أستفاقت "ليان" من نومها لتجد "مراد" محاوطاً خصرها دافناً أنفُه في عُنقها و ذقنها مستنداً على رأسه، أنزَلت عيناها لتجده نائم بعُمق، فمسحت على خصلاته الناعمة تُغلغل أناملها بهُم، و رغم غضبها منه عما قال البارحة إلا أنها لازالت تعشقُه، كُل خلية بجسدها تُنادي بأسمه!!!
و بعد قليل قررت النهوض لتُبعد ذراعه المفتول برفق لكي لا يصحو، ثم نهضت بحذر و دثرتُه بالغطاء جيداً، ثم خرجت من الغرفة لتذهب إلى المطبخ، و فتحت الثلاجة فوجدت أن أغراض الطعام قد شارفت على الأنتهاء مما جعلها ترتدي ملابس بسيطة تلائم الخروج إلى السوق، و من ثم أخذت أموالها النقدية لتُخرج من الشقة بعد أن أخذت المفاتيح تقول بعِناد:
- خليك بقى هنا يا مراد تدور و تلف حوالين نفسك عشان تعرف أنا فين!!!!
ثم أغلقت الباب مبتسمة بشقاوة، لتخرُج من البناية متجهة إلى سوق الخضروات و الفاكهة..!!!!
• • ••
فتح "مراد" عيناه الخضرواتان، ليفركهما بنعاس
