ثم اضاف وهو ينظر الى فرح.
- ايه اللي حصل يا فرح ؟!
تحدثت فرح وهي مغمضة العين وتعطي ظهرها الى يونس.
- عرَّف صحبك ده ان احنا هنا مش في الساحل عشان يقف بالمنظر ده
ثم اضافة بانفعال.
ـ الاستاذ واقف في البلكونه ولا همه وفرحان بنفسه اوي والكل واقف يتف*ج عليه
نظر اليها يونس بدهشة واراد الحديث كي يخبرها انه لا يعلم سبب انفعالها ولا يعلم لماذا هي غاضبه إلى هذا الحد، لكن اسلام تحدث سريعًا واعتذر لها بالنيابة عنه، واندفعت الى شقتها واغلقت الباب خلفها بعنف.
نظر اسلام الى يونس واقترب منه قائلاً بهدوء.
- ايه اللي انت عملته ده ، ازاي تفتحلها الباب وانت عريان كده!!
نظر يونس الى نفسه وتحدث بدهشة.
- عريان يعني ايه ؟!
دخل اسلام الشقة واغلق الباب عليهم وتحدث بهدوء موضحًا له.
- احنا عندنا هنا ، لازم تبقى لابس هدومك كلها قبل ما تخرج للبلكونه وقبل ما تفتح الباب لاي حد
نظر اليه يونس بدهشة ليضيف اسلام بحماس وهو يستنشق رائحة الطعمية الساخنه باستمتاع.
- المهم دلوقتي ادخل البس بسرعة انا جبتلك معايا احلى فطار
حرك يونس رأسه بالرفض قائلاً.
- لا اريد الطعام، اريد الذهاب إلى السفارة ومنها اعود إلى فرنسا
تحدث اسلام بتأكيد.
- متقلقش انا هوصلك لحد قدام السفارة بتاعك ، بس اوعىٰ تجيب سيرتي، الحكومه عندنا هنا معندهمش يما ارحميني، بياخدو كله مع بعض ، يعني مش بعيد يطلعوني انا اللي فجرت برج التجارة العالمي
ابتسم يونس على حديث اسلام الممتع والمرح بالنسبة له ثم تحدث بتأكيد وهو ينطق الكلمات كما ينطقها اسلام.
- متقلقش مش هجيب سيرتك
ابتسم اسلام بمرح قائلاً.
ـ الله عليك ايوه كده
ابتسم يونس ثم اتجه الى داخل الغرفة ليرتدي ثوب اسلام كي يذهب من هذا المكان الغريب عليه ويعود إلى بلده.
اتجه اسلام الى المطبخ ليحضر الاطباق ويضع بها الطعام، لكن صوت طرق خفيف على الباب استوقفه عن ما يفعله وذهب يفتح الباب لـيجد "احمد" ابن عزة البالغ من العمر 7 سنوات، يقف ويتحدث معه بحماس قائلاً.
- خالو اسلام ، بتقولك تيته هات صحبك الحلو وتعالوا افطرو معانا هي مجهزالكم الفطار بنفسها
ابتسم اسلام وتحدث مع احمد بمرح.
- حاضر يا ابو حميد قولها جاين دلوقتي
ابتسم احمد و ركض الى شقة جدته ليخبرها.
واغلق اسلام الباب واتجه الى غرفة يونس يخبره.
وقف اسلام يطرق على الباب بهدوء وسمح له يونس بالدخول.
دخل اسلام وتحدث معه بابتسامة.
- خالتي عزمانا على الفطار عندها
تحدث يونس برفض.
- صدقني اسلام لا اريد تناول اي شئ
اقترب منه اسلام قائلاً برجاء.
- خالتي هي اللي جهزت الفطار بنفسها عشان خاطرك ، ممكن بلاش ت**ر بخاطرها
نظر اليه يونس بتفكير وشعر بالاحراج ان يرفض وحرك رأسه بالايجاب.
ابتسم اسلام بسعادة وتحدث بحماس.
- طب يلا بينا عشان منتأخرش عليهم
في شقة فرح..
خرجت فرح من غرفتها بعد ان بدلت ثيابها مستعدة للذهاب الى عملها بالمشفى.
تفاجأت بتجهيز والدتها بنفسها لوجبة الافطار فوق الطاولة الصغيرة.
اقتربت فرح وهي تنظر الى الطعام بدهشة ثم اخذت قرص من الطعمية الساخنه تتذوقها بتلذذ وهي تتحدث مع والدتها بمرح.
- ايه اللي انا شيفاه قدامي ده، نعمات هانم بنفسها مجهزة الفطار
تحدثت شقيقتها عزة وهي تضحك.
- دي نزلت العيال يجيبو فول وطعميه وانا حمرت بطاطس وبتنجان ومشغلانه كلنا نجهز في الفطار الملوكي ده
عقدت فرح حاجبيها بدهشة قائلة.
- كل ده عشانك يا عزة ؟!، ما انتي كل يومين بتغضبي من جوزك وتيجي هنا، ايه الجديد ؟!
تحدثت عزة بمرح وهي تغمز لـ شقيقتها.
- كل ده عشان ابو عنين ملونه
خفق قلب فرح بشدة ثم تحدثت بارتباك.
-مين ابو عنين ملونه ؟
تحدثت شقيقتها وهي تنظر الى والدتها وتضحك بمرح.
- صاحب اسلام
حركت فرح رأسها تحاول ان تخفي ارتباكها قائلة.
- بقىٰ كل ده عشان صاحب اسلام !
تحدثت والدتها بابتسامة.
- مش عارفة ليه قلبي اتفتحله من اول ما شوفته
تحدثت فرح بسخرية.
- مش عارفة ازاي يا امي قلبك بيتفتح لاي حد كده!!
تحدثت والدتها بثقة.
- الواد كويس يا فرح، وشكله ابن ناس
ثم اضافة بسعادة.
- ربنا يرزقك بواحد زيه يكون من حظك ومن نصيبك يارب
صرخة فرح في والدتها قائلة برفض.
- ايه يا امي الكلام اللي بتقوليه ده ، اوعي تدعيلي الدعوة دي تاني، انا عرفت حظي ونصيبي خلاص
ثم اضافة بغضب وصوت مرتفع.
- ولو حظي ونصيبي اتوقفوا على وجود راجل في حياتي، يبقى انا مش عايزة حظ ولا نصيب
تحدثت والدتها بحزن.
- يا فرح مش كل الرجاله وحشين يا بنتي، في رجاله ولاد حلال
تحدثت فرح بغضب.
- ولاد حلال ولاد حرام، لنفسهم يا امي مش ليا، وكفاية اللي ابويا عامله فيكي، وكفاية اللي جوز عزة بيعمله فيها، انا مستحيل اكون نسخة تانية منكم
نظرت اليها والدتها بحزن، ثم نظرت الى ابنتها عزة وبادلتها عزة نظرات الحزن وقلة الحيلة.
اتجهت فرح بعنف مندفعة اتجاه باب الشقة حتى تذهب الى عملها.
في هذا الوقت اقترب يونس واسلام من شقة والدة فرح، وقبل ان يطرق اسلام على باب الشقة اندفعت فرح وهي تفتح الباب بغضب وتفاجأت بمن يقف امامها وينظر اليها بعيونه التي اصبحت تربكها كثيرًا بنظراته الغامضة وخفق قلبها بعنف عند رؤيتها له يقف امامها، وحاولت اخفاء توترها وارتباكها امام الجميع، صرخة بوجهه وتحدثت اليه بعنف معتقدة انه لا يستمع اليها.
- ابعد عن وشي انت كمان
ثم تخطته سريعًا وركضت الى الاسفل.
وقف يونس ينظر الى الدرج بدهشة بعد ان ركضت عليه بسرعة وبخطوات غاضبة، ثم نظر الى اسلام، ليجد اسلام ينظر اليه بخجل ثم همس له باعتذار.
- شكلها مضايقة من حاجة معلش
حرك يونس رأسه بتفهم وهو يشعر بشئ غريب بداخله يجذبه الى هذه الفتاة الشرسه.
اقتربت منهم عزة ترحب بهم وهي تبتسم قائلة.
- تعالو اتفضلو ادخلوا دي امي مجهزة الفطار ومستنياكم
ثم نظرت الى يونس وتحدثت بصوت مسموع وهي مطمئنه انه لا يسمع.
- سبحان الله ، دا انت شبه مهند بتاع نور اوي
عقد يونس حاجبيه بدهشة لا يعلم بمن تشبهه.
خرجت والدة فرح من المطبخ وهي تبتسم عند رؤيتها لـ يونس ثم اقتربت منه وهي تشير له بيدها قائلة.
- نورتنا، انا عملت الاكل ده كل عشان خاطر عيونك الحلوة
كتم يونس ضحكته وهو يشعر بالراحة الكبيرة مع هذه السيدة البسيطة الحنونه.
تحدث اسلام مع خالته بفضول.
- هي فرح طالعة على اخرها ليه كده ؟!
تحدثت عزة براحة مطمئنة ان يونس لا يسمع.
- اصلها مضايقه عشان ماما عزمت صحبك على الفطار
ثم اضافة بمرح.
- شكلها مش طيقاه خااالص
قاطعها اسلام سريعًا.
- احـــم، اومال عيالك فين ياعزة، مش هيفطروا معانا ولا إيه ؟
تحدثت عزة بدهشة.
- العيال بيلعبوا جوه في البلكونه هدخل انادي عليهم
ثم اتجهت إلى الشرفة وتركت اسلام يقف امام يونس ينظر إليه بخجل بعد ما قالته عزة عن شعور فرح اتجاهه، وكان يونس يقف بجواره شاردًا يضغط على شفاه بغضب وغيظ من فرح.
بعد لحظات قليلة استمعوا الى صوت صراخ عزة من داخل الشرفة ويليه صوت فرح المرتفع بالشارع بالاسفل والكثير من الاصوات المرتفعه حولها.
خرجت عزة من الشرفة وهي تتحدث الى والدتها واسلام بفزع.
- الحقو ، فرح ماسكه ناصر برقوقه تحت في الشارع وماسكة جذمتها وعايزة تض*به بيها والناس بيحش*ها عنه بالعافية
تحدث اسلام بتلقائية.
- تاااني
ثم ركض سريعًا وخرج من الشقة متجهًا الى الاسفل وركضت خلفه عزة.
نظر يونس امامه بدهشة كبيرة لا يستوعب ما تفعله هذه الفتاة.
تن*دت والدة فرح بتعب قائلة بقلة حيلة.
- ربنا يهد*كي يا فرح يا بنتي، دا ناصر ده بلطجي ومش هيَّسيبها فـ حالها غير اما يتجوزها حتى لو بالغصب، ربنا يبعده عن طريقك ويبعد عنك ولاد الحرام يارب
نظر اليها يونس بصدمة بعد معرفته ان هذا البلطجي يريد الزواج من فرح، فهل ما تفعله فرح معه الان هو ردًا منها على طلبه الزواج منها!، ازدادت حيرته كثيرًا وازداد فضوله اكثر لمعرفة كيف تفكر هذه الفتاة العنيده الشرسة.
اتجهت والدة فرح الى الشرفة لترىٰ ما تفعله ابنتها بهذا البلطجي بالاسفل، انضم اليها يونس ينظر إلى الاسفل بفضول، لكنه صعق من هذا المشهد.
بالاسفل.
كانت فرح تقف وهي تحمل حذائها بيدها وتريد ض*ب صابر به بعد ان قطع عليها طريقها وقام بمغازلتها اثناء ذهابها الى عملها مثل ما يفعل كل يوم ويكون ردها عليه دائمًا ان توبخه وتسبه وترفع حذائها عليه واهل المنطقة يتجمعون حولهم ويحاولون فض هذا الشجار.
وقف اسلام وسط الناس يحاول السيطرة على غضب فرح ووقفت عزة تحاول اخذ الحذاء من يدها ومنعها من ض*ب صابر.
صرخة فرح بصوتها المرتفع وهي تتوعد إلى صابر امام الجميع وهم يحاولون ابعدها عنه.
- والله يا برقوقه انت لو وقفت قدامي تاني ولا اتعرضتلي في طريق، لاكون عصراك مطلعه منك برقوق صغير
كتم اسلام ضحكته وهو يحاول السيطرة على حركتها ومنعها من ان تقترب من صابر.
تحدث صابر بترحاب وابتسامة سمجه.
- البرقوق الصغير ده انتي اللي هتخلفيهولي لما نتجوز يا فروحتي
جن جنون فرح وحاولت تخليص يدها من قبضة يد اسلام حتى تقترب من صابر وتقوم بض*به بحذائها، قائلة له بعنف.
- اتجوزك قطر يا بعيد ، بقى انا على اخر الزمن اتجوزك انت يا بلطجي يا رد السجون
ابتسم لها صابر قائلاً ببرود.
- الراجل ميعبوش الا جيبه ، وانا جيبي عمران والحمدلله
شهقت فرح بسخرية قائلة.
- وهو فين الراجل ده يا عديم الرجوله
ثم صرخة بوجه اسلام كي يتركها تتقترب منه وتقوم بض*به.
حاول اسلام منعها والسيطرة على حركتها القوية العنيفة.
تابع يونس من الاعلى شرستها وقوتها وهي تتوعد الى من يهابه الجميع بهذه المنطقة و تهينه بدون ان يطرف لها رمش امام الجميع.
جذبها اسلام بعيدًا عن صابر بالقوة وطلب من بعض رجال المنطقة ان يأخذوا صابر ويدخلوه ورشته ويبعدوه عن وجهها الان ، ثم جذبها من يدها بقوة كي يقوم بالذهاب معها واخذها الى عملها بالمشفى.
وقفت تلتقط انفاسها بغضب ثم ذهبت مع اسلام إلى عملها.
خرج صابر برقوقه من ورشته بعد ذهابها لـ يفض التجمع من حوله بصراخه القوي في وجوه الواقفين يتابعون ما فعلته به فرح امامهم كما تفعل به كل يوم.
صعدت عزة الى شقة والدتها بالاعلى وهي تنادي على والدتها بعلو صوتها.
تركت والدتها الشرفة واتجهت الى داخل الشقة.
اقتربت منها عزة وتحدثت معها بهدوء.
- اطمني يا امي، اسلام خدها وراح يوصلها لحد المستشفى بنفسه
استمع اليها يونس وهو يقف بالشرفة، دخل اليهم الشقة، يريد ان يسألهم متى يأتي اسلام حتى يأخذه ويذهبون من هنا ، لكنه لا يستطيع الحديث امامهم الان وكشف خدعته هو واسلام لهم، بعد ما تحدثوا امامه براحه وثقة، لا يستطيع ان يخذل ثقتهم وفضَّل ان يظَّل صامتًا ينتظر قدوم اسلام كي يأخذه ويخرجه من هذه المنطقة.
نظرت اليه والدة فرح وربتت على ظهره بحنان قائلة.
- تعالى يا ابني عشان تفطر ومتقلقش اسلام زمانه جاي
نظر اليها بابتسامة وجلس بجوارها ب**ت ينتظر قدوم اسلام.
عند اسلام وفرح.
وقف اسلام مع فرح امام المشفى وهو يحاول تهدأتها، واثناء وقوفهم معًا رن هاتف اسلام برقم زميلته بالجريدة.
رد اسلام بهدوء.
- صباح الخير يا هدير
تحدثت زميلته "هدير" بصوت مرتفع غاضب.
- انت فين من امبارح يا اسلام وتليفونك مقفول ليه ؟!
ثم اضافة بتحذير.
- دا رئيس التحرير هيطلع عينك ، بعد ما كل الجرايد نشروا عن الاقتحام والتفجير اللي حصل امبارح في المؤتمر والوزير الفرنسي اللي الإرهابيين خ*فوه وانت ولا حس ولا خبر
نظر اسلام إلى فرح بصدمة وهو يستمع إلى حديث هدير زميلته بالجريدة، بعد ان اشارة إلى خبر ا****ف الوزير الفرنسي من قِبل الإرهابيين، تحدث إلى هدير بارتباك قائلاً.
ـ هو مين اللي قال ان الإرهابيين خ*فوا الوزير؟!
تحدثت هدير بثقة.
ـ كل الجرايد نشروا الخبر لان الوزير اختفىٰ من وقت التفجير امبارح ومش لاقينه
همس اسلام بصدمة.
ـ ينهار اسـود، دا انا كده روحت في داهيه
تحدثت هدير بتأكيد.
ـ انت فعلاً روحت في داهيه يا اسلام عشان رئيس التحرير م**م يخربيتك بسبب الموضوع اللي انت مبعتوش للمطبعه امبارح
ض*ب اسلام على رأسه بصدمة وقد تذكر انه لم يرسل الخبر للجريدة بالامس، نظرت اليه فرح بدهشة وعدم فهم لما يحدث، تحدث اسلام بارتباك مع هدير.
- مهو انـا.. انا كنت من المصابين اللي اتصابوا في المؤتمر يا هدير وكنت هموت امبارح
شهقت هدير بصدمة ووقفت من مكانها تتحدث معه بقلق ولهفة.
- نهارك اسود انت من المصابين يعني ايه ؟، ايه اللي حصلك يا اسلام ، وانت فين دلوقتي ؟
نظر اسلام حوله بارتباك يفكر سريعًا في اي حديث يأكد به خدعته الجديده كي يحمي وظيفته، جائت عينيه على اسم المشفى التي تعمل بها فرح وتحدث سريعًا مدعي التعب.
- انا في المستشفى دلوقتي يا هدير
نظرت اليه فرح بدهشة، تحدثت هدير بجنون.
- يالهوي وكمان مستشفى ، طب حالتك ايه يا اسلام طمني؟
نظر اسلام حوله بحيره ثم نظر الى ذراعه وتحدث بعد ان جائته الفكره.
- انــا.. انا دارعي ات**ر يا هدير
شهقت فرح بعد سماعها لخدعته، صرخة هدير بجنون وهي على وشك البكاء قائلة بلهفة.
- انت في انهي مستشفى يا اسلام انا جيالك دلوقتي
تحدث اسلام سريعًا بارتباك.
- لا تيجي فين انا خارج من المستشفىٰ دلوقتي و جي على الجريدة متقلقيش
اغلق الهاتف سريعًا ووقف يلتقط انفاسه براحه ، ثم نظر الى فرح وتحدث معها برجاء.
- فرح بنت خالتي ابوس ايدك انقذيني انا مستقبلي هيضيع
نظرت اليه فرح بسخرية قائلة.
ـ مهو انت لو مبطلتش الكدب بتاعك دا اكيد مستقبلك هيضيع وهتروح في داهيه كمان
تحدث اسلام برجاء.
ـ يا فرح انا ممكن اترفد من شغلي عشان نسيت ابعت الموضوع الجريدة
تحدثت فرح بسخرية.
ـ وليه تنسىٰ ان شاءالله؟
تحدث اسلام مدعيًا الحزن.
ـ بسبب اللي حصل مع يونس امبارح والعيال اللي اتهجموا علينا وكانوا هيقتلوا يونس، امبارح انشغلت بيونس وجرحه ونسيت شغلي