الفصل الثالث

2718 Words
وصلت قمر الى بيتها وصعدت الى غرفتها دون اى كلمه وبمجرد دخولها ارتمت على فراشها تبكى كانها لم تبكى من قبل حتى شعرت ان قلبها يألمها بشده ..استقامت بعد دقائق وامسكت هاتفها وبدات تبحث فيه عن كنزها الخفى حتى وصلت اليه وبدات دموعها بالهطول مره اخرى وهى تنظر الى كل تلك الصور التى جمعتها طوال السنين الماضيه لمن ملك قلبها فى الخفاء نظرت الى اخر صوره له وبدات تحادثه كانه امامها :- اكده يايونس بعد كل السنين ديه راچع ميشان ت**ر جلبى !!! جلبى الغبى الى رافض ايوتها حدا يسكن فيه غيرك وكانك رامى عليا لعنه ماعرفش صابتنى ميتى ولا كيف !! جال وانا الى معيشه نفسى فى احلام واجول لحالى اكيد مش رايد يتچوز ميشان لساته بيحبنى زى زمان اكيد بكره ياچى ويجولى اتوحشتك وفى الاخر طلعت غ*يه !! غ*يه ياجمر ميشان صدجتى الحب والاوهام الى عيشتى نفسك فيها ثم وقفت وهى تمسح دموعها باصرار :- بس لاه وحياتك عيندى لهنساك وهدوس على جلبى حتى لو فيها عذابى يايونس ومش هد*ك فرصه تشوف حالك عليا تانى مهما كنت بحبك !! استمرت على حالها من البكاء طوال الليل حتى غفت مكانها دون ان تشعر دخل حمزه غرفته بعد يوم عمل طويل داخل مزرعته قابلته بسمه بابتسامه رقيقه :- حمد الله على السلامه ياحبيبى ابتسم لها حمزه وهو يميل على شفتيها بقبله سريعه :- الله يسلمك ياجلب حمزه !!! كيف مرت عمى انهارده :- الحمد لله بجيت زينه انى لساتى راچعه من هناك :- الحمد لله .. جمر كانت معاكى :- لاه دى رچعت من بدرى وجاعده فى جودتها من ساعت ماچت زفر حمزه بتعب وجلس وهو يفكر فى حال ابنته :- مادخلتيش طاليتى عليها :- دخلت لجتها نايمه !!! والله مانا خابره هى هتفضل على حالها ديه لميتى نفسى افرح بيها جوى ياحمزه وجلبى بيوچعنى عليها لما اشوف الى جدها والى اصغر منها اتچوز وخلف وهو لاه :- كل شئ باوان يابسمه وانى مريدش اغصبها على حد وتجضى باجى عمرها حزنانه بسمه بغضب:- اومال هنسبها اكده كل لما يچلها عريس ترفضه وتجول ماريداش اتچوز تحدث حمزه بهدوء:- يعنى انتى هتبجى فرحانه لما اغصبها تتچوز من حد مش ريداه !! يعنى يبجى ابوها وامها اتچوزوا عن حب وهى تتچوز غصب :- انى مجلتش اكده بس اتحدد وياها يمكن تكون رايده حد ومستحيه تجول نظر اليها حمزه ومن داخله يعلم ان ابنته تخفى شئ داخل قلبها ولا تريد الافصاح عنه ولكن يجب ان يعرف من الذى امتلك قلب ابنته لكى يريحها :- ان شاء الله خير وبكره ربنا يبعتلها نصيبها الى مش هتجدر ترفضه !!! المهم عقب كلمته وهو يحتضنها ويضمها الى قلبه بشده :- انى اتوحشتك جوى يابسمتى ضحكت بسمه وهى تقرب نفسها منه اكثر :- وانى كمان اتوحشتك جوى جوى فى الصباح استيقظ يوسف وحاله من الشوق تتملكه فقط مر وقت كبير على رأيتها وسماع صوتها !!!خرج من البيت وهو مازل يفكر بها حتى شعر ان قلبه لم يعد يستطيع الفراق اكثر من ذلك وقف يفكر ماذا يفعل ليسترد حبيبته التى ابتعدت وسرقت معها راحت قلبه وعقله ..اخرج هاتفه وحاول الاتصال بيها للمره الذى لا يعرف عددها ولكن الاجابه كانت ككل مره انه مغلق زفر بشده يحاول اخراج وجع قلبه الذى يزداد مع مرور ايام فراقها :- لسه بتحبها ياصاحبى التفت الى صوت اخيه ونظر له ب**ره لم يتحملها يونس فاقترب منه وضمه بين يديه يحاول تخفيف المه :- محولتش تكلمها تانى من يومها ابتعد يوسف وهو يبتسم بوجع :- محاولتش!! انا كل يوم بحاول اكلمها اكتر من ميت مره وكل مره بلاقى تليفونها مقفول يونس:- طيب روحلها يايوسف فهمها ان الى حصل كان سوء تفاهم مش اكتر وانك مخنتهاش يوسف بوجع: حاولت بدال المره مليون افهمها بس رافضه تصدق غير الى هى شافته !! انا تعبت قوى يايونس الحب ده حاجه متعبه قوى حاسس ان قلبى مخنوق من غيرها وكل لما بعادها يطول بيتخنق اكتر نظر له يونس وشعر بوجعه :- ايه رأيك اروح اتكلم معاها انا يمكن تسمعنى نفى يوسف براسه هذه الفكره :- معتقدش ماما راحتلها واتكلمت معاها كتير وانت عارف هى بتحب ماما ازاى ومع ذلك كل الى ردت بيه كان دموع وبس ابتسم يونس بامل : طيب ماهو معنى دموعها دى انها بتحبك بس محتاجه شويه وقت تسامحك يوسف :- ادينى صابر لما اشوف اخرتها معاها وشكلى اخر ماهزهق هروح اخ*فها واريح قلبى ضحك يونس بشده :- جدع ياد خليك جامد زى اخوك ولو عايز مساعده انا استاذ فى الخ*ف ضحك يوسف هو الاخر ونظر اليه كانه تذكر :- قولى صحيح ستك كانت عايزاك فى ايه امبارح وكشحتنا كلنا بره امبارح بسببه ارتسم الحزن على ملامح يونس وهو يتذكر حديث جدته معه والورقه التى سلمته اياها فاخرج الورقه واعطاها ليوسف الذى قراها وحين فرغ منها ادمعت عينيه ونظر الى يونس بتسائل :- الله يرحمها !!! وهتعمل ايه اغمض يونس عينيه يحاول ان يخفى وجع قلبه الذى لا يعلم احد عنه شئ سوى يوسف اخيه وصديقه :- مش عارف بس صعب انفذ الطلب ده صعب قوى :- ليه يايونس تصعبها على نفسك اجاب يونس بقوه وكبرياء :- علشان مش يونس الدهشان الى يجبر نفسه على حد مهما كان مين يوسف:- وانت عرفت منين انك بتجبرها عليك نظر يونس له واشاح بوجهه مره اخرى :- تحب افكرك عرفت منين ولا انت فاكر وبتستعبط توقف يوسف عن الحديث لا يعرف بماذا يجيب ثم نظر اليه مره اخرى :- انا لازم انزل مصر النهارده عندى اجتماع مهم مع شركه العادلى نظر له يونس باستغراب :- ليه يوسف :- فى شركه هتعمل قريه سياحيه كبيره واختاروا شركتنا وشركه العادلى اننا ننفذ انشاء القريه ابتسم يونس:- طب ما دى فرصه كويسه قوى وجت لحد عندك ابتسم يوسف هو الاخر :- مانا فكرت فى كده بس يارب ماتعندش وتقرر انها تستبعد نفسها عن المشروع ده يونس بثقه:- معتقدش انها هتعمل كده يوسف :- اشمعنى يونس:- لان ببساطه الى زى سيلا بتحب شغلها قوى ومهما كان الى هتتعرض ليه فى الشغل مش هتفوت فرصه زى دى ودى مهمتك بقى يابطل تخليها تسامحك يونس :- ادعيلى يايونس ربنا يحنن قلبها عليا علشان انا خلاص جبت اخرى نظر اليه يونس بغضب ممزوج بالمزاح:- اجمد ياد دانت صعيدى ابن صعيدى واخوك رائد مشيب المخابرات فى كل البلاد مش هنقدر على البت سيلا الى كنا بنعلقها وهى صغيره ضحك يوسف بشده :- يااا فاكر !! والله كانت ايام جميله كنت كل لما تتخنق منها تعلقها على طرف الطربيزه وانا اجرى انزلها واخدها واجرى يونس بمكر :- الا قولى صحيح كنت بتخدها وتستخبى جوه البيت اللعبه وتقعد بالساعه معاها جوه تعمل ايه التفت يوسف بنظره الى الفراغ وهو ينظر الى اخيه بطرف عينه :- ولا حاجه هعمل ايه يعنى مستخبى !! ضحك يونس : يااااجامد وانا اقول البت من صغرها هتموت عليك ليه اتارى الحب كان مولع فى الدره يوسف :- اه هى عينك الملونه دى الى رشقت فى الموضوع بوظته وانا اقول ايه الى حصل احنا كنا تمام اتارى العين مش غريبه :- لا ياراجل طب غور من وشى بقى بدال مااشلفتلك وشك يوسف :- غاير ياعم انا داخل اطمن على ستك علشان الحق الاجتماع بتاع بليل بس بقولك ايه ركز مع الواد اسر لحسن هياكل ليان وانا مش موجود اه ..سلام :- متخفش مركز ..سلام ياخويا تحرك يوسف قليلا ثم وقف على صوت يونس ينادى عليه :- يوسف سوق على مهلك ولما تروح الاجتماع كتر من السهوكه بتجيب نتيجه (وغمز له بعينه ) ابتسم يوسف وارسل اليه قبله فى الهواء :- هكتر متقلقش دخل يوسف البيت اما الاخر وقف ينظر الى الارض الخضراء الواسعه امامه وهو يفكر فيما عليه فعله فى القادم بعد لحظات وصلت قمر بيت جدها لتطمأن على جدتها وجدت يونس يقف لمسافه بعيده لكنه لم يراها نظرت اليه وهى تتسال عن سبب شروده لكنها نهرت نفسها واكملت طريقها الى الداخل فى نفس اللحظه التفت يونس ونظر الى باب البيت وجدها تدلف الى الداخل دون ان تنظر اليه او تعيره اى اهتمام زفر الهواء من داخله لعله يخفف من المه الداخلى #دخلت قمر الى المضيفه لتلقى التحيه على جدها :- كيفك ياچدى انهارده ابتسم صالح :- تعالى ياجمرى اتوحشتك احتضنها صالح ونظر الى عينيها وجدها شديدة الاحمرار سالها بلهفه:- مالك يابتى انتى كنتى بتبكى توترت قمر وهى تجيبه بالكذب :- لا ياچدى هبكى ليه انى بس منمتش زين كنت جلجانه على ستى ثم وقفت لتهرب منه :- هى عامله ايه انهارده :- زينه يابتى احسن بكتير الحمد لله :- طيب انى داخله اطمن عليها انصرفت وهى تحمد لله انه لم يلح عليها لمعرفة ما بها دخلت الى جدتها لطمأن عليها رغم حزنها منها ولكن لم تستطع ان تمنع نفسها من الاطمئنان عليها :- كيفك ياستى انهارده نظرت اليها سعديه وجدتها عابسه بشده ابتسمت وهى تمد لها يدها لتجلس بجانبها :- تعالى ياجمر انى خابره انك واخده على خاطرك منى حجك عليا ادمعت عينيها ولم تستطع ان تمنعهم من النزول وتحدثت مثل الاطفال :- اكده ياستى تسمعى اهانتى ومتجبيش حجى وكمان بتطردينى جدامه ضحكت سعديه على طريقتها فى الحديث :- يعنى انتى كل الى مزعلك انى طردك جدام يونس اجابت بصوت غاضب:- لاه وكمانى سمعتيه بيتحدد معايا ازاى ومچبتيش حجى منيه سعديه:- مين جال انى مجبتش حجك هو انى لازم ازعج واعاتب جدامك !! يونس بجى راچل يابتى مش عيل صغاير هزعجله جدامك ميشان ارد*كى :- ياسلام اومال زعجتيلى جدامه ليه سعديه :- انى محصولش انى جولت اطلعوا بره لانى كنت عايزاه فى موضوع مهم هدأت قمر قليلا:- ماعلينا المهم انتى لساتك تعبانه ابتسمت سعديه وهى تقربها من حضنها :- انى بجيت زينه دلوقيت لما شوفتك ياحبيبتى احتضنتها قمر بشده وهى تبتسم برضى !! ابتعدت عنها بعد فتره وهى تقول :- انتى مش محتاچه حاچه منى جبل مااروح شغلى سعديه :- ماتخليكى جاعده ويانه اينهارده وبلاها شغل اجابتها قمر بغضب خفى عند تذكرها لما فعل يونس :- معلش ياستى عيندى شغل مهم ابجى افوت عليكى اخر النهار :- ماشى يابتى ربنا يصلح الحال خرجت قمر من المنزل وهى تدعى الله ان لا تراه مره اخرى ولكن لسوء حظها وجدته امام وجهها رسمت القوه على وجهها ونظرت اليها بتعالى وانصرفت دون كلمه واحده اما هو وقف مكانه بعينين متوسعه بصدمه مما فعلت ضغط فكيه من شده غضبه وهو يتوعد لها لتجاهلها له داخل البيت كان الحاج صالح يجلس بجانب سعديه وهو يتحسس جبينها ليطمأن عليها ابتسم لها بحب وارتياح بعد ساعات من الخوف :- الحمد لله بجيتى زينه نظرت له سعديه بابتسامه راضيه:- الحمد لله كل الى يچيبه رابنا خير :- انى كنت جلجان عليكى قوى كنت حاسس انى زى العاچز الى مش جادر يعمل حاچه لو كان چرالك حاچه كنت موت وراكى نظرت له سعديه وتوسعت ابتسامتها :- الف سلامه عليك ياغالى والله ياحاچ انى كنت حاسه انى فعلا هجابل وچه كريم وميشان اكده جررت اشيل الحمل من على كتفى صالح باستغراب:- جصدك ايه :- انى سلمت الامانه ليونس نظر لها صالح وبدا على ملامحه الرفض :- ليه اكده ياحاچه كنتى استنيتى لما نمهد الموضوع سعديه :- انى خوفت ياصالح اموت جبل ماسلمه امانته وهو حر يتحملها بجى :- وتفتكرى هينفذ نظرت اليه بحيره :- والله مانا خابره ربنا يقدم الى فيه الخير فى المساء فى فيلا العادلى وقفت سيلا امام المراه وهى تنظر لمظهرها بتردد ثوانى وسمعت طرق على باب غرفتها وبعدها دخل سليم بابتسامه راضيه :- حبيبت جده خلصت ولا لسه اجابت سيلا بعبوس :- مش عارفه بفكر اغير الفستان ده والبس حاجه كاجول اقترب منها سليم وهو يمسك كفها الصغير ونظر الى عبوسها :- ليه كده ده حلو قوى وبعدين احنا هنحضر عشاء عمل ازاى تروحى بكاجول !!! سيلا :- مش عارفه بس مش مرتاحه وبصراحه بفكر مروحش اصل مكنتش عامله حسابى وكنت عايزه اشترى فستان جديد نظر اليها سليم وهو يعرف السبب الحقيقى وراء توترها ورغبتها بعدم الحضور :- انا شايف انك كده زى القمر والفستان حلو جدا يبقى اكيد مش ده سبب قلقك !! اجابت بتوتر:- ااانا ققلقانه !!! لاا ابدا انا بس عقلى مشغول بالمشروع نظر اليها بخبث :- لا ياشيخه !! طب يالا بينا جاسر مستنى تحت وبيطلع نار من ودانه نظرت اليه بتردد ومن دخلها تتمنى عدم الحضور حتى لا تراه بعد نص الساعه وصل جاسر بصحبة سليم وسيلا الى مطعم فخم وكان فى انتظاره رجل الاعمال عابد الفهد شاب فى أوائل الثلاثين ذو شخصيه فريده جذاب شديد الوسامه كانت تصاحبه سكرتيرته الخاصه !! اقترب عابد ورحب بسليم وجاسر وما ان نظر الى سيلا حتى توقف امامها دون اى كلمه افاق على صوت جاسر الشبه غاضب و الذى لاحظ نظراته لها :- احمم سيلا بنتى والمهندسه الى هتنفذ المشروع من شركتنا امتدت يده لها وهو ينظر داخل عينيها ؛- اتشرفت جدا ياأنسه سيلا اجابت سيلا بتوتر من نظراته :- الشرف ليا يافندم نظر عابد الى سكرتيرته :- الانسه بوسى تقدروا تقولوا دراعى اليمين بوسى :- اهلا بحضارتكم اتفضوا جلسوا الجميع وما هى الا لحظات حتى وصل يوسف اليهم وقف امامهم وهو ينظر الى عشقه بشوق جارف !! اما هى بمجرد ان رأته اشاحت بنظرها بعيدا عنه وهى تحاول ان تهدأ من نبضات قلبها العاشق له بعد الترحيب بهم جلس يوسف امام سيلا وبدأوا التحدث بشان العمل عابد :-فى الحقيقه انا اخترت الشركتين الخاصين بحضرتكم لان العروض الى قدمتوها لشركتى من افضل العروض الى جتلى وانا متاكد انكم هتقدرو تبنوا القريه الى بحلم بيها ابتسم جاسر بعمليه :- ده شرف لينا ياستاذ عابد !! وياترى الارض الى هيتبنى عليها القريه مساحتها قد ايه عابد :- حوالى ١٠٠الف متر !! طبعا القريه هتبقى فيها مول فيه كل الكماليات الى ممكن سائح يحتاجها وغير والاكوا بارك والفنادق تحدث يوسف:- وحضرتك ليك تصور خاص ليها عابد :- فى الحقيقه انا كنت بفكر ان القريه تعتمد فى ت**يها على الشكل الفرعونى فى كل حاجه حتى إستايل الفنادق بس لو ليكوا رأى تانى احب اسمع يمكن احبه اكتر ثم نظر لسيلا باعجاب واضح :- ها ياانسه سيلا ايه رأيك تحدثت سيلا بعمليه وهى تتفادى النظر الى يوسف الذى يجلس بغضب مكبوت بسبب نظرات عابد لها :- انا شايفه ان الفكره حلوه وخصوصا انها هتتبنى فى مصر حضرتك عارف ان السياح بتيجى مصر مخصوص علشان الاثار الفرعونية وطبعا لما القريه تبقى على التراز الفرعونى هتشد السياح ليها وهتبقى مكان مميز ابتسم عابد لها :- خلاص بدال ده رأيك يبقى نكمل على الاستايل الفرعونى تحدثت بوسى التى تنظر الى يوسف بنظرات اعجاب واضحه للجميع :- وحضرتك يااستاذ يوسف تقدر تسلمنى الماكيت امتى ارد يوسف التحدث ولكن قاطعته سيلا وهى تجيب عليها وهى تنظر اليها بغضب خفى وغيره واضحه ليوسف مما جعلته يبتسم بامل :- انا الى هعمل الماكيت ياانسه بوسى اسبوع وتقدرى تيجى تستلمه منى انا اجاب عابد عليها وهو يتفحص ملامحها :- تمام ياانسه سيلا هستنى الماكيت وانا واثق ان هيبقى حاجه فوق الخيال سك يوسف على فكيه من شدة الغيظ اراد ان يقوم بتحطيم هذا ال**بد الذى يتفحص حبيبته بجرائه واضحه تحدث سليم الذى يشعر بحرب النظرات القادمه من يوسف الى عابد :- يبقى اتفقنا ان شاء الله بعد ما الماكيت يخلص واذا عجبك نمضى ال*قود ونبدا فى المشروع استاذنت سيلا منهم وذهبت الى المرحاض !!! بمجرد دخولها تنفست بقوه وكانها كانت تحبس أنفاسها طوال الوقت نظرت الى نفسها فى المراه وهى تحاول تشجيع قلبها :- اهدى ياسيلا وعودى نفسك انك هتشوفيه كتير خليه بالنسبالك حاجه عاديه !!! بس عاديه ازاى بعيونه دى ده كل لما يبصلى بحس ان عايزه اقوم احضنه اعمل ايه يارب اما عند يوسف استأذن هو الاخر لاجراء مكالمه طارئه وذهب باتجاه الخارج بعد دقائق خرجت سيلا لتعود الى الطاوله ولكن امتدت يد قويه وجذبتها الى الخارج فى لحظه !! التفتت بزعر لتعرف من فعل ذلك ولكن خفق قلبها بشده عندما وجدت معذب قلبها امامها . نظرت اليه بغضب وحنين فى انٱ واحد وتحدثت بتوتر :- ااانت ازاى تعمل كده اقترب منها يوسف ومازلت يده تحاوط خصرها وتحدث بصوت هامس :-وحشتينى قوى ياحبيبتى !!! اجابته بضعف حاولت التغلب عليه والظهور امامه قويه :- اانت ايه الى جابك ورايا اجابها بهيام وعينيه تترجى عينيها :- عشان بحبك ومش قادر تبقى قدامى ومقولكيش وحشتينى واخدك فى حضنى زى زمان ذادت نبضات قلبها وحاولت الفرار من امامه ولكن لم تستطع :- ابعد عنى يايوسف الى بينا خلاص خلص ارتسم الالم على ملامحه وهو يجيب :- الى بينا استحاله يخلص !! حبى ليكى مش مجرد كلمه بقولها وخلاص ياسيلا انتى ساكنه فى قلبى من سنين من يوم ماجيتى للدنيا وانتى فيه نظرت اليه بلوم :- ولما انا ساكنه فى قلبك خنتنى ليه يايوسف تحدث ومازل الالم يرتسم على ملامحه :- وحياتك عندى ما حصل انتى فاهمه غلط ادينى فرصه وانا هحكيلك كل حاجه قاطعته بغضب وهى تبعد عنه :- هتحكيلى ايه !! هتوصفلى قد ايه بوسة الحيوانه الى كنت معاها مثيره ومقدرتش تقاومها ابعد عنى يايوسف انا خلاص نسيتك وعايشه حياتى مرتاحه غضب يوسف من حديثها بشده :- انتى كدابه انتى لا نسيتنى ولا عارفه تعيشى من غيرى بس بتعندى وخلاص سيلا :- لا نسيتك وبكره اسبتلك انك بالنسبالى ولا حاجه تركته واقف والغضب يتاكله وعادت الى حيث يجلس والدها وجدها نظر يوسف اليها حتى اختفت عن انظاره وقف يحدث نفسه وهو يشعر بالاحباط :- ماشى ياسيلا وربنا لعرفك ان الله حق وبدال مش نافع معاكى السهوكه يبقى استعمل معاكى الخطه البديله :- استاذ يوسف انت كويس التفت الى الصوت الانثوى وجدها بوسى تنظر اليه باعجاب واضح !! ابتسم لها ومن داخله عرف جيدا ماذا سيفعل لارجاع حبيبته الغاضبه اليه !!!!!!
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD