bc

زوج بديل ( الجزء السابع من سلسلة عشق النساء)

book_age18+
51
FOLLOW
1K
READ
sweet
like
intro-logo
Blurb

كارثة بل مصيبة !!!

لقد هرب حبيبها يوم الزفاف و الآن علي جودي البحث عن بديل و بسرعة يجب أن يتم الزواج في ميعاده مهما حدث

و لكن من أين تحضر ذلك الشخص الذي يجب أن تتزوجه الآن ؟؟؟؟

و أين ذهب حبيبها هل هرب أم أنه اختطف

بتمني تعجبكم الرواية

😇😇😇😇😇😇😇😇

chap-preview
Free preview
الفصل الأول
يقول نزار قباني في قصيدته: اغضب كما تشاءُ.. واجرحْ أحاسيسي كما تشاءُ حطّم أواني الزّهرِ والمرايا هدّدْ بحبِّ امرأةٍ سوايا.. فكلُّ ما تفعلهُ سواءُ.. كلُّ ما تقولهُ سواءُ.. فأنتَ كالأطفالِ يا حبيبي نحبّهمْ.. مهما لنا أساؤوا.. اغضب! فأنتَ رائعٌ حقاً متى تثورُ اغضب! فلولا الموجُ ما تكوَّنت بحورُ.. كنْ عاصفاً.. كُنْ ممطراً.. فإنَّ قلبي دائماً غفورُ اغضب! فلنْ أجيبَ بالتحدّي فأنتَ طفلٌ عابثٌ.. يملؤهُ الغرورُ.. وكيفَ من صغارها.. تنتقمُ الطيورُ؟ اذهبْ.. إذا يوماً مللتَ منّي.. واتهمِ الأقدارَ واتّهمني.. أما أنا فإني.. سأكتفي بدمعي وحزني.. فالصمتُ كبرياءُ والحزنُ كبرياءُ اذهبْ.. إذا أتعبكَ البقاءُ.. فالأرضُ فيها العطرُ والنساءُ.. والأعين الخضراء والسوداء وعندما تريد أن تراني وعندما تحتاجُ كالطفلِ إلى حناني.. فعُدْ إلى قلبي متى تشاءُ.. فأنتَ في حياتيَ الهواءُ.. وأنتَ.. عندي الأرضُ والسماءُ.. اغضب كما تشاءُ واذهبْ كما تشاءُ واذهبْ.. متى تشاءُ لا بدَّ أن تعودَ ذاتَ يومٍ وقد عرفتَ ما هوَ الوفاءُ. يا سيِّدتي: كنتِ أهم امرأةٍ في تاريخي قبل رحيل العامْ. أنتِ الآنَ.. أهمُّ امرأةٍ بعد ولادة هذا العامْ.. أنتِ امرأةٌ لا أحسبها بالساعاتِ وبالأيَّامْ. أنتِ امرأةٌ.. صُنعَت من فاكهة الشِّعرِ.. ومن ذهب الأحلامْ.. أنتِ امرأةٌ.. كانت تسكن جسدي قبل ملايين الأعوامْ.. يا سيِّدتي: يالمغزولة من قطنٍ وغمامْ. يا أمطاراً من ياقوتٍ.. يا أنهاراً من نهوندٍ.. يا غاباتِ رخام.. يا من تسبح كالأسماكِ بماءِ القلبِ.. وتسكنُ في العينينِ **ربِ حمامْ. لن يتغيرَ شيءٌ في عاطفتي.. في إحساسي.. في وجداني.. في إيماني.. فأنا سوف أَظَلُّ على دين الإسلامْ.. يا سيِّدتي: لا تَهتّمي في إيقاع الوقتِ وأسماء السنواتْ أنتِ امرأةٌ تبقى امرأةً.. في كلَِ الأوقاتْ. سوف أحِبُّكِ.. عند دخول القرن الواحد والعشرينَ.. وعند دخول القرن الخامس والعشرينَ.. وعند دخول القرن التاسع والعشرينَ.. وسوفَ أحبُّكِ.. حين تجفُّ مياهُ البَحْرِ.. وتحترقُ الغاباتْ.. يا سيِّدتي: أنتِ خلاصةُ كلِّ الشعرِ.. ووردةُ كلِّ الحرياتْ. يكفي أن أتهجى إسمَكِ.. حتى أصبحَ مَلكَ الشعرِ.. وفرعون الكلماتْ.. يكفي أن تعشقني امرأةٌ مثلكِ.. حتى أدخُلَ في كتب التاريخِ.. وتُرفعَ من أجلي الرّاياتْ.. يا سيِّدتي لا تَضطربي مثلَ الطائرِ في زَمَن الأعيادْ. لَن يتغيرَ شيءٌ منّي. لن يتوقّفَ نهرُ الحبِّ عن الجريانْ. لن يتوقف نَبضُ القلبِ عن الخفقانْ. لن يتوقف حَجَلُ الشعرِ عن الطيرانْ. حين يكون الحبُ كبيراً.. والمحبوبة قمراً.. لن يتحول هذا الحُبُّ لحزمَة قَشٍّ تأكلها النيرانْ... يا سيِّدتي: ليس هنالكَ شيءٌ يملأ عَيني لا الأضواءُ.. ولا الزيناتُ.. ولا أجراس العيد.. ولا شَجَرُ الميلادْ. لا يعني لي الشارعُ شيئاً. لا تعني لي الحانةُ شيئاً. لا يعنيني أي كلامٍ يكتبُ فوق بطاقاتِ الأعيادْ. يا سيِّدتي: لا أتذكَّرُ إلا صوتُكِ حين تدقُّ نواقيس الآحادْ. لا أتذكرُ إلا عطرُكِ حين أنام على ورق الأعشابْ. لا أتذكر إلا وجهُكِ.. حين يهرهر فوق ثيابي الثلجُ.. وأسمعُ طَقْطَقَةَ الأحطابْ.. ما يُفرِحُني يا سيِّدتي أن أتكوَّمَ كالعصفور الخائفِ بين بساتينِ الأهدابْ... ما يَبهرني يا سيِّدتي أن تهديني قلماً من أقلام الحبرِ.. أعانقُهُ.. وأنام سعيداً كالأولادْ... يا سيِّدتي: ما أسعدني في منفاي أقطِّرُ ماء الشعرِ.. وأشرب من خمر الرهبانْ ما أقواني.. حين أكونُ صديقاً للحريةِ.. والإنسانْ... يا سيِّدتي: كم أتمنى لو أحببتُكِ في عصر التَنْويرِ.. وفي عصر التصويرِ.. وفي عصرِ الرُوَّادْ كم أتمنى لو قابلتُكِ يوماً في فلورنسَا. أو قرطبةٍ. أو في الكوفَةِ أو في حَلَبٍ. أو في بيتٍ من حاراتِ الشامْ... يا سيِّدتي: كم أتمنى لو سافرنا نحو بلادٍ يحكمها الغيتارْ حيث الحبُّ بلا أسوارْ والكلمات بلا أسوارْ والأحلامُ بلا أسوارْ .... يا سيِّدتي: لا تَنشَغِلي بالمستقبلِ، يا سيدتي سوف يظلُّ حنيني أقوى مما كانَ.. وأعنفَ مما كانْ.. أنتِ امرأةٌ لا تتكرَّرُ.. في تاريخ الوَردِ.. وفي تاريخِ الشعْرِ.. وفي ذاكرةَ الزنبق والريحانْ... يا سيِّدةَ العالَمِ لا يُشغِلُني إلا حُبُّكِ في آتي الأيامْ أنتِ امرأتي الأولى. أمي الأولى رحمي الأولُ شَغَفي الأولُ شَبَقي الأوَّلُ طوق نجاتي في زَمَن الطوفانْ... يا سيِّدتي: يا سيِّدة الشِعْرِ الأُولى هاتي يَدَكِ اليُمْنَى كي أتخبَّأ فيها.. هاتي يَدَكِ اليُسْرَى.. كي أستوطنَ فيها.. قولي أيَّ عبارة حُبٍّ حتى تبتدئَ الأعيادْ. وعدتك الا احبك ثم امام القرار الكبير جبنت وعدتك الا اعود وعودت والا اموت اشتياقا وموت وعدت بي اشياء اكبر مني فماذا بنفسي فعلت لقد كنت اكذب من شدة الصدق والحمدلله الحمدلله اني كذبت الحمدلله وعدتك الا اكون اسيرت ضعفي وكنت والا اقولى لعينيك شعر وقولت وعدتك الا اسيرت ضعفي وكنت ولا اقولى لعيناك شعر وقولت وعدت بالا والا والا كارثة بل مصيبة !!! لقد هرب حبيبها يوم الزفاف و الآن علي جودي البحث عن بديل و بسرعة يجب أن يتم الزواج في ميعاده مهما حدث و لكن من أين تحضر ذلك الشخص الذي يجب أن تتزوجه الآن ؟؟؟؟ و أين ذهب حبيبها هل هرب أم أنه اختطف بتمني تعجبكم الرواية ???????? ١ اليوم هو اليوم الذي تحلم به كل فتاة اليوم الذي تلبس فيه اللون الأبيض لذاك الشخص الذي اختارته شريكا لحياتها و معه ستكمل حياتها و تنجب منه البنين و البنات و ها هي جودي قد ارتدت ثوب زفافها الأبيض و تنتظر حبيبها أن يأتي ليأخذها معه و يدخلها بيته كان حولها الكثير من صديقاتها يتحدثن كثيرا أم هي فهي متوترة جدا رغم حبها لعادل لكن توتر الفتاة يوم زفافها أمر طبيعي جدا هكذا كانت والدتها تخبرها طوال اليوم أميرة بمزح ( صديقه جودي المقربة) : جودى ألا يملك عادل أخوة ؟؟؟ جودى بنفس نبرة أميرة : لا و إن كان فلن أدعك تعيشين معي في منزل واحد أبدا أميرة ببكاء كاذب: هل تقولين هذا الكلام لصديقتك المقربة إحدى صديقات جودى بمزح : دعك منها أميرة أعرف رجلا وسيما سأعرفك عليه أميرة و قد أخرجت لسانها لجودي : لا أحتاج شيئا منك فصديقتي ستساعدني أخذت الفتيات يضحكن و يمزحن مع صديقتهن و يقللن جو التوتر الذي سيطر علي جودي و كن يشعرن أنها ستفقد وعيها من شدة رعبها و كأنها ذاهبه للموت و ليس مع عادل حبيبها الذي أصرت علي الزواج منه رغم رفض والدها في البدايه ليوافق أمام إصرارها خاصة و قد كان عادل متخرج معها و لم يكن لديه وظيفه لكنه أخبر والد جودى أنه سيبذل قصاري جهده لأجل اسعاد ابنته و أنه يحبها حقا كانت والدتها تقف أمامها و تبكي بسعادة فقد حلمت بهذا اليوم منذ زمن بعيد و ها قد تحقق حلمها و هي الآن تقف أمام ابنتها سعيدة و فرحة بها سعاد ( والده جودي) بسعادة: لقد صرتي عروسا صغيرتي جودي جودى بمزح : توقفي عن البكاء أمي و إلا أخبرت عادل بأني غيرت رأيي و سأبقي معك و مع والدي سعاد بسرعة : لالالا ..... سأتوقف لا تفعلي مسحت سعاد دموعها بسرعة فهي تعلم جنون ابنتها و قد تفعلها حقا و هذا ما لا تريده تجاوزت الساعة الثامنة مساءا و كان مقررا حضور عادل في السابعة مساءا لقد تأخر و حتي الآن لم يتصل بهم ليخبرهم عن سبب تأخره رن هاتف جودى وقد ظنته عادل فأسرعت تجيب عليه لعله اتصل بها ليخبرها سبب تأخره و أن قادم إليها و لكن كانت مخطئة فقد كان والدها هو المتصل عمران بصوت غاضب : أين أنتما ؟؟؟ المفترض أن تصلا الآن لما التأخير جودى بقلق : عادل لما يأتي بعد أبي لقد تأخر زفر عمران بغضب : اتصلي به لعله علق في الزحام أو ما شابه جودى بطاعة : حسنا أبي حاولت مرارا و تكرارا دون جدوى فالهاتف مغلق و الساعة صارت الثامنة و النصف كانت جودى بعيدة عن رفاقها فذهبن لها يسألنها سبب التأخير فأجابت بأن عادل لم يصل بعد و هاتفه مغلق ************************************ في انتظار التعليقات ????????

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

"السكة شمال" بقلم /لولو_محمد

read
1K
bc

خيوط الغرام

read
1.9K
bc

ظُلَأّمً أّلَأّسِـدٍ

read
2.1K
bc

احببتها فى قضيتى ❤️ بقلم لوكى مصطفى

read
1.9K
bc

روح الزين الجزء الثاني بقلم منارجمال"شجن"

read
1K
bc

قيود العشق - للكاتبة سارة محمد

read
6.3K
bc

حكاية بت الريف

read
2.0K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook