البارت الواحد و العشرون

2242 Words
Unsettled boundaries : البارت الواحد و العشرون الراوي " ماذا تفعلين هنا..؟" اتسعت عيون لين و هي تري ريان امامها لتقف لثوان مكانها ، كل دقيقة تحسب عليها الان.... يمكنها التفسير لريان في ما بعد ولكن الان كل ما تفكر به انها عليها معرفه ما الامر... و العودة.. بسرعة.... تفاجئت ريان عندما انطلقت لين كمن قبضت عليها في كمين لتنطلق كالسهم. وقفت مكانها متفاجئه لا تعرف بم ترد. الجولة الثانية لا تزال قد ابتدات في الداخل. الي اين ستكون ذهبت الان .. ؟ وضعت يدها على رأسها و هناك فكرة سيئة جدا تدور بعقلها لتقرر اتباعاها ولكن عندما وصلت الي آخر الممر كانت لين قد اختفت..... انتعاظم هذه الفكرة في بالها وتسترجع موقف ما حدث كانت قد بدات تشعر بالملل من الرقص وسط الفتيات و سماع التهاني والحكايات. لقد مرت أكثر من ساعه و لين لم تأت بعد... أيعقل انهم قد تشاجروا بالفعل بسببها . لقد ارادت ازعاج كريس فحسب ولكن لم تقصد ان تضايق صديقتها... عضت علي شفتيها بندم و هي تصعد الدرج لتري اين هم... و هي تضع يدها على درابزين السلم لاخر طابق سمعت اصوات معروفه تماماً ما هي لتذهب بابتسامه عريضه علي شفتيها... . إتضح أن قلقها كان في غير محل تماما لتقرر العدول عن وجهتها و النزول مرة أخرى الصدقاتها في الاسفل بابتسامة و لكن كان هناك شخص اخر جعلها تكمل صعود السلم.... زوجها .. وجدت ظلاً لاندرو و هو جالس في الشرفة التي بالسطح ارادت الذهاب له والاطمئنان عليه وخاصة هو لا يصعد كثيرا هذا الطابق الا عندما يشعر بالاختناق . لتكمل طريقها اليه بابتسامة لتشا**ه من الخلف و تغيظه قليلا لتقترب قليلا فقط و تسمعه و هو يردف بانفعال. " لقد أخبرت كريس بما اخبرتني به و قد صنعنا تسجيلاََ حتياطيا .. لا تقلق..." لتراه و يتن*د بقوة ويضع يده بعصبيه علي حافة الشرفة. أجل سنخرب التسجيل الاول..." " يا إلهي. شهقت ریان بقوة وعقد لسانها حينها و هي تقف مختبله خلف نصف باب الشرفه المغلق و لم تستطيع فهم اي شئ هل استطتاع والد كريس التأثير على اندرو ايضا و جعله يقف في صفه... و لكن لما .. ؟ تسمرت مكانها فكرت أن عليها مصارحة اندرو اولاً و معرفه بماذا يفكر و لكنها لم تستطيع الا ان تربط الامور ببعضها عندما اخبرتها لين دامعة أنها تود مقابلة هذا الرجل... و انه من يريد تدمير حفله و تخريب كل شئ له و الان ذهابها السريع من هنا في وسط كل شئ... هل يعقل أنها ذهبت بالفعل لتقابله..؟ لتدخل ريان الى الشرفة و تغلق الباب ورائهم. .. ايضا لا تعرف ماذا تفعل... لربما قد فهمت شيئا خاطنا ... التفت اندرو إليها بنظرة متوترة ليزداد عبوسها و الهاتف ما ‏يزال في يده. لتردف بنبرة يغلبها الاستياء ويدها معقودة في خصرها لیبرز بروز بطنها " اريدك ان تفسر لي ما يجري؟" .... دخلت ريان الي الباب وجلست في مقعدها لتشاهد الحفل الذي تبقي له توان لبيدا. رات كريس ينظر لها بتسائل عندما رأي ان مقعد لين فارغ ابتتلعت ما بحلقها.. عليها الاتصال بها حالا و معرفه أي مصیبه تريد ان توقع نفسها بها فهي تعرفها متهورة و ربما لم تخطط جيدا... و قد اخبرتها انها ستذهب معها و لكنها لم تنتظر... هناك أمور هامة قد عرفتها توا و عليها ان تخبرها بها... تن*دت لتبتسم ابتسامه مقنعة لكريس و هي ترسل له علي هاتفه انها ذهبت لجلب شئ ما من السياره قالت انها نسته... لم تري انه قد اقتنع تماماً ولكنها امسكت هاتفها باصرار لتحصل على لين للمرة الرابعة... اين يمكن ان تكون قد ذهبت الان..؟" بدات الحفله و بالفعل بدات اصوات الجماهير المتحمسة بالصراخ، لتصبح القاعه صاخبة أكثر من اصواتهم الفرحة... و وسط ظلام الدخان الذي كان يملئ القاعه سحبت ريان شنطتها بحنق لتخرج هي ايضا وسط تدافع الجمهور في الخارج. تعرف أنها ستجد مقعدها لانه مقعد محجوز vip و لكن... إن لم تجد لين فتلك مشكلة كبيرة.... كانت لين تتحرك بصعوبه في حذائها ذا الكعب العالي، و هي تنظر بدقة في ساعتها... لفح الهواء البارد بشرتها ليعيد خصلاتها الفحمية الي الوراء مع ذلك شعرت بتجمع قطرات العرق علي جبهتها انها الثامنه و النصف الآن ومن المفترض ان ديفيد قد اخبرها أنه سيكون هنا في الثامنه و بالفعل الحفلة بدأت ... " يا الهي..." عبثت لين بخصلاتها المصففه بعناية. لتفكر في الالتفات علي كعبها و العودة، فهي تود بشدة حضور حفل كريس للنهاية هي تعلم قدر الجهد الذي وضعه هو و فرقته بها... و ليس ذلك فحسب بل تلك الاغاني التي لا يعلم جمهوره عنها شيئا كانت اثمن من ذلك بكثير عندها. فكل اغنيه كانت لها ذكري معها تحت مصباح خافت في غرفتها و هي تتذكر كريس كيف كان يترك كل مشاغله و حتي فتياته لياتي عندها و يعزف لها ... كان يجرح قلبها بابتعاده ثم ياتي يخبرها انه لا يستطتيع احزانها و سماعه و هو يعرف بها و يعني لها وحدها في غرفتها و كانها الفتاه الوحيدة الموجودة في هذا العالم كيف تغير الوضع الان... ابتسمت بحزن لتضغط علي حقيبه يدها الصغيرة باظافرها المطلية بلون رقيق و تقرر بالفعل الصعود.... " هل تنتظرين احداً ما يا انستي..؟ " رات ديفيد يقف على بعد نصف متر منها ليقترب بدوره ببطئ ليلاحظ كيف تضع يديها ذراعها الكريمي وتحركهم لاعلي و الاسفل ليخلع جاكته ويضعه علي كتفها... أرادت الرفض و لكنه كان قد فعلها . قبل ان تنطق ... " شكرا.. " تمتمت بخفوت و لم تلاحظ ابتسامته و هو يتقدمها ولا الشخص الذي قام بالتقاط صورة لهما خفية.... سنذهب الي سيارتي... الطقس يقول ان الوقت محتمل ان يمطر في اي وقت لذا وضعت الملفات في السيارة... من فضلك تعالي معي.." لاحظ نظراتها الي بوابة القاعة و التي لا زال يتوافد العديد اليها. " لن نتأخر.. اعدك." إتسعت ابتسامته لتظهر اسنانه البيضاء بعرض ساحر و هو يمد يده اليها. شعرت انها لم تكن تتخذ خطوه صائبه الان . كل شئ بها كان يخبرها بذلك دقات قلبها غير المتساوية و لكن ذلك الهاجس في عقلها كان يصرخ... ما ضير لو عرفتي تلك المعلومة سريعا.. اعرفي ماذا سيقول حتي تريحي قلبك..... نظرت الي يده الممدودة لتاخذها بتردد... " حسنا .. و لكن بسرعة..". "بالطبع ... انا قد جهزت كل شئ..." مشت ورائه إلى مربأ السيارات العملاق في الطابق السفلي ليصلوا الي سياره حمراء مرسيدس في اخر الصف. ليفتح الباب بعد وصوله اليها بخطي واسعه و هي خلفه. "تفضلي رفعت طرف ثوبها البرقوقي المتدلي من الخلف لتدخل الي السياره لتجد ان ابتسامة ديفيد الدافئة التي كانت قد حصلت عليها الان اختفت و هو يدخل الي السيارة... " اعلم انك تحبين كريس و تثقين به كثيرا لذا ان كنت قد اخبرتك هذه المعلومات بنفسي مع اني صديقك منذ زمن و اعرفك من قبله... فلن تصديقني..." ارتفعت طرف شفيتيه الي ابتسامة فرة و هو يري ذهولها ليخرج دفتر صغير من ملف. " و في البدايه انا لم اكن اريد التحسس على حبيبك كريس حتي مع انني لا احبه شخصيا.. و لكن و انا ابحث عن جواب مفقود لعمي لأن هناك مشكلة في عائلتنا بسبب میراث ضائع و قصة طويلة وجدت اسم والدك في قائمة الرسائل التي لم تستلم . كانت قد ظلت ساكنه الي الان و الآن وجهها أصبح اصفر من الرهبة و هي تري كل هذا الملف الكبير في يدها لتتحدث بعد شعرت أن صوتها قد عاد اخيرا. " و أنت قد فتحته.. " نظرت اليه بريبة... ‏ بدلا منذ ذلك فتح صفحه منه لها. لتشعر بانسحاب انفاس رئتيها و توقف اطرافها.... من مجرد.. صور... لم تلاحظ الابتسامة الخفيفه علي وجهه و هو يجعلها تشاهد عمله الشاق الذي كان قد حصل عليه... فتلك الصور استغرق سحبها من منزل هذا العجوز ليال صعبه من زرع خادمات ليتجسسوا عليه الي ان استطتاع انتزاعها فكل التهديدات معه لم تجدي و هو كان لديه معارف مهمین ايضا فكان لقمة صعبه لهم.... و تأكد من نجاح خطته و هو يري ببسمة دموعها الساخنه. " انا لا اصدق هذا.." تمتمت بسخط و غضب متصاعد ... لتختفي ابتسامته فوراً "كريس لا يمكنه ان يعذب اي احد هكذا... انت كذاب...... كذاب.." صرخت به لتنتفض بانفاس مخنوقه و هي ترمي الصور في وجهه و حتي ان بعضهم لم تستطيع تحمل رؤيتهم من بشاعتهم صور معلقه لجثث لرجال و نساء و علامات لعمليات قام لتنفيذها لسلب و تهريب الممنوعات... لتشعر انها قد سقطت في هوة سوداء ليس لها آخر وسط تعرفه حيث لم تعد تعرف ما هو الحقيقي و ما المزيف.... ‏ انا اخبرتك ما وصلت له يا لين يمكنك أن تصدقيني أو لا على راحتك خرجت من السياره و دفعت الباب في وجهه بجنون " و لكن انت صديقه قديمة لي و لا زلت.. انا اهتم بك و من واجبي أن أخبرك" " انت كذاب حقير" هسهست في وجهه.. " كريس ليس هكذا... انت فقط تكرهه... كريس لا يفعل ذلك ابدا " "فقط كوني حذره منه.. " و شاهدها بابتسامة عريضه وهي تصعد مره اخري لحضور حفلته. .. نجم مسلسله الجديد..... "این کنت ..؟" كانت لين قد غسلت وجهها مرات عديدة و عدلت مكياجها و مع ذلك فقد كانت خائفه ان ترفع وجهها كي لا تظهر آثار تعاستها. " كنت قد نسيت شي ما.." عبثت بحقيبتها و كانها تثبت ذلك كانت ريان تعرف تماما نبرتها المخنوقه تلك لترفع لين رأسها بابتسامة لكريس الذي ما زال يعني وصوته كالعاده يسحر كل ما يستمع اليه ليحركوا ايديهم بلا شعور... لتتن*د تنهيده عميقه تخفي بها نار ما تشعر به... وجوده الحكام سعيده للغايه و منسجمة و الاجواء جيدة جدا لتصفق مع الحضور مع انتهاء الاغنيه الثانيه و تجد عيون كريس عليها فحسب.... و لكن هذه المره لم تستطيع مقابله نظراته... شعرت بالذنب لانها صدقت كلام شخص غريب علي كريس و لكن عندما كان قلبها منقبضا بتلك لطريقه لم تستطيع تمالك نفسها .. ان نظرت له الان ستبكي. لا تريد هذا ... ليصعد المقدم الى المسرح و يمسك بالميكرفون حسنا حسنا.. شكرا.." كان التصفيق الحار يعلوا على كل شئ لتتظاهر لين بالنظر الي الجماهير العريضه وهي تبتسم و لكنها تعلم ان نظراته ستدرك بالطبع أن هناك شي ما خطا قد حصل. يراقبناها " الان... ستعزف فرقه marvelous الاغنيه الاخيرة.. ماذا تحبون ان تسمعوا... علت معظم الاصوات باغنيه واحده و هنا التقت عيناي اخيرا بكريس انت لي .. انت وحيدتي اعلم الان .. وحتى لو كنت لم أعلم حينها... ان كل كلماتها لم تكن تشبه قصتنا صدفه.... لا اعلم و لكني رأيت ابتسامته الموجهه لي من وسط كل هؤلاء البنات الهائمة والميتمة لمجرد ابتسامه منه.... انه هو نفسه كريس حبيبي.. علي ان لا اصدق أي شئ عنه بهذا السرعه... ماذا لو كانت مزيداً من الاشاعات فحسب كالتي تملئ الصحافة ... و صور الفوتوشوب و غیره اصبحت تملئ عالمنا المزيف اليوم أجل هذا كله ليس حقيقياً ... لا بتسم له بإشراق هذه المرة و انا ارفع يدي اليه... لم اكن انظر الي غيره... فهذا النجم المغرور التي تسقط الفتيات دائخات من مجرد انا اعرف عنه ما وراء هذا القناع. كنت اصرخ بحماس وسط المشجعات عندما اعتلي المسرح مرة اخري و كانت تلك اغنية فردية... كانت الموسيقي مسجلة من قبل و كل شئ هو سيقف علي المسرح ويغني. و بالفعل عندما اصبح علي المسرح أمسك بالميكروفون و لكنه بعد ذلك رفع يده لاعلي و لأسفل لجمهوره و كانه يخبرهم بالهدوء لتخفت صرخاتهم قليلا و يبدا الترقب حتي ان توقفت مذهولة.... ماذا سيفعل ؟ و لكن سؤالي تم الرد عليه سريعا عندما خلع قميصه الذي يرتديه ليظهر صوره لي و له على قميص ابيض... تورد وجنتاي للغايه و نظرات الجميع اتجهت لي ليقف قلبي في ص*ري و الجميع أصبحت متمحورة على.. ليمسك الميكروفون مرة اخرى و يوضح: "الكثير منكم قد اخبرني لما لا افصح عن اسم حبيبتي لكن ما لدي لاقوله ان حبي لها كان من الابد. قبلها هي لم ادرك معني تلك الكلمة حتي.. و لكي اعرف عن الافصاح بها استغرق مني الامر وقتاً لادرك قونها. أنا احبها.... و عندما تغيب الشمس و يحل الليل انام و اسمها على شفتي.. ربما أكون الاسوأ نظراً لكمالها امامي. و لكن اتمني لو بيدي العالم لأعطيه لها... و هذه الاغنية وكل الاغاني التي كتبتها... مهداه لها.... هذه المرة تصلبت في مكاني عندما قفز كريس برشاقة من علي المسرح، وبطوله المهيب مشي بين صفين من الكراسي المتراصة الى.. ليمد يده لي... و على الفور أخذت يده و صعدت علي اطراف أصابعي لإقبله بعدد تلك المرات التي خنقت بها كلمة أحبك في قلبي منذ ان عرفته و اصوات الهتاف والتشجيعات من خلفنا.. وسط كل تلك الفوضى في الخلفيه بدأت الموسيقي و كريس لا يزال ممسكا بيدي مشبكا اصابعه باحكام وتملك حول أصابعي لتختفى كل تلك الشكوك السابقة مع تتاثر الدخان الملون حولنا وطعم السكر في فمي من حلاوة قبلته قد طغي علي المرارة والتشوش الذين شعرت بهم... أمسك كريس الميكرفون وجميع فرقته عائلته الحقيقية ينظرون اليه بتشجيع وترقب و فجأه يحدث مع لم يكن في الحسبان لتختل الانوار برعب فوقنا و تص*ر مكبرات الصوت أصواتا مشوحة و منقطعة الى ان توقفت تماما. صوت الجمهور باستياء الي ان عادت الاضواء مرة ‏ طلق التصليح فورا ليروا مشكلة المكبرات المتعطله ولكن مع تقدم الوقت كان استياء الجمهور و الحكام ايضا يزداد شيئا بعد شيء.... كنت اقف مكاني في وسط المسرح بعجز، أري حلم أعز صديق لي يتحطم ويتهشم امام عيني و هو ينظر ايضا الي الفوضي التي حصلت في المسرح بلا تصديق..... " شغلوا التسجيل الاحتياطي" علي صوت الم**اج ليبدأ العمال بالفعل بترتيب التسجيل التعود الموسيقى مرة اخري الخاصة بالاغنية... و لكن فور ما بدا الغناء انقطع صوت الموسيقي تماما مرة اخري هذا ليس صدفة ابدا.... و كان هناك زوج من الايدي من الله قلبي و انا اري بعيون دامعة كل احلامه تسحب يبطئ من يديه بعد ان كان فوزه شيئا محتوما... ليصعد المقدم ويمسك الميكروفون بصوت اجش " ربما لدينا مشكلة الآن.. و لكنا نعمل علي حلها، شكرا لتفهمكم..." لاري كريس أخذ جيتاره ليذهب خلف الستائر و لكني ظللت في مكاني اشاهد الجمهور الغاضب و الذين ينادون بلا توقف بأسمه و البعض منهم بدا يقف من مكانه ليغادر القاعة بسخط بكل مرة عندما كنت اقع في مشكلة ما كان هو من يحلها لي الآن ومهما كان هذا يبدوا تحدياً عملاقاً بالنسبة لي.... و لكن حتى لم لم نفز الا أنني لن أسمح لأي حشرة كان أن يذكر اسم النجم كريس ادامز الا بالتقدير الذي يستحقه...

Read on the App

Download by scanning the QR code to get countless free stories and daily updated books

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD