حب منذ الصغر

2925 Words
هبدا الحكاية من الاول اسمى مالك عمرى ٢٤ سنه من القاهرة هحيلكم حكايتى اللى بدأت من صغرى انا من اسره حالتها على قدها كنا بنكفى حياتنا بالعافية انا عيشت طفولة اتحرمت فيها من حجات كتير كنت غير باقى زملائى تقريبا مكنتش باخد مصروف حتى فى الاكل كان الاكل كان عندنا قليل ابويا مرتبه كان قليل جدا . كان كل اللى معايا فى المدرسه كانوا بيتجنبونى عشان كان شكلى ولبسى مش زيهم كان ايامها المدرسين بيمثلوا أنهم بيعطفوا عليا أو كنت تقريبا يصعب عليهم لكن مكنتش بسلم من اذيتهم لانى مكنتش باخد دروس عندهم . كنت شخص فى حالى مش بتكلم مع حد لانى لما احب اتكلم مع حد كان بيتجنبنى لكن فى بردوا الواحد مبيسلمش من حد فى مره كان فيه عيال اكبر منى قعدوا يتريقوا على لبسى ومسكونى يض*بونى من باب التسلية أو التنمر . لحد ما جات ست شكلها شيك جدا وهما بيض*بونى وبعدتهم قالت عيب كده تض*بوه حرام عليكم ده قدكم ده ولا من سنكم عشان تفتروا عليه كده . كلهم سابونى وجريوا وقتها لقيت الست دى بتقومنى* وقتها مكنتش واعى للى حواليا لاقيتها بتطبطب عليا* : انت اسمك ايه : انا مالك : انت مالك متبهدل كده يا مالك : هما جم ض*بونى عشان هدومى معجبتهمش : امممم طب بص يا مالك اى حاجه تحتاجها انا موجوده انا عندى هدوم ليك حلوه* تعالى عندى البيت وانا هديهالك . روحت يوميها مع الست دى وبنتها وطلعتلى هدوم وطلعتلى اكل من التلاجه واكلتنى انا كنت صحيح وقتها كنت صغير وعندى ٧ سنين لكنى كنت محرج جدا منها وخدت شنطه فيها هدوم مكنتش قادر اشيلها لان وقتها كنت تعبان وروحت على البيت كنت تعبان وماما لاقتنى شكلى متبهدل اكتر ومضروب وقلقت وسالتنى ايه الشنطه اللى فى ايدك دى وحكيتلها اللى حصل ماما : بص يا مالك بعد كده متروحش مع حد غريب تانى بيته ولو حد عزمك على أكل تانى متاخدش منه انا خايفه عليك الناس اللى بيخ*فوا العيال كتير حظك وقعت فى ست طيبه بس اوعى تكرر كده مع حد تانى . انا : حاضر يا ماما دخلت نمت على الكنبه اللى علطول بنام عليها وروحت المدرسه تانى يوم* لاقيت سلمى بنت طنط هناء زى ما هى قالتلى اناديها لو احتجت حاجه اكلم بنتها بنتها كانت فى سنى لكنها كانت فى فصل تانى وليها اخ كبير ده اللى طنط هناء ادتنى الهدوم اللى صغرت عليه عشان البسها كانت سلمى شكلها جميل جدا لاقيتها جايه تسلم عليا سلمى : وانت عامل ايه دلوقتى* انا : انا كويس سلمى : ماما بعتالك معايا سندوتشات وقالتلى اديهم لمالك لما تشوفيه اخدت السندوتشات واكلتها وبدأت اتعرف على سلمى من يومها وبقينا أصحاب . مكنتش وقتها اقدر اوصف طيبة الناس دى هناء دى كانت طيبه كانت بتعاملنى احسن من امى كانت بتجيلى وتقعد تتكلم معايا وتسالنى ايه مشاكلى* حتى اولادها سلمى وحازم بقوا اصحابى* كنت دايما بحس انى بتعامل كفرد من عيلتهم واكتر . كنت ايامها بدأت احس انى عايش كنت باخد حجات كتير كنت محتاجها منهم حنان وحب مكانوش فى بيتى . كنت بحب امى جدا هى صحيح حنينه لاكنها كانت بتشتغل عند واحده ست مطلعه عينها* مكانتش فاضيه ليا اخر حاجه ممكن تعملهالى لقمه بعد ماجى من المدرسه فى يوم اجازتها قالتلى قوم يا مالك عشان احميك عشان شكلك يبقى لايق على الهدوم الجديده* كانت امى مسخنه الميه وحمتنى ونشفت جسمى ولبستنى ترينج ماما : انا جايبالك الترينج ده جديد عشان تقعد انا : شكرا اوى يا ماما انا هخش انام** ماما : طيب تعالى نام جنبى النهارده عاوزاك تنام فى حضنى : دخلت نمت جنب ماما وصحيت على اغرب حاجه ممكن اتخيلها ناس متجمعه فى اوضتى وواحد بيقول احنا نكفنها علطول هى مغسله نفسها ونلحق ندفنها* انا مكنتش فاهم بابا خرج من الاوضه وواحده قريبة ماما قاعده* جنبها بتعيط وانا مكنتش فاهم حاجه هى امى نايمه كده ليه ومش حاسه بحاجه .. ماما اصحى شوفى الناس دى عاوزه ايه يا ماما انتى نومك بقى تقيل كده ليه . هو انتى زعلانه منى فى حاجه ومش عاوزه تردى عليا . لاقيت حد بيقول طلعوا الواد ده برا لاقيت واحد قريب بابا شالنى وطلع بدأت يوميها ابكى لما عرفت انى كده مش هشوف ماما تانى . فاتت الايام واابويا اتجوز تانى وكعادة اى زوجة اب كانت معاملتها اسوء من ما كنت بسمع . وبدأ ابويا يتعامل بردوا معايا معاملة سيئة . لكننى كنت مستحمل العيشه دى لحد ما كملت ١٢ سنه واتعرض عليا اول شغل كان فى راجل فى الشارع كلمنى على شغل فى ورشة دهب عند خواجه اسمه جوزيف طبعا ساعتها انا مترددتش كان القبض الاسبوعى كويس جدا لكن الشغل كان صعب كنت بشتغل وكنت ببات فى الورشة وكان طبعا ابويا مش بيسال عليا . مكانش بيسال عليا غير طنط هناء لما قولتلها عن موضوع الشغل وانى اشتغلت لاقيتها بتسالنى ... طب ومذاكرتك ...... انا : يا طنط انا هشتغل فى الاجازه بس وهشيل من الشغل وهصرف على نفسى فى المدرسة عشان انتى عارفه ابويا مبقاش بيدينى فلوس خالص . هناء : بص اشتغلت مشتغلتش بردوا هتاخد مصروفك وسندوتشاتك منى بس انا كنت عاوزه اكلمك فى موضوع انا : قولى يا طنط هناء :بص قعدتك كده فى بيت باباك مش حلوه ومرات ابوك مش هتسيبك فى حالك انا : طب هعمل ايه مش قدامى غير كده هناء : متقلقش انا عندى حل بص فى أوضة فوق السطح دى بتاعت ابو حازم أوضة نضيفة هات سريرك وحاجتك وانقلهم واقعد فيها احسنلك من القعده عند مرات باباك . انا وقتها مكانش قدامى حل غير ده* خدت حاجاتى ونقلتها ومرت السنين وانا بشتغل وعايش فى وسطهم كأنهم عيلتى كنت تقريبا اكتر واحد فرحان . كنت انا وسلمى اكتر من صحاب وكنت بحبها جدا لاكنى كنت عارف انى مينفعش اقولها كده وده طبعا بسبب المسافة اللى بينى وبينها . انا صحيح خلصت ثانوية عامة ودخلت هندسة لاكن ده مش كفايه أن طموحى يعلى لدرجة انى افكر اتقدم لسلمى لما دخلت الجامعه قسمت وقتى بين الجامعه الصبح والشغل بليل حجات كتير اتغيرت قبل ما ادخل جامعه ابويا طلق واتجوز تانى* عشان اللى اتجوزها مبتخلفش* واتجوز واحده تانيه وخلف منها بنت كانت مرآة ابويا التانيه غير الاولى خالص كانت ست طيبة وضيافتها حلوه ليا كانت حياتى بدأت تتحسن لحد ما سمعت اصعب خبر أن سلمى جالها عريس ووافقت عليه . بالرغم انى كنت اكتر شخص كان متنكد. لكنى عملت انى فرحان وهادى يوم فرحها هناء بعتتلى بدلة مع حازم وقالتلى عاوزاك تبقى. اشيك واحد . مكنتش اقدر وقتها ازعل والناس دى عمرها ما سابتنى. سلمى اتجوزت وسافرت وانا لسه بتعب وبشق طريقى سلمى قعدت هناك ٥ سنين معرفش عنها حاجه وانا اتخرجت من الجامعه واشتغلت شغلانه حلوه جدا كنت شايف أن هى دى الشغلانه اللى هبدا بيها طريقى . وصلى خبر أن مرات ابويا الجديده ماتت من كام يوم قررت انى اروح بيت ابويا اعزى الست دى كانت طيبه وبتعاملنى كويس روحت الشقة اللى قاعد فيها ابويا وخبطت على الباب . فتحت طفلة صغيرة عمرها ٥ سنين مش محتاج اخمن دى اكيد اختى الصغيره . انا : بابا فين يا فاطمه فاطمه : بابا مش هنا نزل الشغل انت تعرف اسمى منين انا : شكلك بت لمضه وهتتعبينى فاطمة : بت لما تبتك انا : بس وعلى ايه اللماضه دى انا مالك اخوكى الكبير يا لمضه فاطمه : انت أبيه مالك انا : ايوه يا لمضه فاطمه : وانت مبتجيش ليه عشان نشوفك انا : معلش ورايا مشغوليات دخلت البيت كان فاضى الساعه وقتها الساعة ٤ والبنت قاعده لوحدها اكيد بدون اكل وابويا سايبها لوحدها ومش مهتم باى حاجه انا : بقولك ايه يا بطه انتى مش جعانه بطة : انا جعانه اوى لسه مفطرتش انا : طب ما تيجى ننزل ناكل شيلت بطة ونزلت فسحتها وجيبتلها اكل وايس كريم وكنت مبسوط جدا لما لاقتها فرحانه مش عارف ليه هل لانى حاسس انها نسخه صغيره من الحياه اللى كنت عايشها. رجعت البيت خبطت لاقيت ابويا فتح الباب ابويا بس لاقانى شايل بطة ابويا : انت خدت البت دى ونزلت امتى انا : انت مش واخد بالك انى نزلت بيها وانت فى الشغل ابويا : معلش انا جاى هلكان من الشغل مخدتش بالى انها مش فى البيت افتكرت انها نايمه وبعدين ايه نزلك بيها انا : لاقيتها جعانه يابا نزلت ائكلها ابويا : يا حنين وتاكلها وتنسى ابوك متجيبلوش اى حاجه يا كلها ده انا حتى راجع من الشغل مهنج انا : بابا انا كنت عاوز اعرف انت ازاى تسيب بنتك كده فى السن ده من غير اكل ولا شرب وتسيبها لوحدها فى البيت ابويا : وانا اعمل ايه يعنى انا ورايا شغل هقطع اكل عيشى واقعد معاها متقلقش انا قريب هتجوز واجيبلها اللى تقعد معاها انا : مش كفايه كده جواز مبتتعبش ابويا : وماله يا اخويا الجواز احسن ما اسيب البت لوحدها وييجى شحط زيك يقولى سايبها لوحدها ليه انا : لو مضايقاك انا هاخدها اعيشها واربيها ابويا : وانا يا حبيبى مش همسك فيك عاوز تربيها ربيها لو تقدر بدل الفشخه الكدابه اللى انت عايشلى فيها* بس مترجعش تعيط انا : طيب انا هاخدها وامشى ابويا : تروح وترجع يا حبيبى بالسلامه خدت فاطمه وشيلتها كانت تعبانه ونايمه ومشيت شايلها للاوضه اللى قاعد فيها كنت ماشى. ودماغى فيها ١٠٠ حسبه هل انا دبست نفسى انى اخدتها اربيها وهشتغل ازاى واسيبها فى البيت لوحدها طول النهار قطع تفكيرى وانا طالع على السلم صوت طنط هناء وهى بتفتح باب شقتها هناء : ايه يا مالك راجع متاخر كده ليه ومين البنوته اللى انت شايلها دى اوعى تكون اتجوزت وخلفت من وراانا* انا : اتجوزت وخلفت ايه بس يا طنط دى اختى الصغيرة هناء : وجايبها معاك ليه انا : انت متعرفيش امها ماتت وابوها سايبها طول اليوم لوحدها فى البيت وصعبت عليا هناء : جدع يا مالك اطلع نام وقبل ما تنزل الشغل عدى عليا* تفطر انت وحازم انا : هو حازم هنا هناء : اه يا مالك مراته حامل وقاعده عند مامتها وهو جيه يقعد عندى كام يوم انا : طيب اطلع عشان انا قتيل نوم وبكره بدرى هعدى عليكى هناء : تصبح على خير انا وانت من اهله طلعت اوضتى اللى على السطح حطيت فاطمة على السرير وهى نايمه وغيرت هدومى ونمت وصحيت على المنبه عشان شغلى لبست وصحيت فاطمه ونزلنا لطنط هناء . سالت فاطمه وكانت فرحانه بيها وانا قعدت فطرت مع حازم وقعد يكلمنى عن الشغل . وقومت قولت اروح انا على شغلى واتفقت انا وهناء انى انا كل يوم هنزل الشغل واسيب فاطمه عندها وروحت شغلى ورجعت خبطت على الباب وزى ما توقعت لاقيت هناس شايله فاطمه ومغيرالها هدومها ومسرحه شعرها فى بالى : وبعدين بقى فى الست دى طيبه اوى ده لو عاوز اردلها جمايلها مش هعرف* قطع تفكيرى صوت هناء هناء : مالك جاى تعبان كده ليه انا : انتى عارفه منمتش امبارح كويس وروحت على شغلى هناء : امممم طب تعالى بقى اتغدى كده عامله بط ومحشى هتاكل صوابعك وراه انا : طيب هطلع اغير عشان مش طايق هدوم الشغل نزلت واتغديت وحياتى بقت ماشيه كويس لحد ما سمعت خبر رجوع سلمى من سفرها . سلمى رجعت زى ما راحت مطلقه لكن معاها فلوس واشترت شقه وقعدت بعيد عن مامتها وقررت تبعد عن اى حد كانت هناء ساعتها زعلانه أن سلمى مرجعتش تعيش معاها كنت فى الشغل وقاعد فى الموقع ولاقيت واحد بيقولى فى انسه برا واقفه مستنياك طلعت ولاقيت سلمى كان شكلها متغير شوية وزنها كان زايد وده خلاها احلى لانها كانت رفيعه* وبشرتها واخده لون سلمى : ازيك يا مالك انا : كويس ايه ده شكلك اتغير سلمى : عادى الغربة بتغير ممكن تخلص شغلك وتيجى عاوزه اقعد معاك شويه انا : طيب استنى هستاذن منهم انى همشى دخلت واستاذنت انى اروح . خرجت ولاقيت سلمى ماشيه وقالتلى تعالى ورايا ومشيت معاها لغاية عربيتها قالتلى اركب جنبى. ركبت جنب سلمى وقعدت طول السكه ساكته مش على طبيعتها وقالتلى انا جعانه فى مطعم شيك انا عازماك عليه وركنت عربيتها قدام مطعم وقعدنا وطلبنا الاكل وانا باكل قطعنى صوتها سلمى : عامل ايه يا مالك انا : كويس يا سلمى سلمى : وماما عامله ايه انا: كويسه يا سلمى بس هى زعلانه منك عشان رجعتى مصر ومكلمتيهاش وقلقانه عليكى سلمى : انا مش قاصده اقلقها انا نفسيتى تعبانه جدا من اللى شوفته برا انا : بس بردوا يا سلمى متسيبيش امك كده سلمى : انت متعرفش الظروف اللى انا مريت بيها فمتحكمش عليا انا : امممم احكيلى يا سلمى سلمى : انت عارف انا اتطلقت ليه انا : لا مش عارف لو حابه تحكى احكى سلمى : انا اتطلقت عشان كنت متجوزه راجل **** انا : انتى بتقولى ايه يا سلمى سلمى : ايه زعلت من الكلمه انا : لا يا سلمى بس انتى عمرك ما اتكلمتى كده سلمى : ما انت لو اتعاملت مع **** زى ده هتقعد تشتم فيه ليل ونهار انا : يا سلمى اهدى شويه شكلك منفعله سلمى : الكلب قفشته كان بينيمنى وبيدخل رجاله عليا انا : يا سلمى خلاص مش عاوز اسمع سلمى : لازم تسمع انت مش زى اخويا انا : ما هو انا عشان زى اخوكى مينفعش اسمع سلمى : يا مالك انا تعبت من العيشه معاه السنين دى كلها . قالتها وهى بتضحك وانا قومت وقولتلها انتى شكلك اعصابك تعبت انا هروح لما تروقى ابقى ارجعى لمامتك سلمى : استنى بجد بصيتلها وكنت بتعصب انتى مش سلمى إلى انا اعرفها ايه اللى غيرك كده سلمى : شكلك زعلت من كلامى اعذرنى انا اعصابى تعبانه بجد ولازم تقف جنبى انا : طيب خلاص اهدى كده سلمى : ممكن توصلنى للبيت وتروح حتى عشان تعرف انا قاعده فين انا : طيب وركبت معاها العربيه وركنت فى جراج قولتلها انا هروح بقى عشان هلكان من الشغل سلمى : استنى يا مالك اشرب حاجه انا : لا مينفعش سلمى : ليه مينفعش انت زى اخويا ولازم تطلع تشرب حاجه وبعدين هتروح تعمل ايه بدرى وطلعت معاها ودخلت شقتها ودخلت وراها كانت شقه شكلها جميل وتشطيب غالى قالتلى انا هخش اغير هدومى واعمل كوبايتين لمون ن*دى اعصابنا ودخلت غيرت ودخلت المطبخ ولاقتها خارجه بمنظر عمرى ما شوفته حرفيآ كانت لابسه قميص نوم كان كاشف.كل حاجه وجابت العصير وحطته على الترابيزه وقعدت جنبى وكان القميص قصير قولت انى أبعد نظرى لاقتها بتقولى اتفضل خد العصير خدت العصير وكنت بتجنب انى ابصلها سلمى : مالك هو انت بتبص بعيد كده ليه هو انت اول مره تشوفنى انا : لا مش اول مره بس اول مره اشوفك باللبس ده سلمى : طب ممكن نتكلم بصراحه انا : اوك سلمى : هو انت كل السنين اللى فاتت دى مفكرتش فيا انا : افكر فيكى ازاى سلمى : مفكرتش انك تتجوزنى انا : بصى يا سلمى ده كان موضوع وخلص وانا مكنتش اقدر اقولك اى مشاعر ليا أو اقدر اتقدملك سلمى : ليه كده يا مالك انا لمحتلك كتير وقتها انا : حتى لو لمحتى مينفعش يا بنت الناس انى اتقدملك سلمى : طب وعاجبك حالى كده بعد ما اتجوزت وطلقت انت جبان يا مالك انا : لا مش جبان يا سلمى مكانش فيه اى دافع انى اتقدملك واللى بينا مكانش حب كان تلميح مننا لبعض معداش اكتر من كده سلمى : بس انا كنت بحبك انا : بصى يا سلمى الكلام ده عدى وقته . وبصيت فى ساعتى وبقولها العصير خلص انا اقوم اروح عشان هلكان سلمى : اقعد شويه عشان خاطرى انا : مينفعش انا عاوز اروح عشان ورايا شغل بدرى سلمى: وايه يعنى بات هنا انا: لا مينفعش انا سايب اختى عند مامتك سلمى عشان خاطرى اقعد شويه ويتقرب وبتحط أيدها على كتفى قولتلها خلاص أخرى نص ساعه سلمى : عارف يا مالك انا برا اتعلمت اعمل مساج كويس انا : طيب سلمى بتحط أيدها على ضهرى وبتقولى تحب اعملك مساج انا : لا ملوش لزوم سلمى : وفيها ايه انت جسمك شادد وتعبان من الشغل وعاوز يفك وبدأت سلمى تدعك ضهرى وانا سببتها سلمى : مالك ممكن تقلع التيشيرت انا : ليه سلمى: عشان اعملك مساج كويس ولاقتها بتقلعنى التيشرت وبدأت تدعك فى ضهرى وانا كنت حاسس براحه من ايديها الناعمه وبدأت تدعك الجمال وبتقولى العضله دى بتبقى شاده لو فكت هترتاح وقعدت تدعك ولاقتها بتدعك ركبتى وانا لابس البنطلون وبتدعك فخدى قالتلى ممكن تقلع بنطلونك عشان افكلك عضلات رجلك انا : لا يا سلمى مينفعش وبتميل جسمها عشان تبوسنى انا بعدتها وقمت وكنت متضايق قالتلى استنى رايح فين انا : بصى يا سلمى احنا غلطنا وانا غلطان أنى جيت معاكى وبدأت البس هدومى سلمى : غلطنا فى ايه بس ده الطبيعى احنا بنحب بعض انا : انتى خليتينى اغلط فى حق الست اللى ربيتنى سلمى : انت لا غلطت ولا حاجه انا اللى كنت عاوزه كده انت عارف انت انا ضحكت عليك وكنت عاوزه كده من اول ما قابلتك وانا بجرك لبيتى وانت ساذج وجيت انا : انا ساذج شكرا يا ستى سلمى : ايوه ساذج عشان بتحبنى هو الحب كده بيخلى اللى بيحب بجد بيبقى ساذج وبيضعف وبيثق وبيقبل اى حاجه من اللى بيحبه حتى لو بيضحك عليه عشان كده متاكده انك بتحبنى . انا طنشت سلمى وفتحت باب الشقه لاقيت سلمى بتقولى استنى انزلك بالاسانسير وجابت مفتاح الاسانسير وسحبته وفتحتلى الباب وسجلت الدور وهى بتقفل الباب قالتلى سلام يا حبيبى . نزلت وروحت وانا مش مستوعب اللى انا عملته مش مصدق انى عملت كده مع سلمى ده شئ عمرة ما توقعته أو تخيلته حتى فى أحلام اليقظة وانا طالع على السلم قطعنى صوت هناء هناء : ايه يا بيه كل ده تأخير اختك نامت من بدرى انا : انا كان عندى شغل زياده واتاخرت هناء : باين على شكلك انك تعبان شكلك مكلتش استنى انا هعملك طبق تأكله فوق لما تطلع انا : لا ملوش لزوم هناء : عشان خاطر ماما هناء انت شكلك تعبان وانا مش هبقى متطمنه غير لما تاكل لا تقع من طولك انا : خلاص بس بسرعه عشان مش قادر اقف ولاقيت هناء دخلت وجابتلى طبق فيه اكل وقالتلى ممكن يا مالك طلب انا : اوى حضرتك هناء : اختك نايمه فى سابع نوم وحرام اصحيها خليها فى حضنى النهارده انا : طيب يا نانا براحتك خليها نايمه اطلع انا عشان ورايا شغل الصبح هناء : تصبح على خير انا : وانتى من اهله طلعت وكلت لانى كنت جعان وسهرت طول الليل تعبان وضميرى بيانبنى ومش عارف انا وانى مش قادر ابص فى وش هناء من اللى انا عملته وقعدت سهران لحد ما غلبنى النوم . # # # # # # # # # # # # وده كان أول جزء فى قصتى
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD