الفصل الثامن عشر
الحب هو شعور مقدس وعظيم يحصل عليه الإنسان مرة واحدة بالعمر فلا تغامر ابدا في فقدان ذلك الشعور وقد كانت شيرى تعلم هذا جيدا فقد رفضت أن تترك زوجها وألا تلقى بالا لكلام والدتها عن كونه غير مناسب و قررت ترك المنزل البقاء مع زوجها في منزله تعبيرا عن رفضها لكلامها وقولها عنه الكلام السيئ بتلك الطريق البشعه وستبقى معه زوجها وتدافع عنه مهما كانت الطريقه والوسيله وكان نور سعيدا كونها أتت له تاركة خلفها الماضي و عائلتها التي ترفض الاعتراف بوجوده او التصديق لكنه قرر ان زوجته اهم واغلى ما لديه خلاف والدتها ونظرتها الظالمة له
- عارضتى الجميله اخيرا بعد سنه نحن معا كنت اخشى أن تصغى لكلام والدتك القاسي الذى قالته وترفضى متابعه حياتنا معا وبالطبع سيفسد الامر لكن يبدو ان انا كنت مخطأ تماما
ردت عليه وهى واثقه من كلامها
- ومن قال لك أننى بقادرة على الابتعاد عنك من الأساس أو موافقة على كلامها لمجرد انها ترى هذا الامر ل خطأ وجب تصحيحه ابنتها الوحيدة دوما الثانيه في اختياراتها و ليست المره الاولى وانا قررت أن حياتنا عليها الاستمرار وتستحق الحرب لأجلها وعليها القبول بحياتنا ونحن من نختار وعليها القبول بالامر
جذبها نحوه يحتضنها بقوه وعمق فزوجته لا تتردد أبدا في الدفاع عن حبهما عن حياتهما معا وفى الرد على الكلام عائلتها والدتها عن كونه من غير مناسبين من الجهة الماديه او النسب لكنه كان يعلم ان زوجته ستشن حربا شرسة عليها رافضة تركه أو الرضوخ لكلامها فحبيبته قوية جدا لقد تغيرت كثيرا
- حسنا لدينا حرب طويلة ومعارك للدفاع عن حبنا وحياتنا معا وعلينا الاستعداد الجيد لأجل تلك المعركه الطويله مع والدتك حتى تقتنع بكلامك وتتركنا في حالنا
لتجيب زوجته عليه مدركة صعوبة وربما استحالة ما يطلبه زوجها منها
- لكنك تعلم صعوبة ذاك بل هذا هو المستحيل فهى أكثر من مهتمة برأى ونظرة المجتمع اكثر منى ولن تصغى لنا لا تتعب نفسك معها يكفى حياتنا معا نتفاهم جيدا اعرف والدتى جيدا
ليجيب عليها حبيبها وزوجها العاشق لأنثاه وزوجته الغالية الفاتنة
- أنا رجل الاعمال المشهور ومعى زوجته الجميله و عارضه الازياء المشهوره المصممه الرائعه دعينا ننسى كل هذا و نبدا حياتنا من جديد وكانه اول لقاء بيننا وبدايته الحب والعشق والغرام ومن هنا كانت نهايتها السعيدة بعيدا عن مجتمع القيل والقال والشر
حديثك سجادةٌ فارسيه..
وعيناك عصفوتان دمشقيتان..
تطيران بين الجدار وبين الجدار..
وقلبي يسافر مثل الحمامة فوق مياه يد*ك،
ويأخذ قيلولةً تحت ظل السوار..
وإني أحبك..
لكن أخاف التورط فيك،
أخاف التوحد فيك،
أخاف التقمص فيك،
فقد علمتني التجارب أن أتجنب عشق النساء،
وموج البحار..
أنا لا أناقش حبك.. فهو نهاري
ولست أناقش شمس النهار
أنا لا أناقش حبك..
فهو يقرر في أي يوم سيأتي.. وفي أي يومٍ سيذهب..
وهو يحدد وقت الحوار، وشكل الحوار..
***أحبك .. حتى يتم انطفائي
بعينين ، مثل اتساع السماء
إلى أن أغيب وريداً .. وريداً
بأعماق منجدلٍ **تنائي
إلى أن أحس بأنك بعضي
وبعض ظنوني .. وبعض دمائي
أحبك .. غيبوبةً لا تفيق
أنا عطشٌ يستحيل ارتوائي
أنا جعدةٌ في مطاوي قميصٍ
عرفت بنفضاته كبريائي
أنا – عفو عينيك – أنت . كلانا
ربيع الربيع .. عطاء العطاء
أحبك .. لا تسألي أي دعوى
جرحت الشموس أنا بادعائي
إذا ما أحبك .. نفسي أحب
فنحن الغناء .. ورجع الغناء
- نزار قباني -