عادت "ليان" بعد ساعة، حاملة بين يديها صينية كبيرة امتلئت بالطعام الشهي، ولكنها شهقت مصدومة عندما وجدتُه نائم على الأريكة بمنتهى الراحة عاري الص*ر تاركاً عضلات ص*ره و معدته السداسية ظاهرة للعنان، واضعاً ذراعه خلف رأسه ينظر إلى هاتفه منشغلاً به نظر لها بأستغراب عندما فزعت بتلك الطريقة، ليقول و هو لازال على حالُه: - في أيه مالك؟!!! ض*بت الارض بقدمها قائلة بغضب برئ: - مش قولتلك بلاش قلة أدب، مينفعش تقعد كدا عيب!!!! قلب عيناه بملل، ثم نهض جالساً يقول بتحذير: - ليان متزهقنيش بدل مـ أقلع البنطلون و آآآ!!! بترت عبارته شاهقة بصدمة، ثم ركضت تضع الصينية على الطاولة أمامه قائلة مسرعة: - لاء لاء خلاص!!!! ألتفتت مغادرة فنادى عليها قائلاً بدهشة: - مش هتاكلي ولا ايه؟!! استدارت له لتفرك كفيها ببعض قائلة بتوتر: - هــا؟!! لاء .. لاء مش جعانة أنا داخلة أنام شوية!!! هتف برجاء حقيقي: - ليان أنا مبح