البارت الثامن

2365 Words
رواية : unsettled boundaries البارت الثامن في المذياع.. ... And If you hurt me that's ok only words bleed inside these pages just hold me And you will never be alone Like past times : ... دخلت ريان لغرفتها هي و اندرو و البهجه تلون وجهها "ستاتي الان.. لقد راستني" قهقه اندرو، لتتبدل نظراته فورا الي العشق الصافي و هو يري حب حياته تضع يدها علي بطنها الذي لم يبرز بعد امام المرآه .. مشي الي جانبها ليحتضنها من الخلف لتتورد وجنتيها بسعاده " فقط وجودك هنا بقربي يكفيني.. و الان اصبح لدينا هديه اخري هنا.." " لم اعد مستاءة بسبب الحفله علي اي حال اتفهم صديقي.. لو كنتي أنتِ في المشفي لم اكن لاذهب الحفل و اتركك، هو يحبها بهذا القدر.." ابتسمت بحنان لتلف لتقابل وجهه ممره يداها علي اثار تجهم وجهه " يا حبيبي ، لين و كريس مقربين جدا من بعضهم.. و لكن " " لا يمكنه انه يكون معها طالما هو يعامل نفسه بظلم هكذا.. طريقه حكمه علي نفسه خاطئه.. " أبعد عيناه عنها لتقطب وجنتها، هزت كتفه برفق " لذلك عندما تتحدث معه لا تخبرني اليس كذلك.." ضحك بتوتر ليضمها مره اخري و لكنها ابتسمت بسخريه " لا يا حبيبتي.. فقط تلم احاديث شبابيه، كما أنتم الفتيات تحتاجون للتحدث عن انفسكم.. هو فقط اموره معقده و لكنه يحبها كالمجنون ايضا" ابعدت يده " هكذا اذا.. انا اعتقد ان صديقك كريس هذا متكبر، لذلك لم يخبرها بمشاعره الي الان لو كان يحبها حقا لتوقف عن مصاحبه الفتيات و لكان قال لها احبك كالرجال بدلا من الدوران حولها و حول نفسه بهذا الشكل " اكملت و هي تنظر الي بطنها بحب " ربما لكانوا متزوحين حينها ، و لكان لديها طفل جميل كاللذي ببطني " أخذ يديها بين يديه الكبيرتين ليقبلهما " اجل أنتِ علي حق حبيبتي،. و لكن ماضي كريس لم يكن سهلا ايضا هناك اشياء كثيرا لا تعرفينها و لا تعرفها لين و عليه مصارحتها فلا تحكمي عليه ، هو فقط يحتاج الي دفعه..ربما هو بحاجه الي تحديد اولوياته علي اي حال انا اقوم بنصحه.. " " لا تقلق دع الامور علي.. الرجال عاده لا يفقهون في تلك المواضيع " رفع نظره لها بلؤم و بعتاب المحب اشار بمكر الي نفسه. ربتت علي يده لتنظر اليه، رمشت بعيونها اللوزيتين اليه لتقف علي اطراف اصابعها و هي تقترب ببطئ الي شفته.. سمعا طرقا قويا علي الباب لتبتعد ريان ببطئ بوجنه متوترده " نكمل فيما بعد.. " قهقه اندرو .. جلست علي الاريكه و هي تضم حقيبتها اليها فزعت ريان فورا ان راتها لتضم رداء نومها بيدها و هي تحري لتجلس بجوارها " ما الذي حدث لين، من ازعجك.. ؟" رفعت رأسها الي لندرو بلوم " هل ازعجك كريس.. ام ماذا..؟" شدت لين منديل من علي الطاوله و مسحت به انفها " لا ، كان يوم كان عصيبا، لقد تذكرت والدي عندما جلست مع والد تلك الشمطاء، و الجو كان باردا لذلك شعرت ببعض البرد" اردفت لين الكلمات بسرعه و كانها قد لقنتهم لنفسها. و مع ان ريان لم تقتنع لكنها اومأت " حسنا لينو.." اقتربت منها لتضمها بقوه، ليذهب اندرو الي المطبخ ليحضر شراب ساخن. " سنجلس سويا نستمع الي الافلام، اندرو قد حضر فلما جيدا جداََ و اخذ تقييما كبيرا السنه الماضيه ايضا" رأت كيف يقترب ليضمها بعد ان وضع كوب الشاي، لتتذكر فورا كريس و تلك المرأه و تنزل علي خديها دمعه اخري هزت لين رأسها و قد بدات تشعر بالصداع يفتك بها " لا ارجوك لين، اريد النوم فحسب الان.. انا مرهقه للغايه.." انزلقت اخر كلماتها الي شهقه لتضع ريان يديها الدافئه علي يد لين.. " اللعنه لين، يدك بارده جدا.. انظري لقد حضرت كعكا جميلا جدا.. " ضغطت بيدها علي يد لين " و ليس هناك رفض ايضا.. سازعل منك كثيرا" القت لين بنفسها علي السرير لتفتح الباب لاندفاع كل الدموع، لم تشعر و الا و هي تعصر الوساده اسفلها.. " ماذا دهاك و اللعنه، من انت كي تقفي امامه و تقولي كل هذا الكلام.. ستبدين كعانس غيور الان امامه.." استسلمت للدموع الحارقه و هي تضم الوساده الي ص*رها " لن يراكي اكثر من ذلك.. لماذا لا تفهمين.. حتي والدك قال لك صراحه.. هو فتي جيد و لكنه لن يحبك .. لا تجعلي من نفسك مثيره للشفقه " رمت وسادتها علي الارض " انا فتاه جميله،. ناجحه و جيده .. لست بحاجه اليه.. هو ساعدني كثيرا شكرا لله و لكنه لم اعد بحاجه لشفقته، لست قعيده او مريضه ليهتم بي او ليتحكم في اموري و سادعه يري ذلك.." ... #الراوي بغرفه مظلمه الاركان، حتي نور القمر خرج خجلا من**را ، ظل يضرب باقصي غله و سخطه في كيس الملاكمه حتي تورمت أصابعه .. لم يعد يشعر بشئ، لا المه هذا و اي مشاعر اخري. " ماذا كنت تنتظر.. هي ليست لك، ستؤذيها.. انت ستؤذيها..انت قاتل.. قاتل.. " و مع كلمه كان يضرب يده بكيس المكالمه،. اقوي قيل ان يشبكهما في شعره ليتجه للحائط و يضرب بقوه الحائط.. هو يعلم ان قلبه لن يتحمل هذا،. بدون ان يريد ستظل نظراته تلاحقها خرحت تنهيده مرهقه منه و العرق يتصبب من جميع جسده البرونزي، لم يفعل سوي ان القي نظره علي محادثتهما ليجد رسالته الاخيره المسبوقه بالكثير من الرسائل لم يتم رؤيتها من الاساس. -لينو اسمعي -لين ردي علي مكالماتي -اللعنه في العاده لا يرسل لأي احد اكثر من رساله.. و لكنه لم يترك الهاتف من يده، كان الدم ينساب من مفاصل يده المجروحه و هو يضم الهاتف الي ص*ره.. لتشعر بالالم يزداد درجه بص*رها علي الناحيه الاخري و تتقلب للجانب الاخر علي الوساده.. ..... استندت اكثر علي وسادتها المبلله و يدها تعتصر ص*رها مكان قلبها بألم " ماذا افعل لا اعرف.. هل اخبره اني بخير..؟ كيف احافظ علي ما تبقي من علاقتنا و مشاعري تجاهه باتت اكبر مني.." ظل الهاتف بيدها و الدموع نائمة علي وجنتيها و هي مستلقيه علي السرير تنظر الي شاشه الهاتف بدون ان تفتحها.. ليسقط الهاتف فجأه علي وجهها عند قراءه الرساله الاخيره : " افتحي الباب.. انا في الحديقه " انعقدت معدتها و نبت الحبق علي وجهها، بالتاكيد هو يمزح.. او يمزح.. ماذا يفعل هنا الان.. ؟؟ سيوقظ ريان و اندرو بلا شك الان.. نظرت للساعه لتجدها الثانيه صباحا.. ماذا لو جاء احد الجيران الان او رآهم شخص من النافذه؟ و لكن مع اعتراض عقلها ضمت قلبها بكلتا يديها و بخطوات متردده تسللت للخارج. وجدته واضعاََ كلتا يديه في جيب بنطاله و بدا انه كان ينتظرها منذ فترة من كتفاه المتصلبين من البرد. " ماذا هناك.. ؟" ظلت تنظر اليه من بعيد و هو يقترب، و البروده التي لفحت جسدها لم تشعر سوي بالسخونه و التوتر القي شئ ما بيده لتلتقطه باحترافيه. " نسيت هذا.. " لمعت عسليتاها لدي رؤية قرطها المفضل، و الذي هو هديه من اعز شخص لها.. والدها " ربما علق في الوساده.. " تمتمت بصوت مرتجف لاتزال تنظر الي القرط، لتفقد دقه من دقاتها و هي ترفع رأسها لتجده علي بعد خطوه واحده منها .. لا تنظري.. لا تنظري اليه لين.. ستفتنين في ملامحه، سمرته البارزه و حلاوه عيناه.. ستغرمين من اي ابتسامه صغيرة من فكه المربع و غمازته العميقه ستخطفك. و لكنها لم تستمع لعقلها لانه توقف مكانه و تركها.. لم تشعر بأي شئ و عيناه يتحاوران الحوار الصامت مع قلبها لم تعرف كيف رفعت ذراعيها وراء رقبته فور أن ضمها اليه، و كان مكانهما بالاساس ينتميان الي بعضهما البعض.. اغمض عيناه ليتنفسها بعمق و كأنه اوشك علي الموت. توسدت كتفه العريض لتنزل دموع كانت تخبئها خلف مقلتيها.. "..لماذا اتيت الي هنا.. هه.. لماذا ؟' بدات تضرب بقبضتها كتفه، لتخرج ضحكه رخيمه مرهقه الي حد ارهتقتا هي ايضا " لانها ليست مهمه بالنسبه لي.. " لفتها قشعريره ساره و هو يمسد ظهرها صعودا و نزولا.. ابعدها عنه رأت كيف يخفض بصره اليها بعتاب، لتملئ الحمره وجهها. و هل انتِ حتي مهمه بالنسبه له؟ " لا تخدعي نفسك.. لقد رأيت كل شئ بأم عينك هو يوم معك و يوم مع باقي الفتيات انتِ مجرد صديقته مررت عيناها بملل لتبتعد للخلف قليلا عن مجاله الساحر، نظري الي اي مكان حولها بتلك الحديقه و تحت ضوء القمر سوي حضروتاه المضيئتان. تن*دت " اتفهم ذلك.. عموماََ لست غاضبه منك.. لا يهمني ابدا ما تفعله بحياتك الخاصه او شئ من هذا القبيل.. كنت فقط اردت امضاء بعض الوقت معك لذا شعرت بالاحباط، لا تسئ الفهم " و حينها عادت تشعر بالبرد. ارتفعت ابتسامه سخريه و هز رأسه ليقترب خطوه منها "انا لا اهمك ؟ .." لعقت شفاتها لترطبها لتترك خضروتاه عليهم " لا.. كل ما في الامر اني لا يهمني من تدخله الي حياتك.. " انا لا اريد فقط ان يؤذيني هذا.. ابتسم لها لتظهر غامزته و تاخذ بكلتا يديها بيده " لا يهم.. انا ليس لدي سوي لين واحدة.. انت اعز صديقة لدي يا فتاة و يمكنك قضاء معي الوقت كما تريدين.. تعالي نعود لمنزلي و ساحضر لك كل ما تشتهين و نشاهد فلماََ من اختيارك.." اللعنه.. هي تحبه.. و لكن لا يمكنها ابدا ان تخسر المتبقي من كرامتها و تعترف بتلك الكلمات.. عليها ان تسرع بحل ما.. " لا.. انا اريد قضاء اليوم مع ريان.. لست غاضبه منك.. انا فقط .. " ابتسم ابتسامته المتفاخرة مرة اخري، ليخفض رأسه حتي يلامس شعرها، ليشعر بها ترتجف تحت وطاته.. " بل غاضبة مني يا لين.. ملامح وجهك كلها تصرخ بذلك.." بح صوتها، هو علي حق و لكن.. و بدات تحرك يدها علي كتفها اقوي لتنقذ نفسها من التوتر " انا لا اعرف كريس كل شئ يضغط علي.. و ربما لذلك.. لكن لست غاضبة منك " لا استطتيع تحمل رؤيه اي فتاه اخري معك.. ابعد راسه ليمرر ابهامه الخشن علي وجهها الكريستالي، لتشعر بانفحار نهايات الاعصاب الحسية من لمسته و عيونها تسكب له كل مشاعرها المدفونه بلا اذن لخضراوتيه.. " انا أعرفك اكثر مما تعرفين نفسك لين.. " خرج صوت منخفض و أجش و لم تستطتع ابعاد عيناها عنه حتي لو حاولت.. ملئه الغرور و الفرح لان حبيبته تغير عليه،. نعم هو يري تلك الشراره في عيناها، ارادت الابتعاد للخلف مره اخري منه و لكنه امسك بكتفها بقوه ليجبرها علي النظر اليه.. لتلك الرسائل التي عجزت اي لغه ايصالها.. هل تحبيني..؟ سالت عيناه و هو يقترب من وجهها.. هل ستمسكين بيدي يوما ان سقطت، هل سأظل بداخل قلبك ذلك البطل مهما حصل..؟ رمشت عيونها عير قادره علي كتم هذا القدر، الماء يسترب من تحت قدمها و عيونها ان لم تشيحها الان ستفشي له كل سر.. لم تتحدث ، و لكنها تقسم ان نبضات قلبها كانت عاليه لتوقظ حتي الجيران " انا.." تلعثم فمها بعد دقائق ليعود للخوف و يقطب ذراعيه و لكن هذه المره لم تكن منها، راته ينظر عبر كتفيه لتري اندرو ينظر اليهما بابتسامه عريضه علي شفتيه لتود الاختفاء بكتف كريس لتسمعه و هو يضحك " الا يمكنك ان تسلم علي ايضا يا صاح؟" " لين ستبقي معي.." لف ذراعيه حول خصرها بتملك و قبل ان تفتح فمها لتعترض ارادت ان ترفض ان تقول لا.. و لكن كريس وضع يديه خلف ركبتها لايحملها بين ذراعيه.. " لم اشأ ايقاظك فحسب.. لدينا بعض الامور لننهيها سويا.." رأت اندرو يكتم ابتسامته ليومئ لهم و يتثائب " حسنا يا رفاق " " نحن سنذهب .." " حسنا، علي اي حال انا ساخبر ريان عندما تستيقظ، اتمني ان تحلوا اموركما معا " و شعرت بدقات قلبها تكاد تصم اذنها حتي انها لم تعد تسمع الباقي من حديثهم، ارادت الاعراض و لكن جسدها لم يشأ سوي الايواء بحضن كريس المرحب الابتسامه علي وجه اندرو زادت خجلها اكثر و لكن لم تهتم لها كثيرا ليقودها الي سيارته السوداء المركونه بجانب الطريق. نظرت حولها الي الطريق المظلم و الاشجار التي تحركها الرياح لتملئ رتابه تلك الاصوات قلبها.. اذا استمريت لين ستكوني تتجهين الي طريق مظلم لين.. افيقي... و عندما جلست بالسياره بجانبه، انطلق بسرعه و ابتسامه غامضه تعلوا وجهه، لتردف بانزعاج " و ما فائده تلك الحركه الان..؟ " التفت لها ببرائه و كانه لم يقم بشئ يذكر.. " أنتِ جئت لمنزلي لكي نمضي وقتاََ سوياََ صحيح؟، و انا هنا حتي اقضي وقتاََ مع صديقتي " شبكت يديها لتضغط بقوه علي يديها.. عندما يتجاهل هكذا.. تود ان تبرحه ضرباََ.. و لكن و قبل ان تفتح فمها و تقع فريسه لاستفزازه جائتها فكره... " اجل.." بلعت ما بحلقها لتبدأ.. " البارحه ، كان هناك امر هام.. امر هام جدا.. و اردت ان اتحدث به معك " التفت لها نصف التفاته و يديه لا تزال علي المقبض " هل ازعجك احد في العمل مره اخري.. ؟ ، ام ان.." رأت انتفاضه وجهه لتعض شفتها بهدوء.. " لا" اخرجت لسانها و هي تقول، رأته لا يزال ملتفتاََ لها لتلعق شفتها و عقلها يدور للطريقه الاكثل لبدأ مسرحيتها. " ماذا.. ؟، انا اسمعك" اردف بنفاذ صبر، لتأخذ نفساََ.. " اسمع ، البارحه اتخذت قرارا.. و ناقشت به ريان ايضاََ.. البارحه رأيت ليون و كان سعيدا جدا،. و بدا.. انه قد وجد سعادته.. مع.. مع تلك المرأه" الان و بدون ان تنظر له شعرت بالهواء بسيارته يحترق، شعرت بنظراته الخضراء كاشعه ليزر تخترقها.. صمتت ، لتترك التشويق لما تود قوله " هل هو السبب.. هل تحدث بكلمه معك لين.. هل ازعجك " سمعته يضغط اكثر علي كلماته و مفاصل يده تشتد علي المقود. و مع انها شعرت بالقليل من التشفي لبكائها الليله الماضيه بسببه،. بسبب الافكار المحرقه ، و الساخنه، بسبب كل لحظات السلام و السكون التي شعرت بها بين ذراعيه.. و تلك النظرات المسروقه من خضراوتيه تخبرانها عن مشاعر لم يكن عليها التفكير بها الا انها لم ترد الاطاله اكثر.. " لا كريس.. لم يزعجني ، بالع** اكتشفت ان وجودي معه كان لاني معجبه به، و لا احبه، حقا لم احبه بهذا الشكل المفرط.. الحب الذي يجعلني اتألم.. لاجله.. الحب الذي يجعلني اشعر اني ببطني فرشات من لمسه واحده منه.. حتي لو عرضيه.. الحب الذي.. " اغمضت عيناها لتمنع نزول دمعه حاره، شعرت مره اخري بكل مشاعر الغيره و الغضب و القهر.. عليها ان تكمل ما بدأت و ان لا ترفع عيناها الي عيونه المستفهمه.. كما يستطتيع النوم مع اخريات ببال مرتاح.. هي ايضا ستريه انها تستطيع عيش حياتها.. حتي الان كانت تقارن كل شئ به لذا لم تستطتع حب ليون.. الان علي كل هذا ان يتوقف. توقف صوت المحرك العالي و السياره تقف بخشونه، لتحتك بقوه مع الرصيف و جعلها تستفيق من سكوتها.. " لين.. انا لا افهم.. الان لقد اوقفت السياره قولي لي ببطئ ماذا حصل" ازال حزام امانه ليريح كتفيه العريضين المتصلبين اكثر الي الكرسي و هو يلتفت لها.. اصبح جسده متجها تماما لها و شعرت بنبره نفاذ الصبر في صوته و هو يضيق عيناه اليه بفك محتد لتعلم انها ضغطت علي نقطه ضعفه.. " انا اسمعك.. قولي.." " لقد قررت ان اواعد مره اخري يا كريس.." نزلت الكلمات كالصاعقه علي وجهه و الكلمات تخرج من شفتيها.. لكنها تابعت.. " البارحه تحدثت انا و ريان، و قلت لها اني اريد التسجيل بتطبيق مواعده.. ربما كما استطاع ان يحب سكرتيرته.. يمكنني ان احد ايضا فارس احلامي.. " " ما رأيك؟ " ..
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD