الجزء الثانى
صحيت من النوم متأخر لانى نمت بالعافيه واتاخرت على الشغل واتصلت استاذنت انى هريح اليوم ده ورجعت تانى يوم الشغل ومشيت الايام عادى جدا وحاولت اتعامل كان مفيش حاجه حصلت مع انى كنت حاسس بتانيب الضمير برغم انى كنت مستمتع مع البنت الوحيده اللى حبيتها .
وجيه يوم كنت نازل الشغل بدرى لاقيت مفاجاه من هناء وهى بتبلغنى أن. سلمى رجعت البيت بليل وباتت عندها وأنها نايمه انا وقتها كنت خايف جدا من سلمى لأن اللى حصل خلانى بقيت متاكد ان سلمى مش على طبيعتها يمكن الظروف غيرت فيها او هى اللى عملت كده لاكن طبيعتها الجديده بقلق منها قطع خوفى صوت هناء وهى بتقولى متنساش خلص شغلك وتعالى عشان انا عامله عزومه حلوه بمناسبة رجوع سلمى .
انا : حاضر هحاول اجى
هناء : مفيش هتحاول لازم تيجى يا لوكا عشان مزعلش منك
انا : حاضر يا امى انا هحاول على قد ما اقدر بس احتمال اتاخر فى الشغل
هناء : لو اتاخرت احنا مش هناكل لقمه من غيرك
. روحت الشغل وانا فى بالى اروح العزومه دى ولا لا لانى كنت قلقان من سلمى
لاكن مفيش قدامى حل غير انى احضر العزومه دى عشان نانا متزعلش منى وروحت وخبطت على الباب لاقيت سلمى فتحت وقالتلى اتاخرت ليه يا لوكا انا جعلته
دخلت الشقه ودخلت قعدت على ترابيزة السفرة ولاقيت سلمى قعدت جنبى على اليمين وفى وشنا هناء وحازم ودخلت توحا الاكل وبدانا ناكل* لاقيت ايد سلمى جنبى وبتتحرك على رجلى وعامله نفسها بتاكل ومش واخده بالها لاقيتها وحازم وتوحا بياكلوا ومشغولين فى الاكل بتميل وتوشوشنى وتقولى واحشنى وانا اتنفضت لاقيت هناء بصتلنا وقالت فى حاجه يا ولاد
سلمى : لا ابدا يا ماما مالك وقع شوية ملوخيه وخاف تيجى على هدومه
حازم : صح يا لوكا انت عامل ايه فى شغلك
انا : الدنيا زى الفل هناك*
قومت من على الكرسى*
انا : استاذنكم انا شبعت**
هناء : ايه يا مالك قومت ليه دى مش أكلتك
انا : لا بجد انا شبعت
دخلت غسلت ايدى واستاذنت انى اخد اختى واطلع لاكنى لاقيت سلمى وهناء شبطانين فيها قومت طلعت لوحدى وخدت دش وكنت هادى عشان القعده دى عدة على خير بالرغم من جنان سلمى وبدأت انعس وجيه معاد نومى
وصحيت للشغل واستحميت ولبست ونزلت وانا فى الشغل لاقيت عم حسين بيقولى فى انسه برا عاوزاك .
كنت وقتها مش محتاج اخمن أن دى سلمى قومت وروحت
سلمى : وحشتنى يا لوكا
انا : وانتى اكتر بس انا ورايا شغل
سلمى : انت كل حياتك شغل ما تسمع لقلبك شويه يا بشمهندس ولا انت نسيته
انا : عاوزه ايه انتى دلوقتى
سلمى : اقولك ومتزعلش
انا : قولى واخلصى
سلمى : انا عاوزاك تيجى شقتى ونخش الاوضه
انا : يا بنتى اهدى ده مكان شغل
سلمى : طب اخلص وامشى بدل ما اعملك جرسه هنا لو مجيتش دلوقتى
انا : يا بنتي اعقلى
سلمى : اخلص عاوزاك فى موضوع وبسرعه عشان انا خلقى ضيق وممكن اصوت حالا
انا : طب استنى يا زفته عشان هستاذن
استاذنت وطلعت معاها بالعربية وروحنا لنفس المطعم وطلبنا اكل
سلمى:* انا كنت عاوزه اتكلم معاك بجد
انا : اتفضلى عاوزه ايه
سلمى : بص يا لوكا انا عاوزاك تتقدملى
انا : يا سلمى انا مينفعش اتقدملك فى فرق كبير بيننا
سلمى : يا حبيبى الكلام ده قديم انت دلوقتى مهندس وبقى ليك شغلك وتقدر تصرف
انا : سلمى اصرف ايه يا سلمى انا مقدرش اعيشك فى مستوى زى اللى انتى عايشه فيه
سلمى : مش لازم تعيشنى فى المستوى ده انا راضيه اعيش معاك باى حاجه
انا : صحيح انتى ممكن تكونى راضيه بس مامتك واخوكى مش هيرضوا
سلمى : لا هيرضوا عشان انا راضيه اتقدملى انت بس
انا : يا سلمى الموضوع مش سهل وكده هيزعل مامتك منى
سلمى : انت خايف على زعلها كده ليه انا عاوزاك تبطل خوف اللى اعرفه انك لو بتحبنى هتعمل كل حاجه عشانى
انا : يا سلمى انا ممكن عشانك اعمل اى حاجه بس بعقل واللى اقدر عليه مش عافيه هى
سلمى : متقلقش اتقدم انت بس وانا هضغط عليهم وهيوافقوا
روحت مع سلمى ودخلنا عند مامتها وبدأت تشاورلى سلمى انى افاتحها فى الموضوع واحنا بناكل
انا كنت قلقان جدا وبدأت اكلم هناء
انا : بصى حضرتك انا كنت عاوز اكلمك فى موضوع
هناء : موضوع ايه يا مالك
انا : بصى حضرتك انا عاوز اطلب ايد سلمى .
وقت ما قولت الجمله دى لاقيت حازم اتعصب وبيقولى انت بتقول ايه يلا
لاقيت هناء بتقوله اهدى يا حازم سيبه يكمل كلامه
قولتلها يامدام انا طالب ايد بنتك وعاوز اتقدملها
لاقيت حازم بيقولى انت باين عليك اتهبلت انت اخرك هنا تاكل لقمه أو لبس سلمى دى انت كده داخل على طمع
انا لاقيت سلمى بتقوله وانت مالك انت هو اتقدم وانا راضيه
هناء زعقت وقالت أهدوا نتكلم براحه
لاقيت حازم اتعصب وبص لسلمى وقال لا براحه ولا الجوازه دى هتنفع انا عاوز اختارلك جوز ليه قيمه مش ده
لاقيت سلمى اتنرفزت وقالت *** مش كفايه اختيارك اللى فات
هناء: سلمى عيب اللفظ ده وطريقة الكلام دى مع اخوكى
سلمى : لا مش عيب يا ماما انا مش راضيه اتكلم عن اختياره
حازم : يعنى كده انا اختياراتى عملتلك مشكله ما انتى كنتى موافقه وعاجبك فلوسه
سلمى : صحيح كان عاجبنى فلوسه بس كنت موافقه عشان اخويا بيشكر فيه ووثقت فى اختيارك مع انك كنت عارف أنه **** وكنت ساكت
هناء : بس ايه الكلام اللى انا بسمعه ده دلوقتى
سلمى : ايه يا ماما انتى مستغربه ليه طليقى كان معرص وحازم كان عارف أنه **** وخد منه فلوس عشان يسكت
حازم : سلمى اسكتى
سلمى : لا مش هسكت وماما لازم تبقى عارفه انا اتطلقت ليه وانت تبقى عارف انى حره انى اختار اللى اتجوزه بعد كده
هناء : انا مستغربه أن دى آخرة تربيتى فيكم
قاعدين بتتخانقوا وتردحوا لبعض وانت يا حازم بيه تبقى عارف الكلام ده عن طليق اختك وتسيبها كده انا مش مصدقه أن ابنى يبقى كده .
حازم : مش مصدقه ليه ياما انتى اللى عملتى فيا كده رجوعك بليل من بعد ما ابويا مات وبترجعى تعبانه هو اللى علمنى كده انتى فكرك يعنى انى مش عارف انك كنتى بتسهرى مع رجاله
هناء : اه يا وسخ يا خسارة تربيتى ليك بتعيب فى امك بعد اما كبرت انا كنت ببقى نازله من بيتى اشتغل مش عشان اللى فى دماغك وربيتك وكبرتك وعملتك بنى ادم واشتريتلك شقه بفلوسى وجوزتك بس انت طلعت وسخ يا خسارة تربيتى ليك برا بيتى يا وسخ انا مش عاوزه اشوف وشك تانى
حازم :* بتطردينى من بيت ابويا يا هناء عشان كشفت حقيقتك .
لاقيت هناء قامت ومسكت فيه وبدأت تزقه يلا قوم من هنا برا بيتى انا وبدأت تتعصب ومسكت المغرفه وقعدت تض*به
يلا يا كلب يا ابن الكلاب من هنا انا فعلا طلعت عشان ربيت عيل *** زيك وبدأت سلمى تطرده معاها وطردوا حازم وكانت هناء منهارة وقاعده تعيط وانا كنت قاعد ساكت وبدأت هناء ت**ر فى اى حاجه قدامها وكانت منهارة عصبيا وبدأت سلمى تهديها ووجيبنالها دكتور ادالها حقنه ونامت هناء
انا طلعت اوضتى وانا خارب الدنيا ولا خدت جوازه وبوظت البيت وانا مليش اى دخل خالص اكيد وخدت بطة فى حضنى ونمت بالعافيه وصحيت انزل شغلى مقدرتش اخبط على هناء أصبح عليها هى اكيد نايمه
روحت الشغل ولاقيت سلمى بتتصل بيا وقالتلى خلص شغل عشان نتقابل
قابلت سلمى وقولتلها ايه إلى انتى عملتيه ده امبارح
سلمى : بس انا كنت مش طايقه حازم وكان لازم يتكشف قدام ماما
انا : بس حازم عكها على الاخر
سلمى : مش مشكلتى هو شخصية قذرة وبيدفع ثمن أخطاءه
انا : بس ده اخوكى
سلمى : مفيش اخ بيبيع أخته وييشك فى امه كده ده مريض وفاشل
انا : بس بردوا يا سلمى كده مينفعش
سلمى : بص يا مالك وقارن نفسك بيه انت مخدتش نص حقك فى الحياه ونجحت واتخرجت وبقيت مهندس وبتشتغل انما حازم اتخرج بالعافيه ومبيشتغلش وماما بتصرف عليه وقاعد مبيعملش حاجه غير أنه ينيك مراته بالرغم أنه كان عنده فرص احسن منك
انا : انا مش جايبك هنا عشان تقارنينى مع حازم انا جاى عشان نصلح الامور انا كده بخرب بيتكم
سلمى : انا قررت اهد المعبد عشان بحبك وعاوزه اتجوزك وحازم يستحق الطرد من البيت وبعدين متقلقش عليه هو يومين وهيفتقر لما ماما متديلوش الفلوس وهيرجع يعيط ويصالحها وانت عارف ماما طيبه هتوافق وتصالحه عشان بتحبه
انا : انتى ايه اللى خلاكى متاكده كده
سلمى : انا عارفه الاتنين وطباعهم مبيتغيروش
انا : بكره نشوف يا سلمى بس انا مش مرتاح.
وروحت ونمت وصحيت تانى يوم على الشغل ولاقيت وانا نازل هناء بتفتح الباب لبسها كان ملفت جدا ليا بالرغم انى اعرفها ومتربى فى بيتها لاكن كنت اول مره اشوفها لابسه كده وقالتلى مالك خش عاوزاك قعدت وقعدت جنبى هناء كانت من النوع اللى محتفظ برشاقة جسمه وبشرتها بيضه جدا حتى ملامحها تدى أنها ماشية فى التلاتينات محدش يشوفها يقول دى جده نهائى وليها احفاد جسمها ابيض ورجلها بيضه انا كنت قاعد فى اللحظات دى مرتبك جدا
وبدأت هناء تقولى انا مش مصدقه اللى بيحصل بين حازم وسلمى ده ومش مصدقه حازم أنه يشك فيا ويقول عليا كلام زى ده ولا كنت أتوقع انت عارف يا مالك انا من ساعة ما ابوهم مات تعبت ونزلت واشتغلت عشان فلوس ابوهم متضيعش ونشحت انا يا مالك كان قدامى كتير اوى اتقدمولى كنت برفضهم عشان مجيبش لعيالى جوز ام وبدأت تنهار فى العياط وتقولى بقى دى اخرتها حازم يقولى كده حازم يشك فيا كده انا قعدت سنين حارمه نفسى من الجواز وحارمه نفسى من حضن اى راجل عشان خاطره هو واخته انا غلطانه كنت اتجوزت ولا عملتله حساب
انا : اهدى يا امى حازم بيحبك بس هى لحظات شيطان
هناء : لا يا مالك مش لحظات شيطان حازم بيشك فيا كده من زمان
انا : معلش لازم تسامحيه ده بيحبك
هناء : حازم مبيحبش الا نفسه بعد كل اللى. عملته عشانه يبقى دى النتيجه وبدأت تعيط وتحسبن وانا بدأت اطبطب عليها وحضنتها كانت بتبكى بحرقه وزى العيال الصغيره جيبتلها البرشام اللى الدكتور ده كتبهولها عشان تهدى أعصابها وقولتلها خدى وهتبقى اهدى وخدت البرشامه وهى قاعده معايا لاقتها نامت زى الاطفال بدأت اشيلها وادخلها
الجزء الثالث
ببص فى ساعتى انا اتاخرت على شغلى ركبت وروحت على شغلى كانت دماغى واقفه خالص ومتضايق جدا
مهندسه معايا فى الشغل
مالك ... يا مالك ...**
انا : ايه فى ايه
ناردين : ايه يا بشمهندس مالك سرحان
انا : لا ابدا كنت بفكر شويه
ناردين : بتفكر فى ايه يا بشمهندس
انا : بفكر فى مستقبلى عاوزه ايه انتى
ناردين : ابدا مش عاوزه حاجه انا جايبالك خبر
انا : خبر ايه
ناردين : لا مش هقول عاوزه حلاوتى الاول
انا : حلاوة ايه
ناردين : اعزمنى على كانز من البوفيه
انا : طيب هطلبلك ايه الخبر بقى
ناردين : انت اترقيت يا لوكا ومرتبك هيزيد
انا : بجد
ناردين : ايوه انا لسه سامعه الخبر بزمتك مش يستاهل الكانز اللى هتجيبهولى
انا : بصراحه يستاهل انتى طول عمرك وشك حلو عليا من أيام الكليه الزفته
ناردين : عشان تعد الجمايل بس
انا : بعدها يا ستى
خلص الكلام لاقيت مديرى بيتصل عليا فى المكتب بيقولى تعلالى مكتبى روحت المكتب وطلع فعلا بيكلمنى عن الترقيه وأنه هيرقينى انا وكذا مهندس كنت فرحان جدا التغيير بتاع المرتب هيساعدنى كتير
روحت البيت كنت مبسوط جدا نسيت اللى عملته الصبح وانى كنت هغلط وطلعت السلم لاقيت باب شقة هناء بيفتح ولاقيتها بتقولى خش يا مالك عشان تاكل* .
دخلت ولاقيت سلمى قاعده على السفره ولاقيت هناء بتدخل الاكل واختى اللى بقت مقيمه عندهم ده انا حتى قربت انسى أنها اختى من كتر ما هناء بتهتم بيها ولاقيت هناء بدأت تكلمنى
هناء : بص يا مالك انت زى ابنى واكتر انا كنت عاوزه أسألك انت لسه عاوز تتجوز سلمى
انا : ايوه* يا امى
هناء : بص يا مالك انت زى ابنى واسمع الكلام ده عشان مستقبلك
انا : حاضر قولى اللى عاوزاه
هناء : بص يا مالك اهم حاجه عندى لما تتجوز سلمى تجيب شقه تعيشوا فيها
سلمى : ما انا يا ماما عندى شقه
هناء : شقتك خليها لنفسك انتى لازم تبقى عايشه فى بيت جوزك وانت يا مالك سواء ناوى تتجوز اى بنت مش شرط تكون سلمى بنتى لازم تجيب شقه لنفسك*
انا : حاضر بس انا لسه مفكرتش فى انى اشترى شقه قبل كده ومعرفش امكانياتى هتجيب شقه ولا لا
هناء : بص يا مالك انا عاوزاك براحتك حتى لو قعدت سنين انا مش هلاقى زيك لسلمى حوش واشترى واحنا هنستناك
انا : تمام يا امى انا كنت شايل مبلغ فى البنك
هناء : شايل كام يا مالك
انا : شايل ١٠٠ الف
هناء : بص يا مالك المبلغ قليل بس الحل انك تاخده وتدفع مقدم شقه وتمسك ايدك شويه وتسدد الأقساط
انا : هو فيه شقق هنا بتاخد المقدم ده* بالميت ربع مليون
هناء : انا عارفه بس مش لازم شقق هنا ممكن تشوف اى منطقه ارخص بس لو سلمى موافقه لأنها هى اللى هتعيش معاك
سلمى : انا موافقه يا ماما اعيش مع لوكا فى اى مكان
هناء : تمام يا ولاد بص يا مالك يوم اجازتك تاخد مراتك وتتف*جوا على شقق فى حلمية الزيتون جنبنا مش لازم مصر الجديده وتشوفوا شقه من الابراج اللى طالعه جديده وانت يا مالك بشمهندس وتفهم فى العمائر
انا : تمام يا امى يوم الجمعه هاخد سلمى ونروح هناك .
وفعلا يوم اجازتى خدت سلمى ونزلنا اتف*جنا لاقينا شقه فى مكان كويس وجنب مترو سعرها كان ٣٠٠ الف
وكتبت ال*قد وقعدت سنتين اسدد فيه كان الموضوع صعب جدا والوقت ده عدى عليا صعب جدا جدا كنت بشيل فلوس عشان انى اعمل الشقه وافرشها وفرحى انا وسلمى اتاجل بسبب الوقت كانت سنين من التعب* بعد كل السنين دى اللى حبيت فيها سلمى وبرغم ظروف كتير قابلتنى ولحظات ضعف كتير واجهتنى
اخيرا جيه فرحى انا وسلمى .
قبل الفرح حجات كتير اتغيرت مواضيع كتير حصلت حازم راح صالح هناء وهناء بكل طيبه سامحته وحضنته وقعدت تبكى فى حضنه
سلمى ماسكه ايدى فى الفرح ومميله راسها على كتفى وبدأت تقولى شوفت اللى حصل فى الاخر مش قولتلك متستسلمش وانا معاك فى الاخر هنبقى مع بعض
انا : حقيقى يا سلمى كان وقت صعب وانا عمرى ما كنت هصدق انى اتجوزك يوم من الايام
سلمى : مشكلتك انك مبتصدقش احلامك وبتخاف تحققها انا لولا انى زقيتك كده مكانش زمانا وصلنا هنا
انا : خلاص يا حبيبتى صدقت بس هما مش ناويين يخلصوا الفرح ده عشان نروح
سلمى : ايه يا لوكا مستعجل يعنى وعاوز تبقا ف حضني
انا : بس يا سافله فى ست محترمه تقول لجوزها عاوز تبقا ف حضني
سلمى : اه فى جارتنا كنت سامعاها بتقول لجوزها كده وبعدين ما احنا مخطوبين بقالنا مده وانت مش راضى كل شويه تقولى انتى حبيبتى ولازم أحافظ عليكى جاى دلوقتى تستعجل وعاوز تمشى من احلى يوم ليا وانا لابسالك الفستان
انا : خلاص يا حبيبتى هنبات هنا فى القاعه ون*د حيلنا ومش هنيكك الليله دى
سلمى : ياعمرى هما ساعتين وهنروح واهدى شويه عشان الناس بدأوا يبصو لنا
صوت الدى جى بدأ يقول العريس ييجى وأصحابه يعملوا دائره حواليه ولاقيت الناس يتوجب معايا واجب فى الدائره دى بدون ذكر تفاصيل .
وخلصت الليلة وروحنا فى زفه وطلعنا وفتحت باب شقتى
سلمى : يلا شيلنى
انا : كبرتى انتى على الشيل
سلمى:* يا مالك متبقاش رخم
شيلت سلمى ودخلنا اوضتنا وخدت انا وهى اطول بوسه بين شفيايفنا وكنت حاضنها وبدأت اقولها انا بحبك اوى يا سلمى وبدأت انا وهى نفك الفستان قعدنا نص ساعه ???
وروحت شايلها وطلعتها على السرير وجيبت الاكل وقعدنا ناكل ونمنا نوم عميق وبقت كده حياتى مع سلمى فى بينا حب كبير وبس سلمى بتحب تدلعنى وبتعملى اى شئ حتى لما باجى من الشغل بتغسل رجلى بعد مده سلمى قررت من الزهق تكمل تعليمها اللى قطعته بسبب جوازها الأول وانا كنت بدعمها وعدت الدنيا على خير ونجحت .
وهى فى. اخر سنه فى الكليه لاكن بردوا هى نحس وحبلت منى ومش عارفه تروح تحضر والحمل تعبها .
اما أنا فبقيت شخص متفائل بعد ما قضيت طفوله اسوء من اى حد لكن فى الاخر خدت نصيبى اللى افضل من ما اتمنيت .
برغم من انى حققت حجات بسيطه لاكن شايف انى كده مش عاوز اى ڜى تانى غير انى اكون فى بيتى واصرف على زوجتى واطفالى. اللى انا منتظرهم فى مستقبلى