هُنا لم يتحمل "مراد" و نفذ صبرُه لآخر قطرة، فـ ساد ال**ت في المكان لتظن "ليان" أنه تراجع و سيذهب، و لكنه تفاجأت به يركل بقدميه الباب فأنفتح على الفور و كأنه يستسلم لعنفه من الض*بة الأولى، تراجعت "ليان" برعب تخطى الحدود، و ص*رها يعلو و يهبط من الخوف، لاسيما عندما أقترب منها رويداً ينظر لها بوعيد، قائلاً بصوت مُفزع: - بتتفقي مع أبويا وتهربي!!! بتستغفلوني أنتوا الأتنين!!!!! أنا قولتلك قبل كدا أني عُمري مـ هسيبك، لو السما أطربقت على الأرض يا ليان مش هسيبك وهتفضلي مراتي!!!! بكت بحُرقة تُخفي وجهها بين كفيها، تشهق بألم كالأطفال، ف*نهد ليقترب منها حتى وقف أمامها، نزع بلُطف كفيها ثم قال بحنان: - ليه بتتعبي نفسك وتتعبيني معاكي يا حبيبتي، و أنتِ متأكدة أني مش هسيبك مهما حصل، و أني هصلح غلطي و هعوضك على اللي عملتُه!!!! ليه مش راضية تديني فرصة تانية!!! رفعت عيناها له تقول بنفي وسط بكائها: - مش عا