فتح "آسر" الباب لها، ثم بسط لها كفُه ذو العروق البارزة فوضعت كفها الرقيق بـ راحة كفُه، تُطالع الهدوء حولها في و صوت موجات البحر التي أطربت أذنيهت، تنظر حولها بأنبهار و الهواء يلفحُها وتطاير معه خصلاتها الثائرة على وجنتيها، ثم نظرت له و السعادة تتقافز من أعيُنها، تقول: - أيه الجمال دة يا آسر، أنت عارف أني أول مرة أجي أسكندرية، عُمري مـ روحتها!!!! أرتسمت أبتسامة جذابة على ثغرُه، ثم قبض على خصرها ليقربها منه لكي يغلق الباب خلفها، و سار معها إلى مكان وقوف اليخوت، فنظرت "ليلى" إلى ذلك اليخت الكبير، و ظلام البحر من جوارُه، فأنتابها الخوف قليلاً، لتلتفت له قائلة: - آسر متأكد أنك هتعرف تسوقُه لوحدك، انا يعني آآ بخاف بصراحة، خايفة اليخت يقف بينا في وسط البحر زي الافلام و منعرفش هنعمل أيه!!! قال ساخراً: - لا والله، بتتف*جي على افلام اجنبي كتير و كلت عقلك انا عارف، ليلى أنا أبويا كان عندُه يخت ل