تآوهات متألمة خرجت من "مراد" و هو ينهض من على الأريكة اليابسة التي جعلت من عظامه تتشنج، حرك كتفيه للخلف يحاول فك ذلك التشنج و ما كامن أثر ذلك سوى ازدياد الألم، ليردف بضيق وبصوته الناعس: - كنبة دي و لا كوم حجارة، و هي طبعاً نايمة في العسل جوا على السرير و مش حاسة بحاجة!!!! ماشي يا ليان!!! نهض يحرك ذراعيه بتمارين خفيفة لكي ترتخي عضلاته، ثم دلف للغرفة فوجد "ليان" نائمة بوداعة واضعة كفيها أسفل وجنتيها ، وركبتيها قريبة من ص*رها، فأبتسم على تلك النومة الطفولية، ليقترب منها بهدوء ثم استلقى جوارها يحاول ألا يص*ر صوتاً، فكان في مواجهة وجهها بالضبط، تن*د بحُب ليرفع انامله يمسح على خصلاتها الناعمة و على وجنتيها اللطيفة، فتململت "ليان" ليبعد كفه عنها على الفور خوفاً من أن تستفيق، ولكنها بالفعل فتحت عيناها تدرك ما يحدث، وهو يكتم صحكته بصعوبة، أنتفضت تضم الغطاء لجسدها قائلة و هي غاضبة: - انت ايه اللي