رواية : unsettled boundaries
البارت التاسع
تعرفين اني اريدك.. ليس بسر احاول اخفائه
و اعرف انك تريديني.. فلا تقولي ان يدك مربوطه
تقولين انه ليس مكتوبا في اقدارنا و ان القدر ياخدك اميال بعيدا عني..
و لكن ماذا ان قررت انا.. ان هذا هو قدري..
ماذا لو غيرت النجوم و قلت انك مولوده لتكوني ملكي
لا شئ بامكانه تفريقنا اذ انت الفتاه المقدر لي ان التقيها. ✨
#rewrite the stars
# الراوي
الراقصات يتمايلن من حوله، و الاغاني تجعل كل شئ حوله ملونا..الا هو كان يسند مرفقه علي طاوله المشاريب و كانما قد جلست سحابه سوداء فوقه
لم يشعر باهتزاز داخله بهذه الدرجه منذ فتره طويله،. طويله جدا ، عالمه الذي بناه و خطط له..كان يكره نفسه من قبل من الاعمال البشعه التي شارك فيها و الان..
اهدافه، و فريقه..
جميع من يفتخرون به من اصدقائه و جمهوره..
ذلك البرج العاجي الذي شيده لنفسه، اغانيه التي تلهم الكثيرين من حوله تدفقت **راب من حوله.
كيف سيستطتيع فعل ذلك الان..
خروجه من العالم المظلم استهلك بالفعل كل طاقته..
اشار للنادل ان يملا له كاسه بعد ان ارتشف المشروب المر كله دفعه واحده ، وراء ذلك العالم المضئ الامع مهما دار عاد اليه ما يهرب منه، جرائمه، ظلامه ، و حتي ما حاول اصلاحه..
لا عجب ان الارض دائريه..
ضرب بقبضته علي الطاوله الزجاجيه لتهتز بما عليها من مشاريب و لكن لم يستطتع اي من النادلين او الساهرين قول ادني كلمه..
ماذا سيقول لاصدقائه الان، و لخاصته، تلك التي يود ان يكون سندا لها و يفتخر لكونه بجانبها.. كيف ستنظر له..
هل سيجرأ هو علي النظر بعينيها..
مرر يديه بخصلاته ال**تنائيه بخشونه " لا شك انها سمعت ما قاله ذلك الفاسق"
اشار للنادل ان يذهب، لا يمكنه ان يسكر الان
عليه ان يفكر او يخطط، هل سيسمح لقدمه بالانزلاق بعد كل هذا..
عليه اولا ان يبدد طاقه السخط تلك، قبل ان يرتكب جريمته الأولى و يذهب لذلك الرجل المدعو بوالده و يقتله..
خرج الي سيارته ليجد سائقه بجواره فتاه لم يعرفها فورا..
انحني سائقه باحترام " السيده ارادت انتظارك هنا"
ضحكت راشيل اليه، لتلتفت و ابتسامه مغريه علي شفاتها
" دعنا نحن الان، لم اتوقع ان أجدك هنا في الحانه.." ضحكت بخلاعه قبل ان تمرر يديها علي طول ص*ره علي قميصه الاسود ، قبل ان تهمس بحراره باذنه
" اشتقت اليك"
نظر اليها، و لكنه لم يشعر بادني رغبه لها مع المغامرات التي قاموا بها من قبل..
لم يستطع سوي تشتيت نفسه فحسب عن الفتاه المهمة له ، و التي كل ما يريد حقاََ َََالان..
...
#لين
" انسه لين طوماس.. من فضلك اجلسي "
كنت بالكاد استطتيع الوقوف علي قدماي بهذا الثبات و لكن ألم كلماته اذتني اكثر..
" ماذا تقصد هاه، اريد ان اعرف اولا سيد دريك، تلومني انا بكل هذا الموضوع لأن صديقي من رد علي هاتفي..
و تترك باقي الفتيات تمر امورهم علي ما يرام "
لم أعي ان صوتي كان يتردد بالحوائط لم اعي اي شئ مطلقا و انا اشعر بدمي يغلي علي قدر ساخن..
انا.. انا الملومه بعد كل ذلك..
رأيت نظراته ترق فوراََ
رفع يده ليقترب مني محاولا تهدأت
" انسه لين اهدأي من فضلك.. "
مررت يدي بخصلاتي و التي بلا شك بدت مشعثة الان من كثر اشعاثي لها، لاشير حولي بكل ما بي من طاقه سخط مخزنه
" ليس لاحد ابدا ان يلومني علي ما افعل او لا افعل، طالما اؤدي عملي بعنايه"
وضعت يدي بخصري لاشير بنظري للباب نظرت الي الباب
" و حتي ان كنت تصدق مثلهم كلام الصحافه لا بأس.."
ابتسمت بين دموعي التي مسكتها بكم يدي سريعا قبل ان التفت مره اخري له
" لا بأس، ساستقيل و لكن لن اذهب قبل ان تعاقب هؤلاء الفتيات العقاب المستحق لهن و انا متأكده ان القضيه التي رفعتها عليها ستكون كافيه لردعهم.. و لن اتنازل ابداََ عنها.. "
تن*د المدير ليضع كلتا يديه عليه المكتب و يستقيم ليمشي الي، وضع يديه علي كتفي
" انسه لين، اسمعيني من فضلك،
لن تستقيلي ، لن ادع اي ممن فعل ذلك لك يذهب بدون عقاب "
اومأت براسي للكرسي الجلدي المقابل لمكتبه لاجلس..
" انتظري سأريك شيئا.. "
لف حول الطاوله الي كرسي مكتبه، ليخرج ملف ابيض من درج مكتبه
" انظري الي الأسماء المكتوبه هنا"
مررت بعيناي سريعا علي اسمائهم، اجل و اسم ايليا موجود هناك ايضا..
تن*دت برضا لاسلمه الملف مره اخري لاضع قدما علي اخري و انا اخذ نفس من اعماق رئتي..
" حسنا.."
رفع اصبعه بتهديد و هو يعقد حاجبيه
" مهما كان من فعل ذلك سينال عقابه بالتاكيد، لقد حققنا معهم مبدأيا فحسب البصمات التي وجدت اخر مره في الحمام، هناك فتيات كثيرات بالطبع وجدت بصماتهم لانه حمام خاص بالفتيات، و لكن..
سنحضرهن امامك الفتيات التي كتبت أسمائهم و تتحدثين معهم.. ".
للحظه شعرت اني اغوص في الكرسي الوثير.. اللعنه اتحدث معهم..
لو امكنني أن اخنقهم بيدي سيكون افضل و لكن بتلك الطريقه لن اخد حقي.
خرج صوتي مختنقا
" حسنا "
بعد ان ارتشفت عصير البرتقال الذي طلبه لي، وجدت الباب يفتح لتلخل تلك الوجوه المتفاخره بابتساماتهم العاليه مخفضون وجوههم كالطلاب الراسبون في الامتحان..
و ما رفع من معنوياتي ايضا اكثر من عصيري المفضل هو رؤيه نجمتهم، إيليا، اكثر فاسقه متفاخره رأيتها بحياتي تجلس مقطوعه الصوت مفصوله الحركه ليس لها سوي ان تنظر الي الان و انا ابتسم..
كان هناك خمس فتيات في الغرفه غير إيليا لاخد وقتي و انا اتمعن الي وجوههم جميعا ليخرجني المدير من حاله استمتاعي
" هل هؤلاء هم الفتيات الذي تعدوا عليك بالضرب،. انسه لين طومسون"
للحظه قاربت ان اتعاطف معهم من نظرات عيونهم المتوسله، و لكن الفتاه الملائكيه م**وره الجناح قد ولت الان، فقد نبتت لي اشواك و كفين من الذهب المحاط بالعليق السام.
" اجل"
أشرت باصبعي لهم جميعا
" جميعهم اشتركوا في ضربي بالحمام، و لكن من خططت لذلك كله و امرتهم بالتنفيذ هي تلك.."
لم اقل اسمها تعمداََ، لم يهمني نظرات الرجل الواقف بجانب المدير المستائه
رفعت وجهها و كانما لا يهمها كلامي لاضحك
و انا ارفع حاجباي
" عزيزتي الجميله مفتعله المشاكل"
سمعتها تلعن تحت انفاسها و لكن لم اعلق لانظر الي المدير الذي بدا بتنظيف حلقه.
" حسنا يا فتيات.. تالا، لارا، اليس، ماندي ستنقلون الي التحقيق.. "
صعقت عندما لم اسمع اسم تلك الافعي ضمنهم، لأرى ابتسامه صغيره ترتسم علي محياها لتواجهني ، لكمل المدير و هو ينظر الي ايليا و الفتيات يخرجون من الغرفه
" ايليا.. انتِ ستظلين هنا.."
ارتفع حاجباي الي السماء و فتحت فمي و قد تشنجت كل عضله بوجهي
ليرفع ذلك الرجل الغامض الذي لم اعرف من هو للان يده الي ليردف بهدوء
" انسه لين.. اود التحدث معك قليلا.. لو تعطيني فقط القليل من وقتك.."
" من انت بالتحديد.. ؟"
" ساشرح لك كل شئ، من فضلك استمعي لي اولا"
لتجلس امام والد عدوتها اللدودة..
...
# الراوي
بحلول غروب الشمس و هي في طريقها للعوده و لكن ليس لمنزلها اليوم.
شعرت بمزيج من الاطعم في حلقها، فرحه بمسحه توتر، او توتر بمسكه سكر لم تعلم أيهما و لكن ص*رها كانت الكلمات تتقافز منه...
ظهرت حلاوه نبرتها و هي ترد فورا علي الهاتف
" ريان.. كيف حالك"
بدت نبرتي عاليه و مشرقه لتجعل حتي سائق عربة الاجرة يجفل و لكن لم اهتم
سمعت رنه ضحكتها من الهاتف لتزداد ابتسامتي اشراقاََ
َ " اذا يبدوا ان لد*ك خبرا افضل مما لدي،. هيا قولي ماذا حصل.."
اخذت نفسا عميقاََ
" اخذت حقي، لا اعرف كيف وافق والدها بتلك السهوله و لكني شعرت انه قد فهمني، بالبدايه.."
شعرت ان ريان تود مقاطعتي و لكن اكملت " في البدايه ظننته سيدافع عنها، ربما، اي أب سيفعل ذلك علي ما اظن..
ولكن للحظه ما تخيلت والدي بجواري ايضا و واجهته بشجاعه..
لم أفعل اي شئ لها، هي من ارادت التشاحر معي بلا سبب لأن المدير من اراد اختياري.. "
رقت نبرتها
" اجل لينو، انا سعيده حقا بذلك، لطالما كنت فتاه قويه و لكن ذلك الحقير جعلك تختبئين حتي من نفسك..
تعالي عندي لنحتفل و لاخبرك بما لدي ايضا من اخبار "
انهت كلمتها بغناء لاضحك
" ساذهب الي عند كريس اولا ، اشيائي بمنزله، ساطمئن عليه و امر
عليك لن اتاخر.. "
" كيف احواله..؟ "
لم ارد الرد و اغلاق المكالمه، لم ارد ان يظهر توتر صوتي " بخير..
" و رغم مني خرجت بحه من صوتي
" هل سمعتي بثه الاخير علي صفحته ..؟، قام بعرضه من ساعتين و الان هو مليوني مشاهده "
ضحكت ضحكه متوتره" اجل، و لكن لم اراه..."
ضحكت ريان
" قال ان لديه حبيبه.. هذا ما قاله الصحفييون"
حبيبه.. ماذا.. ؟؟
صرخت بداخلي
ابتلعت الغصه بحلقي و لم استطتع الرد لدقيقه لاردف بصوت جاهدت لجعله ثابتا
"تلك اشاعات بالتاكيد،. تخرج كل فتره اشاعات من هذا الشكل ، و لكن بالحقيقه لا.." مررت يدي علي خصلاتي المنسابه علي كتفي لاشدها بخشونه
"لو كان لديه حبيبه كان سيخبرني "
" هيا اسرعي أنتِ و تعالي عندي، انا ساري ذلك المتعجرف يومه حين اراه...
و لكن يبدوا انك تغيرين عليه كثيرا.. ههه "
حاولت الضحك للسخريه علي ما تقول و لكن الحمد لله بدت مقنعه قليلا لها.
" انا اعرفه منذ سنين لذا اقول هذا.. فقط.. لا اعجاب و لا غيره "
" هل حصل شئ ما بينكم.. لا اعرفه؟ "
وضعت يدي علي وجهي الاحمر، كيف ساخبرها الان.. ؟
ضحكت مره اخري بتوتر" اجل.. انا اشعر.. "
اردفت بتشجيع" هيا... قوليلها "
هززت يدي " لا تكوني سخيفه.. فقط موقف تافه حصل.. و لا اعرف كيف اشرح لك.. "
" فقط قولي ما حصل كما هو و انا ساقرر " اردفت بتاكيد
" عديني انك لن تحكمي.. حسنا"
...
كان قد اعطي الخادمين و الخادمات اجازه لباقي اليوم ليعودوا لمنازلهم، بعد ان اتي للمنزل بفتاه متعلقه بيده..
كان مزاجه الاسود مسيطر عليه حتي انه لم يلاحظ حتي الفتاه الجالسة علي قدميه بكاس ملئ بالمشروب، فتاه كامله الانوثه مبهجه المنظر و هو يريح كتفيه العريضين علي الاريكه المخمليه خلفه ..
لا احد يعلم ما السيناريو الذي يجري بعقله الان، حتي لو جلست مارلين مونورو بجانبه الان لن يهتم بها..
بالتاكيد لن يجبس والده مكتوف الايدي، و اذا اراد اجباره فتلك الصور هي فقط البدايه...
هل سيتعين عليه الان حمايتها منه.. ؟
ماذا لو اختارها هي للضغط عليه و ايذائه، لقد وعد والدها ان يهتم بها و يحميها..
لا يمكنه ان يكون مص*ر ايذائها..
هل يمكنه بيوم ما ان يحتضنها بقرب و يخبرها بما يشعر به الان..
أراد ان يأخذ تلك الفتاه و يضاجعها حتي ينسي ما يفكر به، و لكن و رغم وجودها شبه عاريه بين ذراعيه و مع انها حاولت اثارته بقبلاتها..
و لكنه شعر ببرود غير مسبق تجاهها..
ربما لم تعد خيالاته تفيده..
لا يريد تخيلها بعد الان..
لان شعورها بين يده ليس له مثيل...
ليتذكر كيف شعر و هي بين ذراعيه علي سريره ذلك اليوم..
كان ق**به واقفاََ تماما ضد بطنها و مع كل تصلبه و المه الا انه كان سعيدا فقط لانها بقربه..
" حبيبي.. كيف تشعر الان "
هزت رجلها بكعبها العالي البنفسجي و هي تمسد كتفه..
و لكنه كان كالمسافر ببلد بعيده و لكن بقي جسده هنا..
ابعدت خصله طويله من شعرها لتبدا بفتح ازرار قميص و رؤيه المزيد من ص*ره العضلي
كان تحسس بيديها نزولا من عنقه الي ص*ره لتعض شحمه اذنيه لكن لا تفاعل منه ..
كان لا يزال مرجع رأسه علي الاريكه و كانما قطه علي حجره لتبدا بالشك في انوثتها..
وقفت منزعجه لتضع يديها علي قدها لتبرز جمال منحياتها علي فستانها القصير الامع
" الا اعجبك؟"
رفع كلتا حاجبه ليهز كتفه بغرور " لا اعرف هذا عملك انت.. وانا لا اشعر بأي شئ"
رجعت خطوه للخلف عندما وجدته يضع قدما علي اخري، لترجع شعرها الاشقر للخلف باغراء و تظهر احدي ابتسامتاها الفتاكه
" ستري..ما الذي سافعله بك ايها الوسيم صاحب العيون الخضراء "
..
وقفت لين امام الباب باكياس عديده في يديها..
" هل اطرق الباب..؟ "
كانت قد رنت الجرس مرتين بالفعل، و لا يرد احد..
و حتي هاتف كريس يكمل الاتصال و لا يرد..
بدأ الشعور بالقلق يراودها..
ربما يكون مريضا مثلا..
او ربما نائم..؟
نهرت نفسها لتسرعها و لكنها لم تستطتع منع فضولها..
تذكرت لين نسخه مفتاح شقته التي اعطاها لها.. لتضع يديها بحيره علي حقيبتها..
" ساطمئن فقط عليه،. ان كان نائما ساذهب فورا"
اردفت لتراضي ضميرها..
" و لكن هل سيسعد بمفاجئتي .. هو ليس في مزاج جيد الان لين.. بسبب موضوع والده"
شاورت نفسها و هي تقلب المفتاح الرقمي بيدها..
" سيكون سعيد لين.. ساسعي ان ابهجه.. كما يفعل دائما معي.."
جاوبها طبعها الفضولي ..
تذكرت الطعام الصيني المفضل الذي احضرته من المطعم الذي اعتادوا ان يترتادوه معاََ.
لقد اهتم بها البارحه و اوصلها بنفسه الي عملها..
هو دائما ما يهتم بها..
و لن تجد افضل منه لتشاركه شعورها بالسعاده هذا..
وضعت المفتاح علي الجهاز امام باب منزله الفخم ليتم فتحه بسهوله..
تفاجئت انه لم يفتح احد لها..
أين مدبره منزله؟
وضعت الاكياس في المطبخ الكبير لتمشي عبر الرواق الطويل الي غرفه الصاله الرئيسيه لتجد ذلك المشهد امامها
شعرت بجميع الاجراس ترن بعقلها في تلك اللحظه، وقفت يديه عن فتح باقي ازاره عند رؤيه وجه لين المصدوم..
لم تستطتيع منع عيونها او ايقاف قلبها من النزيف، و لكن اخرجت ابتسامه صغيره للفتاه الجميله المنتظره اياه علي الاريكه
" انا اسفه.. ارجوكم لا تهتموا بشأني.."
هزت يديها
جرت سريعا لاعلي، لم تعرف الي اين تقودها قدميها و لكنها لم ترد الان سوي ان تنشق الارض و تبتلعها..
صفعت باب الغرفه حولها، لم تعرف لماذا تشعر الان كزوجه مجروحه لمفاحئتها زوجها مع عشيقه اخري..
"هو ليس حبيبك لين.. هو ليس حبيبك لماذا تبكين الان"
لم تجد اجابات لاسئلتها و لكن لم تعرف سوي ان هناك نارا.. نارا تشتعل في اعماقها،. نفور و غضب كامن منه..
سمعت طرقات علي بابها،. قويه و غاضبه
" لين.. افتحي الباب.."
هزت رأسها بحنق،. لماذا ذهب اليها الان، و ترك تسليته الجميله في الاسفل..
شعرت بصوتها مبحوح بقوه من اثر البكاء لذا لم ترد أحراج نفسها اكثر و الرد عليه الان و استمرت في ملئ حقيبتها..
" لين افتحي الباب اللعين، لم اكن اعرف انك هنا.. ريان اخبرتني انك ستكونين عندها.."
رفعت يدها لتصرخ
" انا ساذهب اليها الان.. يمكنك اخد راحتك.. اسفه .. اسفه لاني ازعجتك "
بالطبع اثار بكائها غيظه اكثر فاكثر.
سمعت كلتا يديه تطرق علي الباب ليضحك ضحكه سخريه
" هل ستنانقش هكذا.. من الواضح انك منزعجه مني من شئ ما، بسبب زياره ذلك الحقير مثلا ؟"
فتحت الباب باختناق و هي تجر حقيبه ملابسها لتشدها بجوارها كحاجز بينها و بينه
عقدت حاحبيها لتنظر الي كتفه
" لا.. انا منذ يومين قررت ان اذهب من هنا.. علي اي حال لا يمكنني البقاء بمنزل مغني اعزب..
لأن ذلك سيجلب لي السمعه السيئه و ستزداد الاقاويل عني أكثر مما هي
منتشره "
هز رأسه ليقترب خطوه اليها ليردف من تحت انفاسه
" لن يتجرأ احد علي المساس بك بكلمه.."
لم يفهم ان مخاوفها كانت أعمق من هذا،. لتتذكر القيل و القال الذي لم يتوقف بفتره ما عن والدتها..
ضحكت بمرارة
" صحيح.. صحيح جدا . حتي مديري في العمل اليوم سألني ان كنت علي علاقه لعينه معك.. انا غ*يه.. فقط غ*يه لاني قبلت البقاء هنا.. "
" اهدأي يا لين " امسك بكلتا يدها بيده ليجعلها تنظر اليه، حاولت نزع يدها من يده و لكنه ظل ممسكاََ بها ليمسد يدها بابهامه.
" انا اسف لينو.. لم أقصد اني لا اريدك هنا في المنزل..
لم اقصد.. "
جرت نفسها منه لتبعد قبضته
" كريس لا يهم.. هذا منزلك ما كان علي أن أتى فجأه "
هز رأسه ليقربها منه اخري " لا لين.. لن تذهبي لأي مكان..
ستبقين هنا ، معي.. "
اخذها بين ذراعيه بقوة لينهر نفسه داخلياََ
و لكنه لم يكن علي وشك ان يتركها تخرج باكيه هكذا من منزله...
لم تهتم لقربه اكثر منها و هي تشير باصبعها نحوه بشرر لتتقدم هي بخطوه لتكاد تغرس اصبعها بص*ره.
ابعدت نفسها عنه و نزلت الدموع المخبئه خلف جفينيها لتهز رأسها
" لما ستبقيني لد*ك هاه..؟
لدي منزلي يمكنني البقاء فيه..
لا احتاج لشفقتك
حياتي بالاصل كانت هادئه و مسالمه، لم يكن يلاحقني احد، لم يغتابني احدد او يشكك بشرفي..
لم يكن عليك القيام باي بطولات او تضحيات من اجلي .
. نحن لا نعني لبعضنا شيئا و انت.. "
لم تشعر بقبضته تؤلملها لتلك الطريقه من قبل، لطالما اختبرت عمليا كيف يستطتيع **ر الاشياء بيده و ضرب الاشخاص و لكن لم تسقط قوته فعليا عليها و هو يقبض اصابعه بقوه حول رزغها ليجذبها اليه بصراخ
" ما هي مشكلتك الحقيقيه لين.. هيا قوليها..؟ "
شد قبضته حول خصرها ليقربها منه اكثر و صوته كالفحيح يص*ر بفمها الذي يبعد انشات فحسب عنه.
" لطالما تعرفين اني اجلب الفتيات لمنزلي.. كي انسي كالخمر تماما..
أتلك هي مشكلتك.. ؟
لتتركي كل شئ و لتصبحي تكرهيني الان.. ام ماذا.. ؟
هيا قوليها
ام ان هناك امر اخر لا اعرفه.. "
اوجعته كلامتها و لكن مشاعر الكبرياء و الغرور اختفت عند رؤيه وجهها و التركيز عليه بهذا القرب..
عيونها العسليه الشفافه، رموشها الطويله المبتله وجنتاها الحمراوتين كالتفاح و فمها المطلي بالعسل..
لا تعلم في العاده بما يهمس و هو يدفع بق**به بداخل اي فتاه..
لا تري اسمها مكتوب بالحبر علي عيناه..
ليردف بنبره مبحوحه و هو يري تنفسها قد هدا قليلا ليردف بصوت ارق.
" اتشعرين بالغيره علي.. ؟"
رفعت عيناها اليه، كان بالفعل يوشك علي احتضانها و هي تشعر بانفاسه القويه الخشنه تلامس بشرتها الهشه، ارتج قلبها و هي تري كيف يظللها بجسده الضخم البرونزي و تلك الابتسامه المعقوفه علي فمه، بدا كالاله الاغريقي..
و لكنه بعيد كشئ محرم عليها و غير مسموح حتي بالحلم به..
ابتعدت للوراء و دفعت حقيبتها امامها لتقطب ذراعيها و تردف بصوت جامد
" لا يهمني بالاساس ما تفعل.. تحضر فتيات، حتي و ان ملئت المنزل بالفتيات كامثالها لا يهمني لطالما لست موجودة..
مره اخري انا اسفه لتعطيلي لسهرتك يمكنك العوده لها الان و اكمل نسيانك.. "
رفعت عيناها الي خاصته و هي ترفع صوتها
رأت انزعاج وجهه و كيف اظلمت عيناه و لكنها لم تدعه يكمل، لم تعد تستطتع تحمل الاذلال اكثر من هذا، جرت حقيبتها خلفها لينساب شعرها خلفها و هي تنزل من الدرج بسرعه..
" لين.. انتظري.. "
" لقد ذهبت الان الي ريان،. يمكنك اكمال السهره الان..!! ".
سمعت صوت صفق الباب بقوه، و لم يستطتع ايقافها..
ماذا سيخبرها.. ؟
انه يجب ان يحضر فتاه هنا حتي يبعد يديه عنها..
حتي تبعده عن التفكير بها..
و حتي ذلك لم يعد ينفع ايضا..
" فقط من اجل ان لا تتاذي..!! "
فتح هاتفه ليضغط علي رساله والده التهديده التي قد ارسلها في الصباح ليضغط علي رمز الميكروفون و بصوت بارد كالثلج
" لن اعمل في شركه لك.. لا في القريب العاجل ،. و لا اريد منك قرشا حتي بعد ان تموت.. و لكن.. اذا اقتربت الي.. او اي احد من يخصني.. ساخلع قناع الشخص النظيف الذي تراه و اريك الي اي حد ابنك رجل مجرم"
°°°°