بحث عنها بعيناه كالطفل الضائع من أمه، ليلتفت يخرج من الجناح عله يجدها بالأسفل، و لكن أبداً لم يجدها، فسأل والده بصوتٍ ضال: - فين ليان يا بابا، مش لاقيها في أي مكان في الڤيلا!!!! توترت مِحياه، ليُردف بضيق: - معرفش..!!!! نظر له بشك، ليقترب منه يقول برجاء: - لاء أنت عارف هي فين، راحت فين عشان خاطري قولي يا بابا، في ليان!!! زفر بحدة، ثم هتف بقسوة حاول أن يُزيفها: - ليان راحت لبيتها و مش راجعة تاني أبداً!!!! توسعت عيناه شيئاً فشيئاً ليفقد أعصابه صارخاً: - يعني أيه راحت بيتها ومش راجعة تاني، هي أتهبلت ولا أيه!!!! هتف الأب ببرود: - زي مـ سمعت يابني، ليان عُمرها مـ هترجعلك تاني بعد اللي حصل و دة اللي قالتهولي فـ متحاولش معاها، وسيبها في حالها كفاية اللي حصلها بسببك!!! جن جنونه لتنفجر أوردته من شدة ع بُه هادراً بصوتٍ أفزع من بالقصر!!!: - قسماً بربي مـ هسيب ليان لو حطوا سكينة على رقبتي،