الفصل الواحد والعشرون (21)

1571 Words
(الرحيل) لملم أغراضه ، ليرتحل بعيدا عن عينيها ، لملم قلبه المكلوم ،وحلمه المبتور، وسعادته الموؤدة، وقرر الأبتعاد عنها للأبد . كيف سيعيش معها تحت سقف واحد؟ كيف يرى عينيها ويقاوم نبضات قلبه المجنونة ؟ كيف يرى ضحكاتها التى تهزم قلبه عندما تبعثها له وحده؟ ويظل صامد لا يص*ر حتى آهة إشتياق. تحيى على رفات قلبه..تضحك على ضريح حبه . مازال يذكر دموع عينيها وهى تسأله بحيرة وهو يلملم أغراضه اللازمة لسفره. - لماذا أنت راحل؟ يهرب من عينيها ويقاوم دموع قلبه يتظاهر بالتماسك وهو يقول لها: -لابد لى من الرحيل. - لكنك كنت رافض هذا العمل، لماذا قبلته الآن؟ آاااه ياقلبى لم أعد أحتمل أريد أن اضمها وأرحل بداخلها, اسكن فى عينيها ولكن لابد لى من الرحيل..ترك حديث نفسه الموجوع وقال: -لم أجد عمل غير ذلك واتركينى أرجوك حتى لا يفوتنى القطار. وتركها تبكى وهى تنادى على اسمه برجاء ولكنه تحامل على قلبه ورحل. هاهو يدق أوتاد خيمته لتتناغم مع دقات قلبه الحزينة، يشعل النار؛ ونار إشتياقه أشد تأججا.. لكى يطهو طعاما يسكن به أنين جوعه ، ولكن من يستطع أن يسكن أنين حنينه لها، يشعر أن قلبه يتقلب مع طعامه فى المقلاة.. مطهو بنكهة الوجع والالم ،قلبه يتضور جوعا أكثر من معدته..جائع هو لنظرات عينيها التى تأخذه لبلاد العجائب، تتجول به فى أزقة الحب والحنان، جائع لضحكاتها التى تخ*ف قلبه وكأن صداها من نبضه ، جائع لكل شئ فيها حتى خصامها. أسكت صراخ معدته ، وظل قلبه يصرخ باسمها ، قام من مكانه يهرب من نداء الحب، ينظر للبحر العميق يدعو أمواجه أن تخ*ف حبها من قلبه، ولكن كلما ثارت أمواجه ثار الحب فى مقلتيه. لقد ابتعد عنها، وسافر ليبحث عن وظيفة فى منطقة نائية ..لعله ينساها ، ولكن نداهة الحب تناديه ، تجذبه بقوة إليها. فأين يذهب ؟ كيف يهرب من نداء الحب الذى يجلجل بداخله ؟ إنه يتبعه كظله ..يرن فى أذنه كموجات جنونية. حبيبته وروح فؤاده تزوجت من أخيه ، حب عمره وإبنة عمه ،أصبحت ملك لرجل غيره ..هو من أرسل زوجة أبيه لتخطبها له ..فخطبتها لأبنها الكفيف.. ورضى أبيها وأجبرها على الزواج منه ..طمعا فى أرضه التى كتبتها له والدته ، والتى ورثتها عن أهلها .أما أنا فمن أكون ؟ موظف بسيط يكمل عشاه نوما . رضيت أن تكون النور لقلبه ، قلب أخى المسكين..بينما ظل قلبى أعمى يتخبط فى ظلام الفراق الطويل. تمت بقلمي سهير عدلي أرسل سيدنا سعد بن أبي وقاص سبعة رجال لاستكشاف أخبار الفرس، وأمرهم ان يأسروا رجلا من الفرس إن استطاعوا !! فبمجرد خروج السبعة رجال تفاجأوا بجيش الفرس أمامهم.. وكانوا يظنون أنه بعيد عنهم.. فقالوا نعود، إلا رجل منهم رفض العودة إلا بعد أن يتم المهمة التي كلّفه بها سعد !! وبالفعل عاد الستة رجال إلى جيش المسلمين.. واتجه بطلنا ليقتحم جيش الفُرس وحده !! التف بطلنا حول الجيش وتخير الأماكن التي فيها مستنقعات مياه وبدأ يمر منها حتى تجاوز مقدمة الجيش الفارسي المكونة من 40 الف مقاتل !! ثم تجاوز قلب الجيش حتى وصل إلى خيمة بيضاء كبيرة أمامها خيل من أفضل الخيول فعلم أن هذه خيمة رستم قائد الفرس !! فانتظر في مكانه حتى الليل، وعندما جنّ الليل ذهب إلى الخيمة، وض*ب بسيفه حبال الخيمة، فوقعت على رستم ومن معه بداخلها، ثم قطع رباط الخيل وأخذ الخيل معه وجرى، وكان يقصد من ذلك أن يهين الفرس، ويلقي الرعب في قلوبهم !! وعندما هرب بالخيل تبعه الفرسان .. فكان كلما اقتربوا منه أسرع .. وكلما ابتعد عنهم تباطىء حتى يلحقوا به لأنه يريد أن يستدرج أحدهم ويذهب به إلى سعد بن الوقاص كما أمره !! فلم يستطع اللحاق به إلا ثلاثة فرسان .. فقتل اثنان منهم وأسر الثالث !! كل هذه فعله وحده !! فأمسك بالأسير ووضع الرمح فى ظهره وجعله يجري أمامه حتى وصل به إلى معسكر المسلمين.. وأدخله على سعد بن أبي وقاص .. فقال الفارسي: أمّني على دمي وأصدُقك القول. فقال له سعد: الأمان لك ونحن قوم صدق ولكن بشرط ألا تكذب علينا، ثم قال سعد: أخبرنا عن جيشك. فقال الفارسي في ذهول قبل أن أخبركم عن جيشي أخبركم عن رجلكم !! ( فقال: إن هذا الرجل ما رأينا مثله قط؛ لقد دخلت حروبا منذ نعومة أظافري، رجل تجاوز معسكرين لا يتجاوزهما جيوش، ثم قطع خيمة القائد وأخذ فرسه، وتبعه الفرسان منهم ثلاثة، قتل الأول ونعدله عندنا بألف فارس، وقتل الثاني ونعدله بألف، والاثنان أبناء عمي؛ فتابعته وأنا في ص*ري الثأر للاثنين اللذين قتلا، ولا أعلم أحدا في فارس في قوتي، فرأيتُ الموت فاستأسرت (أي طلبت الأسر)، فإن كان من عندَكم مثله فلا هزيمة لكم !! ) ثم أسلم ذلك الفارسي بعد ذلك. أتعلمون من البطل الذى أذهل الفرس واخترق جيوشهم وأهان قائدهم؟! إنه: طليحة_بن_خويلد_الأسدي وكان احد الذين ارتدوا عن الاسلام ثمةعاد وحسن اسلامه واستشهد في معركة نهاوند سنه21 اي عز كنا فيه استلام عمر بن الخطاب لمفايتح بيت المقدس عمر بن الخطاب يجهز راحلته ومعه خادمه سالم للذهاب للاستلام مفاتيح بيت المقدس وقد اتفق مع خادمه على تناوب ركوب الناقة مره عمر ومره خادمه وقال لخادمه ياسالم اذا انا ركبت اسمع لك جزء من القران واذا انت ركتب اسمع لك جزء من القران . اي عز هذا امير المؤمنين عمر بن الذي قاد العالم يجر ناقته وعليها خادمه يسير عمر ليس في موكب كبير وانما هو خادمه ودابته يصعد عمر ويسمع جزء من القران وينزل ويمسك بالدابة ويسير بخادمه سالم على الناقة ويسمع سالم جزء من القران ثم احبتي لما وصلوا الى مشارف بيت المقدس واذا بسالم ينظر خلف بركه من الماء الاساقفه والاساوسة وابوعبيدة ابوالجراح ينتظرون موكب عمر بن الخطاب رضي الله عنه واذا دور ركوب الناقه هو على سالم فقال له سالم : ياسيدي ياعمر ياامير المؤمنين انهم ينتظرونك والان وقت ركوبي الناقة فأركب انت ياامير المؤمنين حتى يستقبلوك فقال عمر : هل انت اعنى مني بالثواب ! اصعد ورفض عمر ان يركب على الناقة وهو على قرب ان يقابل الجمع ليستلم مفاتيح بيت المقدس وجعل سالم يركب ووضع حذاءه تحت ابطه وامسك برباط الدابة وجر الدابه وعليها خادمه ودخل بركة من الطين يمر بها حتى ان الطين وصل الى اسفل ركبة عمر . فوصل عمر الى ابوعبيده بن الجراح والقساوسة فنظر ابوعبيدة الى عمر فهمس ابوعبيده في اذن عمر بن الخطاب رضي الله عنهم : اهكذا بين هؤلاء ( اي هؤلاء يحبون المظاهر تأتي امامهم وقد وصل الطين الى اسفل ركبتك تحرجنا بين هؤلاء ) فنظر عمر الى ابوعبيده وقال : اسكت يااباعبيدة اسكت يااباعبيدة لقد كنا اذلاء فأعزنا الله بالاسلام فإن ابتغينا العزة بغير الاسلام اذلنا الله ياباعبيدة هم يجلونا لاسلامنا لا لثيابنا . واذا بكبير الاساقفه يقف ثم تسيل دموعه ثم يقول لقد قرأنا في كتبنا المقدسة ان الذي يستلم مفاتيح بيت المقدس هو حاكم عادل يأتي ليستلم المفاتيح وخادمه على ناقته وفي ثوبه 17 رقعه فخر القساوسة سجدا . اي عز واي اباء بعد صلاة العشاء اتى 15 من كبار القساوسة ليقفوا امام عمر ينحنون لتسليم مقاتيح بيت المقدس لعمر . ثم سجد عمر بعد صلاة العشاء سجدة ماقام منها الا بعد صلاة الفجر ! هذا هو خليفة المسلمين العادل القوي المسلم فأين من يأتي اليوم لنا بمفاتيح بيت المقدس هل كان عمر فلسطينيا ام عربيا ! المسلم لا يعترف بحدود او دول كل المسلمين اخواننا في الصين في الاقصى في العراق في سوريا واليمن كل المسلمين اخوة ليس بيننا ارض ولا اعراق ولا حدود فكيف ببيت المقدس فكيف بالقبلة الاولى وارض الرسل . هذا هو عمر الذي كانت تفر منه شياطين الجن والانس هذا عمر لكل من يريد ان يقول الكذب على عمر لقد قهركم عمر في حياته بإسلامه وفي مماته بسيرته رضي الله عنه فا**توا يامن تكذبون على صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. مايعز امتنا هم الرجال ماينقص امتنا هم الرجال فأمة بدون رجال لا عزة فيها ولن نجد الا ذل وقهر . رضي الله عنك ياعمر بن الخطاب وجمعنا معك في الجنة باذن الله ? من قصص التائبين ﺫﻛﺮ ﺍﺑﻦ ﻗﺪﺍﻣﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﻲ ﻓﻲ كتاب ﺍﻟﺘﻮﺍﺑﻴﻦ ﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺑﻦ ﺯﻳﺪ ﻗﺎﻝ : ﻛﻨﺎ ﻓﻲ ﺳﻔﻴﻨﺔٍ ﻓﺄﻟﻘﺘﻨﺎ ﺍﻟﺮﻳﺢُ ﺇﻟﻰ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﻓﻨﺰﻟﻨﺎ ﻓﺈﺫﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﺟﻞ ﻳﻌﺒﺪُ ﺻﻨﻤﺎً، ﻓﺄﻗﺒﻠﻨﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻗﻠﻨﺎ ﻟﻪ : ﻳﺎ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺗﻌﺒﺪ ؟ ﻓﺄﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺻﻨﻢ . ﻓﻘﻠﻨﺎ: ﻓﻠﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﺇﻟﻪ ﻳﻌﺒﺪ. ﻗﺎﻝ : ﺃﻧﺘﻢ ﻣﻦ ﺗﻌﺒﺪﻭﻥ ؟ ﻗﻠﻨﺎ : ﻧﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ . ﻗﺎﻝ : ﻭ ﻣﺎ ﺍﻟﻠﻪ ؟ ﻗﻠﻨﺎ: ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻋﺮﺷﻪ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻷ‌ﺭﺽ ﺳﻠﻄﺎﻧﻪ ﻭﻓﻲ ﺍﻷ‌ﺣﻴﺎﺀ ﻭ ﺍﻷ‌ﻣﻮﺍﺕ ﻗﻀﺎﺅه . ﻗﺎﻝ: ﻭ ﻛﻴﻒ ﻋﻠﻤﺘﻢ ﺑﻪ؟ ﻗﻠﻨﺎ : ﻭﺟَّﻪ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻚُ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢُ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖُ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞُ ﺭﺳﻮﻻ‌ً ﻛﺮﻳﻤﺎً ﻓﺄﺧﺒﺮﻧﺎ ﺑﺬﻟﻚ . ﻗﺎﻝ : ﻓﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ؟ ﻗﻠﻨﺎ : ﺃﺩَّﻯ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺛﻢ ﻗﺒﻀﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻟﻴﻪ. ﻗﺎﻝ : ﻓﻤﺎ ﺗﺮﻙ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﻋﻼ‌ﻣﺔ؟ ﻗﻠﻨﺎ: ﺑﻠﻰ . ﻗﺎﻝ: ﻣﺎ ﺗﺮﻙ ؟ ﻗﻠﻨﺎ: ﺗﺮﻙ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻛﺘﺎﺑﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚ . ﻗﺎﻝ : ﺃﺭﻭﻧﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻴﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﺣِﺴﺎﻧﺎً . ﻓﺄﺗﻴﻨﺎﻩ ﺑﺎﻟﻤﺼﺤﻒ، ﻓﻘﺎﻝ : ﻣﺎ ﺃﻋﺮﻑ ﻫﺬﺍ . ﻓﻘﺮﺃﻧﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﻠﻢ ﻧَﺰَﻝْ ﻧﻘﺮﺃ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺒﻜﻲ ﻭﻧﻘﺮﺃ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻜﻲ ﺣﺘﻰ ﺧﺘﻤﻨﺎ ﺍﻟﺴﻮﺭﺓ! ﻓﻘﺎﻝ : ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﺼﺎﺣﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼ‌ﻡ ﺃﻻ‌ ﻳُﻌﺼﻰ، ﺛﻢ ﺃﺳﻠﻢ ﻭﻋﻠﻤﻨﺎه ﺷﺮﺍﺋﻊ ﺍﻹ‌ﺳﻼ‌ﻡ ﻭﺳﻮﺭﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭ ﺃﺧﺬﻧﺎه ﻣﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ، ﻓﻠﻤﺎ ﺳﺮﻧﺎ ﻭﺃﻇﻠﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺃﺧﺬﻧﺎ ﻣﻀﺎﺟﻌﻨﺎ، ﻗﺎﻝ : ﻳﺎ ﻗﻮﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻹ‌ﻟﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻟﻠﺘﻤﻮﻧﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﺫﺍ ﺃﻇﻠﻢ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻫﻞ ﻳﻨﺎﻡ؟ ﻗﻠﻨﺎ : ﻻ‌ ﻳﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺣﻲ ﻗﻴﻮﻡ ﻋﻈﻴﻢ ﻻ‌ ﻳﻨﺎﻡ . ﻓﻘﺎﻝ : ﺑﺌﺲ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ ﺃﻧﺘﻢ ﺗﻨﺎﻣﻮﻥ ﻭﻣﻮﻻ‌ﻛﻢ ﻻ‌ ﻳﻨﺎﻡ! ﺛﻢ ﺃﺧﺬ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺒﺪ ﻭ ﺗﺮﻛﻨﺎ. ﻓﻠﻤﺎ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺑﻠﺪﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻷ‌ﺻﺤﺎﺑﻲ : ﻫﺬﺍ ﻗﺮﻳﺐ ﻋﻬﺪ ﺑﺎﻹ‌ﺳﻼ‌ﻡ ﻭ ﻏﺮﻳﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ، ﻓﺠﻤﻌﻨﺎ ﻟﻪ ﺩﺭﺍﻫﻢ ﻭﺃﻋﻄﻴﻨﺎﻩ ﺇﻳﺎﻫﺎ . ﻗﺎﻝ : ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ؟ ﻓﻘﻠﻨﺎ ﺗﻨﻔﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺋﺠﻚ . ﻗﺎﻝ: ﻻ‌ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ‌ ﺍﻟﻠﻪ، ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖُ ﻓﻲ ﺟﺰﺍﺋﺮ ﺍﻟﺒﺤﺮِ ﺃﻋﺒﺪُ ﺻﻨﻤﺎً ﻣﻦ ﺩﻭﻧﻪ ﻭ ﻟﻢ ﻳﻀﻴﻌﻨﻲ ﺃﻓﻴﻀﻴﻌﻨﻲ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺃﻋﺮﻓﻪ ؟! ﺛﻢ ﻣﻀﻰ ﻳﺘﻜﺴَّﺐ ﻟﻨﻔﺴﻪ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺎﺕ.

Read on the App

Download by scanning the QR code to get countless free stories and daily updated books

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD