١٢ اضطر للذهاب لعمران للحديث معه حول كلام الإمبراطور لكنه بالنهاية رجل لن يترك زوجته بخطر مهما كانت ظروف زواجهما عليه حمايتها لذا ذهب لوالد زوجته ليعلم منه ما سيفعله بعد علمه أن عادل الذي هرب يوم عرسها كان مرسلا من عادل حديد لي**ر عمران و يمسكه من نقطة ضعفه لكن الأمر انقلب رغما عنه كان عمران يفكر بابنته و ما حل بها مع نديم الذي طلب من رجاله معرفة كل شيء يخصه و للحق كلامهم طمأنه أكثر و جعله يدرك أن ابنته مع شخص محترم و جيد لكنه بالنهاية أب لا يمكن أن يأمن ابنته مع رجل غريب حتي و إن كان زوجها و رجل محترم انقذه و انقذ ابنته مما يمكن أن يحل بها لولا تدخله وجد خادمه يخبره أن نديم بالخارج يريد رؤيته ذهب سريعا له فهو كان ينتظره بمكتبه و قبل أن يتكلم نديم كان عمران يندفع بالسؤال : هل أصاب ابنتي مكروه ؟؟؟!!!! أخبرني و لا تخف شيئا عني ما خطب ابنتي نديم بطمأنينة : إنها بخير سيدي اطمئن فقط أرادت