نهضت "ليان" تدندن بسعادة، فهو للتو قد أقسم أنه لن يطلقها و لن يتخلى عنها، مما أ**بها طاقة عالية فنهضت تحمل الأكياس بأحضانها، ثم أتجهت على الفور إلى المطبخ و يدأت في طهي الملوخية، لتضحك بشقاوة عندما تذكرت سُخريته عندما أقترح عليها طهو الملوخية أو البامية متهكماً أنه أصبح هو السيدة و هي الرجُل، بدأت تطهو الطعام بأحترافية حتى أنتهت ثم وضعت لها الأطباق و بدأت تأكل بشراهة تستمتع بـ مسلسلها الكوري على هاتفها، ومرت عدة ساعات و هي منشغلة بين غسيل الأطباق و بين تنظيف الشقة التي أبتعظت عنها كثيراً، ثم جلست على الأريكة بأرهاق عندما حل الليل، فوجدتمن يطرق على الباب، أندهشت لتنهض من فوق الأريكة ثم قالت من خلف الباب: - مين؟!!! هتف "مراد" بصوتٍ ظهر عليه التعب: - أنا يا ليان!!! ض*بت "ليان" الأرض بأنفعال تقول من خلف قلبها: - جيت تاني ليه؟!! مش قولتلك متجيش هنا تاني؟!!! قال بإرهاق و صوتٍ جعلها تقطب حا