الجزء السابع

1701 Words
شريف : طب و احنا هنشوف جدته فين و هنفتح معاها الموضوع ازاي ؟ امين : انا مرة قابلت بسام و كان رايح لها يوديلها حاجات و رحت معاه بس استنيته تحت البيت يعني انا عارف عنوانها شريف : و بعدين يعني احنا هنروح لها فجأة كده .. على الأقل نكلمها في التليفون نستأذنها اننا نزورها افرض طلعت زي جوزها و عصبية و كرشتنا هيبقى شكلنا ايه ساعتها امين : انا مش معايا رقمها اكيد انا اصلا عمري ما شوفتها حسام : ولا انا .. بس طالما شريف قال نتصل بيها الاول يبقى اكيد هو معاه رقمها .. ولا ايه ؟ شريف : يعني هو لا معاك ولا معاه .. هيبقى معايا انا لسه ابن اختها انا يعني حسام : اومال ايه نكلمها في التليفون دي شريف : مش عارف بس مش من الذوق أن احنا نروح فجأة كده امين : ذوق ايه و قلة ذوق ايه يا اللي انت بتفكر فيهم .. انتوا حد فيكوا فكر في بسام .. يعني بسام لو عرف أن احنا روحنالها هيعمل ايه .. انا اصلا بحسه قاصد ميعرفناش عليها ولا يدخلنا البيت ده بقولك كنت معاه تحت بيتها و معزمش عليا ب الكدب حتى اطلع معاه و قالهالي صريحة كده شوفلك قهوة اقعد عليها لغاية ما اخلص و انزل ده طبعا بالإضافة ل طريقته اللي اتغيرت معانا و المشكلة اللي حصلت بيننا و بينه قبل ما ينزل كل ده هيخلي ردة فعل على زيارتنا لجدته و خصوصا لما يعرف احنا قابلناها ليه انا مبقيتش عايز اي حاجة تحطني مع بسام في مشكلة كفاية الرعب اللي معيشنا فيه من غير حاجة حسام : ما انا اكيد فكرت في اللي بتقوله ده .. بصوا .. احنا هنروحوا و هي اول ما تفتح لنا الباب نعرفها علينا ز نقولها اننا صحاب بسام و كده و طبعا هي هتقولنا ندخل ما هي مش هتسيبنا متحنطين على الباب و لما ندخل و نقعد مندخلش في الحوار على طول لأ احنا نجس نبضها الاول يعني مثلا هنقول لها أن بسام بقاله يومين مختفي و مبيردش على حد فينا و رحناله بيت أهله و محدش كان هناك ف قلقنا اكتر و أن امين مرة جه مع بسام هنا و كان مستنيه تحت البيت و عارف أنه اوقات كتير بيكون قاعد معاكي و كده ف اقترح علينا نييجي نسألك عليه و أن هو اخر مرة كان معانا كان شكله مش كويس و سابنا و مشي من غير ما يقول حاجة و أنه كان معاه صندوق كده بس مقالش بتاع ايه بس كان طول القاعدة مركز معاه و سرحان و تايه كده و لما سألناه مالك و ايه الصندوق ده ارتبك و قال لنا لا ولا حاجة و قال لنا انا همشي و قام و لما قولناله هتروح فين مردش علينا و مشي ف احنا قلقانين عليه من ساعتها حضرتك تعرفي عنه حاجة و نشوف بقى هي هتقول ايه امين : اد*ك قولت اهو أن بسام اوقات كتير بيبقى قاعد عندها .. يعني افرض رحنا اللي فتح لنا الباب بسام وقتها هنعمل ايه او هنقول ايه شريف : هنقول نفس اللي حسام قاله اننا مش عارفين نوصله و قلقنا عليه و لما رحنا بيت أهله محدش كان هناك و ان انت اللي اقترحت علينا اننا نشوفه عند جدته و انك انت اللي جيبتنا هنا عشان انت اللي عارف العنوان حسام : يعني انت اقتنعت يا شريف شريف : مقدمناش حل تاني انا عايز اي حاجة تطلع بسام نفسه من اللي هو فيه عشان انا مش متطمن عليه امين : انت راجل جدع والله يا شريف رغم تصرفاته معانا و رغم أن هو السبب في الحاجة اللي احنا فيها دلوقتي دي بس برضه بتفكر فيه شريف : بسام متغيرش كده بمزاجه .. بسام حصله حاجة بمجرد ما الصندوق ده اتفتح و ممكن يكون من قبل ما نتقابل عندي في الشقة كمان و لو مش احنا اللي هنبقى جنبه و نحاول نخلص و نخلصه معانا مين اللي هيعمل كده حسام : عندك حق .. بس اقولكوا حاجة .. انا خايف يطلع الموضوع كبير بجد و نتسحب فيه و منعرفش نلاقيله حل و ساعتها لا هنعرف مساعد بسام ولا هنعرف نساعد نفسنا .. بس زي ما قولت احنا مقدمناش حل تاني امين : ربنا يسترها معانا بقى متوجعليش بطني .. ياللا نكمل عشرة الطاولة دي خلينا نخلص و نروح بيوتنا انا عايز انام شريف : و انا كمان كبس عليا النوم والله .. ياللا خلينا نخلص حسام : لأ خلونا نحاسب و نقوم نروح احسن طالما كلنا فاصلين كده و كمان عشان نصحى بدري و نشوف هنعمل ايه بكرة .. انت يا امين اول ما تصحى تجهز و تيجي عند على البيت ماشي امين : ماشي و حاسبوا و قاموا مشيوا .. شريف و حسام و صلوا امين لغاية باب العمارة و اتحركوا هما على بيت حسام امين في الاسانسير من اول ما دخله حس زي ما يكون فيه حد دخل وراه بس بص في المراية و بص وراه ملاقاش حد بس هو حاسس بوجود حد جنبه ف الاسانسير .. بقى خايف و عمال يقول في عقله ما تطلع بقى و انا ساكن في برج خليفة خلينا نخلص من الرعب ده .. و فعلا وصل الدور بتاعه و جاي يطلع من الاسانسير الباب متفتحش بقى عمال يزق الباب و برضه مفيش فايدة .. فجأة حس ان فيه حد مسكه من دراعه و بيسحبه ل جوا .. بقى يشد نفسه و يهبد على الباب و ينده على مراته و البواب و الناس اللي ساكنين معاه في نفس الدور بس طبعا لا حياة ل من تنادي .. حس ب نفس في ودانه و صوت بيقوله " انت دخلته ب إرادتك .. مش هتخرج منه غير ب إرادتي انا .. و هتكون ميت " بقى يصرخ امين و يخبط على الباب ب كل قوته ل غاية ما الحاجة اللي كانت ماسكه دراعه سابته و النفس اللي كان حاسس بيه اختفى و الباب اتفتح عادي .. طلع من الاسانسير جري و وقف قصاد باب الشقة و فضل يخبط و يرن الجرس و كأن الحكومة بتخبط على شقة تاجر ممنوعات .. مراته اتخضت طبعا و بقت عماله تقول مين مين و هو مش قادر يرد عليها و طبعا هي عارفه أن امين معاه المفتاح ف مش هو اللي هيخبط كده .. بصت من العين السحرية لاقيته امين واقف قدامها و بينهج فتحت الباب بسرعة اسراء : امين مالك فيه ايه ؟! امين ساعتها كان مرمي على الأرض و جسمه كله بيترعش حسام و شريف وصلوا تحت البيت و ركنوا العربية و نزلوا و هيطلعوا البيت خلاص .. افتكر شريف أن علبة السجاير بتاعته خلصت و كمان اكيد هيجيب حاجة ياكلوها دول مايتين من الجوع شريف : انا هروح اجيب سجاير و حاجة ناكلها و هاجي وراك حسام : يا عم اكيد نهلة عاملة اكل قبل ما تمشي هات سجاير و تعالى متجيبش حاجة تاني شريف : ماشي هروح و ارجع في السريع طلع حسام الشقة و دخل خد دش و غير هدومه و طلع سمع صوت في المطبخ استغرب و قال ان شريف معهوش مفتاح اكيد ف ازاي يكون هو اللي بره .. و بقى قلقان تكون نهلة مراته مراحتش ل اهلها و انها تكون قالتله كده عشان تعمله مفاجئة و الجو ده .. طب و صاحبه اللي تحت البيت و طالع هيعمل معاه ايه حسام من الاوضة : نهلة انتي هنا ؟؟ محدش بيرد ... حسام ب قلق : ما تفكك يا نهلة من الجو ده الراجل زمانه طالع برضه محدش بيرد طلع من الاوضة و هو زي ما يكون حاسس ان نهلة مالهاش اي وجود في الشقة بس بيحاول يكدب نفسه .. راح ناحية المطبخ و هو ما زال بيكلمها و مستني يسمع صوتها عشان قلبه يرتاح و يعرف ياخد نفسه .. وصل لحد المطبخ و بص مالقاش حد الدم زي ما يكون اختفى من عروقه بقى واقف خايف يرجع تاني و يتلفت حواليه حتى لحد ما سمع صوت شريف جاي من الصالة .. انت سايب الباب مفتوح ليه افرض دخل حرامي هدى حسام بعد الكلمتين اللي سمعهم من شريف و طالع الصالة و هو بيقوله : ازاي لاقيت الباب مفتوح انا متأكد اني قفلته كويس ... بس شريف مكنش في الصالة و طلع حسام مالاقاش اثر لحد اصلا حاول يقنع نفسه أن شريف اكيد دخل البلكونة و مشي و هو رايح ناحية البلكونة عشان يدخل يشوف شريف بس رجع لما سمع جرس باب الشقة حسام بيتكلم مع شريف بصوت عالي و هو رايح يفتح الباب : تفتكر امين مراته كراشته و جاي يبات معانا هو كمان ما انا فتحتها سبيل بقى .. عشان اول ما يفتح الباب يرجع خطوتين ل ورا و يفضل متنح و مبرق عينيه مع نظرات مليانه رعب حسام ب صوت مش طالع تقريبا : انت مش جوا ؟! شريف ب استغراب : جوا فين بالظبط ؟؟ حسام بنفس الطريقة : في البلكونة !! شريف حس ان فيه حاجة حصلت مع حسام و هو تحت شريف دخل و قفل الباب و وقف قدام حسام شريف : فيه حاجة حصلت صح ؟ حسام مبيردش شريف سحبه من دراعه و قاله : تعالى نقعد حسام بيتحرك مع شريف و هو تايه و باصصله بنفس الطريقة اللي كان باصصله بيها اول ما فتح باب الشقة و شافه .. قعدوا على الكنبة شريف : حسام ركز معايا كده .. ايه اللي حصل خلاك تقولي كده اول ما فتحتلي الباب ؟ و اهدى انا هنا و معاك اهو متقلقش حسام بدأ يحكيله اللي حصل من اول طلع البيت لحد ما سمع الصوت اللي في المطبخ و لغاية ما جرس الباب رن عشان شريف يسمع كل ده و هو مصدوم و بقى متأكد أن اللي هما بيشوفوه ده مجرد بداية للي لسه هيشوفوه و هيجرالهم شريف : احنا لازم نروح بكرة ل جدت بسام عشان يقاطع كلامه تليفونه و هو بيرن و يلاقي امين اللي بيتصل .. بص ل حسام ب قلق و قاله امين حسام : اكيد امين حصل معاه زي ما حصل لنا .. رد عليه شريف فتح المكالمة و مكبر الصوت : الو اسراء مرات امين بصوت باين عليه العياط : الو .. شريف عامل ايه شريف أول ما سمع صوتها كده قام وقف هو و حسام ب خضة : فيه ايه يا اسراء مال صوتك .. امين فين ؟؟ اسراء : امين مغم عليه و مش عايز يفوق .. انا اتصلت ب الاسعاف و جايه بس مش هعرف ابقى لوحدي و انت عارف اهلي في محافظة تانية هياخدوا وقت كبير على ما يوصلوا و خفت اكلم حد من اهل امين و اخضه ملاقيتش غيرك أكلمه لو سمحت حاول تجيلي على البيت دلوقتي .. طبعا شريف سايب اسراء بتتكلم و هو و حسام كانوا وصلوا للعربية اصلا .. و فجأة شريف سمع صوت اسراء و هي بتصرخ ..
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD