Unsettled boundaries :
البارت الحادي عشر
I will be yourfriend but I will love you in my soul..
I'll never feel another way, just thought I would let you know.
You have knocked me to the floor since the moment I saw you.
Every minute every hour If you have me, I want you.
***
#الراوي
الرياح البارده داعبت فراش لين، اتي المساء و عم الظلام علي كل المنازل، حتي العصافير تتدفأ الان بعشها الا هي جافاها النوم، ضمت الملائات اكثر الي ص*رها ؟
كيف ساجعل تلك الكذبه تنجح..
" يا الهي، أريده أن يبتعد عني، و في نفس الوقت احلم به،. احلم بلمسته.. يا الهي متي ساعقل" تن*دت بيأس
لترفع نظرها الي السطح و قد انار ضوء قمر سجاده فضيه طائره عليه، اجل هي متألمه منه لسببين الان..
انه يتصرف بهذا القرب معها و يشعرها دائما انها مهمه لقلبه ..
ثانياََ يغضب منها و يصبح متحكما عندما تفعل المثل..
و لكن ما اغضبها الان اكثر انه قال بكل برود انه سيساعدها..
" لقد اخذت علي خاطري منه كثيرا اجل، و كنت غاضبه..
و لكني اثق بكريس.. اجل اثق به.."
وضعت كلتا يديها اسفل رأسها و تن*دت و كأن روحها ستخرج..
تذكرت عندما توفي والدها و مرضت، لم تستطتع الذهاب للعمل لايام و عندما ارادت اقتراض بعض المال..
ربما هي لا تحب الاقتراض ابدا من اي احد، و لكن بدون ان تسأله هو سدد الإيجار و لم يجبرها علي الذهاب لشقته عندما علمت انها ترتاح بها..
و عندما كانت تتجرأ لتسأله كم دفع لتسدده له..
يا الهي كان عليها تحمل سخطه و غضبه منها لايام.
تذكرت عندما كانت تنام بالليال عنده بمنزله و مع كل حساسيتها و خوفها من الغرباء كانت لا تكترث بغلق الباب عليها عندما تنام لأنها تعلم من كل قلبها انه يخشي و يخاف عليها حتي من نفسه..
حتي هي تثق به اكثر من نفسها احياناََ..
تقلبت علي جانبها الاخر بعدم ارتياح لتفكر في والدها، كم كان رجلا حكيما و يعرف الناس منذ مقابلتهم،. كم كان يحب كريس كابن له و يثق به..
تفكيرها بذلك جعلها تبعد الملائه عن جسدها و تفتح النور، بعد كوب قهوه اعادها لصوابها قررت فتح صندوق الرسائل مره اخري..
...
ازعج ضوء الصباح القوي عيونها التي لم تنل قسطها من النوم، مر الليل المثقل بالافكار كحمل علي كتفها عليها تحمله، صوت عقلها يرن باذنها ..
عليها الليله ان تنفذ ما قالته ريان..
Flash back :
تذكرت كيف ظلت تغسل وجهها عده مرات في المساء..
و هي تلعن لسانها علي ما قاله، ظلت تدور ذهاباََ و اياباََ و مع خجلها مما ستسمعه
اتصلت بريان فورا لتسمع ما يخجلها...
شرحت لها بالطبع و علي عجل، غلطتها السخيفه و التجسس الغير المقصود عليه في الحمام..
ليرهق قلبها الضحكه الصاخبه التي سمعتها منها..
" اوه يا الهي.. اتعرفين انه ربما كان يفكر في بنت ما،. تشغل تفكيره، كريس في العاده لديه فتيات كثيره.. الان لماذا.. ؟"
شتمتها لين،. لتستمر ريان في الضحك
" انا صديقتك و اقولك لك فقط وجهه نظري، الرجال في العاده..."
رفعت لين يدها " اصمتي، لا اريد ان اسمع المزيد من هذا الكلام الفارغ،. لقد كذبت عليه الان.. و اريدك ان تساعديني بايجاد حل سريع.. "
غمغمت ريان لتردف بعد دقيقه " ماذا تريدين بالظبط..؟"
كان دورها لتصمت، لتعض اصبعها
" لا اريد ان اظهر امامه اكثر انني مجرد فتاه ضعيفه، انا في العاده أمامه دائما هكذا.. "
تن*دت لين
" اردت ان احب شخصا اخر،. لطالما حاولت ذلك..
الان اصبحت خائفة.. لا أعرف كيف ابدأ و لا.. كيف أتصرف مع شاب اخر.. "شعرت بقلبها يمزق و حتي الكلمات صارت مخجله بالنسبه لها..
" هل تريدين الغاء هذا الامر و سنقول له اي شئ "اردفت ريان بتعاطف.
امتلئت عيناها بالدموع و لم تستطتع الاكمال
" اريد اكمال تلك الكذبه،. أريد أن أخرج غدا مع فتي بالفعل.. و اريدك ان تساعديني بهذا.. "
" لين و لكنك تحبينه يا لين.. ما تفعليه سيجعلك تقهرين نفسك اكثر و تقهري الشخص الذي يمكنه ان يعجب بك "
ازدادت دموع لين و هي تشد قبضتها علي الهاتف
" و لكنه لا يحبني لين، انا واقعة في وهم كبير..
و لم أعد استطتيع رؤيه نسائه حوله.. لم اعد استطتع التحمل ..
علي الاقل ، بهذه الطريقه ألمي سيخف.. "
" حسنا.. لدي بعض معارفي، سادبر لك شخص يخرج معك..
و ساراسلك بالتفاصيل"
....
#لين
حاولت عدم التفكير بالامر في العمل، حتي عدم ازعاج الفتيات لي و ابتعادهم فورا عني ضايقني قليلا..
و حتي تجاهل إيليا لي، اردت أن أشغل نفسي بأي شئ يشغلني عن افكاري..
أرسلني المدير إليه لاسلمه اللوحه، و التي أنهيتها بدموع أكثر مما بكيت في حياتي، لتدمج مع اللون الازرق الصافي للمحيط..
أبتهجت قليلا عندما رأيت نظرات انبهاره، كانت شمس الشروق تدفئ مياه المحيط الباردة في شهر يناير، تخيلت خط الشمس الدافئ الذي يقبل سطح الماء هو قلوب احبتي..
(حبيت اترك تخيل اللوحه لخيالكم و بالأخص الرسامين)
" حقا بعد ما رايت ابداعك هذا، انا منبهر انك لست مشهوره الي الان..
كم التفاصيل الفريدة التي بها تجعلني اود الاحتفاظ بها لمجموعتنا الفريده.."
بحه صوته اسعدتني، و لمعه عيونه اخبرتني ان لوحتي جلبت بباله ذكري، او فكرة لقصه.. ربما...
أقترب أكثر من لوحتي و ظل لدقائق يلقي لي خطابات مدح علي تظليلي و كأنه لم يكن يتوقع ذلك ابدا مني..
لا أعلم ربما علي الجميع توقع مني تصرفات مختلفه لعد الان..
ليس هو فحسب..
عدت الي الارض من خيالاتي عندما اردف مره اخري بصوته الاجش
" و مع ان المديرين سيصلوا بعد يومين و لكن استطتيع ان اقول لك..
ربما بعد ما يروا اللوحه لن تغادري ايطاليا.. لن يتركوك فهو يغتمون اي فنان له مستقبل و يعلمونه ليكون من ابرز فنانينهم "
شعرت بمكعب ثلج يخترق حلقي الي اسفل قدمي و انا اسمع اسم تلك البلده مره اخري..
لطالما أخبرت أبي ان اريد الذهاب إلى هناك لدراسه الفن و العماره و كنت أري الحزن العميق علي وجهه و يبرر لي أنه لا يريدني ان اغادر و اتركه و انه متعلق بي..
و لكن..
" حسنا سيد دريك.. اتفهم ، و لكن اتركني اولا ارتب اموري و ساخبرك انا اود العمل بتلك الشركه و لا أريد الأنتقال لفرع اخر"
رفع حاجبه لثوان و كانه رأي شئ ما مدهش " علي اي حال ، الامر متروك لك و لكن ليس لدي اي اعتراض ان رفضت، و لا ان تكون لد*ك علاقه او مشروع زواج طالما تجعلين عملك المرتبه الأولى .. "
اومأت ليسلمني ظرف مستطيل مغلق، شعرت بثقله بين يدي و هو يسلمه لي
" حسنا هذه الاوراق المطلوب تقديمها.. فكري و ابلغيني برأيك "
أردت الخروج من هناك بسرعه حتي لا تنزل دموعي امامه الان..
أردت الهروب حتي من منزلي لمكان هادئ لفتره لاستجمع افكاري..
اردت الهروب فحسب..
رشح انفي اخبرني انني علي بدايه دور برد و لكن حتي هذا لم يعد يهم ، كنت لا ازال ممسكه بالهاتف و انا أقف امام مكتب
الحجوزات،
قررت المرور علي المكتب اليوم قبل العوده حتي اضطر الي الذهاب بيوم اخر
سمعت اسمي من وسط الحشود و لكني لم اسمع جيدا نبره الصوت لانه فورا اضاء هاتفي باسمه..
لقد تأخرت، قلت انه ان ياتي لمنزلي في السابعه لكي اقابل هذا الفتي..
اللعنه ريان قد تحدثت معه و لكن علي ان اتصل به ايضا لأحدد اين و متي سأقابله .
سمعت الصوت يناديني مره اخري
" لين.. يا جميله سبتمبر"
لالتفت فورا الي الوراء لاتفاجئ لرؤيه ديفيد خلفي، ديفد كان صديقي في الجامعه..
مررت يدي بخصلاتي لتعود لتتطاير بجانبي " مرحبا.. ديفيد،. اسفه لم اسمعك "
ابتسم لي باتساع كعادته، لتدقق عيناي بملامح وجهه، النمش الخفيف علي وجهه الذي لا يخفي وسامته و عيناه الزرقاوتين و بشرته الفاتحه، لا يزال ممتلئا قليلا كما كان و لكنه بدا أطول الان..
مدت يدي لاصافحه بابتسامه خجوله ليضم يدي بقوه الي خاصته
" لا بأس، ماذا تفعلين هنا.. ؟"
رأيت علي وجهه اسئله أخرى عندما نظر الي الهاتف في يدي عندما رأي كريس يتصل بي مره اخري و لكن موظف مكتب الاستعلامات قاطعني
" تفضلي آنسه لين، هذل جواز سفرك، لقد تأكد الحجز الان.."
اومات له بامتنان لأخذ اوراقي و اضعها بحقيبتي
" لدي سفر عمل،. و انت؟ "
كان تشوشي بالغا لدرجه لم الاحظ فورا بطاقه عمله المعلقه علي رقبته
" انا اعمل هنا" اردف بابتسامه جانبيه..
ضحكت بخجل لاخفض وجهي
" لقد كنت في الحفل الذي اعدته ريان اخر مره كنت فاتنه للغايه و عرفتك بصعوبه حتي..
تغيرت كثيرا و لكن لا تزالين هادئه "
رفعت رأسها اليه، لتتذكر كم كان ماهرا للغايه في المواد و صريحا بتفس الدرجه ايضا، لتقهقه" و كنت قبيحه انا من قبل؟"
هز رأسه " لا.. و لكنك دوما جميله"
خجلت من نظراته الثاقبه لي، اجل فرحت..
و اعرف تماما من عيناه ان مشاعره لي، ربما لا يزال يكن لي بعض المشاعر..
كنت فورا علي وشك سؤاله، لماذا لم يكلمني في الحفله لطالما رأني.
رأيت وجهه يتصلب لتضيق المساحه بين حاجبيه و هو ينظر من وراء كتفي..
" ديفيد ؟"
التفتت ورائي ليسقط قلبي..
انه كريس.. و لكن كاذا يفعل هنا.. ؟
كشبح مقنع كان هنا بيني و بينه في ثوان، أكاد اقسم اني رأيت الدخان يخرج من اذنه شعرت بيدي تؤلمني و هو يمسك بيدي ليبقيني خلفه و كأنه يحميني من فيضان ما..
و شعرت ان الايام القديمه عادت لتكرر نفسها
عندما ظلوا يحدقون لبعضهم بتلك النظرات النارية
" اذاََ هل ديفيد هو من ستخرجين معه..
حبيبك الجديد؟"
رفعت حاجباي و قد تورد وجهي كله
" ماذا تقول كريس.. ما شأنك ؟"
" لقد جاء كالعادة ليفتعل المشاكل يا لين.. كريس المعتاد"
اردف بسخرية و هو يبتسم لي، لأكاد اقسم أنه يكاد ينفجر في وجهه
اللعنه، الان ليسوا في الجامعه سوياََ ليتشاجروا ماذا يحصل الان..
"ماذا يحصل؟" وقفت بوسطهم و لكن كلاهم بدا متجاهلا لي تماما و كلاهما يحدقان ببعضهما و كانما يريد كل منها ان يفتك بالاخر..
لذلك قررت اخذ صف ديفيد لانه كان هنا، يحدث معي بطبيعيه و هذا كريس قام بالدخول بيننا كالشبح
" ماذا هناك كريس..؟
لماذا انت هنا.. ؟"
أخفض نظره لي باستنكار و قد ارتفع حاجبه قليلا لنبرتي المؤنبه.
" حقاََ.. ماذا افعل هنا،. لماذا لم تخبريني اي شئ عن الاوراق كي اساعدك، هل كان علي معرفه أي شئ عنك من ريان.. "
تن*دت، لقد لففت العقد حول قدمي الان الكثير من الاكاذيب في يوم واحد لقد علقت..
كنت علي وشك التحدث قبل ان اسمع قهقه ساخره من ديفيد و هو يربت علي كتفي بحمايه
" و لماذا عليها ان تشرح كل شئ لك.. هل انت حبيبها.. ؟".
المني قلبي في هذه النقطه تماما، هو يتحدث و يتصرف و يتكلم فقط كأنه حبيبي..
انما في الحقيقه، أعلم تماما اننا لسنا كذلك...
و عندما لم أرد زادت قهقهته و رأيت فك كريس يحتد..
" لين.." و لكني لم ادعه يكمل لارفع يداي..
ساورني الغضب
" ديفيد.. لا.."
"و ما هو شأنك اللعين؟ " و مع ان كريس ظل هادئا الا انه زمجر تحت انفاسه.
" شاني اللعين هه،. انت من جئت هنا كالمتشرد و انا اتحدث بكل تلقائيه مع صديقتي،. انت المتطفل هنا.."
بصق ديفيد له
شعرت بكريس يمسك بيدي ليقربني له
شرارات الغيره و التملك في خضراوتيه الان اذا شاهدهما اي احد كان سيقول انه يعشقني
، شعرت بقلبي يسقط..
انها ليست الحقيقه..
لقد اعتاد علي التصرف معي و حمايتي كاخته الصغيره تماما..
لادفعه عني بخفه.
الان اصبح الغضب ظاهرا جدا و واضحا علي قسماته الرجوليه الحاده..
كرهت ان اري الالم هذا في عينيه، انه صديقي المقرب و لكن لا استطتيع التجمل البقاء للابد في نفس النقطة الملعونة.
" اجل كريس، اسفه لاني لم ارد عليك، كنت علي وشك الاتصال بك..
و لكني ساعود للمنزل مع ديفيد اليوم.."
رأيت الابتسمه تزرع علي ثغر ديفيد، لاتن*د
" لقد اتصلت بالشاب بيتر اليوم، و اخبرته انني ربما لن أكون متفرغه اليوم، فقد جاء موضوع سفر عملي فجأه.."
و فجأه تحولت نار الغضب علي وجه كربس الي كتله من البرود الا متنائي و كانما اردي قناعا من الثلج الخالص.
" حسنا.. اتمني لكم.. يوما سعيد"
و لم يعطني بعدها نظره اخري ليلقي نظره ذات مغزي الي ديفيد قبل ان يلتفت علي عقبيه و يذهب بكل ثقه و برود كعادته..
اللعنه..
تن*دت..
التفت مره اخري لديفيد لاجده يمسك بيدي بين خاصته لاعطيه ابتسامه صغيره..
كان التوتر هو الشعور السائد في معدتي بعد كل هذه الدراما التي حدثت..
" هل تحبين المطبخ الهندي؟"
طرح ديفيد بلطف، لتتحول معدتي من التوتر الي الجوع و كنت ممتنه بشده.
" اجل.." ابتسمت..
" حسنا انتظريني الي ان أوقع انصراف و سآتي ، علي اي حال لقد انتهي دوامي"
جلست علي احدي الكراسي، ليعود القلق مره اخري ليربط معدتي...
هل ما فعلته صحيح؟
عاد كلام ريان يرن في اذني، اجل انا احبه..
و لكن هو لا يحبني..
كنت مستعده للخروج مع شاب لم اقابله من قبل لاثاره غيرته..
و الان.. اريد الاستمتاع مع شخص اخر.
ما الخطأ في ذلك..
...
# كريس
لم استطتع تحمل الصدمه منذ الصباح..
لم يظهر أي من مشاعري المحطمه و لا سخطي و رغبتي الإجرامية الكامنه الأن و انا ارتشف من مشروبي الثقيل و اركز علي الغناء..
و لكن عندما كنت في وسط اصدقائي في الاستديو نحضر للابوم، لياتي والدي و يطلب التحدث معي من وسطهم..
بالتأكيد هو يعرف انني كنت قادرا علي اخراجه بطريقه لن تعحبه ابدا ، و لكنه كان سيتحدث بكل قذاراتي أمامهم ..
" تقول انك لن تمسك اداره المصنع حسناََ..
ستنشر جميع هذه الصور...
غدا بكل الصحف.. وسائل الاعلام..
و سيعرف حتي اصدقائك الاعزاء هؤلاء الذين يعتبرونك قائداََ لهم ..
ماهي حقيقتك.."
...
كانت الشمس مختبئه خلف الغيوم، و أصوات الطيور المحلقه فوقي, أخدت تنهيده ثقيله اخري و انا اقترب خطوه ، ليصبح صوت خطوتي الخفيفه صارخاََ جدا وسط هذا الصمت..
وضعت باقه الورود البيضاء في يدي علي الارض بجوار شاهد القبر ، لقد مرت تسع سنوات منذ ان ماتت امي...
تسع سنوات، و كنت أموت حرفيا بكل يوم بهم..
تسع سنوات و انا العن نفسي اني كنت السبب في ذهابها من هذا العالم.
جثيت علي العشب لامسح بيدي علي حروف اسمها..
" انا لم اتِ لاقول اني اسف، انا اعلم انت تلك الكلمه لا تكفي و لن تكفي احد من قبل..
لم آت من قبل لاني اعلم انكِ كنت غاضبه مني و لم تكوني لتقبلي ان تريني.."
اغمضت عيناي لامرر كلتا يداي في شعري..
" و لكن ، لقد عاقبت نفسي من أجلك ..
كنت اعلم انك علي حق،. انني ظللت اتجه الي جانبي الاسوأ..
و كنت تقولين لي اني سأصبح نسخه منه اذا استمريت في هذا الطريق..
و انا.. من قتلتك.. "
لن اعرف كيف سقطت دموعي، لم اتذكر اني بكيت، ولو لمره منذ ان ماتت..
و لكن هذه المره بكيت،. الي ان شعرت بقلبي يسكن قليلا..
" أتعرفين.. إني لم ارد أبداََ ان أقع بالحب، حتي لا أصبح حقاََ مثله..
كانت امامي الفتاه التي احبها، و لم استطتع أبدا ان اخبرها،. بل كنت ابعدها عني قصداََ.."
كنت أشعر نفسي كالمجنون ، و انا اتحدث بسخريه عني بصوت عال..
و لكني لم استطتع ان احكي لاي احد..
حتي اندرو لا يعرف ماضيّ الكامل..
انه شاب نظيف و مؤدب و يحب عائلته جدا
بالتاكيد سيشعر بالخذي ان عرف ماذا فعلت..
و حتي هي..
بالذات هي..
هي رقيقه كالملاك و شفافه كالماء..
و هشه حتي إني أستطتيع أن أ**رها مع اي حركه خاطئه..
يمكنني ان اقبل كل اتهاماتها لي، بدون ان أفتح فكي..
و يمكنني أن اكون متأكداََ الان من انها تبادلني نفس المشاعر..
و لكن..
لن اسمح لها بمعرفه من اكون حقاََ..
علي ان ابعدها عني..
انا لا استحقها..