أسرع "مراد" منتفضاً من فوق الاريكة ليذهب لها، حاوط وجنتيها بلهفة قائلاً يلعن غباءه: - أقسم بالله مـ أقصد يا حبيبتي أنا أسف، أنا بس قولت كدا عشان مش عايزك تفضلي بعيد عني، انما بيتك حلو ورقيق، و عللى فكرة أنا كمان بحس بنفس الأحساس دة في القصر اللي بتقولي عليه، بارد ومالهوش حِس!!!! مسح دمعاتها بأنامله برقة، فنظرت له بحزن قائلة: - ممكن تمشي بقى يا مراد!!! لو سمحت أمشي كفاية كدا!!! نفى برأسه يحاوط كتفيها يضمها له، قائلاً بحُب: - لاء مش همشي، و على فكرة المفروض أنك ترحبي بالضيف اللي جالك مش تطرُديه، دة انا حتى أول مرة أجي هنا!!!! تن*دت و داخلها سعيد لأنه لم يتخلى عنها، و رغم كل ما قالته لم يتركها، بل و كأنه أخذ عهداً على نفسُه يظل جوارها حتى آخر نفس في رئتاه، أغمضت عيناها تقاوم نفسها حتى لا تحاوط خصره وتدفن نفسها أكثر بأحضانه وبين ذراعيه، و لكنها تمالكت نفسها لتبتعد تقول بصوتٍ خافت: - لو