عميق ********** بعد ان خرج مازن من قصر سليم اتجه الي منزله فقد كانت شقه واسعه في غايه الاناقه اتجه الي غرفته وقام بخلع ملابسه واتدء ملابس مريحه ثم اتجه الي السرير لينام بتعب تن*د بحزن ثم ادمعت عينه عندما تذكر يحيي الذي كان يعطف عليه فهو الوحيد الذي يسأل عنه وبعد موته اصبح يتيم عاد له ذلك الشعور المالم فبعد موت والديه اعتنا به يحيي وكان كل عائلته نظر مازن حوله كان المنزل هداء لم يشعر بنفسه الي ودموعة تنزل بقوه يبكي علي جده وقدوتة في الحياه يبكي علي شعور اليتم الذي يعيشه يبكي علي وحدته. مسح مازن وجه وهو ينظر الي صوره يحيي : هحميهم يا جدي هحميهم مش هخلي حد يازيهم متقلقش ثم نام ********** في صباح اليوم التالي استيقظ ادم ونظر بجوره ولكنه لم يجد ملك ليسمع صوت تأوهتها فنهض بفزع وهو يقف امام باب الحمام ويقول ادم بخوف : ملك مالك.... لم ترد عليه فقام بفتح الباب ليجدها تجلس علي الارض وهي تخرج ما في معدتها اقترب منها بسرعه وجلس بجورها وهو يمسح علي ظهرها بحنان وقلق وبعد ان انتهت ارحت جسدها للخلف وهي تضع راسها علي ص*ر ادم بتعب ادم : مالك يا روحي حسه بأيه ملك بضعف : انا كويسه متقلقش يا حبيبي انا شكلي اخت برد...." قام ادم بسندها واتجه الي الحوض وقام بفتح الماء وغسل لها وجهها ثم حملها برقه واتجه الي السرير و وضعها عليه برفق ثم امسك الهاتف واتصل باحد المشافي وطلب منهم طبيبه فهو لن يسمح ان يقترب منها رجل حتي لو كان طبيب ادم : الدكتوره هتيجي بعد شوي ملك : يا ادم مفيش حاجه ده برد ادم : ششش خلاص يا ملاكي الدكتوره جيه ابتسمت ملك فقبل ادم راسها بحنان وبعد قليل اتت الخادمه لتخبرهم ان الطبيبه وصلت بعد ان دخلت الطبيبه الي الغرفه خرج ادم من الغرفه وهو يشعر بل قلق عليها وبعد قليل من الوقت خرجت اطبيبه وهي تبتسم ادم بقلق : خير يا دكتوره هي كويسه الطبيبه : متقلقش يا فندم الف مب**ك المدم حامل في اسبوعين او شهر تقريبا علي حسب معاد جوزكو، يريت تهتم بل اكل شوي وبلاش حركه كتير وكمان لزم تتابع مع حد مختص عشان وضع البيبي كان ادم ينظر لها بصدمه وغباء ادم : مين دي الي حامل ضحكت الطبيبه من رد فعله الغريبه الطبيبه : يا ادم بيه المدم ملك حامل لم تكمل جملتها وقد اختفي ادم من امامها دخل بسرعه وهو يبتسم بفرحه ليجدها تجلس علي السرير اتجه لها وقام بحملها وهو يدور بها وهو يضحك ويهدف ادم : هبقي اب هبقي اب يا ملاكي ضحكت ملك وهي تحتضنه بقوه ملك : هتبقي اروع اب في الدنيا قبل ادم راسها وقال ادم : وانتي هتكوني اجمل ام في ادنيا دي كلها انا هروح اقول لياسين و ورده وضعها علي السرير وقال بتحزين ايك اشوف خيالك بعيد عن السرير يا ملك انتي فهمه نفخت بضيق ليخرج بسرعه ****** عند ياسين الذي استيقظ علي صوت الباب ليجد ورده تنام علي ص*ره فقبل راسها ثم ابعدها عنه بلطف وقام بتغطيتها جيدا ثم فتح الباب ليجد ادم يقف امامه والسعاده وضحه علي وجه ما ان فتج ياسين الباب حتي احتضنه ادم وهو يقول بسعاده ادم : هتبقي خال يا ياسين وانا هبقي اب ملك حامل اتسعت ابتسامه ياسين واحتضن ادم وقال بسعاده ياسين : الف مب**ك يا ادم ادم : لله يبارك فيك امل فين ورده عاوز اقولها اكيد هتفرح ياسين : ورده نايمه هدخل اصحيها وانت استناني في الوضه بتعتك اومي له ادم عاد ياسين الي الغرفه فوجدها تنام مثل الملاك، كم كانت رقيقة حتي في نومها، كان يريد ان يظل ينظر لها، يا الهي لايشبع من النظر لها.  ااقترب منها ببطء وقبل خدها ثم خدها الاخر وقبل ارنوب انفها الصغير تململت بانزعاج ثم دفنت وجهها في الوساده ليضحك عليها ياسين : قومي يا روحي فتحت عينها ببطء وهي تبعد وجهها عن الوساده وتنظر له مال عليها وقبل ثغرها برقه .... " يلا في خبر لزم تعرفيه... " نظرت له باستغرب فتابع.." يلا خدي شور والبسي." نهضت من علي السرير واتجهت الي المرحاض بعد ان انتهت خرجت وهي ترتدي بنطال جينز رمادي وقميص طويل يصل الي بعد الركبه وحجاب بلون الرمادي  امسك ياسين يدها واتجه الي غرفه ادم وملك نظرت له باستغرب ابتسم وقال ياسين : هتفهمي يلا دخلو الي الغرفه فوجدت ادم يجلس بجور ملك وهو يمسح علي شعرها بلطف اقترب ياسين من شقيقته واخذها في حضنه وهو يقبل راسها وقال مب**ك يا قلبي الف مب**ك ملك : الله يبارك فيكي نظر ادم الي ورده وقال ادم : هبقي اب يا ورده وانتي هتبقي عمه ما ان يمعت ذلك حتي اتسعت ابتسماتها ورقضت الي ملك واحتضنتها بفرحه وسعاده فهي ليست فقت ابنه عمها بل هي اختها وصديقتها الوحيده ********** عند مازن الذي استيقظ في الصباح وارتدي ملابسه رسميعة عبارة عن جكيت بيج وقميص ازرق فاتح وعليه بنطال ابيض  خرج من شقته واتجه الي قصر سليم وقبل ان يدخل سمع الحارس يصرخ بصوت عالي فنظر في اتجه ليجد احد الحرس يمسك يد فتاه صغيره لا يتجوز عمرها الثامنة عشر عام اتجه له وقال بحد مازن : ايه الي بيحصل هنا ثم نظر الي الفتاه... "انتي مين"... *********** الي القاء في الفصل القادم م ع السلامه ايه احمد  مازن : هو في ٢٩ من عمره قوي البنيه طويل القامه ذو شخصيه قويه وصرمه ولكنه في نفس الوقت يمتلك قلب طيب هو يتيم الاب والام وقد تولا يحيي الاعتناء به منذ ان كان في ١٩ من عمره كان يحب يحيي كثيرا ويعتبره كل عائلته وكان يعمل جسوس في شركه سليم وهو من كان يحمي ورده من غدر سليم
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD