نظر اليها يونس بحزن ثم وضع يديه على خدها قائلاً بلهفة. - إنتي بخير ؟ رفعت عينيها تنظر اليه بصدمة عندما استمعت الى صوته، تراجعت خطوتين إلى الخلف غير مستوعبه انه تحدث الان. وقف صابر وهو يترنح من قوة اللكمة، اقترب من احدى المقاعد وحمله كي يدفعه على يونس. رأته فرح وهي تقف امام يونس، صرخة بهلع بأسم يونس لكي تحذره. التفت يونس الى صابر سريعًا، تفادىٰ المقعد وقام بلكمه بقوة وعنف حتى سقط جسد صابر على الارض، تنزف الدماء من انفه وبجانب شفاتيه، اقترب منه يونس ينظر اليه بقسوة ، جذبه مرة اخرى من على الارض، سدد له العديد من اللكمات القوية. تراجعت فرح بخوف إلى احدى اركان الشقة، تقف جانبا تتابع ما يفعله يونس بـ صابر وهي تبكي وتضم ثيابها الى ص*رها تخفي جسدها. صعدت والدة فرح الدرج مع ابنتها عزة وعماد زوج ابنتها واحفادها الصغار. جاء بهم عماد في هذا الوقت تنفيذًا لـ خطة صابر كي يشاهدون ما فعله صابر