الفصل السابع

1642 Words
البت فرح دي يا سيد المعلمين بت قوية ول**نها طويل ومحدش بيقدر عليها تحدث صابر بمكر وهو يأخذ نفس عميق من الشيشه. - انا بقى عايز اقطعلها ل**نها ده واعلم عليها قدام المنطقه كلها نظر اليه عماد بدهشة ليضيف صابر بمكر. - مش انت مزعل البت مراتك وهي عند امها بقالها يومين دلوقتي ؟ حرك عماد رأسه بالايجاب بتوتر وهو يستمع الى باقي حديث صابر. - طب اسمعني بقى كويس وتعمل اللي هقولك عليه ده ، البت فرح فضلها ساعتين وترجع من شغلها في المستشفى نظر اليه عماد باهتمام ، اخرج صابر بعض الاموال من ثيابه وتحدث الى عماد بمكر. - انت هتاخد الفلوس دي وتعمل اللي انا هقولك عليه بالحرف نظر عماد إلى الأموال بلهفة قائلاً. ـ انا تحت امرك يا سيد المعلمين ((بعد ساعة )) بداخل شقة والدة فرح. استمعت عزة الى صوت طرق على الباب واعتقدت انها فرح عادت من عملها ، ذهبت لتفتح وتفاجأت بزوجها عماد يقف وينظر اليها بابتسامة ، تحدث بمكر. - وحشتيني يا وزة ارتبكت عزة ثم ابتسمت وتحدثت بتوتر. - عماد تحدث عماد بابتسامة. - ايه هي القعده هنا عجبتك ولا ايه ؟، عمده حبيبك موحشكيش ؟ خجلت عزة وتحدثت بتوتر. - طب تعالىٰ ادخل امي قعدة هنا اهه دخل عماد وتحدث الى حماته بطريقة لطيفه لا تعتادها حماته منه. - حماتي الغالية ست الكل عاملة ايه ؟ نظرت اليه حماته بدهشة قائلة. - الحمدلله يا حبيبي ، انت عامل ايه ، وامك عامله ايه دلوقتي ؟ تحدث عماد وهو يغمز لزوجته بمشا**ه. - امي كويسه الحمدلله يا ست الكل ثم اضاف بمكر. - انا جاي اصالح عزة بعد اذنك يا ست الكل اندهشت حماته كثيرًا من طريقته اللطيفة معهم ، لكن عزة كانت سعيدة جدًا بمرح زوجها ومشا**ته لها واعتقدت انه اشتاق اليها حقًا. تحدثت حماته بهدوء. - والله يا بني اهي مراتك قدامك اهه ، لو هي راضيه وليها الغرض ترجع معاك ، انا اللي يهمني سعادة بنتي وان بيتها ميتخربش نظر عماد الى زوجته عزة وتحدث اليها بمرح وهو يغمز لها بمشا**ه. - ايه يا رئيك يا وزتي ؟ خجلت عزة وحركت رأسها بالايجاب قائلة. - اللي تشوفه تحدث عماد بمكر. - يبقىٰ على بركة الله ابتسمت حماته قائلة. - ربنا يسعدكم يا رب ويبعد عنكم العين تحدث عماد مع حماته بلطف. - يارب يا حماتي ثم اضاف بحماس. - قوموا البسوا يلا انا هاخدكم اعشيكم في احسن محل كشري هنا ابتسمت عزة بسعادة وتحدثت حماته بهدوء. - خد مراتك وعيالك يا حبيبي اعزمهم وفرحهم ربنا يسعدك ويرزقك برزقهم تحدث عماد بالرفض. - لا يا حماتي ، انتي قبل مني ومن مراتي وعيالي تحدثت حماته برفض. - معلش يا عماد انت عارف يابني انا مبقتش اقدر انزل من هنا تحدث عماد باصرار. - طب عليا الطلاق لا انتي جاية معانا يا حماتي ، وقبل مراتي وعيالي كمان شهقت عزة بفزع ثم نظرت الى والدتها قائلة. - دا حلف بالطلاق يا امي ابوس ايدك تحدثت والدتها بحزن مع عماد. - ليه بس كده يا بني ، ليه تحلف ثم اضافة بحيرة. - هاجي معاكم ازاي انا دلوقتي وفرح لسه مرجعتش من شغلها تحدثت عزة بحزن. - عشان خاطري يا امي ، دا حلف خلاص ، انتي يرضيكي يعني تخربي بيتي ؟ تحدثت والدتها بحزن. - لا طبعًا ميرضنيش ثم تحدثت بحيرة. - بس اختك هترجع مش هتلاقينا وهتقلق علينا تحدثت عزة بعد تفكير. - هنخبط على اسلام يعرفها ان احنا نزلنا وبعدين دا هي نص ساعه ومش هنتأخر نظرت اليها والدتها بقلة حيلة قائلة. - ماشي يا عزة ربنا يصلح حالكم يارب يا بنتي ابتسمت عزة ثم اتجهت الى الغرفة وبدلت ثيابها سريعًا هي واطفالها وخرجت من الشقة هي ووالدتها واطفالها زوجها . ثم اقتربت عزة من شقة اسلام وطرقت على الباب. استمع يونس الى صوت الطرق على الباب واعتقد انه اسلام وركض سريعًا يفتح له وتفاجئ بـ عزة واطفالها ووالدتها ومعهم رجل لا يراه من قبل. ابتسمت والدة فرح وتحدثت معه بسعادة. - ازيك يا يونس ، انت لسه هنا ؟، اومال مظهرتش من الصبح ليه ؟، دا احنا فكرناك مشيت من هنا نظر عماد الى زوجته وتحدث بفضول. - مين يونس ده ؟ تحدثت عزة بهدوء. - دا صاحب اسلام ، بس اخرس ومبيسمعش ثم اضافة وهي تتحدث الى والدتها. - اسلام شكله مش هنا يا امي ، هنعمل ايه دلوقتي ؟ نظرت والدتها الى يونس وتحدثت اليه ببساطه وكأنه يسمعها. - احنا رايحين مشوار نص ساعه بس يابني ومش هنتأخر ، وفرح ممكن ترجع من شغلها دلوقتي ولو ملقتناش هتقلق علينا ، والنبي لما تيجي طمنها تحدثت عزة بسخرية. - يا امي انتي بتتكلمي معاه وكأنه سامعك وهيطمنها ازاي يعني وهو مش بيتكلم ؟ ابتسمت والدتها وهي تنظر الى يونس ثم تحدثت من قلبها. - مش لازم يكون بيسمع عشان يعرف انا عايزة اقوله ايه ، هو فاهم وعارف من غير ما يسمع نظر عماد الى ساعة يده وتحدث سريعًا خوفًا من ان تأتي فرح وتذهب معهم وتخرب خطة صابر برقوقه. - طب يلا يا جماعة بسرعة عشان منتأخرش على فرح نظرت والدة فرح الى عماد وشعرت بشئ غريب بداخلها، شعور بالقلق وعدم الراحه، نظرت إلى يونس برجاء وكأنها توصيه بعينيها على فرح. شعر يونس وكأن عين والدة فرح تخبره بشئ، حرك رأسه لها بالايجاب يخبرها ان تطمئن. ابتسمت والدة فرح وذهبت مع ابنتها وزوج ابنتها واحفادها. دخل يونس شقة اسلام مرة أخرى واغلق الباب ينتظر عودة اسلام. بالاسفل. نظر صابر الى عماد بابتسامة ماكرة وهو يسير من امامه ومعه زوجته وحماته كما اتفق معه. بعد دقائق قليلة عادت فرح من عملها، تسير بالشارع متجها الى العقار الذي تسكن به. وقف صابر ونظر الى الصبي الذي يعمل عنده، غمز له بطرف عينيه ثم اتجه سريعًا الى العقار خلف فرح وصعد خلفها بخطوات هادئة غير مسموعه. وقف الصبي حتاته واقترب من صبي اخر يعمل معه بالورشة وقام بالصراخ عليه وافتعل الاثنين مشاجرة كبيرة وارتفعت اصواتهم وتجمع حولهم اهالي المنطقة يحاولون انهاء هذه المشاجرة. وقفت فرح تطرق على باب شقتهم عدة مرات، وقف صابر اسفل الدرج متخفيًا ينتظر ان تفتح الباب. وقف يونس بالشرفة يتابع المشاجرة التي حدثت بالاسفل، بعد استماعه إلى اصواتهم العاليه. طرقت فرح لأخر مرة على باب الشقة بقوة كبيرة وهي تنادي بصوت مرتفع على والدتها وشقيقتها. استمع يونس الى صوتها لكن الاصوات العاليه بالاسفل ضعفت من استماعه وتأكيده ان هذا الصوت لها و اعتقد ان هذا الصوت لإحدى السيدات بالاسفل وسط المشاجرة، ترك الشرفه وعاد إلى داخل الشقه يزفر بقلق بعد تأخير اسلام كل هذا الوقت من الصباح حتى المساء. زفرت فرح بتعب بعد ان فقدت الامل ان تفتح لها والدتها وشعرت بالقلق على والدتها وشقيقتها، اخذت مفتاحها الخاص من حقيبتها وقامت بوضعه في باب الشقة حتى تقوم بفتحه. استعد صابر وهو يتابعها متخفيًا أسفل الدرج ثم صعد الدرج سريعًا عندما فتحت الباب ودخلت وقبل ان تغلق الباب عليها دفعه صابر ودخل شقتها. صرخة فرح فزع بعد ان اقتحم عليها صابر الشقه. في هذا الوقت كان يونس قريب من باب الشقة واستمع إلى صوت صرختها، فتح باب شقة اسلام سريعًا وفي نفس اللحظة اغلق صابر باب الشقة عليه هو وفرح، لاحظ يونس ان احد اغلق باب شقة والدة فرح، وقف مكانه ينظر إلى باب الشقه بتركيز. بداخل شقة فرح. نظرت فرح الي صابر بهلع ثم نظرت حولها تبحث عن والدتها وتنادي على والدتها وشقيقتها بصراخ. استمع يونس الى صوت صراخ بداخل الشقة مختلط مع اصوات صراخ السيدات بالاسفل في المشاجرة ، اقترب من شقة والدة فرح يحاول ان يتأكد هل هناك صوت صراخ يأتي من داخل الشقة ام الصوت يأتي من المشاجرة بالاسفل فقط. بدخل الشقة. وقف صابر امام فرح ينظر اليها من الاسفل الى الاعلى بنظرات وقحه ثم تحدث اليها ببرود. - النهاردة هتبقي بتاعي يا فروحه واللي موفقتيش انه يبقى بمزاجك ، هيبقى غصب عنك ارتعد جسدها وهي تتراجع الى الخلف بخوف ثم صرخة بعلو صوتها تنادي والدتها وشقيقتها. ضحك صابر بسخرية قائلاً. - صوتي يا حلوه برحتك ، امك واختك مش هنا والمنطقة كلها تحت في الخناقه ومحدش هيسمعك ركضت فرح متجهه الى احدى الغرف حتى تهرب منه وتغلق على نفسها ، لكن صابر كان اسرع منها وقام بجذبها من حجابها حتى اخرجه في يده، وامسك بذراعها كي يمنعها من الهروب منه، قرب حجابها من فمه يقبله ويستنشق عطرها باستمتاع، شعرت فرح بالاشمئزاز منه وحاولت تخليص ذراعها من يده، قربها اليه يمسد بيده على شعرها الاسود الطويل قائلاً. ـ انتي من النهاردة بقيتي بتاعتي يا فرح وهاخد منك كل اللي نفسي فيها صرخة بخوف وصفعته على وجهه كي يبتعد عنها، جن جنون صابر، دفعها على الارض بقوة، اقترب منها محاولاً الاعتداء عليها، حاولت منعه بكل قوتها. استمع يونس الى بعض الاصوات تأتي من داخل الشقة، لكنه لا يستطيع تحديد لمن هذه الاصوات، بسبب ارتفاع الاصوات بالمشاجرة بالاسفل، اقترب من باب شقة والدة فرح وطرق عليه كي يتأكد هل هناك احد بالداخل ام لا. بداخل الشقة. - استمع صابر الى صوت طرق على باب الشقة واعتقد ان والدة فرح عادت. صرخة فرح بقوة وهي تحاول منع صابر من الاعتداء عليها. - الحقونـــــــي قام صابر بصفعها على وجهها بقوة عدة مرات متتاليه حتى تستسلم له ويحصَّل على ما يريده منها بقضائه على شرفها، كي ينتقم منها ويذلها امام الجميع وتأتي اليه راجيه تطلب منه ان يتزوجها. حاولت فرح انقاذ شرفها بكل قوتها، حاول صابر تجريدها من ثيابها بالقوة. شعرت ان روحها تنسحب من جسدها، لكنها لن تستسلم له، قامت بركله بقوة اسفل بطنه، ثم وقفت سريعًا تركض الى باب الشقة ، لكنه جذبها من قدميها وسقط جسدها ارضًا بقوة. استمع يونس الى هذه الاصوات بداخل الشقة وهو يقف امام الباب وشعر ان هناك شئ يحدث بالداخل وبدأ صوت صراخ فرح يوصل الى مسمعه بوضوح بعد ان بدأت اصوات المشاجرة بالاسفل تنخفض وتتوقف. طرق يونس على الباب بقوة ، بدأ في دفع الباب بكل قوته وهو يستمع الى صوت صراخها بالداخل يعلو اكثر. ابتعد عن الباب فجأة ينظر الى الباب بتفكير ثم دفعه بكتفه بقوة وفتح الباب على مصرعيه ، ركض الى الداخل سريعًا وفزع عندما رأى هذا البلطجي يحاول الاعتداء على فرح ، اقترب منه سريعًا وجذبه من فوق فرح وقام بلكمه بقوة في وجهه اوقعه ارضًا. وقفت فرح سريعًا من على الارض وهي تبكي ويرتعد جسدها بالكامل ثم ركضت الى يونس ووقفت خلفه تحتمي به وتشبثت بثيابه ويديها ترتعد من الخوف. نظر اليها يونس بحزن ثم وضع يديه على خدها قائلاً بلهفة. - إنتي بخير ؟ رفعت عينيها تنظر اليه بصدمة عندما استمعت الى صوته.
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD